الجمعة، 5 مايو 2023

سلطان ـــــــــــ جمال طالبي


 :::: سلطان ::::

استيقظ على
::::::: ضوء الصباح
وهي صبحي
:::::::::::::::::::: الجديد
تلوح الشمس نورها
:::::::::::::::::::::::: نافذتي..
وهي نور القلب الوحيد
::::::::::::::: اجوب مدن بلدتي
وشوارعها . . اجوب علي اجد
:::::::::::::::::::::::::::::::::منها بريد
اهتف سهوا باسمها
::::::::::::::::: كاني بعيد
ليتني كنت شهيقها
::::: او نفسها الشهيد
اجوب شريان حبها
::::::::::: واسبح فريد
اطرق قلبها
::::::: وادخل سعيد
يامن سرقتي هويتي
:::::::::::::::::::: بعشق اكيد
اعيدي صباي احبك
:::::::::::: جم حب السعيد
جنونكي فرقني عن
::::::::::::::::::::: الرفقة والبعيد
اعتقي او اقبل عرضي ابوح
:::::::::::::::::::::::::بفرحي الوحيد
لوكان الزمن يقبل عرضي لكبرنا
::::::::::::::::::::::::::::::::: في مهد وحيد
لكن الزمان اعطاني قلبا
:::::::::::::::::::::::::::::::: وسلطاني الجديد
::::::::::: :::::::::::::::::::::::
بقلمي
جمال
طالبي
الوجدان الثقافية
كتبت2023/05/05

طفل للبيع ـــــــــ عونى سيف ، القاهرة


 طفل للبيع.

______________________
يا فخامة الرؤساء ،
يا جلالة الملوك.
طفل عربى للبيع .
مواصفاته،
يحب الرسم ، و لا يستطيع
شراء كراس و ألوان.
يحب الشتاء ،
لكن البرد يشلّ الأطراف.
هادئ ، مطيع ، يلتزم القوانين و الأعراف.
أعتاد أن يأكل وجبة واحدة،
أو اثنتين.
و يسكن الخيام.
من يشتريه؟
نريد بيعه،
أو نقايضه بملابس شتوية لاخوته،
و قارورة غاز.
بقلمى / عونى سيف ، القاهرة.

لو أن الحياة طفولة ـــــــــــ نعيمة غرسة


 لو أن الحياة طفولة

والعمر فيها توقف
لصرنا ملائكة
و طيورا تحمل رسائل سلام
تلقفها النجوم
و يقبلها القمر
لو أن الحياة طفولة
والعمر فيها توقف
لثملت الأحلام ونامت
ليفيض من ثغرها
عبق الأمنيات
و رحيق الضحكات
لو أن الحياة طفولة
والعمر فيها توقف
لرقصنا على رفات
الحاقدين
وداست أقدامنا
أفواه المكائد والوشايات
لو أن الحياة طفولة
و العمر فيها توقف
لخرست كل القنابل و المدافع
وسقطت كل الملوك والسلاطين
وتحطمت كل أعمدة الكراسي
الجاثمة على أعناق
الضعفاء و المساكين
لو أن الحياة طفولة
والعمر فيها توقف
نعيمة غرسة (عائشة)

أعجب لمن سلبني الروح ـــــــــ هشام كريديح


 أعجب لمن سلبني الروح وبالهوى أشقاني

وتجاهل حتى جبر خاطري وتركني لأحزاني
أطعته طوعني أطاح بي أذلني وخذلني
تركني صحبة ظلي ظلا لسقمي وأشجاني
أقوم الليل أسامر نجوم السماء وأحصيها
من كؤوس الغدر أسقى المرارة والهوان
على خطى الهجر أنثر حروفي رثاء وشعرا
وعلى وزن البحور أنظم لعينيه قصيدتان
دروب الهوى هكذا لا تغرنك مسالكها
من راهن فيها على الوفاء خاسر بالرهان
يسلبنا ذا اللب والقلب حتى لا خيار له
كل شروق حب له عند الغروب طريقان
____________
[[[[[[[[[[[هشام كريديح ]]]]]]]]]]

دهــشــة ــــــــــ سعاد محمودي


 دهــشــة

..............
وستخرج من بوتقتك...من عالم ثناىي الابعاد...نمطي...كلاسيكي ..قوامه ظلمة و...نور...حرف وقلم...ورقة..وحبر...
الى عالم ثلاثي الابعاد...بوضوح لم تعهده...بابعاد غريبة...هلامي رغم التجسد...
سترى لوهلة جمالا ...وستصيبك الدهشة...وستطرح بدل السّـؤال عشرة..." اكنت نائما وسط عتمة كوكبي...بين احرف الهجــاء..!!!"
وسيصيبك دوران لدهشة...حتى تتسع احداق الحقيقة..وتختزل المرحلة...في كلمة واحدة..." كنت " ..ناسخ فعلي...قد رصّـف الـذّكرى في جوارير الزمن..."
وستنظر بمنظار جديد لعالم لم تعد فيه وحيدا ..تهجر السّطح الصقيل...وتزدري الحبر الثّـقـيل وتبعثر...على جنبات الطّـريق الحـرف العليل..وتمـضي..
هلامي الابعاد يناديك..حيث اللاسؤال...عالم على المقاس...عالم الاجابات المعلبة..والمشاعر المعلبة...والاحلام المعلبة...
لا تغتر...ورغم الاعجاب...ستعود الى اطارك القديم...و لكن بتجربة...اخرى..جاءت في ساعة متاخرة من الـذّكـرى.
....
من وحي الصورة....
سعاد محمودي: تونس
05/05/2022

الخميس، 4 مايو 2023

ألـــووووووو… بقلم الأديبة فائزه بنمسعود

 ______ألـــووووووو….______

على الطاولة أوراق يدها تمتد للمقص ورنين الهاتف يغيّر وجهة اليد
تمسك الهاتف
ألووووو—-
تصيخ السمع
أنــتِ في حاجة لي
وأنا أحبك
صوت جريء بلا ذرة حياء
هاتف من الغيب
ترتعش
ألوووو من أنــتَ؟
على الطرف الاخر مات الكلام
ولكن السماعة ما زالت مرفوعة والخط ما زال مفتوحا
أنفاس هذا الطيف العاشق تأتيها تسقط كرذاذ مطر على وجنات بتلات ياسمين غض
وتتحول الى نقرات حبات برَد على بلور نافذة
عذراء -قابلها ارتفاع وجيب نبضاتها
كادت تلقي الهاتف بعيدا
ولكن شيئا ما شدها تريثتْ
جمعت شتات شرودها الذي داسه هذا الصوت…
ألوووو
لا ردَّ…
ألووووو-من تكون من أنتَ ؟
كادت تثور تصرخ وتلعن …هذا المراهق الذي يتسلّى بازعاجها بساديته المفرطة
وهذه الانفاس ما زالت بدورها تصرخ عبر الاثير
وتأتيها لحد عندها لهاثا محموما
لمست فيها رقة الاستجداء
أو ذل السؤال
وقد يكون عنفوان الحب هذاالإحساس الجميل والجائر الذي أخضع الجبارة وكسر حواجز اللّاتورط
والحب تورط حد الألم اللذيذ أو لا يكون…
ووووو…..
هدأت …. وراحت تقنع عقلها الرافض لهذا(الألووو)
وبدون اي حرج
تصطف وراء قلبها الذي سحبته نبرات هذا الصوت الذي يجمع قواه كالمحتضر لينفث بقايا الروح ونجح في اقناعها بان هناك سرا وراء هذا الاتصال فجرا
تساءلت في غرابة هل انا في حلم؟
هل هو كابوس من كوابيس هذا الفجر الوليد؟
نهضت واستوت مسندة ظهرها لرفيقة السهر وسهاد ليالي ضجر الوحدة تلك الوسادة التي كانت ومازلت صدرا حنونا
تبثه شكواها وآلامـها وقد تحس أنّ لوسادتها يدا تمدّ إليها تربت على كتفها وتمسح دمعها وقد تاخذها في رحلة فرح خاطف من حين لاخر فتعود ممتلئة سكينة وطمأنينه
كم هي وفية هذه الوسادة وكم هي كاتمة للسر
وحافظة للعهد!
تفطنت أن هذه الانفاس ما زالت تاتيها تباعا
وحروف في مخاض عسير تتحول الى كلمات..
فضلا
لحظة
لا تقطعي …..
وأخيرا هذه الــ(ألوووو) أنجبت
-اسمعيني ولا تقاطعيني
أنا رجل
مللت اصطحاب الرؤوس الفارغة
ومرافقة القلوب الخاوية من ذرات اليقين
فما امتثلت لأمر هذا الصوت
واندفعت
اسمعني أنت ولا تقاطعني
أنا امرأة
حظرت نفسي من التفكير فيمن يكتفون بــ(ألووو)
وراء جنح الظلام
لا تحدثني عن الطقس وتقول -والله السماء في كل مكان- هذا الصباح…
ولا عن رحلات تعقب الأحلام والأماني المتبخرة
أنت رجل خسرت الرهان مسبقا
أغلقت الهاتف
ألقته جانبا
كـمـن يجتـثُّ جذور نبات طفيلي
وشعرت براحة ورضى…
مدت يدها الى المقص وراحت تقص فراشات ورقية بلا الوان
كانت رسمتها لتطيّرها في عيد الانتظار الأربعين…..
فائزه بنمسعود
يوميات مارقة2
9/3/2023
Peut être une image de texte

