الأحد، 4 ديسمبر 2022

أوراق الخريف بقلم الكاتبة شيرين منصور عوده

 أوراق الخريف

الكاتبة شيرين منصور عوده
بماذا تذكرك أوراق الخريف ؟
حين تميل إلى الإصفرار وتذبل وتبدأ في التساقط ...
كيف يكون شعورك وقتها وانت تشاهد مراحل الورقة التي كانت خضراء مبتسمة لأشعة الشمس كل صباح ،تتمايل بخفة ودلال مع الغروب وتحاكي القمر كل ليلة .. هل شعرت بالحزن وقت وقوعها ؟
ام كان فكرك وقتها في جذورها القوية والتي لا تأبى العواصف ولا تُغيّرها الفصول ،لا تحرك لها ساكنا
ربّما سرّ صمودها إنها اعتادت تلك المراحل ،تقبلت بثقة وشموخ
اشعرتُ ذات مرة أننا نمر بمراحل في علاقتنا مثل تلك الأوراق !
كم من علاقات مرّت بنا ونحن لم نكن نتخيل ذات يوم أنها ستمر بمرحلة النهاية مثل ورقة الخريف ..
حتى أننا لم نكن لدينا القدرة لمتابعة مراحل السقوط ؛ نرى العلامات ونتجاهل أو نختار بإرادتنا أن نقف تائهين في بئر مظلم من أسئلة لا إجابات لها عن سبب ودوافع انتهاء تلك العلاقات دون النظر لأنفسنا عن سبب تحملنا الأذى ومشقة اللا شئ في محاولة بائسة منك مع ورقة خريف
يُحكى أن... كل الأشخاص يُقيمون صلابة العلاقة بقوة الفعل وقت الحزن والأزمات وبالرغم من صدق المقولة إلّا إنها ليست الوحيدة الفيصل في إثبات جوهر المحبة وصدق الودّ
فهناك بعض الشخصيات التي اقتربت منّا إلى حدّ عميق في أزمات ومحطات إنكسار ثم سرعان ما نقضت عهدها إذا إنتقلت المحطة إلى هناك .. ورأت بريق النجوم بعينيك وقت الفرحة والنجاح ويبحثون فقط عن دورك انت في كل محطاتهم سواء بائسة أو سعيدة !!
فلا تتعجب ، فبعض الأشخاص گ الظل يختفون تدريجيًا كلما اشتدّ ضوؤك
كذلك بعض العلاقات تنتهي لأنها في مهب الريح مثل أوراق الشجر
فلا تغتر حين تزهوّ .. واعلم انها مرحلة وعليك بتقبل كل ما تمر بها من مراحل فليست كل العلاقات بصلب الجذور وعزيمة وثقة جوهر الشجرة ولكن اسأل نفسك وانظر معي ..
هل توقف شروق الشمس ؟
هل عزفت العصافير عن التغريد ؟
هل اهتزت الشجرة وفقدت العزيمة ذات مرة بعد سقوط أوراقها ؟
يقول" د . مصطفى محمود" يرحمه الله
كل شئ زائل ونحن الذين نعطيه قيمته وأهميته...ثم نتألم ونتعذب من أجل هذه القيمة المزعومة .
كيف تنمو شخصية الإنسان دون المرور بمحطات صاخبة بحياته
فإن كانت رحلة الوعي شاقة فإنها حتمًا سبب قيمتها هي مشقة النفس في اكتشاف ذاته و هوية من حوله بكل مرحلة يمر بها
نشعر احيانًا بهذا الخذلان وهو يعبر من كل ثنايا الروح ليترك بها شق ربما لا يلتئم ليذكرنا دائما بأن بعض العلاقات گ أوراق الخريف
ولكن قبل أن ينتهي دورها كشفت لك عن أسباب لعلك توصلت إليها
حتى تنال استحقاق جديد .
Peut être une image de 1 personne, position debout, foulard, plein air et arbre

كأس الغرام بقلم عادل العبيدي

 كأس الغرام

———————
سأكتب شعري ديوان عشق
لتلك التي تهوى شغاف قلبي
بالحب والقوافي والأنغام
سأكتبه إلى التي يجذبني
سحر عينيها جنوني
أقواس نبال رموشها
حين السكون
سأكتبه للتي أيقظت
من بين أنقاض العمر
حلمًا شفيف
على قراطيس من بياض الفؤاد
سأكتبه إلى التي حملت
على كتفيها آلامي وجراح
لتلك التي حين أغرق
إذا ما بحاريَ هاجت
وضاق صدري وضاق الزمانِ
لتلك التي حين انادي أسمها
تركض نحوي
تعانق شجوني
تضمني على صدرها
كطفل يستجدي من دفئه الحنانِ
وتغني بهمس على مسامعي
الحان العصافير
فأرحل معها بعيدا
هناك على السحب
في اعماق الوجود
لتلك التي أحلم بها أن تكون
بين ذراعي حمامة السلام
فأين أنت ؟
أين أحلامي ؟
لم أسمع سوى صوت ناي
وصوت الكمان
———————————
ب عادل العبيدي
Aucune description de photo disponible.

أفلتت مشاعري من زمامي بقلم نجوى عزالدين تونس

 أفلتت مشاعري من زمامي

كلما توغلت في النسيان..
وجددت مراسم..
إحراق ذاكرتي..
تولد من تحت الرماد
فتعود أشواقي الهاربة..
أ دراجها
وتتفتح ورود الصبابة..
من جديد
وأنا التي قبرت حبك..
في أرض مجهولة العنوان
وتعود ذكراك الغافية..
تمسح بعبق الحنين..
زيف النسبان
فأ تضوع عشقا..
ينساب في مجرى الوتين
يناديك خافقي..
ويستدنيك الشعور..
وكنت بالأمس
في درب النسيان أ مضي
أكبح جماح نفسي
وأ غتال بالجفاء حنيني..
وكنت أظن أني..
قطعت نصف المسافة
بعيدا عنك
فاذا بك تعود..
واذا بي أ عود..
وبي شوق تنوء الجبال عن حمله
وحب بين الضلوع مقيم..
لم يغادر مساكني
وأنا ببن الهروب والعودة
يلذعني صقيع النسيان
وأ كتوي بجمر الذاكرة
بقلمي نجوى عزالدين تونس

نصائح من الآباء إلى الأبناء عدد 4 بقلم الكاتبة رفيقة بن زينب *** تونس الخضراء

 نصائح من الآباء إلى الأبناء عدد 4

لغتك يابني هي لغة تواصلك
وليست معيارا لمركزك الاجتماعي
أو مؤشرا لأخلاقك للتعالي
طعامك لسد جوعك
وضمان بقائك ولياقتك
وليس دليلا على تحضرك
فالزم حمدك و شكرك
لنعم لا تحصى لمن خلقك
فان قيد النعم الشكر يا غالي
قهوتك تعدل وتحدد مزاجك
ولا علاقة لها بثقافتك
أو ثقافة من يجالسك
أو مكان تواجدك
فلا تبالغ في الأبهة والتباهي
سيارتك هي وسيلة نقلك
ولا علاقة لثمنها بقيمتك
وليست مصدر تفاخرك
أو فرصة لافتخارك
على من هو دونك ولو بالحلال
و ليقس ما لم يقل على كل أملاكك
فلا تجعل منك الأملاك
سوى شخصا مالكا لكذا
لذلك لا تولها الأهم في أولوياتك
ولا تتجاهل أو تتناسى المبادئ والقيم
التي تناقلها الأجداد ذوو الكرم
والشهامة و الاباء والشيم
حتى بلغوا أعلى الشمم
في الحضارات الغابرة للأمم
جنسك و جنسيتك الرسمية ولقبك
وكل إقامة أو جنسية اضافية لك
ليست من محض اختيارك
ومن غير المنطقي أن تفتخر
بأي منها مهما كان أمرك
لأنها ملك ظروفك و أقدارك
وقصارى القول خذ بالك
بعدم التفاخر الا بأخلاقك
و محض أفعالك وانجازاتك
ومدى مصداقيتك ووفائك
لأن مظاهر الدنيا متاع الغرور
و شفاعة و جوارك للرسول
عليه وعلى آله وصحبه
صلاتنا وسلامنا الى يوم النشور
مرتهن بحسن خلقك المنظور
ولتجعل ما قاله المتنبي
حلقتين في أذنيك
"وبنفسي فخرت
لا بجدودي "على طول
رفيقة بن زينب *** تونس الخضراء

