الخميس، 15 فبراير 2024

تكاليف الحبّ ــــــــــــ منية نعيمة جلال


 تكاليف الحبّ

- 1 -
الحبّ ديانة رابعة
لا سلطة تعلو سلطته
الحبّ - أعزّك الله -
أوّله هزل وآخره
خيوط حرير تروي
فراشات العذارى...
_2_
الحب تسبيحة بجامع الزيتونة
بَخورًا بالمدينة العتيقة
صليبا على أبوابِ المدينة
لغة "تيْفيناغ"على شفاه امرأة أمازيغية
"تلوح كباقي الوشم في
ظاهر اليد"
- 3 -
الحبّ يُخجل الرّعود
في بحر سمائها...
يرجُّ البروق
في عليائِها
يُكتب في رمال
صحاري الأنوثة
خصبا على وجع
عليسة
- 4 -
تنهض عليسة
كطائر الفينيق
من رمادها...
أين "بيجماليون" ؟!
لمَ قتلَ عاشرباص...؟
لمَ أحرق غابات
الحبّ في قلبها...
لمَ حكمَ عليها بالبحر
وقرطاج...
لمَ... لمَ...؟!
- 5 -
الحبّ أوله سنة أُولى
وثانيه ثمانون ربيعا...
على صهوة الانتظار
سئمتُ تكاليف الحبّ...
سئمتُ... وسئمتُ...
أبى القلب إلاّ طاعة
حبّي...
لم يرد سواه...
وقلبي قبل الثمانين
وبعد الثمانين
لا يُجدي...
" منية نعيمة جلال"

أحبيني ـــــــــــ مصطفى محمد علي


 أحبيني

بكل
اساليب
الحب
فغيرك
ماعاد
يعنيني
كل نساء
الارض
سيدتي
ماعدن
اسمافي
عناويني
تدفق
حبك
قاتلتي
في جسدي
ونام
الحب
في
شراييني
رسائل
الحب
وسحر
العيون
لاشي
بعدك
ياسيدتي
يغريني
شفاهي
تنادي
تعالي
اطفئي
لظى
الشوق
اغيثيني
انا رجل
بلا
تاريخ
بلاعنوان
وانت
شكي
ويقيني
يامن زرعتك
وشما
على جسدي
حبا على
روحي
من نبيذ
شفتيك
لا
لاتحرميني
عطر
الحب
من سحر
ابتسامتك
يسكرني
يميتني
و
يحييني
من انت
الان
شممتك
الان
عرفتك
أنثى الياسمين
بقلمي مصطفى محمد علي

قلت لها ـــــــــــ وليد سترالرحمان


 قلت لها

.......................................
حدثتها بجميل ما في مهجتي
و بما يجوز و في الهوى
كل الكلام كتبته
لم يبق من ألفاظه غير الذي لا ينفع
قد قلت في بستانها
حسن الأنوثة جسمها
يا نجمة طلت على سقفي لكي أشتاقها
إني شغفت بنورك
عيناك ترسم لؤلؤا فيه الوفاء لمن هوى
و شفاهك ورد يدغدغ من رأى
بالأحمر تتزين مبلولة
تتلو الرقى
من كل ما شمل الجمال كماله
تحتلني
أغدو السجين في سرها
روع بروع الكوكب يغتالني
ببريقه
يمسي الفؤاد بلا عزيمة ينتهي
في حدها وحدودها
ما عدت أعلم عن أنا
و نسيت شيبي لحيتي
أدمنت رؤية خصرها
حلقت طيرا كاسرا
في جوها
مكث الأنا ثم انطوى
و على مشارف مضغة
هيأت أمرا لا يرى
قد قيدت خطواتك
كل الإرادة لم يعد
في داخلي
غير المحاسن جوفك
من أين أبدأ و الهوى
في كل شبر من أنا
من أين أبدأ و المدينة بلدتي
كالغابة
قتلت فؤادا عاشقا
ضربت محاسن جدتي
قد دمرت أحفاد فحل يافع
فتغير طبع المحب الزاهد
واستوطن
في اللب لؤم ماكر
كالثعلب إن مسه
جوع يهدد بنية
كل الأناسم حية
الحب أصبح عملة و وظيفة
لا عشق يصنع أسرة أفرادها
رضيت بخبز فارغ
من دون لحم طازج
كل الأناسم غيرت مفهومها
و غدا الهوى كالنزوة في الجوف لون قد طغى
لكنني
رغم المصاب داخلي
رغم الوباء ببلدتي
أحببتك و رميت نفسي في وغى
لا حد يظهر عمره
فجميع من في الساحة
كالثعلب
إن مسه جوع يهدد بنية
يا بدر كون رائع
فيه الكواكب ترسم إبداع رب واحد
نظراتك قد علمت قلبي الذي ما غرد
حتى اشتهى
نوع الرموش بعينك
إني عشقت البسمة في ثغرك
و رميت نفسي في وغى
لا حد يظهر عمقه
رغم المصاب بداخلي
رغم الوباء و ما طغى في البلدة
.........................................

دخيل ـــــــــــ عزاوي مصطفى


 ---دخيل---

دخيل ببهو الدار هنا
أيكون دسيسا، أيكون "الأنا"
فتشوا المحابر، مشطوا المنابر
أول المتطوعين أنا
فتشوا الليل يخفي الكثير
لا تقل الضوء ضوء إذا سنا
غريب إذا لاح قريب
كل مساحيق الجوار قد اقتنى
أستفتوا القلوب إذا عجزتم
متى فهمتم واستوعبتم
العقل ذاب وغاب
والطيش قد ساد واغتنى
دخيل وفي البيت صبيان وحريم
وشيخ صان الكل واعتنى
نظفوا البيت لتكتمل الصلاة
كم من أشباح ترابط بالفلا
عزاوي مصطفى

الأربعاء، 14 فبراير 2024

من وجع إلى وجع ...تتوهج الروح بقلم توفيق العرقوبي تونس

 من وجع إلى وجع ...تتوهج الروح

1-أيتها الروح المشاعر 

كم نقطة خفقت على دمي 

وكم من لحظة تلاشت على صوت خارج اللحظة ...

أيها الصباح المتوهج ،تكلم ،.....

فأنا أعقد بين يديك أنفاس لم تبصر بعد 

ويد طفل أنهكه التعب 

أيها الهوا ء.  الثقيل .....

قف على ساعات الليل الذي نعبره الآن 

فأنا أسكن عبثا تلك الطريق المتشعبة 

2-يخرج صوتي في غابة من اللحظات 

يمتد الفراغ مترامي الأطراف 

تنام الأقدام على مسافة وهمية

وأنا أعزف في عينيك حزني الأخير 

وأتبعثر فوق جبينك للمرة الأخيرة 

فرددي إني أحبك ........

وإني أمسك بنبضات القلب على وهن 

        لن أبكي هناك .....

         فجنون القصيد يمنعني 

        وتلك النبضات الثكلى تغير مدار الرحيل 

3_جميع الأوقات تأخذني إليك 

وتلك الشفاه تخرجني من ضعف الصوت 

فأجد أن الزمن طاغوتا 

وان تلك الحدود بوصلة من غير عنوان

4_ كم ليلة تمتد فوق القصائد _عاشق_

وكم من حلم يهدهد فينا الشوق

أيا قمرا يتساقط في كف يدي 

أيتها العتبة التيه 

كم بحثت في النساء عن نساء 

وكم اختصرت جسد يرهقنا 

وكم تكاملت فينا بعض الخرائط 

وكم غرقت قوافل في شبر ماء 

عودي حبيتي فأنا أبحث عنك في نطفة قديمة 

وأحرك عرشي كلما ملأت الأحجار كأسي

بقلم توفيق العرقوبي تونس



الثلاثاء، 13 فبراير 2024

الربيع ـــــــــــ منى الجلاد


 الربيع

.............
صه .... !
ولا تحدثني عن الخريف
فمازال الشتاء ضيف ثقيل
أقدم له المشروبات الدافئة
وأنا أحلم برحيله
وبقدوم الربيع ........
لتعود إليّ حبيبي
أنتَ وأزهارك
وفراشاتك الملونة 🦋
فلا تخبئ لي
في جيوبك الخريف
وإزرع لي من الأن
في قلبك الربيع 🌹
...
منى الجلاد

حُزْن ٌمِنْ صُرَّة الهَابُوتَايْ ــــــ عبد اللطيف رعري


 حُزْن ٌمِنْ صُرَّة الهَابُوتَايْ ******************** شَكْلَةُ مفَاتِيحِي ليْسَتْ منْ نضارٍ

عِيَّارُهَا تَحْتَ الصِّفْرِ…
لكنْ في لمْلَمَتِها مِزْلاَجٌ منْ تِبْنٍ لمَدْخَلِ الَهاوِيَّةِ والتِّي قَدْ أدْخُلهَا لانِّي أحدَ أعْمِدةِ الضَيَّاعِ َ
وقدْ أتَجنّبُهَا لأنِّي لا أقْبَلُ دَوْرِي بَوَاباً لهَا..
ولا حتَّى بواباً لأحد..
فالأبوابُ حِينَ تُفتحُ لِغَيْرِنَا وَجَبَ عَلينا هَزْم رِتَاجِهَا….
طَمْس تَارِيخِها
وَلِمَا لاَ بثْرَ الأصَابِعَ التِّي صَنَعَتْهَا
حتَّى لا أجنّ وأقولُ :
إحْرَاق الغَابَة التِّي بِهَا نَشَأت…
شَكْلَةُ مَفَاتيحِي مِنْ فَخَارٍ
وعِيارُهَا فَوْقَ الصِّفْرِ ….
حِينَ تَتَعَطَّرُ بالتِّبْنِ كَذلكَ يَخْلُدُ الاوْلِيَاء لِنَوْمٍ عَمِيقٍ…
وتَتبَخْتَرُ بِالميَّالِ الفَرَاشَات المذْبُوحَة
عَلَى إيقَاعِ الطُّبُولِ
Bass drum
وغالباً ما أجْرُؤُ كَعَازِفِ أمَانْ علَى
عَقْدِ صُلْحٍ بَيْنَ الشَكْلَتينِ…
أحْياناً ولسوءِ تقْدِيرٍ مِنِّي
أجدُنِي مُضْطَرٌ لِمفْتَاحِ الرَّبطِ،
لأنَّ الأصْل
فِي جَيْبِ الشَّيْطَان
ويَدِي قَصيرةٌ جِداً…
بتُّ أَرْعَاهُ كَمَا أرْعَى دَمْعَةَ العَيْنِ
وهَالَتِي السَّوْدَاء …
مِنْ كَفْكَفَةِ الأيَادِي الجَامِدَةِ لِلْمَوتَى ..
منْ تُلْمَةٍ مُتْرَبَة فِي عُنُقِ الجَبَلِ…
مِنْ رَعْدَةِ رِيحٍ أزِيبِيَّة تَحْمِلُ سُحْقَ الحَجَرِ..
من غدْرَةِ عائنٍ لا يَرْحَمِ
لِتحُدَّ منْ تَدفُّقِ السَّرابِ أمامَ العُيُّونِ الزَّائِغَةِ فِي الوَرَائِيِّاتِ …
أتَجَرَّدُ حتَّى مِنْ عَرَائِي
أتَخَلَّى عَنْ بهائِي…
أهُدُّ الدِّنانَ الخشَبيَّة التِّي تَحْوِي عَرَقي …
أرَتِّقُ بعُرُوقِي ثَغْرَةَ الزَّمَنِ التَّليدِ …
أتَقَوَّلُ حَكْياً يَقُودُنِي لِمَخَافرِ
دَرَكِ القيَّامةِ..
وأرَقِّعُ فَرْطَقةَ الأفُقِ بِرُقْعَةِ الُّلوڤِيسْ
لِضَبْطِ حَرَارَةِ الوَقْتِ ..
أجْلَدُ حتَّى المِئة بِسَوطٍ الِمعْزَاءِ
ولا أبُوحُ باليدِ التِّي تَصْفعُنِي ..
أخْتَفِي عنْ حَاضِرِي في قَبْوِ الأزْمِنَةِ الغَابِرَةِ وأخرُجُ شَبَحاً ضاجّاً ..
كلُ هَذا سِيَّانٌ
مَادَامَ
بَابُ العَالَمِ السُفْلِي تَحْرُسُهُ كِلاَبٌ البُولْدوغْ …والجُثثُ مَجْرُورَة لِمجَازرِ الأيْتَامِ ..
آه ……
كمْ أنتَ عُدْوَانِيٌّ سَيِّدِي عَوْنَ النَّظَافَةِ
بِأزِقَّةِ المتَاهَةِ
ودُرُوبِ الحِرْمَانِ
والقَادِمِ مِنْ أرَقِ الشُعُوبِ
تَجُرُّ للْحَاوِيةِ الأسْوَدَ والأبْيَضَ
وَتَشْكُو وَسْخَةَ الأصَابِعِ وبُقَعِ الجَبِينِ
عُدْ لِلصَّوابِ
ثُبْ…ثُبْ…ثُبْ..
عُدْ للصَّوَابِ….
مَاخُورِ الأشْقِيَاءِ تَتَوسَّطُهُ حَدْبَةٌ خَشَبِيَّةٍ مِنْ نُتُوءِ البَوَارِ…
ولسْتُ منْ حَطَّ لهُ حَجَرَ الأسَاس….
ولاَ أنا المِقَصُّ الذِّي قَصَّ شَرِيطَ التَّدْشِينِ…
في الأَصْلِ
تُرْعَشُ الأبدانُ قَبْلَ خَوْضِ الظّلامِ
ترْثِيبِ مكْرِيَاتِ المُحِيطِ
لكنْ، شَطَّاحةُ المآسِي تَقُودُكَ بِعَيْنٍ بَلَاسْتيكِيَّة لِحجْمِ الخَسَارةِ…
قِنِينَةُ شَامبَانْيَا
وَمَزِيداً مِنَ المُسْتَهْلَكَاتِ….
إكْراميَّات بلاَ حِسَابٍ…
ولا تَسْأَلُونِي عَنْ صُبْحٍ قَادِمٍ…
الاحْتِمَالاتُ كلُّهَا وَارِدَة
منْ هَرْبَةِ العَاهِرَةِ بِالبِطَاقَةِ البنْكِيَّةِ
إلى آخِرِ سَطْرٍ فِي مَحْظَرِ الشُّرْطَةِ….
لَسْتُ مُجْبَراً علَى حَرْقِ مُسْوَدَّتِي باللَّفْعِ الأزْرَقِ لأَزُفَّ للْقَمَرِ شُيُوعَ الإغْتِصَابِ..
الوَجْهُ عُملةٌ صدَأتْ فَفرَّ مِنْها مَاءُ الحيَاءِ..
لا تُوقِفُنِي الحَسْرَةُ
بلْ تَتَقَاطَرُ مِنْ جُيُوبِي حُرُوف عَرَبِيَّة تَحْتَرِقُ ِبالأمْسِ تَهَلْهَلتْ أوْتَارُ قِيثَارتِي َ
تدَلَّتْ بُؤْبُؤَةُ عَيْنِي في الترَابِ
تَرَعَّدَتْ مُؤَخِرَتِي
ومِنْ تَحْتِي الارْضُ
رَاهَنَتْ علَيَّ الخَلِيلةُ بالمزْهُوِ المُعْتَادِ
وعَليَّ أمِّي بالمَصْعُوقِ بِلُهْبَةِ أهْلِ الحَالِ…!
وانا أراهِنُ علَىَ نَفْسْي
بصنِّيعِ التِّيهِ والضَّلاَلَةِ..
وياتُرَى الرَّبُ لَهُ مُجْمَلَ الرِوَايَة لِفَناءِ صَرْحِ الإخْتِلافِ َ
لسْتُ جُوكِيرَ المُفَاجَأةِ ولا لُغْزَ المُطَابَقَة
بَيْنَ إنْسَانيَّتي وإنْسَانيَّةِ الخَلْقِ..
ويَارِيتْ نُبُوءَة الأنبياءِ تَصْدُقُنِي لَهْفتِي
لِتَتْوِيجِي أكْبَرَ المَجَانِين
مَا كُنتُ مَشَّاءاً بيْنَ الضُحَى ودُجَى اللَّيْلِ،
أحْمِلُ دلْوَ ماءٍ ِللْجُدْعَانِ،
الهَاويَّةُ مِنِّي فِي البَدْءِ والخَتْمِ….
مهدَ التَّكْوِينِ ولَحْدَ التَّهوِينِ …
لهَا شِبْه نافِذَة مُطلَّة علَى المَوْتِ ..
لهَا وَادِي يَجْرِي بالدِمَاءِ..
لها أعْشَاشٌ تَنْمُو بِدَاخِلهَا الخُرافَة
لهَا قَبْرٌ جَمَاعِي ِللفَرَاشَاتِ البَلِيدِةِ..
لها صَخْرَة مَكْشُوفَة للرِّيحِ يحرُسُها سَادِنٌ مَجْنُون..
أنا أخْفَيتُ بِدَاخِلِهَا دِيوَانَ قَصَائِدِي…
بُندُقِيتِي…تَارِيخَ مِيلادِي…أسْمَالِي الحَرِيرِيَّةِ…. سَاعَاتِي روليكس.. فيستينا.. ….وكل أمتعتي… أمَامَ ممْشَى الجَبَّابرةِ للصَّلاَةِ…
تَكْثرُ قَوَافِلُ النَّملِ …
تَكْثُرُ الدَّعَوَات الوَاقِيَّة منْ سَقَمَاتِ الوجهِ.. وظُهرّانِ العَبِيدِ تَتمرَّسُ الإنْحِنَاء بِلاَ كَللٍ… كَسَنواتِ الهُزَالِ
الجُرْو يَنْبحُ خَارِجَ الدارِ
وصَاحِبهُ مِنْ وَراءِهِ بالعَصَا
خُرْدَة مِنَ الألْوَانِ
حَيَّاحَة فوقَ الرُؤوسِ..
الأبواقُ مهتَزَّة بالقَوْلِ الغَلُوطِ َ
طابُورُ اليَمِينِ عُمْيٌّ
وطابورُ اليسَارِ عَمْيَاءُ…
والأكُفُ للضَّرَاعةِ..
المُسَرْبَلُونَ بالجِلْدِ
والمُبَرْطَلُونَ بالذهَبِ والمُجَْوهَرَاتِ…. والمِظليُّونَ…
والخيَّالة وأصْحَابَ اليَمِينِ…
والمسنتَرُون أسْفَلَ الجبَلِ وأعْلَاه..
وأشْبَاهُ الرِّجالِ ..
وجَوَاسِيسُ العَهْدِ الجَدِيدِ…
زَغْرِدِي يَا أمَّ البَنَاتِ وَسَطَ الحَرِيمِ …
مِبْخََرَتُكِ بالعُودِ الشرِيفِ
في كوَّةٍ مِنْ ذَهَبٍ
النَّوَاقِيسُ ألمعُ مِنْ عَيْنِ الشَّمْسِ
الحَظُّ يَقْتَرِبُ…
. كُلَّمَا دَنَوْتُ منْ هَاوِيتِي
أفْتَقِدُ عُلْيَائِي وتَمرُّدِي
تُشَاطِرُنِي أطْيَافِي لَحْنَ الهَجِيرِ …
المَسَافةُ ضَوْئيَّة تَطْوِي الذِّكْرَياتِ
تَذَّكَرِي جَيِّدًا سَيِّدَتِي امُّ البناتْ
منْ صُرَّة الهابُوتَاي (الحرير) َ
تسْقُطُ دَمْعَة
يَسْقُطُ حُزْنٌ……
عبد اللطيف رعري مونتبولي12/02/2024

رياح أواخر الخريف ــــــــــ سهام بن جويدة


 **رياح أواخر الخريف **

يا رياح أواخر الخريف
يا معزوفة الشًجن
إحملي اشواقي على اجنحتك
و إرحلي...
طوًحي بي في الآفاق
إصعدي...
فاحلامي كبيرة...
إلًأ انً مداها ضاق بي
و انا قد خاب ظنًي
فيمن ارهقوني بالتمنًي
خذيني...
يا رياح أواخر الخريف
اعتصري من ذاكرتي لحظة
تختزل وجع الوطن
انثريني بذرة
في خبايا الزًمن
اسكبيني قطرة
تروي التربة العطشى
فغدا تحبل الأرض
تنبت زهرا...
و إصدحي...
يا عصافير البساتين
إملئي الكون
موسيقى...
فمسامعي...تذوب شوقا للنًغم
اطربيني..
إخفقي
للحبً فوق أشجار الزياتين
و تعالي...
نخلق الفرحة من عدم.
سهام بن جويدة

في متاهات الروح شلل ــــــــــــ علي مباركي


 في متاهات الروح شلل*** بقلم علي مباركي

مطر على وجناتي اليابسة قد نزل
أتجرع ألما يغيض سلللات الجبل
ومداد حملي بائس وكفى الخجل
حتى صواريخي علت صنم الجمل
ما عاد لها إنفجار يختزل
قلبي به رعد خبا لم يشف علل
ودق أتى بصروف عاصفة خمل
ما من عطوف قد أتى ضيفا جلل
ما من شغوف قد بنى صرحا ظلل
وبنخوة كل يغازل سخو طل
ما في وجودي وقفة ولها بحل
ظلماء من غسق الليالي بالسبل
تحنو على شيخ سليل من أصل
يرنو لموت قد نما وغدى يفل
شوقا إليه تعوقه قطرات فل
ما بي عقوق ولكنني بشر أجل
صفو النفوس ولم أجد لي من سجل
أنأى به عن كل حادثة تذل
حارت ظنوني بالقذى ماجت تجل
حتى شماريخي هوت طمس المثل
علي مباركي
تونس في 13 فيفري 24

يلي عملتو للحب عيد ــــــــــ فاتن فوزي


 يلي عملتو للحب عيد

الحب داخل القلوب بيزيد
حب الله هو الحب الاكيد
وكمان حب سيد المرسلين
ويلية حب الوالدين
وبعديهم حب الابناء والأصدقاء
واخيرا حب الوطن
يا مبدعين الحب
الحب موجود وعمرة ما غاب
عن الروح والقلب
اما الحب الذي تدعونة
فهو حب الخداع والخيانة
فتقوا الله فينا ولا ترهقوانا
بقول عيد حب سيدخلنا جميعا
جهنم وباس المصير
بقلمي فاتن فوزي