يا تلك العيون السوداء
إنّ جمالك سلب أنظاري
عينيك بالعشق توردت
واشعلت بالهوى ناري
قبلك .. كان العمر مفقود
وكانت دروبي جدباء كالصحاري
وكنت عن الهوى موصود
وذبلت فى ربيعى أزهاري
قابلت سهامك بالورود
لما وجدت بعينيك إبهاري
فهواك قد بعث لروحي خلود
فاعادني وتبدلت أقداري
وسار نبضي اليك يجود
بالعزف على أوتاري
وبت اغني لك دون قيود
ياقمر ليلي وياشمس نهاري
ولو بيني وبينك قلاع وصدود
سيزداد لحبك إصراري
اقبلي فالعمر محدود
وكوني السفينة لإبحاري
سأزين قلبي لك بالورود
فاجعلي قلبك سكني ودياري
محمود عبدالمعطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق