مسرح مبتور
إلي جلست ضاحكة
فعجبت !
فردت :
ربما على فيض مشاعرهن
كلما ربت ...ينتشون
فلا لوم فيها ولا حصار ولا هم يحزنون ...
،كذلك يولد الحب
من صلب العبث
من عقل نصفه ،معدوم ...
فقلت :
معقول ...!
فأردفت وبطلاقة ...
كتب لي، لحظات التيه
أنه بي مبهور
ووحدي أميرة قلبه
ومن أتربع على عرش الحضور
وبي متيم حد العشق
و اللفظ ينهمر من قريحته ...
كبطل على مسرح عالمي مشهور
فعلا فقد برع في التمثيل
فغزاني كما يغزو
المسرحي الماهر ،الجمهور
أجاد بحرفية
جميع أدواره في جل الفصول
تعب حبيبي من الرقص على الحلبة
استهلك كل حواره
أفرغ جعبة البيان الساكن في جرابه
ثم عاد إلى سكني خائر الهيام
ضاق به الفضاء الرحب
استنزف ،جل خياله
جفت ،روحه من دفق الكلام
عددلت ميزاجه ،أقصوصة أخرى
كان يرتشف منها عذب الغرام
أغرته ببطولا تها
غمرت وجدانه بالحنان ...
سيطرت على لسانه فسحبت منه الكلام
فعاد منهكا... ينوي السباحة بتؤدة
يهوى التحليق الصامت ...
فحبيبي في الهوى كطفل لاه
لا يتقن فن الوفاء.
إن أغراه ترب بقطعة حلوى
ترك ،صديقه الحميم في الخلاء
وركض عابثا....على دف الحضور.
بقلم
نعيمة مناعي
،