الأحد، 1 أكتوبر 2023

عناقيد الفرح بقلم الشاعرة نعيمة مناعي

 عناقيد الفرح

على كتفي قيثارة حزينة
أجوب بها المدى،
خفيفة كظلي
ثقيلة كزمهرير الشتاء
فمن يعيرني معطفا شفيفا
كقلبي . .الكسير...!
كأرجوحة ،أتلههى بها
عن دفق المساء
أواري فيها بعضا مني أفقد في حبورها
كل الذاكرة ...
أتوقف فيها عند نقطة لا عمد لها
من يعيرني أبجدية ،سريالية أغرق فيها
دون رجعة ....
أحتسي ،فيها الإبهام فينبري ،سناء
عناقيد ،وشموع ،وشمس وضياء
من يعيرني طريق الأنبياء ...
من يمدني بقنديل ،لا ينفذ من حوله الهواء ...
عناقيد فرح ورذاذ ربيع وأهازيج دافئة
من له مجلدات عشق صادقة
ومن تفحص ، محتواها ...
من حلل معانيها
من سار على هديها ؟
عناقيد نصر ووفاء
وأرجوحتي تلك بين غابات ظلالها وارفة
تشتهي هدنة ،لتمر ببصرها على زهر الربيع
لترشف من خضرته
لتتجرع نسيمه العابق
فمن يعيرني معطفا شفيفا
لأرى الحياة ....
قلب كسير ...وأهازيج فرح وبكاء
وحبر ينساب من المآقي
وقيثارة موجوعة تتبع الخطى
عناقيد وفصول ومواسم
وبعثرة حياة
وربيع يمضي وحراس كثر
على غابات الحياة ...!
من يعيرنا عناقيد الفرح ...
والبعض من ابتسامات الحياة!
بقلم نعيمة مناعي
Peut être une image de 5 personnes, personnes en train de nager, océan et plage

-(أَرانِي)- **************** شعر / عصام سلمان // كلام من ذهب

 -(أَرانِي)-

****************
شعر / عصام سلمان
***
= أَرانِـي دَمْعَةً
لا حَـــدَّ يَعْبـُـرُها سِــــوَى
الصَّمْتِ المُضِيْءْ؛
= وَأَرَى زَمــانـِي
لَحْظَةً بــَرَقَتْ عَلَى
كَتِفِ المُحالْ.
= وَأَرَى مَكانِـي
جَوْهَرَ الأَبْعادِ وَالمَـعْنَى
الغـَرِيْبْ.
= لا قُرْبَ
عِنـْدِي، لا قِيــاسَ،
أَنـــــَـــا المَسـافَةُ...
وَالمَدَى جَسَدِي
القَرِيْبْ.
= وَأَنا ارْتِحالٌ
مُطْلَقٌ خَلْفَ
الظُّنـُوْنْ.
= وَجْهِي
خَـطايا الوَقْتِ،
أَحْلامِي خَلايا الرِّيـْحِ،
إِفْصاحِـي احْتِجـابـيَ،
وَالمَرايا غَيْبَتـِي
طَيِّ العُيُوْنْ.
= وَأَنا سِوايَ،
خُطايَ مِمْحاةٌ،
وَذاكِـرَتِي اغْتِــرابٌ،
وَالصَّدَى ضَوْئِي
الوَحِيْدْ.
Peut être un dessin de ‎texte qui dit ’‎موقع طائرة الورق شبكة مواقع حبرستان الأدبية موقع جقرا موقع حبرستان موقع روائع القصص كلام من ذهب أراني موقع كلام الأدب موقع أسماء شعر عصام سلمان الساخرة موقع لوحة وقصيدة موقع ظلال الجمال للأعمال الفنية موقع ظلال إعداد موقع حبرستان للفنون موقع حبرستان للدراسات الأدبية يعقوب أحمد يعقوب موقع سنابل الذهب‎’‎

*...سِوَى ظَنْ...* بقلم الشاعر حمدان بن الصغير

 *...سِوَى ظَنْ...*

حِينَ تُنْجِبُ الجَارِيَهْ
تُتَوَّجُ مَلِكَهْ
و سُلْطَانَهْ
في زمن السٌلاطين
تُهَانُ عَقِيمٌ
و تُرْفَعُ للمعالي أمٌ البنين
في صولة المُلْك
لا يحكم الحرف غير الحنين
أَحٍنُّ لأرض الشّقاء شِعرا ونثرا
كسيل الهموم
همّنا واحد هو الفراق
و الفراق ظنّ من الظنون
أتخاف...
أن تكون معي ...
حديث الناس
خذني
إلى حيث لا أغار
لأرض لا يسكنها الدمار
خذني إلى شمس بلا أقمار
إلى زمن لك فيه أنا الأقدار
أكتب شِعْرِي... أنثر حرفي
أغازل فيك وجدي
بلا اسرار
حمدان بن الصغير
الميدة نابل تونس
Toutes les réactions 

........ وأضمّها...... بقلم الأديبة .... جميلة بلطي عطوي

 ........ وأضمّها......

وأضمّها تلك الخبيئة
في دمي
أنفاسها بين الحنايا
أكمام زهر من فرح
وأضمّها كي تسعد الأوقات في دنيا
الرّؤى
كي أسرق الألوان
من قوس قزح
أمّي أيا نبع الحنان يرشّني
طلّ الهنا
والقلب يزهو مثل طفل
منشرح
أمّي إذا غاب الضّياء بناظري
كانت شفاء الحسّ حين الغربة
نورا يعيد الضّوء
في عين التّرحْ
تونس..... 1 / 10 / 2023
بقلمي .... جميلة بلطي عطوي

لديك فائض من الرؤى بقلم الشاعرة سعاد عوني

 لديك فائض من الرؤى

خلف سياج الذاكرة
توسلت لأمي كي تصف
تفاصيلي عندما كنت صغيرة
قالت :
كنت تبكين في كل عرض تلفزي حزين
وتدندنين مع عابري السبيل والمتسولين
لله ما تعطي وبالله ما نأخذ
وفي الله ما تسأل
كنت ترقصين مع الفراشات
وتغضبين من هروبها عنك وعندما لا تترك أثرا فوق ازهارك وبخاصة زهرة التوليب المحبذة لديك...
كنت تفتحين ذراعيك للمطر
وتبللين رؤوسنا ... وتطلبين منا ان ندعو لك ولأخويك ...
كنت تدونين في دفاترك أسماء
البلدان وحكامها شعرائها كتابها
وتواريخ الحروب
كنت تحبين درس التاريخ
وتطلبن مني ان أراجع معك أهم الحقبات
وتقولين لماذا يخسر العرب كل المعارك و هم أسياد وشجعان..
لماذا تنقلب الموازين ضد العرب فقط...
وتمطرينني بالماذلويات
ماذا لو ننتصر
ماذا لو نحكم العالم من جديد ماذا لو نعيد ترتيب الخرائط....ونقود من جديد...ماذا لو يحكمنا أبي الطيب
القوي ويرتب أفكارهم ومن ثم سياساتهم مثل ما يفعل معك....
كنت تستيقضين باكرا
وترسمين كلمات طويلة وتضعين لها عينين
لألا تسقط في معنى وهي في طريقها إلى معانيك الحالمة
كنت تكسرين خاطرك وترفضين أي مجاملة ولا أجر عن كل آنجاز تتقنينه في البيت او خارجه
كنت تخشين اليقين التام والاحكام المسبقة والكلام الغامض..الأخبار المؤلمة..
مرة وانت نائمة كنت تقولين لكلبك
خذ هذه النقود واشتري سمكا ونقانق لك ..ولديانا كلبتك.. ولجراك...
والباقي اشتري لي بها حلوى..
ومرة كسرت الشقاقة واشتريت
أربع حساسين وأطلقتهم دفعة واحدة
وقلت لهم امسكوها جيدا لئلا
تسقط من سمائها
الحرية
كنت دوما ترددين
نكون أحرارا ..أبطالا
ولا نكون طغاة او ضحايا...
أنت كنت تسبقين أقرانك
بالكثير من الرؤى والاحلام...
ولديك الى الآن فائض من الرؤى لا زال
أمنيات....
سعاد عوني
Aucune description de photo disponible.

_. زقزقات المساء . _ بإمضاء: الشاعر محمد الزيتوني

 _. زقزقات المساء . _

! قلتُ لها ما الأمـر
! نادت أنا الصّـبـر
! قلتُ لها ما الانتظار
! نادت أنا الخـبـر
___:::::::::::::__
أروع النـسـاء
أنثى ناضجة
تستطيع أن تلملم
شتـات الـرجـل
//////! //////
نمتُ واقـفا
بين الشـكّ واليقين
أغمضتُ عيني
ونظرْتُ داخل الأحلام..
وجدتها تُطرب القلب..
====_====
تركتها بين خيالات مخيفة..
فغاب القـمر
وذابت خيالات الشكّ.
*****:*****:*****
حين أحببتكِ
تركتُ معلّقاتي
بين الرأي والرؤى
رسمتكِ في القاعدة
بين خيال وخلوة
لتتحرّر وجهة الإتّفاق
بيني وبين منظار الفوارق الإجتماعية.
*الإمضاء: محمد الزيتوني
Peut être une image de 1 personne

قلب شاعر شعر الأستاذ يعقوب أحمد يعقوب ترجمة فرنسية /الأستاذة فاطمة سعد الله / تونس

 قلب شاعر

****
شعر :يعقوب أحمد يعقوب
ترجمة فرنسية / فاطمة سعد الله / تونس
****
بملح كل دمعةٍ
بضوء كل شمعةٍ
هناك قلبُ شاعر
يعدُّ النبضات ويرصُدُ الجهات
يلملمُ الكلمات ليرسم َ المشاعر
ويخطها بالدمعِ
حبراً على الدفاتر
وقد تصير زهرةً
وقد تصير ثورةً
تبشر بصبحٍ شهي البشائر
وقد تكون صرخةً
لطفل منسيّ
وتعصف بالضمائر
وقد تكون جمالاً
فوق خد الماء
يرسم الدوائر
ولهذا وذاك وأينما نظرت
ستجد قلب شاعر
البعض منهم غاب
والبعض منهم حاضر
*****
****
coeur d un poète
dans le sel de chaque larme
dans la lumière de chaque bougie
il ya le coeur d un poète
il compte les battements et guette les directions
et rassemble les mots pour exprimer les sentiments
et les écrits par les larmes
de l encre sur les cahiers
il se peut qu ils deviennent une fleur
ou peut etre une révolution
qui annonce un désirable matin plein de bonne nouvelles
et peut etre le cri
d un enfant abandonné
et secoue les consciences
et peut etre il s deveinnent un beauté
qui dessine des cercles sur la face de l eau
et pour tout ceci et n importe ou tu regardes
tu trouveras le coeur d un poète
les uns sont partis
les autres sont encore là
****