কবিতা:সময় সব ফিরিয়ে দেয়,
السبت، 27 أبريل 2024
قل يا أبا الشّعراء بقلم الشاعر محمّد الزّواري ـ تونس
** قل يا أبا الشّعراء **
إذَا مَا الشِّعرُ أرخَصَهُ ذَوُوهُ بقلم الشاعرة سعیدة باش طبجي☆تونس
《إذَا مَا الشِّعرُ أرخَصَهُ ذَوُوهُ》
(إذَا مَا الشِّعرُ أرخصَهُ ذَوُوهُ)*
غَدا شِلْوًا بلا رُوحٍ و نَبْضِ
وتَاه بِقَفْرِ أمْحَالِ المَعَانِي
عَلَی دَربِ العَمَی فِي العَتْمِ یَمضِي
فَشَحَّ المُزْنُ فِي غَیْمِ القَوافِي
وما عَادَ الشَّذَا یَهْمِي بِفیْضِ
و رَبعُ الضَّادِ أضْحَی شبْرَ رَمسٍ
یَجُولُ بِهِ الرَّدَی طُولًا بعَرضِ
کَمَا شِلْوٌ یُحَنَّطُ فِي صَقیعٍ
مِنَ الجَدبِ الّذي لِلمَوتِ یُفْضِي
فَنَبْضُ الشِّعرِ لَنْ یَحضَی بِعَرشٍ
إذا ما لَم نُعَمِّدهُ بعِرضِ
إِذَا لمْ یَهْمِ نُبْلًا مِن مَغَانٍ
ونَفْحًا مِن أزاهیرٍ بِرَوضِ
إذَا مَا ذَلَّ أو بِیعَتْ رُٶَاهُ
وأُهْرِقَ فَوقَ أعتَابٍ لیُرضِي
فیَثْوِي فِي مَتاهَاتِ التَّهَاوِي
وأعتَامِ التّفاهَةِ و التَّشَظِّي
* الشّطر الأول: لقائله
والقصيدة إكمال للشّطر
《سعیدة باش طبجي☆تونس》
ياسَارجَ النّبضْ.. بقلم /هادي مسلم الهداد/
*(ياسَارجَ النّبضْ..)*
=====***=====
ياسَارجَ النّبضْ عَرّجْ
.. في مضَاربهمْ
لازالتْ لَهم في الحيّ
.. نَافلةٌ
قَد طَالها النّسيانُ
..حتّى هدّها الهرمُ
لكنّما الإيحاءُ فرضُ
.. العينِ يَرتَسمُ!
......... .........
كَم أومأتْ ؟
والضّوءُ يَقرضَهمْ
ذاتَ اليَمينِ
ونَاصيةُ الدّارِ فَرطُ
.. الودِّ تَبتسمُ!
........ .........
خَيالاتٌ لَهم في
.. رحابِ النّفسِ
..تَرتَسمُ
هو الحَياءُ ثوبُ
.. العزِّ والشّيمِ
هذَا الّذي
..تَسمو بهِ الأجيالُ
.. والأمّمُ !!
..
بقلم /هادي مسلم الهداد/
༻خريف بنكهة الرّبيع ༺ بقلم الكاتبة فناغرة مسعودة ميلة
༻خريف بنكهة الرّبيع ༺
هنااااك في مدينة من مدن الأحلام
في إحدى المنازل، في شارع ما
تسكن أرواح تنبض، وحدي أسمع ذلك الخفقان، لست عرّافة ولا قارئة فنجان،
فقط قطعة من روحي، تسافر
في كلّ لحظة إلى ذلك المكان،
ومن منّا ليس له إنسان،؟
يزوره مرّة في الحلم وأخرى
في المنام، ليتني أستطيع أن
أقتلع قلبي من جدوره، ويجرفه
الطّوفان ، ويضيع العنوان،
حتما سأنسى كلّ
حاضري إلّا إسمه، وحتّى الزّهايمر
سيخدلني،
وأسترجع ملامحه،ولو سافرت
إلى كلّ الأوطان
لأنّه منقوش خارج حدود النّسيان
بقلمي/فناغرة مسعودة ميلة
........ زمن المخاض بقلم منير صخيري تونس
........ زمن المخاض
زمن المخاض العسير
ولادة قيصرية فى زمن قصير
سحائب غيم بلا ودق ولا مطر
ترجمان اللغة فارس الأبجدية و الفهرس
محتوى الموضوع جوهر التحرير
قيود التبعية مسالك شائكة التدمير
هنا نجلس نعيب الزمن ونحن كثير
أفة العصر عقول خالية من التنوير
زمن العولمة ونسائج خيوط العنكبوت
رسائل مشفرة كجثمان وسط تبوت
لا حركة ولا دليل رموز معلومات
كل شيء صادره عقل مخمور
استراتجية القرن الواحد والعشرون
حرب النجوم والكواكب والبحر المسجور
عقيدة فلسفية من عقلاء الدمار
دكتاتورية القضاء على البشرية جمعاء
زمن المخاض زمن غطرسة الجهلاء
ابداع وتطور نهايته حرب ودمار
نوشك أن ننقرض كالدينصورات
أفة زمن عنيد سيطر فيها العقل
اختمرت العقول بين الحابل والنابل
انتهت مراسيم السلم والأمان
طرحت القضية على طاولة خائن
باع وطنه بمرسوم اتفاقية الغدر والجبن
رفعت أقلام الحقيقة فى سجون الإحتلال
كبلت كل الوثائق أعدمت كي لا يكون لها تاريخ
تاريخ قضية جذورها فى معتقل الدمار
قصيدة : زمن المخاض
بقلمي منير صخيري تونس
الخميس 25 أفريل/ نيسان 2024
دعهم يتحدثون عنك... بقلم الكاتب المختار ثابت////تونس
دعهم يتحدثون عنك...
بأعجاب أو بسخرية...
في وجودك أو غيابك...
في بعدك أو اقترابك ...
دعهم ....
يخوضون في افكارك ..
في أشعارك.
في معتقداتك...
يصنفونك...
يمجدونك...
يحقرونك ..
يجترونك...
دعهم....
نعم ...دعهم...
فهم لا يعرفونك...
خلف أصوارك ..
خلف قضبانك...
هم لا يعرفونك..
فدعهم ... يتحدثون...
عنك ..
دعهم ..
المختار ثابت////تونس
الجمعة، 26 أبريل 2024
تعافيت منك، بقلم الكاتب (((((المختار ثابت تونس))))
تعافيت منك،
من فوضاك وشُفيتُ
رقصت على الأوتار ...
سجلت هدفا ...
فما عاد يهمني اعلاك من...
ادناك....
فوضت امري، لمن ألوذ إليه بالشكوى
كتبت على باب الذكريات كم
اهواك ...
ابصرت بعينيك فنزعتهما...
وتركتني بلا بصر
لأراك
...
يا من تؤرقني في صحوتي
، في منامي
آن الأوان ان أشفى منك ومن
نجواك...
فلا تلوميني ولومي،
من حال بيني وبينك ولمْ يخشاك...
(((((المختار ثابت تونس))))
آيَاتُ وَطَنٍ تَهَشمَتْ مِرْآتُهُ بقلم الشاعر عزالدين الهمامي
آيَاتُ وَطَنٍ تَهَشمَتْ مِرْآتُهُ
***
قُلتُ سَأبْكِي
انحَنَت نُجُومٌ الأرْضِ بِضَوءٍ تَخَمّر
حَتى فَرْقعَت وَضَاقتْ
بِنَا كُلّ الجِهَات
عَن عُمرٍ مَضَى أو سَيَأتِي
وَأجمَلُ النَّاجِينَ
عَصَافِيرٌ عَلمَتنَا الغِنَاء
تِلكَ التِي ضَيّعَت خَاتَمَهَا
بَينَ الجُثَث
فِي بِلادٍ كُلهَا دَمْعٌ
خَبَّأَتهُ الأقدَار
تَحتَ أقدَامِ النّسَاء
وَعَلمَتهُ أنْ يَحمِلَ العِتَابَ
إِلى كُل الرّجَال
وَبَعدَ هَذا
هَل المَوتُ مَازَالَ يَفقِسُ
عِندَ قنٍّ مَرِيض
أمْ نَحنُ سَنَبقَى
هُنَا وَهُنَاك
نَحمِلُ الذّنُوبَ الخَفِيّة
ذُنُوبٌ لنْ تُلجِمَهَا يَدُ المَوتِ
فَفِي أرْضِنَا مَا يَستَحِقّ الحَيَاة
ورِيَاحُ المَوتِ يَا وَلدِي
لفَظَت أنْفَاسَهَا الأخِيرَة
وَابْتَلعَ البَحرُ أمْوَاجَهُ
وَكُلُّ شِبرٍ يَغرِقُ تَحْتَهُ جنَاح
فَيَمْضِي بِنَا العُمْرُ
حَتّى القُبُور لمْ تَعُد تَتَقبَّلنَا
عَلى خَارِطَةِ وَطنٍ
تَهَشّمَتْ يَا وَلدِي مِرْآتهُ
تَحْتَ سَمَاءٍ سَخِيّة
***
عزالدين الهمامي
بوكريم / تونس
26/04/2024
شفتي على شفتيك ي بقلم الأديب الصادق شرف أبو وجدان
شفتي على شفتيك ي
عطش يروي زاد في عطشي إليك ي
ومن المحال شعرت قبلك بالعطشْ
بالإرتواء مرارتي لم تنتعشْ
ومن النهار انا أسافر للغبشْ .
ــ *****
شفتاك غبَّشتا خدودي ..
بالأحمر الشفاف أنت عزفت عودي
ورسمت قوسا فوق جيدي ..
ومن الوريد إلى وريدي
يتقابل القوسان قوس من فرحْ
فرح لها ولمسمعي أحلى .. وأحْ
من قمة الأحزان ينزلنا المرحْ
نحو اقتحام شفاهك السفلى ..
بمشموم .. يقال بأنه احلى ..
لدى امرأة تعاكس مصة حمراءْ
تزرق منها حلمة من كبرياء
منك استبد بخاتم كان اشتهاه الأنبياءْ
قبلي سليمان الحكيم قد اشتراهْ
شفتاك انت إليه ــ قبلي ــ باعتاهْ
لو بعتنيه بغيره لافتكه مني الإلاهْ
ــ *****
شفتاك ما شفتاكْ ؟
ملكان ؟ أم أنت الملاكْ ؟
ردي الجواب فإنني إياكْ ..
أعني .. ولا أعني سواكْ
فإذا سكت .. بقبلة أنطقت فاكْ
هي قبلتي العطشى على شفة العطشْ ..
أحلى جواب في شفاهك يرتعشْ ..
ــ ***
شفتاك بينهما نداء العندليبْ ..
فإذا ادعـيت بأنني لا أستجيبْ
أفلا يعذبني العذابْ ؟
قولي باني الصادق الكذابْ
فأنا وأنتْ ..
صخب .. وصمتْ ..
لقد التقت فينا المسافات الدروبْ ..
فإذا بنا كذب نفاق صادق صدق كذوبْ
فمن الذنوبْ ..
أن تدعين .. وادعى أني أتوبْ ..
أنا لن اتوب، ولن اتوب،ولن أتوبْ..
حتى ولو سدت زهور الياسمينْ
منا معا أحلى الثقوبْ
بحنان كل العاشقينْ
سأعود نحوك من جديدْ
وعليك أرسل موجة البحر المديدْ
عند انطلاق السهم من قوسي العـنيدْ
إذ ذاك أنت ستصبحين انا
وسحقا بعدها للآخرينْ
سحقا لكل مسافة هي جنة للعاجزينْ
وأنا عشقت جهنم الخضراء فيكْ
لو كان حبك جنة ما كنت ليلا أشتهيكْ
الصادق شرف أبو وجدان
أنا وأنت بقلم زكرياء عسول
أنا وأنت
روح "بالعامية المصرية " بقلم الأديبة والشاعرة والكاتبة الصحفية
روح "بالعامية المصرية "