الأحد، 17 ديسمبر 2017

أنا والشتاء للكاتب حجاج الليثي

أنا والشتاء ،،،،،،،،،،،،،،،،، 
أفتح دولاب ملابسي الشتوي أتفقد أغراضي الشتويه لمحت عن كثب معطفي الصوفي نفضت ذرات من تراب كانت قد التصقت عليه وضعته بجوار نافذة حجرتي ربما قريبا سأعود إليه ،
 ها قد عادت من جديد إلينا عادت أيام النسائم البارده تعلن عن قدوم ليالي الشتاء كانت قد تاقت لها نفسي كطفل يستقبل يوم العيد بالفرحة وأجمل رداء ،،،
 أجلس حول المدفأة أحس بدبيب الدفئ في أوصالي ناسيا ماكان في يومي من عناء أحتسي كوب القهوة الساخن أرتشفه في رضاء شاكرا رب السماء
 ،،، أنظر من وراء زجاج نافذتي أراقب زخات المطر جاءت لتبدأ حفل قدومها فوق زجاج شرفتي البلوري غير أبهة بصوت المؤذن يعلن عن قدوم الفجر لتعود حبات المطر أدراجها بعد ليلة من السهر ،،،، 
وتسترد روحي أنفاسها كعاشق يحن للقاء هذا أنا مع ليالي الشتاء 
حجاج الليثي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق