أضنيتني
٠٠٠
....
....
....
....
....
فأينعت أزهار البنفسج
حزنا وأثقلت فؤادي
من شدة ثقله
تهاوت أضلعي
وآه من طعنة غيابك
بدلت خمر العشق علقم
فهان ودي ....
وأدميت معصمي
فسال دمع دمي
تاهت رجاحة عقلي
وزهدت أغاني العاشقين
رغم أني
غزلت الصبر معطفي
يدقدق البرد
على نافذة صمتي
ويقبلني صقيعه
وإن زدت بكاءا احتضنني
وكلما اقتربت من مدفأة قلبي
زدت اغترابا
ف لفلفتني وحدتي
ف رق بعضي
رافقا بطيب روحي
فكان سندي وعطري
فأسدل ستار عنادي
وآه من صدى آهاتي
يوشوش رحيل ب بتعادي
فما كنت يوما
أقبض شفاه مرحي
ولا يوما تاه مني قراري
يا معذبي
كم كنت أشتاق
جود وصالك يا كلي
حتى تعطر أنفاسي
فيا طيب نفسي
رفقا لعل الخير آتي
بقلمي:
زينة شريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق