يا بائعة الغرام
الاثنين، 1 سبتمبر 2025
يا بائعة الغرام بقلم الكاتب محمد الهادي صويفي تونس
خلقتُ من طين مختلف بقلم د/آمال بوحرب تونس
خلقتُ من طين مختلف
دعيني أقول... بقلم الأديب سعيد الشابي
دعيني أقول...
ألا تعلم؟* بقلم زينة الهمامي تونس
*** ألا تعلم؟***
زمنُ الخيبات بقلم الكاتبة زهيدة ابشر سعيد مهدي
={{زمنُ الخيبات }}=
اعتزلتُ العشق ● شعر: جلال باباي( تونس)
● اعتزلتُ العشق
*في غضون الليل* بقلم الكاتبة فردوس المذبوح/تونس
*في غضون الليل*
حين ينام الليل
ينسكب الصّمت
في شرايين الوجود
وتسدل الجفون أهدابها
على المشاغل والهموم
فتصبح الهمسات
شموعا تضيء ثنايا الرّوح
وفي مرايا النّفوس
ترتسم قصص الهوى
وتنبثق الذّكريات
عازفة ألحانها في أروقة الذّهن
فيشرق القلب
بعد أن انطفأ
وتومئ النّجوم لبعضها
بأن تعيد ترتيب الأحلام
وتجمع ما تشتّت من شظاياها
حتّى إذا خلعت النّفوس ثوب النّوم
انبرت تلاحقها من جديد.
فردوس المذبوح/تونس
العنوان الشعري بنية لغوية..لا إستغناء للقصيدة عنه.. متابعة الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن
العنوان الشعري بنية لغوية..لا إستغناء للقصيدة عنه..
مما شك فيه أن العنوان في القصيدة الشعرية ليس مجرد اسم أو وسيلة للتمييز،بل هو عتبة نصية أولى وأساسية تُعد القارئ لدخول عالم القصيدة.إنه بمثابة البوابة التي نعبر منها إلى النص،والنافذة التي نطل منها على أفكاره وجمالياته.و هو جزء لا يتجزأ من بنية القصيدة الكلية،وهو آخر ما يكتبه الشاعر بعد اكتمال النص.إنه يختزل الجوهر الجمالي أو العاطفي للقصيدة في بضع كلمات مختارة بعناية فائقة.
وغالبًا ما يقدم العنوان مفتاحًا لفهم القصيدة أو تفسير رموزها.فهو يوجه خيال القارئ ويضعه على بداية الطريق الصحيح (أو المتعمد) للتأويل.
على سبيل المثال: قصيدة "الجلاد والصليب" لأدونيس.فالعنوان هنا،يخلق صراعًا دراميًا فوريا بين رمز القمع (الجلاد) ورمز التضحية والفداء (الصليب)،مما يضع القارئ في جو من الصراع الفلسفي والديني قبل أن يبدأ بقراءة السطر الأول.
أو عنوان "أكتب كي أحيا" للشاعر اللبناني أنسي الحاج.هذا العنوان ليس وصفًا للقصيدة فحسب، بل هو بيان وجودي يختزل فلسفة الشاعر في الحياة والكتابة: الكتابة هي وسيلته للبقاء والمقاومة.
ومما لا شك فيه أن احتقار اللحظة العنوانية وعدم تجشم قراءة العنوان بما تقتضيه من الاهتمام الكافي،والتركيز الشديد،قد يقود إلى فهم خاطئ لكلية النص،لذلك اتجهت هذه الدراسات والبحوث إلى دراسة العنوان كنص مستقل بذاته،ومن هذه البحوث دراستا ليو هوك Leo hoek: (نوعية العنوان La marque du titre،وسيميولوجيا العنوان La sémiotique du titre،بالإضافة إلى ما جاء به جيرار جنيث في الموضوع في كتابه معمار النص.
يتحدث جيرار جنيث في كتابه-معمار النص-عن العنوان باعتباره نصا صغيرا يختزل ويختصر النص الكبير،هذه الاستقلالية تقود إلى اعتبار العنوان وخاصة العنوان الشعري بنية لغوية يتركب من مفردات ينبغي دراستها تركيبيا ودلاليا للوصول إلى المرامي التي يتغيا الشاعر إبلاغها،وهذا العنوان يتمظهر من خلال خطوط يمكن قراءتها سيميائيا على المستوى الخطي الكاليغرافي،وكذلك حيزه على مستوى الصفحة، بالإضافة إلى المرجعيات الثقافية والاجتماعية والإديولوجية التي يحيل عليها،بما يجعله بؤرة تختزل النص بكامله..
على هذا الأساس،يمكن اعتبار العنوان،هو الروح الأولى للقصيدة والعهد الذي يقطعه الشاعر مع القارئ.إنه عتبة ضرورية لا نعبر منها إلى النص فحسب،بل نعود إليها بعد الانتهاء من القراءة لفهم أعمق،حيث تتكشف دلالاته الجديدة بعد اكتمال الصورة.وعنوان القصيدة الناجح هو الذي يكون قادرًا على أن يكون غامضًا بما يكفي لإثارة الفضول،وواضحًا بما يكفي ليكون دليلاً،وجميلاً بما يكفي ليكون قصيدة مصغرة بذاته.
ولا يَخفى على ذي لبّ أنَّ العنوانَ للقصيدة هو بابُها الموصد،ومفتاحها المفقود،وعتبتها الأولى التي لا يُغفَلُ عنها إلاّ مُهمِل.فما العنوان إلاّ الومضة التي تسبق القصيدة،والنَفَس الذي يعلن عن مولدِها،والظلّ الذي يرافقُها حتى تُختَم.
ولكنْ،احذرْ-أيّها القارئُ الكريم-من أن تنخدعَ ببريقِ العناوينِ،فكم من عنوان برّاق يخفي تحتهِ قصيدةً تفتقر لمقومات الإبداع،وكم من عنوان بسيط يتواضعُ مثل غلاف كتاب قديمٍ،فإذا بِكَنْز المعاني ينفتحُ أمامك.!
والعنوانُ،في النهايةِ،هو اليد التي تمتدّ من الشاعر إلى قارئِه،وهو الوعدُ الذي يقطَعُه على نفسِه،وهو التوقيعُ الأخير على العملِ.فإن أصابَ الشاعر في اختيارِ عنوانه،فقد كسب نصف المعركة مع القارىء.وإن أخطأ،فقد يخسر قصيدته حتى قبل أن تُقرأ.
وبكل تأكيد.العنوان في القصيدة الشعرية ليس مجرد اسم أو وسيلة للتمييز،بل هو عتبة نصية أساسية ومدخل إجباري لا يمكن للقارئ تجاوزه. إنه البوابة الأولى التي نطل منها على عالم القصيدة،والوعاء الذي يُحتْمَل أن يضمّ دلالاتها المركزية.
ختاما،نؤكد أن العنوان لم يعد مجرد "غلاف" خارجي،بل أصبح نصًا موازيا قصيرا ومكثفًا يعلن عن استراتيجية القراءة،ويكشف عن العالم الداخلي للقصيدة،ويشكل عقدًا بين الشاعر والقارئ.إنه البصمة الأولى التي تترك أثرها في ذهن المتلقي وتظل ترن في خلفية وعيه أثناء رحلته في تفاصيل النص الشعري.وإهمال العنوان أو عدم تأمله هو إغفال لبعد جوهري من أبعاد التجربة الشعرية نفسها.
فلا تستهِنْ-أيها الشاعر/المبدع بالعنوانِ،فهو ليس مجرّد كلمات تزيّنُ الصفحة الأولى،بل هو روح النصِّ التي تسبق الجسد..
وأرجو أن تستساغ رسالتي..جيدا.
متابعة محمد المحسن
مقابلة مع رئيس تحرير مجلة زهرة البارون الثقافية الدولية الشاعر والكاتب المسرحي الذي أثرى الساحة الثقافيةوالإعلامية عبر صفحات زهرة البارون المميزة والملونة. حاورته الإعلامية دنيا صاحب.. العراق
مقابلة مع رئيس تحرير مجلة زهرة البارون الثقافية الدولية
الشاعر والكاتب المسرحي الذي أثرى الساحة الثقافيةوالإعلامية عبر صفحات زهرة البارون المميزة والملونة.
حاورته : دنيا صاحب.. العراق
يُعدّ الكاتب والشاعر والمسرحي محمود صلاح الدين، المعروف بلقب البارون الأخير، من أبرز الأسماء الثقافية التي جمعت بين الإبداع الأدبي والعمل المؤسسي. بدأ مسيرته بكتابة الشعر والمسرح، ثم أسّس مؤسسة "زهرة البارون" للنشر والتوثيق، لتكون نواة مشروعه الثقافي والإعلامي الدولي.
أطلق مجلّة "زهرة البارون" الإلكترونية التي أسّسها ويرأس تحريرها، فحوّلها إلى منبر للأدب والفكر والفن، وفتح صفحاتها أمام أقلام متنوعة من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب مساهماته الخاصة التي يكتبها أحياناً باسمه المستعار.
لم يقتصر دوره على التحرير والنشر بل امتد إلى دعم المواهب الجديدة وتقديم محتوى يجمع بين الشعر والمسرح والدراسات النقدية والأدبية والفنية، والحوارات الثقافية مما رسّخ مكانة المجلّة كمنبر ثقافي وإعلامي مستقل في فضاء الصحافة الإلكترونية.
اليوم، يُنظر إليه كأحد الفاعلين البارزين في المشهد الثقافي العالمي حيث جمع في مسيرته بين تجربة الكاتب المبدع والإداري الثقافي، مقدّماً نموذجاً حيّاً لتحوّل الكلمة إلى مشروع عالمي مؤثّر يفتح آفاقاً جديدة للخطاب الإنساني المعاصر. وفي هذا الحوار، نطلّ معه على أبرز محطات مسيرته الإبداعية ونستمع إلى رؤيته المستقبلية لتطوير المشهد الثقافي والإعلامي عبر تقنيات رقمية وتصاميم مبتكرة.
• كيف تعرّف نفسك للجمهور من حيث هويتك الإنسانية والثقافية، وما الذي يميّز تجربتك الإبداعية والفكرية؟
- أنا محمود صلاح الدين، كاتب وشاعر مسرحي، وُلدت في الموصل عام 1975، وأُعرف اليوم بلقب البارون الأخير تتجسّد هويتي الثقافية والإنسانية في شغفي بالكلمة واعتبارها وسيلة للتعبير والمقاومة والتغيير. كما أسعى إلى أن أكون جسرًا يصل بين الماضي الثقافي والحاضر الرقمي من خلال الأدب والصحافة والفكر.
• متى تأسست مجلة زهرة البارون
وما الأساليب والمناهج المميزة التي تعتمدونها في تصميم صفحاتها لتبرز هويتها الأدبية والثقافية؟
- تأسست زهرة البارون كمجلة إلكترونية منذ عام 2017 في مدينة القاهرة عاصمة الجمهورية العربية المصرية وكان الإصدار الأول ، وجاءت كمساحة حرة للفكر والأدب والثقافة نعتمد في تصميم صفحاتها على قوالب تجمع بين البساطة والجمالية الرقمية مع إطار عصري يبرز هوية النصوص ويمنحها حضوراً مميزاً نحرص على المزج بين الأصالة الأدبية والأسلوب التفاعلي الرقمي الذي يناسب القارئ المعاصر.
• بعد هذه التجربة الممتدة بين الأدب المسرحي والشعر والتحرير الصحفي كيف تصف مسيرتك الإبداعية وما جوهرها؟
- مسيرتي الإبداعية هي رحلة بحث متواصلة عن الجمال والفكر والمعنى بدأت بالشعر والمسرح، ثم وجدت في الصحافة الأدبية مجالًا آخر للتأثير والتواصل، كل محطة كانت جزءاً من بناء هوية ثقافية متكاملة، أساسها الحرية والإنسانية، وغايتها أن تترك أثراً في الوعي الجمعي.
• المجلات عادةً تعكس ثقافة عصرها كيف أردت أن تكون زهرة البارون؟
- أردت لها أن تكون مرآة صافية لثقافتنا العربية، وفي الوقت نفسه نافذة مفتوحة على العالم لم أردها مجرد ناقل للأخبار، بل أرادتها مشروعاً فكريأ ينقل الأدب بروح عصرية ويصنع مساحة للجدل والحوار، لتكون زهرةً تحمل عبق الماضي وتفتح أوراقها لمستقبل أكثر وعياً.
• إن 'الكتابة تصنع واقع الحياة وتُعدّ عاملًا للمقاومة كيف ترى هذا المفهوم من منظورك الفكري والفلسفي؟
- أرى أن الكتابة ليست ترفًا، بل فعل وجودي، فهي التي تخلق المعنى، وتفتح آفاق الوعي وتمنح الإنسان القدرة على مواجهة الظلم. الكلمة الحرة تمثل مقاومة صامتة، لكنها أكثر ثباتًا وتأثيرًا من السلاح.
•ما قصة اختيارك للقب 'البارون الأخير'، وما الرمزية التي يحملها بالنسبة لهويتك الثقافية والفكرية؟
- اللقب يمثل حالة رمزية تعبّر عن الانتماء لهوية خاصة، مزيج بين العزلة النبيلة والمسؤولية الثقافية. اخترت لقب 'البارون الأخير' لأعبر عن شعور داخلي بأني أحمل إرثًا يجب أن يُحفظ وكأنني آخر من يقف في صف الدفاع عن الكلمة والكرامة الأدبية في زمن تتلاشى فيه القيم.
• في مسرحية "متحف التماثيل"، كيف ترى العلاقة بين الجمود الفكري والتماثيل الجامدة؟ وهل تعكس المسرحية صراعًا بين الذاكرة الحية والذاكرة المتحجرة؟
- بالفعل، المسرحية تجسد هذا الصراع. التماثيل الجامدة رمز للعقلية التي تتوقف عن الإبداع بينما الذاكرة الحية هي التي تُبقي الإنسان قادراً على التغيير أردت أن أوضح أن الجمود أخطر من الموت، لأنه يقتل الروح والفكر معاً.
• في مقالك العبودية والنظام العالمي الجديد، كيف ترى تأثير العولمة على حرية الفرد؟
- العولمة في جوهرها جعلت الإنسان أكثر ارتباطاً بالعالم لكنها أيضاً فرضت أشكالاً جديدة من العبودية الفكرية والاقتصادية. الفرد أصبح مستهلكاً أكثر مما هو فاعل، ومقيداً بمنظومات سياسية واقتصادية لا تترك له مجالًا كبيراً للحرية الحقيقية.
• في قصيدتك وجع على صفحات القلب، هل ترى أن الألم هو المحرك الأساسي للإبداع، أم أن الإبداع هو وسيلة للتخفيف من وطأة الألم؟
- أرى أن العلاقة متبادلة. الألم يمنح الشرارة الأولى للإبداع لكن الإبداع بدوره يخفف من قسوته، ويحول الجرح إلى معنى، الشعر بالنسبة لي ليس بكاءً على الألم فقط، بل محاولة لتحويله إلى جمال باقٍ.
• من خلال أعمالك الأدبية والشعرية والمسرحية، ما رسالتك الإنسانية التي تسعى لنقلها للأجيال الناشئة؟
- رسالتي هي أن يبقى الإنسان وفياً لإنسانيته، وأن لا يتنازل عن حريته وكرامته. الأدب ليس مجرد ترف ثقافي، بل هو سلاح الوعي، وأتمنى أن أزرع في الأجيال الناشئة الإيمان بأن الكلمة قادرة على صنع التغيير.
• الكلمة الأخيرة؟
- أود أن أتوجه بجزيل الشكر والتقدير للصحفية القديرة دنيا صاحب على هذا الحوار الذي لم يكن مجرد أسئلة وأجوبة، بل كان رحلة في أعماق التجربة الإنسانية والإبداعية. لقد منحتني من خلال أسئلتها مساحة لأعيد النظر في محطاتي الثقافية، وأقف أمام المرآة لأتأمل ما حملته معي من مسيرة طويلة بين الأدب والمسرح والصحافة. الحوار معكِ كان بمثابة إعادة اكتشاف للذات، وإضاءة جديدة لما أؤمن به من قيم ورسائل.
شكراً لكِ لأنك جعلت من هذا اللقاء جسراً بيني وبين القرّاء ونافذة تطل على عوالم الفكر والجمال.
مهرجان سيدي تليل المغاربي بفريانة في دورته ال59 كرنفال المدينة وفانتازيا الفروسية بقلم الكاتب الإعلامي محمد علي حسين العباسي
مهرجان سيدي تليل المغاربي بفريانة في دورته ال59
كرنفال المدينة وفانتازيا الفروسية
اسدل الستار مؤخرا على فعاليات الدورة ال59 لمهرجان سيدي تليل المغاربي بفريانة تحت اشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالقصرين وبتنظيم من دار الثقافة بفريانة وجمعية المهرجان وذلك على مدار اربعة ايام تحت شعار كرنفال المدينة وفانتازيا الفروسية هذا ولقد كان الجميع على موعد مع عرض الماجورات وكرنفال المدينة مع عرض الدمى العملاقة وعرض اللباس التقليدي مع عرض كوكبة من الفرسان واطلاق 59 لفوانيس الدورة هذا يوم الافتتاح.امااليوم الثاني فكان الموعد مع استقبال ضيوف فريانة والذين هبوا من كل صوب وحدب من وسط الجمهور ية وشمالها وجنوبها ومن خارجها من الجزائر،ليبيا،مصر...،ثم تم افتتاح ايام التسوق وايام الفروسية
وافتتاح الأيام الترويجية لحرفى وحرفيات الجهة الى جانب عرض ڜواش سيدي تليل وكوكبة من الفرسان الضيوڤ ،ثم كان الموعد مع محفل فرقة سيدي بوعلي ومداخلات شعرية وذكر بدوي.وتباعا تم تنظيم مسابقة أجمل الخيول واجمل لباس الفرسان وفي السهرة تم تنظيم الحضرة والمدائح والاذكار برحاب الزاوية المحمدية بفريانة.
اليوم الثالث كان الموعد مع خرجة سيدي رابح مع زيارة فرسان المهرجان لمقامات الاولياء مع فأنتازيا الفروسية الى جانب تنظيم ندوة علمية بعنوان التراث والمورث المحلى بفريانة وزيارة الزاوية نموذجا مع الاستاذ محمد الطاهر سليماني والدكتورة منى هرماسي كما تم تنظيم معرض فريانة والزاوية في صور.الى جانب اطلاق 59 فانوسا لفريانة أرض التاريخ والحضارة.وتم تباعا تنظيم سهرة المدح والاذكار مع الذكر الشعبي والمدايح في رحاب الصالحين بالزاوية المحمدية بفريانة.
اليوم الختامي شهد توزيع الجوائز وتكريم المشاركين والمساهمين والداعمين للمهرجان
هكذا عاش اهالي وزوار فريانة على وقع زردة سيدي تليل السنوية والتى ينتظرها الجميع من أجل التقارب والتواصل والتوادد والتحابب
شكرا لفريانة التي تبقى ابوابها مشرعة لاحتضان ابنائها من هنا وهناك
محمد علي حسين العباسي