المشهد العربي..بين شتاء الخمول..وربيع التحرّر والإنعتاق.. بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 المشهد العربي..بين شتاء الخمول..وربيع التحرّر والإنعتاق..

"..إلى متى ستظل يا وطني ناقلة للنفط..ومحطة لأعلام الدول الكبرى..ونموت مذلة..؟!"(مظفر النواب)
علمتنا عروبتنا ونحن صغار كل ما في الشهامة من فضل وما في الكرامة من إخلاص فظللنا متشبثين بعادات أجدادنا نرفض الإهانة ولا نقبل المساومة في الكرامة،حتى حلّ زمان أصبحنا فيه"غزاة مدينتنا"..نؤجّج حروب القبائل والعشائر والطوائف،ونغيّر اتجاه البنادق إلى حروب الإخوة-الأعداء:حرب لبنان-حرب اليمن-حرب الصحراء الغربية..حرب ليبيا..ألا يكفي هذا ؟!..
ألا يكفي أن تضيق-بعض السجون العربية- بنزلائها من العرب،كالسجن الصهيوني تماما،وترتفع أسعار النّفط في بلاد النّفط،وأسعار القطن في بلاد القطن،ويتحوّل النفط العربي في أنابيب أمريكا إلى قذائف إسرائيلية وأمريكية حارقة على الشعب الفلسطيني الأعزل وعلى ليبيا و..بغداد؟!
واليوم..
ها نحن اليوم نساق إلى هوّة الإنكسار ونغدو منها على الشفير.. حيث لا شيء في القاع غير الندم وصرير الأسنان.. وما علينا إذا-والحال هذه- إلاّ أن نحدّد للأجيال القادمة من كان القاتل.. ومن كان القتيل؟!
من أين جاء كل هذا الخراب؟ وكيف صيغت أقدارنا وأرتسمت خطا مستقيما من حديقة البيت الأبيض إلى ساحة الفردوس في بغداد.!؟
ويظل السؤال حافيا عاريا ينخر شفيف الرّوح..
الخطب هذه المرّة مؤلم وفجيع..-بالأمس فقط-ألقى أزيز الطائرات بلون رمادي مالح على صدر-ليبيا- واستحالت -العاصمة الليبية-إلى مدافن ومداخن و ركام .. والتهب في داخلي سؤال لجوج قبل أن أنهمر بغزارة مؤلمة: من أين جاء هذا الخراب؟..
كل شيء استحال خواء..لا مصير ونهاية ولا بداية.. إنّه الخراب،في الأثناء كان على .ب52 أن تسدّ الفجوة بين الإستحقاقات الأمريكية الخالصة وانتروبولوجيا الكبرياء العربي..وفي الأثناء كذلك لا حاجة بأحد إلى -طائرات الناتو-كي تعود من جديد وتقصف بوحشية سافرة دمشق ..أو أي عاصمة عربية أخرى..
المؤلم هنا أنّه ما من أحد يفسّر السعي الأداتي المتقن للضمير العربي إلى تحويل جراحنا الغائرة إلى أشكال هندسية داخل المشهد الجغرافي -السياسي لمنطقة الشرق الأوسط..مجرّد أشكال هندسية قابلة للترتيب والبعثرة والتلوين أمام أية فضائية..هذا في الوقت الذي نشحذ فيه سكاكيننا كي ننهال على رقاب بعضنا البعض قتلا وترويعا..
من محمد البوعزيزي.. إلى شهداء فلسطين إلى.. أرقام أخرى في سجلات معتقل أبي غريب.. إلى الرصاصة الأولى قبل سقوط بغداد.. إلى تل الزعتر، إلى بيروت 82، إلى حديقة البيت الأبيض وسلام الشجعان.. إلى طائرات الأباتشي تفترس الرضع.. إلى "خريطة الطريق" تجرف مديح الظل العالي..إلى طائرات الناتو وهي تقصف أحفاد عمر المختار.. من بعد يهمه؟ ومن لديه تفسير نوعي لهذا الخراب في هذا الهزيع الأخير من كل شيء؟
ربّما لا أدري إن كنت أبحث فعلا عن إجابة وأنا أتابع بعينين متخمتين بالأسى ما يجري من أحداث دامية داخل دمشق..بل إنني منذ تراكم الخيبات صرت لا أعلم إن كانت أصوات الشباب العربي الثائر المنادية بالحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان تصل إلى الحكام العرب الذين تربعوا على كراسي "المجد" عقودا من الزمن دون أن ينال "الإرهاق"منهم ؟!
لأكون صادقا أقول أنني الآن، وأنا غارق في عجزي أحسّني على حافة ليل طويل، بهيم، ولا أستطيع أن أعزّي النّفس بأنني أنتظر فجرا أو قيامة..
والأسئلة التي تنبت على حواشي الواقع:
ألم نخض حربا مهزومة عام 67 وأخرى بديلة عام 73 وحربا أهلية عام 75 ومازالت هذه الحروب علاوة على أخرى غير معلنة تنزف،ومازال كذلك صفّنا العربي مبعثرا،كما ظلّت فلسطين تبكي بصوت مشنوق حظّها العاثر..؟!
ألم نتغافل عن تفاصيل هذا الواقع المأزوم دون صياغته بما يسمو بطموحاتنا إلى ماوراء تخوم الراهن،واكتفينا بالإدانة والهتاف لثورة حتى النّصر..(إلى الأمام..ثورة.!!.)؟
ألم نتجاهل تداعيات الهزيمة بدل التوغّل في أدغالها وشعيراتها الدقيقة لتعريتها وكشف انعكاساتها المريرة على الفرد والجماعة والوطن والعقيدة،واعتمدنا في علاجنا وريقات التّوت لتغطية جسد عربي عليل،ترهّل وأثخنته الجراح..؟!
فهل اختلطت علينا الأمور إلى حد لم نعد نميّز بين تجليات-الهوية-في مواجهة الإغتصاب الأجنبي،وإفرازات -الإقليمية-كأحد ثمار الهزيمة،وتصالحنا تبعا لذلك مع الوهم وأدرنا ظهرنا للحقيقة،وافتقدنا كنتيجة لهذا وذاك-الحساسية- القومية كأحد العناصر الجوهرية في بناء أي صرح حضاري !؟..
الموت يتجوّل-دون خجل أو وجل-في شوارع دمشق ليحصد رقاب الأبرياء وتنتشر تبعا لذلك رائحة الدم المخيفة..تربك القلوب وتدمي المشاعر..!
و..ويستمرّ الدّم في النزيف.. ويستمرّ الشهداء..في السقوط...!
إلى متى؟..
قد لا أبالغ إذا قلت أنّ خط الإنكسار العربي ما فتئ يتناقض بصورة مأساوية مع صورة العالم من حولنا منذ هزيمتنا الكبرى(67).فحين كان لهيب حرب الإخوة الأعداء في لبنان عام75 يلتهب بشكل موجع،كانت فيتنام تنتزع إستقلالها من أنياب أعتى قوّة مسلّحة في التاريخ،وحين كان "أحدنا"ينحني دون خجل للعلم الصهيوني في مطار بن غريون،كانت الفيتنام كذلك تبادر إلى الأمر الطبيعي وهو توحيد الشمال والجنوب،وحين كان العرب يتقاتلون فيما بينهم عشائر وقبائل وطوائف،ويحرّفون إتجاه البنادق عن العدوّ الواحد ويؤجّجون نار الفتنة و-يجتهدون-في توتير حدودهم،كانت إيران بشعبها الأعزل تطيح بأقوى قلعة مسلحة في الشرق الأوسط وكانت في البعيد هناك-نيكارغوا- تتخلّص من الدكتاتورية المتوارثة-..
أقول هذا لأنّ المسافة بيننا وبين الآخرين قد امتلأت بمنجزات كبرى ولأنّ العالم لم يكن لينتظر نهضة المنكسرين من كبوتهم التاريخية،ولأنّ نومنا قد طال وهزائمنا نخرت بقايا عروبتنا،وغدا الصّحو بحد ذاته هدفا منشودا ورغبة ملحة في الإنتصار على الموت المحتمل من طول السبات،ولأنّنا كذلك ولجنا-دون شعور منّا-ألفية ثالثة وصافحنا قرنا جديدا.. وفلسطين في المقابل مازالت تبكي بصوت مشنوق قدرها الحافي..كما لا تزال -دمشق- تندب بصمت جرحها الدامي!..
فهل آن الآوان للقطع مع شتاء الخمول العربي،وإستقبال الربيع الثوري حتى نستعيد الحيوية الخارقة لتضامننا،بإعتبارها ركيزة إستراتيجية للإنطلاق نحو التنمية والتحرير على السواء؟
وهل أدركنا بعد،أنّ لا عروبة إستسلامية،متواطئة أو خائنة،كما أنّها ليست عرقا ونسبا ولا تشدقا بشعارات زائفة(شعب عربي واحد..إلى الأمام..ثورة..!)،بقدر ما هي الحضارة المتعددة الينابيع،الموحدة المصير،أي وحدة المصير القومي..؟!
قد لا أجانب الصواب ثانية إذا قلت أنّ الشعوب العربية بدأت تسير بخطى حثيثة صوب التحرّر والإنعتاق، ولن تتوقف أبدا على المسير خصوصا بعد أن خلخلت حسابات المنطق وجسّدت هزّة عنيفة مخلخلة للوعي المخَدّر والمستَلب،وأضحت واقعا حيّا ممهورا بالدّم و صنعت تبعا لكل التداعيات إشراقات ثورية قدر الطغاة فيها هو الهزيمة والهروب..
فهل نبرهن للتاريخ مرّة واحدة أننا أصحاب مواقف شامخة ونضالات فذّة،وأننا مازلنا قادرين على إستعادة حقوقنا السليبة والمستلبة ومن ثم تجاوز رد الفعل إلى مختلف مجالات الفعل الهادف،الخلاق والمفتوح على كامل المفاجآت..؟!
بإمكانك -أيها القارئ الكريم-وأنت تحتفي "بربيع الثورات العربية".. أن توفّر عنّي مشقة البحث عن جواب..
محمد المحسن
Peut être une image de 1 personne et sourire

الشارقة : انطلاق أكبر معرض عربي لأدب الطفل بمشاركة 66 دولة متابعة الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 الشارقة : انطلاق أكبر معرض عربي لأدب الطفل بمشاركة 66 دولة

انطلقت بالإمارات اليوم فعاليات الدورة الـ 14 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، ويستمر على مدار 12 يوما، ويوصف بأنه “أكبر معرض لأدب الطفل بالعالم العربي”.
ويقام المهرجان تحت شعار “عقول تتشكل”، بمشاركة 141 دار نشر عربية وأجنبية، وينظم 1732 فعالية يشارك فيها 457 ضيفاً من 66 دولة، من كبار الكتّاب والأدباء والفنانين والناشرين والرسامين.
وقال مسؤولون باللجنة المنظمة للحدث لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) إن الإمارات تصدرت المشاركين بـ 77 ناشرا، وحلت بعدها لبنان والمملكة المتحدة وسوريا والأردن ومصر والكويت والسعودية والولايات المتحدة وأستراليا والهند والباكستان والجزائر والعراق.
وقال المنظمون “يستهدف المهرجان في دورته الجديدة تعزيز جهود إمارة الشارقة الرامية إلى توفير بيئة قرائية وإبداعية شاملة تُعنى بجوانب تثقيف وصقل مواهب الأطفال والناشئين، وتوجه لعائلاتهم برامج تجعلهم شركاء في تحفيز أبنائهم على القراءة واتخاذ الكتاب وسيلة للتعلم وتعزيز بناء القيم والحفاظ على الهوية الأصيلة، من خلال استدامة الارتباط بمكونات الثقافة العربية ورفد مكتبات الأطفال بما يثري محتواها”.
وينظم المهرجان 946 فعالية خاصة بالأطفال، و136 عرضا فنيًا ومسرحيًا وغنائيًا، بالإضافة إلى عروضٍ جوالة وسيمفونيات غنائية يشارك فيها 16 فنانًا، كما يشارك في فعاليات الركن الثقافي 68 ضيفًا من الفنانين والكتاب والمبدعين، فيما يستضيف ركن الطهي 13 من مشاهير الطهاة من 9 دول، يُقدِّمون 33 ورشة تفاعلية تجمع بين متعة فن الطهي وتعريف الجمهور على ثقافات بلدان مختلفة.
متابعة محمد المحسن