الأربعاء، 25 أغسطس 2021

نثار بقلم عبدالله الصالحي

 نثار

-"لاتدفعيني إلى حافة البئر"/
قال اليمام لتفاحة عابره/
وكان الطريق يضيء على نخلة من محارْ/
وقلتٌ:إنً اليمام يغازل أوتارهُ/
أو أنا أبحث عن مدنِ طائرهْ/
لم أجد لغتي في الزحام/
او لم يجدني المسارْ.
لا/ادفعيني إلى حافة الوقت/
إن التأني له بهجة ذاويه/
وعطشى هي النفس.كم رغبة أفشلتها اللغه/
وكم لغة ليس فيها لغه/
ومادثًرتكّ بموًٍالها إلا لترتاح فيك ُومنكَ/
ومن ظلمة البئر لا تؤنس تفاحة الذاكره.
طريق إليكِ/
طريق إليً/
طريقان نحن إلى الياسمين تجلًى/تخلَى عن القوس والدائره.
ونحن اتحدنا/
ولم نتًحدْ/
أمامنا بئرً وبحر وبرُ وعنقودُ نِدْ/وبوابة في الجدارِ/
ولحظة بَوْحٍ تضيء النهارْ/
وهذا المِشَدً لماذا يغارْ؟!
وقال اليمامً وتفًاحة عابره/
شعرا ونثرا/
ونثرا وشعرا/
وقلتٌ نٌثَارْ.
عبدالله الصالحي/بنزت 2020/8/24

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق