صباحُ الأهلِ في القُدْسِ
صباحُ الأهلِ في (القدْسِ) الغَوالِي
صباحٌ غابَ تغشَاهُ الليالِي
صباحٌ كيفَ أقضيهِ اغْتِراباً
وهَمُّ (القدسِ) قد أودَىٰ بحالي
و(أقصى القُدسِ) قد طالتْهُ أيْدِي
عدُوٍّ قد تغوَّلَ لا يُبالِي
نُجومٌ أُسْدُ (غزَّةَ) نوَّرُوهُ
فعادَ الصُّبْحُ آمالاً تُلالِي
محمود بشير
2024/4/22
قلم جاف
دون أموال تبقى في الأوحال...هكذا حدثتني عندما قلت لها أحب ليلتي السوداء.ثم سألتها .هل كانت رحلتي شاقة في الصحراء؟ . ردت قائلة:.أنت لا تملك مالا :أرجوك لا تطلب جسدي فهو من المحال..عدت لذاكرتي كي أرشف سما قاتلا عساني أتربع على عرش نعشي..إنها تجهر بكل ثبات في وجهي وهي تكتب نصا نثريا عنوانه ....أنت لست ثريا حتى تلامس مسامات جسدي ثم تنام في أحسن الأحوال......رفعت أطرافي العليا معلنا حكم الأقدار .حاكيا قصتي دون طرح السؤال.....و رغم ذلك قالت مرة أخرى لا تقرب منصتي لأنك لا تملك الأموال.
قصاص مني أواري سوأة الاقدار ..أنث نكرة في كتابي ايها الرجل فلا حياة مني سوى تطبيق أمري اذهب وحدك و اطلب الترحال. آه ماذا أقول تحت الغطاء و هل من أمان؟
ادريس الجميلي21\04\2024
الفـرد
..........................
(بحر الوافر)
بأيِّ النَجعِ نُرضِيكَ الطِّعانا
وَهٰذي الساحُ فَاختَر مَن تَدانى
وَأنتَ الفَردُ تَعرِفُه الثَنايا
أذا ما غابَ مِنهٰا أو تَوانى
وَأنتَ الفَردُ أنطَّقتَ الخَفايا
ولَو نُكراً خَفَت مِنها تَرانا
نُقاسِمكَ اليَّمينَ وَما كَذِبنا
إن احتارَ الطِّعانُ خُذ الجَنانا
وَلا تُبقي فَدَيتُ يَداً لِقاها
أذا مَسَّت يَديَّ ثَمُلَت يَدانا
وَمِثلُكَ لا يُهانُ لَهُ عَزيـزٌ
وَلَيس يُذّلُ مَن لَزِمَ الحَنانا
وَلا عَبدٌ إذا عَمِدَ التَّمَني
وَآلَ بِحتفِهِ يَرجـو الدِّهانا
أقُصُّ الدَّربَ ما أقصاكَ عَنِّي
وَمَن ذٰا تاهَ إن كُنتَ الرِّهانا
وَعَنِّي لا تَقُل لاٰهٍ وأمضى
وَمِثلِي مِنكُمُّ عَرفَ الزَّمانا
فَدَع ما شِئتَ هَديَّكَ لا تُبالي
وَذَا مِن عادَةَ الهَديِّ البَيانا
وَسائِل لَو ظَنَنتَ لَنا بلَهوٍ
وَمِنا إن بَدا عُذراً وَزانا
..................................
عبد الكريم احمد الزيدي
العراق/ بغداد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كـيف لـي أن أربـح معركــة مــعكِ
وأنتِ عشتار القــــصيدة الفـــــيحاء
فــــكل نبــضة حـــكاية عـــشق لكِ
أمــارسها طقوســاً لــغيمات بيضاء
وأحصدها على مساحات شوقي لكِ
والــقي بقــصيدة يحــن لــها اللــقاء
فــليت أمتطي صهوة الــخيال اليكِ
وأغرق عمري على ثغركِ الضياء
يــا امــــرأة صـــرت عــظيماً بكِ
واسرتيني بحـــبكِ يا أجمل النساء
وأنا من ســلالة الشوق من ثغركِ
بحلول وجودكِ لتنير وجه السماء
وسقــوطي على نبرات صـــوتكِ
يـــا حـــسنكِ الـــعذب يــا سمراء
فــ آهاتي ثكـلي تحتاج بعضاً منكِ
وتمايـــلت همســـاتي يـــا حسناء
فـــــلا تلــــوميني إن قلت احبكِ
يـــــا من ملــــكتِ القلب والوفاء
فــــحقاً مـــأسور بكِ وبســحركِ
يــــا بشــــارة من رب الــــسماء
آآآه عندمــــا تــــرددين قصائدكِ
يروي لـــعيناي الشغف والضياء
ومازالت لا اصـــدق حظي معكِ
لتمنحي الـــدفء لقــلبي والدعاء
بـــــلهفه معكِ أحــلق فى روحكِ
بــــأساطير وروايـــات وارتواء
فــارس مـلثم مـــهاب فى حبكِ
أجـــــوب الـــفلك فى الــــسماء
فـــرفقاً بكل حرف من حروفكِ
يـــا امرأة تجيد من الألف للياء
بقلمي(فارس العصر )
فارس محمد
في سحر عينيك أغرق
ماتبعديش--كلمات من الواقعماتبعديش عني وتروحيماتقتليش نبضي وروحيلولا جودك كانت ماتت أشعاريلولا جمالك كانت ماتت أفكاريمعاكي حياتي وكل أسراريحسي بشوقي ولهفتي وناريحبك بأمر قلبي مش أختياريلولا وجودك كانت ماتت أشعاريقلب شاعر\رمضان الدمرداش
لــــــــــ : من ؟؟؟
لمن تـــرسم يا قلمي ...
ولمن تكتب ؟؟؟
والقارئ ، أعــمى لا ييبصر
ولمن تتحدث يا قلــب
والسامع أصم ، لا أذن له تسمع
ومن تــــناجي ؟؟؟
وكل من حولك لا يشعر
والاحساس ، لدى الجميع مات
مــذ تيبّـــس الخبز ...
وصــار الغذاء الموفور للبقر
وأصبح الغشّ ، والنفاق
غذاء طيـبا للبشر، ...
معلبا ... مصـــبرا
في أكـــياس من الجشع
لا حول للضعيف فيه ولا قوة
الا من رحــم الله ...
أو ، جاء على الكل الطوفان
ليغـرق الجميع في العدم
سعيد الشابي
فسحة الموت
قرأت الكلمات فأعلمت كاتبها بانها لا تنتمي لأصل النصوص .هي مقاطع ظمأى توسلت تأسيس المفردات .هذا الليل يسدل ستاره دون استفسار لأسباب الوجع للرضع الرفاة .كم لبثتم يا سادة الموت تحت التراب و هل نسيتم ذكرى الحياة؟ نبض يضرب تضاريس الارض فلا وجود لسيدة تقفو أثر سيدالأمنيات ..عيد يعيد العادة لأهل النفاق .أخبارهم ترهبنا ألوانهم تحرقنا أجسادهم تلطم الطعام و الموائد الفاخرة .أما النبيذ فكان سيدهم يسقي شرايين و أوردة دمهم كي يخلطوا سهرات آخر ليلهم بدماء شهداء الوطن.
نباح غريد هيام عشق و في الاخير ترى أصابعهم تسبح لقوم..... عفوا يا معشر السفهاء التسبيح للله و ليس لقائدكم .لتعلموا بان سكان القصور تشرع دوما دستورا جديدا ليس لصالحكم بل يحمل في طياته الغدر و النهب
ادريس جميلي 9\4\2024
Abandonment of enjoyment
Amb. Dr. Abdul Bari PhD
Bangladesh
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
Surrender to pleasure
As much pain as you want;
Gain in return for sacrifice
As much as the virtue of others.
The desire to want everything in the world
A collection of all sufferings;
Hoping to get the afterlife
All good deeds are consolation.
The addiction to pleasure is not permanent at all
It increases the turmoil in the world;
Absolute happiness in extreme sacrifice
In the afterlife.
No matter how much trouble comes
It is also in the hope of virtue;
Worldly happiness is evil beyond
His end is suffering.
Innumerable virtues are inherent in the suffering of Lord
In the prescribed test of Lord ;
There is no loss of truth-based action
Unexpected benefits are sure.
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""'''''''''''''''''''''''''
19/04/2024
ভোগ বিসর্জন
ড. আব্দুল বারী
""""""""""""""""""""""''''''''''''''''''''''''''''"''""
ভোগের মোহে বিসর্জন দাও
অতি নষ্ট যতো চাওয়া ;
ত্যাগের বদলায় অর্জন করো
পরপারের পূণ্য যতো পাওয়া।
দুনিয়াবি সব চাওয়ার আগ্রহ
সব দুঃসহ যাতনার সমাহার ;
পরকালের পাওয়ার আশায়
সকল পূণ্য কর্ম সান্ত্বনার।
মোটেই স্থায়ী নয় ভোগের নেশা
তাহা বাড়ায় অশান্তি দুনিয়ায় ;
চরম ত্যাগ তিতিক্ষায় পরম সুখ
পরকালের জামানায়।
যতোই দুঃখ কষ্ট আসে আসুক
সহো তাহা পূণ্যের আশায় ;
জাগতিক সুখ পরপারে কুফল
তাহার পরিণতি ভোগ যাতনায়।
ভবের কষ্টে নিহিত অগণিত পূণ্য
বিধাতার নির্ধারিত পরীক্ষায় ;
ক্ষয় নেই সত্য নির্ভর কর্মফলের
তাতে আশাতীত সুফল নিশ্চয়।
"""""""""""""""""""""""'''''"''''''''''""""'""'"""""""
বাংলাদেশ
১৯/০৪/২০২৪
"أغلى وافد "*
عدت والعودة أمر جلل
تتحشد ألاف الجموع منتظرة
من كل صوب و أجناس المعمور
تتهاتف لهفة التعلق الكبير
مطلعة بشغف بزوغ المنتظر
ترقب على شدة أوج أعماق الصدور
متلهفة بشوق عارم ليس له نظير
تنتظر حلول طلائع قدوم البشرى
حنين ما بعده حنين وصول الموكب
تشتد لها شاغفة الإنتظار عن كتب
متوهجة أشواق ومشاعر الحب
حريصة عن إبلاغ مكامن من الولاء
للترحيب بمن إليه تعلق القلب
وفاضت له العواطف صدق المحبات
صاعدة من صميم الوجدان
أحاسيس فطرية تنساب دون شروط
ترمز للإدمان المفرط لعمق المكانة
المتعمقة وسط أرجاء الكيان
تعلق ليس له مثيل يغلي الأوساط
محبة عارمة خالصة شفافة
تحدوا شعائب أروقة الصدر
بتلقائية تامة دون قيود
لترتفع التهاليل و التكبيرات
عند لمح قدوم بشائر المنى
صياح تلوى الصياح غلة التوق
تلويحات الأيادي غمرت الفرحة
زغاريد غمرت إبتهاج اللواعج
هتافات إغورارية الأعماق
حماسات نابعة وهج صميم الفؤاد
عربونات المحبة شدة الإنتماء
لوعة حدة إشتياق وحي الهيام
نبعات خوالجية محظة الشعور
تتسابق هرولة للتعبير عن إحساس
ناشدة أغنية روابط الإلتحام
صيغتها ألحان شذى المحبة
بشرف وطوء أغلى وافد
تمت بقلم محمد ختان
حرصا منا على نقاوة مشهدنا الابداعي من كل الشوائب..وسعيا حثيثا للارتقاء بمستوى وعينا الأدبي لأعرض شريحة قارئة..
معركة درء التخلف،أفضل بكثير من خوض معارك جانبية لا تعبر في جوهرها عن الاختلاف الأدبي، ولا عما يضطرم به باطن المشهد الأدبي الابداعي من تناقضات، هي بالأساس ظاهرة صحية في عالم ممزق النفس والجسم..(الكاتب)
قد لا أبالغ اذا قلت أن لولا «النقد» في الصحف، لظللنا الى اليوم نجهل مؤلف الرواية الرائدة «زينب»، فقد وقعها صاحبها آنذاك باسم «مصري فلاح» لأنه كان يخشى على مركزه الاجتماعي كمحام ينتمي الى الأرستقراطية من ذيوع الخبر المثير، وهو أنه كتب «رواية أدبية»..!
هكذا ظهرت رواية هيكل الأولى مجهولة المؤلف، ثم جاء استقبال النقد لها مشجعا الناس على قبول هذه «العجيبة» ومشجعا للكاتب أن يظهر «وعليه الأمان» كما يقال. كذلك لولا استقبال طه حسين لمسرحية «أهل الكهف» الرائدة لتوفيق الحكيم، لظل مفهوم المسرح كما كان هو العرض الغنائي التمثيلي لا «أدبا محترما» كما جرأ طه حسين أن يصف عمل الحكيم، «النقد» الشجاع الذي وجهه العقاد لأمير الشعراء أحمد شوقي، وما أثاره في ذلك الحين (1921) من قلب للمقاييس وانقلاب في الموازين، مقاييس الشعر وموازين البناء، وإنما نحن في عصر اللهاث وراء لقمة الخبز بأسهل الطرق، عصر التعليقات السريعة على كتاب يعيدون ما كتب على ظهر غلافه بصيغ اخرى، أو مسرحية تتفوق فيها الممثلة على نفسها، أو فيلم ينتهي بسهرة ممتعة مع نجومه، أو كذلك وهذا هو المؤلم نص ابداعي تثار من حوله الزوابع وتتناسل بسببه التهم حاملة في ثناياها عناوين مؤسفة : سطو أدبي أو «لصوصية أدبية» الامر الذي يضيف الى ركودنا الفكري وافلاسنا الثقافي ما لا قدرة لنا على تحمله..
والسؤال الذي ينبت على حواشي الواقع : هل تردت أوضاعنا الفكرية والأدبية وسقط بالتالي خطابنا الابداعي في وهاد الترجرج والانحطاط الى درجة أصبحنا فيها «غزاة مدينتنا» نكيل لبعضنا التهم ونتراشق بالألفاظ، هذا في الوقت الذي يتنافس فيه «الغرب المتقدم» على احتضان مبدعية والاحتفاء بما أفرزته قريحتهم الابداعية بجهد غير ملول، وترشيح كبار مبدعيه للفوز بنوبل العظيمة؟!..
هل شحت ينابيع الابداع في ربوعنا وكلت أقلامنا وعجزت بالتالي على الخلق والابتكار وأصبح الواحد منا «ينهش لحم أخيه» و«يسطو» دون خجل أو وجل، على ابداعه وعصارة قريحته وكل ما «بناه» ابداعيا» بحبر الروح ودم القصيدة؟..
قد لا أحيد عن جادة الصواب اذا قلت أن المشهد الابداعي ببلادنا ما فتئ يتغلب فيه الفتق على الرتق بعد أن غص حد التخمة بأقلام تتجسس بإلكاد دربها الى الابداع وتلهث متعَبَة خلف «الأضواء»..!
ولا عجب في ذلك طالما أن الواحد منا بامكانه أن يتحول بقدرة قادر الى شاعر فذ تشد له الرحال، بمجردة قصيدة يكتبها وهو يتثاءب وتتلاقفها لاحقا «أقلام» النقاد لتصنفها ضمن «الابداع العجيب»..!
قلت هذا، وأنا أقرأ ما تكتبه بعض الصحف حول «اللصوصية الأدبية» ببلادنا، ولكأن هذه الظاهرة المرَضية استفحل داؤها وغدونا عاجزين على استئصالها وأمست بالتالي مرضا عضالا لا فكاك منه..!
على أية حال، كان بامكان كتابنا الأفذاذ الانصراف الى ما ينفع الساحة الثقافية عن ابداع خلاق تخاض به كبقية الأمم معركة الوجود والنهضة من الركود والترجرج، وأعني معركة درء التخلف، أفضل بكثير من خوض معارك جانبية لا تعبر في جوهرها عن الاختلاف الأدبي، ولا عما يضطرم به باطن المشهد الأدبي الابداعي من تناقضات، هي بالأساس ظاهرة صحية في عالم ممزق النفس والجسم..
قلت هذا، وأنا أتحسر على ما تشهده ساحتنا الثقافية بين الحين والآخر من اتهامات متبادلة بين بعض المبدعين، لا طائل من ورائها سواء تغليب الفتق على الرتق، والنقل على العقل..
أقول هذا،حرصا مني على نقاوة مشهدنا الابداعي من كل الشوائب وسعيا حثيثا للارتقاء بمستوى وعينا الأدبي لأعرض شريحة قارئة،الأمر الذي يحتم علينا جميعا إيلاء هذا المشهد ما يستحق من ابداع واعد من شأنه ترك بصمات واضحة على حركة الابداع الفني برمتها، بمنأى عن التراشق بالاتهامات الزائفة.
محمد المحسن
