الأحد، 16 مايو 2021

أيا أقصى بقلم ثناء شلش

 أيا أقصى

حملتك في حشايا يا حبيبُ
وشاب الشعر .حبُّك لايشيب
وهمُّك فوق أكتافي شجاني
أذاب السهدُ عينيَ والنحيب
أيا أقصى وأنت ضياءُ عيني
وأنت الروحُ مني والوجيب
وأنت الطهرُ دنَّسه الأعادي
وأمتنا .... تُنادَى..لاتجيب
ولو تدري بها تفني بنيها
بكل ربوعها ..شب اللهيب
جراح في بلادي..... نازفاتُ
وياويلاه .... قد قتل الطبيب
رحى حربٍ تدور ولست أدري
بها مَنْ مخطئٌ أو مَنْ مصيبُ
لقد قتلوا العنادل في بلادي
ولم يبقَ الهشيم أو الخصيب
ومن يرجو الصلاح لهم أبادوا
فلم ينطقْ حكيم أو لبيب
وقد كنا نجومًا........ زاهراتٍ
وكانت شمسُنا لا ......لاتغيب
إذا أدواؤنا ...... بيدي بنينا
فقل بالله .. هل جرحٌ يطيب!
ثناء شلش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق