الجنس الشعري
الخميس، 15 يونيو 2023
الجنس الشعري في لغة العرب بقلم الأديب عبد الكريم احمد الزيدي
يا ليتني بقلم الشاعر صادق الهمامي / تونس
يا ليتني
الأربعاء، 14 يونيو 2023
س ر ق.. سرق بقلم الكاتبة ... لمياء السبلاوي
س ر ق.. سرق
ابن الملك..
كنز فرعون..
سُجّل المحضر
ضد مجهول..
واقتسم الوزير
وشعب الرويبضة..
خبز شعب..
في الظلام غرق..
س ر ق.. سرق..
جائع رغيف خبز
إنتشر الخبر..
هجم التاتار..
على قلب أمه..
احرقوا به اخر
تواريخ الفرح..
صفقت الصحف للخبر..
وضحك خدم الوزير..
غدا يضحك منهم القدر..
ويعلن للعالم..
ان سيدهم فجر ..
وانه من خان ومن باع
ومن غدر..
وان القزم وطرابيشه..
أسوأ قرارات الملك..
غدا .. عوض سرق..
سنقول ك ت ب..
كتب شاعر قصيدة
فعاد الربيع..
وقد كان يحتضر..
عاد يعانق علمي..
ويزيح سحابا..
كان يغطي عيني القمر...
كتب ..ك ت ب..
ق ر أ .. قرأ مواطن
بنود الحق
على جواز السفر..
سفر الى جنة النعيم
أو نار سقر..
فسجد.. حبا
لمن خلقنا
وبالخير أمر..
بقلمي ... لمياء السبلاوي
ك ت ب كتب... ق ر أ قرأ..
قصيدة بعنوان أستمرار عزيز بقلم الأستاذ محمد علولو
قصيدة بعنوان أستمرار عزيز
حضرة الإلاه الأعظم
هامون
نُعلمك أننا
أنجزنا المطلوب
و طأطأ له
الجن والإنس
و من به ذرة عداوة للسماء
هيّا هيّا
ياعملاق
أذكر لي
مانسجت من خيوط الدهاء
نعم ..
لقد
هَرْسَلنا الحياة
و لم يعد لها عنوانا
عجز عن إختراقها الأذكياء
وعباقرة الأزمان
وسقط الحزن
والافئدة جفاء
لاهتة
ما لها شفاء
والصِبْيَة مهزومة
والقادم لديهم
في مهب رياح الضباب ...
وطوينا أخر صفحات الصباح.
فانتحر من إنتحر
وجٌنّ من جن
وكفر من كفر
والصدور غضب على غضب
نجحنا إذا..
.أيها العملاق
نعم أيها الإلاه ...
نشرنا الوباء...
نشرنا الإعتداء
والأمل بين الطرقات
في تناثر وإنعدام
والمصير بأدينا
ولن تشرق الشمس
فالكل إتبع هواه
والعزيز...
على بعد خطوات
من السقوط
ويوم الفناء
سيكون على غرار خاتمة صدام
والناس نيام
هكذا أوحى لنا
صمت ألهة الخَونة والبلاء
ههه ... ههه...
إنها النهاية إذا ..
نهاية عزيز
تجرأ وأمضى
وجعل الذاكرة تتذكر
وتتجدد
ههه ...ههه...
أيتها الألهة ...
ألهة الخونة والبلاء
هل ماذٌكر
ومع سبق الإصرار
سيُحَوّل العزيز إلى هباء ؟
لا.. لا ..
.أيها الإلاه الأعظم
هامون
فالعزيز رغم
قارعة الظلمة مازال يسير
و إستمراره
من يُسر الوفاء...
وماذُكر
كِذب وإفتراء...
والعزيز
سيسقطنا لو ضرب الأمس بعصاه
حتى ولو مضينا
بعيدا..وبعيدا
في تدمير عناصر الحياة
فعفوا
إلاهي الأعظم هامون
فالحق طريق النجاة
الإمضاء
الأستاذ محمد علولو
الشُّذوذُ وشَرُّهُ بقلم الشاعر محمود بشير
الشُّذوذُ وشَرُّهُ
شرُّ الشُّذوذِ تجاوزَ الآفاقَا
وبلاؤُهُ سيُدَمِّرُ الأخلاقَا
سَنُّوا لهُ كي يُستدامَ قَوَاعِداً
(مِثْلِىُّ) مِثْلَ الآخرينَ يُلاقَىٰ
أُمَمٌ تهِيمُ بفُجْرِهَا وفسادِهَا
قد أحكمَتْ بابَ الهُدَىٰ إغْلاقَا
واستسلَمَتْ للمُوبِقاتِ تُضِلُّهَا
واستمْرَأتْ طَعْمَ الحرامِ مَذاقَا
سارَت علىٰ دَرْبِ الشُّذُوذِ فأحْدَثَتْ
نهْجاً يُسَفِّهُ مَنْ غَفَا وأفَاقَا
مِنْ غَيِّهَا قد زَاوَجَتْ ذُكرانَهَا
وإناثُهَا يُفْتَىٰ لَهُنَّ سِحَاقَا
يا ويلَهُمْ كمْ أوْغَلُوا في فُحْشِهِمْ
قد أغْرَقُوا من ضُلِّلُوا إغْراقَا
يأبَىٰ الأباةُ بأنْ تَضِلَّ شعوبُهُمْ
بالطُّهْرِ تُبْقِي وجْهَهَا بَرَّاقَا
محمود بشير
2023/6/13
الثلاثاء، 13 يونيو 2023
مازلتُ طفلا بقلم الشاعر دخان لحسن
بقلمي: دخان لحسن. الجزائر. 08. 06. 2023
حكاية بقلم الشاعرة مسعوده مصباح
شعر الباحة المستدامة بقلم الأديبة إكرام عمارة.
شعر الباحة المستدامة
اكراما..وتكريما لشاعر سوداني فذ (شاعر وصفه العقاد "بعبقريّ مجنون") الشاعر السوداني إدريس الجماع بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن
اكراما..وتكريما لشاعر سوداني فذ (شاعر وصفه العقاد "بعبقريّ مجنون")
آﺧﺮ ﺃﻳﺎمه ﻭﺩﺧﻞ ﻣﺴﺘﺸفى ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ،ﻭﺃﺭﺍﺩ ﺃﻫﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﻟﺠﻮﻩ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ
وفي المطار بصالة المغادرة لمح من على البعد حسناء. كانت أغلب الظن يومئذ عروسا حديثة العهد بالزواج وبصحبة زوجها. مثلت أمامه كإيزيس، آلهة الجمال، حواء الفتنة، تتبدّى أمام ناظريه في أروع مشهد، ضرب بعود أعماقه وترا حساسا، يَرِنّ، وها هي أمامه ماثلة، مجدولة بحسنها، مصقولة بألق عرائس النيل، مزدانة بالحناء وبعبق البخور، وعطر الخُمرة الصندليّ الأخاذ وبذهبية بشرتها الملساء من أثر الدخان (ساونا الدخان – التي يقمن بها العرائس قبل العرس بعدّة أشهر). لم يتحمل قلب الشاعر البضّ حلاوة المشهد فكانت الجرعة كبيرة أو كما يقولون: "أوفر دوز"، فظل يراقبها ويحرسها بناظريه، أعجبه جمالها، هندامها وطلتها البهيّة، بيد أن العريس اختزل الأمر واستشفّ بلباقة ما يدور حوله، والغيرة تُغيِّب اتزان المرء والحكمة، فولاها - دون رضاها - قبلة ترضاها، وألا تراه ويراها،وقف عنوة أمام هالتها النورانية، يغطيها من سهم عيني الشاعر جمّاع،فلم تمضِ دقائق حتى وأشعر الأخير في تلقائيته وعبقريته المعهودة،قائلا:
ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺇﺫْ ﻧﻈﺮﻧﺎ
ﻫﻲَ ﻧﻈﺮﺓٌ ﺗُﻨﺴِﻲ ﺍﻟﻮَﻗﺎﺭَ
ﻭﺗُﺴﻌِﺪ ﺍﻟﺮّﻭﺡَ ﺍﻟمُعنَّى
ﺩﻧﻴﺎﻱ ﺃنتِ ﻭﻓﺮﺣﺘﻲ
ﻭمُنَى ﺍﻟﻔﺆﺍﺩِ ﺇﺫﺍ تَمنَّى
ﺃنتِ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀُ ﺑَﺪَﺕ ﻟﻨﺎ
ﻭاﺳﺘﻌﺼﻤﺖ ﺑﺎﻟﺒُﻌﺪِ عنَّا
وعندما سمع اﻷديب عباس محمود العقاد رحمه الله هذه اﻷبيات طرب لها ، وﺳﺄﻝ ﻋﻦ قائلها فقالوا له : إنه الشاعر السوداني《ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺟﻤَّﺎﻉ》 وهو الآن ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸفى ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ .
فقال العقاد : ﻫذا ﻣﻜﺎﻧﻪ !!!!
ﻷﻥ ﻫﺬﺍ الكلام ﻻ يستطيع قوله ذوو الفكر والعقول !
غَرّاءُ فَرْعَاءُ مَصْقُولٌ عَوَارِضُها / تَمشِي الهُوَينا كما يَمشِي الوَجي الوَحِلُ
وﺍﻟﺴﻴﻒ ﻓﻲ الغمدِ ﻻ ﺗُﺨشَى مضاربُه
ﻭﺳﻴﻒُ ﻋﻴﻨﻴﻚِ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻦ ﺑﺘّﺎﺭُ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗـُﺮﺟﻢ هذا البيت ﻟلمممرضة ﺑﻜﺖ بشدة ..
ﻭقد ﺻُﻨﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ بأنه ﺃﺑﻠﻎ ﺑﻴﺖ ﺷﻌﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺰﻝ ﻓﻲ الشعر العربي في ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ .
وهذا الشاعر إدريس جمَّاع هو صاحب الأبيات الشهيرة التي يقول فيها :
إن حظي كدٓقيقٍ فوقٓ شوكٍ نثروه
ثم قالوا لِحُفاةٍ يومَ ريحٍ اجمعوه
صعب الأمرُ عليهم ثم قالوا اتركوه
أن من أشقاهُ ربي كيف أنتم تُسعدوه
ممحمد المحسن