** اريد أن احلم ** بقلم الكاتبة عفاف الفندري

 ** اريد أن احلم **

هل تسمح لي ياسيدي أن أحلم ...؟!؟!
هل ستكون لي حقيقة أم خيال
أنا أمراة ...أنا حبيبة كل الأيام
أريد سيدي أن تكون مرفأ الأمان
أسافر إليك من البعيد ..
لأسكن الوجدان ..
أريدك لي .. شاطيء ملوءه الحنان
أرمي عليه احزاني ..
وأنسى غدر الزمان
تعبت من الأماني الواهية ..
من الكلام ..
هل تسمح لي يا سيدي .. بأن أحلم.. ! ؟
أن أعيش معك الواقع والأيام
هل تسمح لي ..؟؟
أن أكون لك اميرة وأنت سلطان
في حكايا الانس والجان ...!
هل تسمح لي ...؟؟؟
أن أكون آخر عشق ..
وتكون أنت إنسان ...!!
صدق ...وفاء ... اخلاص وأمان ...
هل تسمح لي بأن أكون لك ..
إمرأة في هذا الزمان ...؟!؟!
** عفاف الفندري **
تونس
Peut être une image de 1 personne

أنا أكتب لك بقلم الكاتب الاسعد بكاري

 أنا أكتب لك

أنا أكتب الآن،
في ركن الانتظار ،
أستمع إلى تنهيدات طواحين الهواء ،
أجمع الكلمات من زاوية البيت ،
أنا أهتز مع كل كلمة تأتي من نافذة الحي .
أنا أكتب إليكم الآن ،
على ورقة من الصمت ،
مع تحليق الأفكار المدمرة ،
أنا انتقي كلمات من خلال الأوراق سريعة الزوال ،
للبحث عن الإثارة الجديدة.
أنا أكتب إليكم الآن ،
على بقعة من الضوء ،
بأصابع أمل هشة ،
في زاوية في البيت قليلة النور.
أنا أكتب إليكم الآن ،
في الشتاء البارد ،
بعيدًا عن الفكر ، على الرغم من أنه خيط حلم ،
من خلال ضبابية الحياة اللؤلؤية ،
أتصفح همسات ملتهبة المشاعر.
أنا أكتب إليكم الآن ،
في مواجهة عدم العثور عليها ،
تنمو أزهار الملح ،
أنتظر أمطار الحب تضحك ،
على الطين
لعلها ترجع في يوم من الايام......
الاسعد بكاري
Peut être une image de 1 personne

"سديم الظلام" بقلم الكاتبة عائشة_ساكري من_تونس

 "سديم الظلام"

مٌدَّ يَدَيْكَ وَارْمِيني
فِي هَذَا السّكٌونْ....
وَاجْعَلْنِي سَجِينَةٌ
هَوَاءٍ بِلاَ قٌيٌودْ....
كَفَرَاشَةٌٌ بَرّيَّةًٌٌ تَهْوَى
رَحِيقَ الزّهٌورْ....
كَمَعْزٌوفَةٍ صٌَوفِيَّةٍ
تٌنْشِدٌ بَيْنَ الدٌّرٌوبْ....
ضَوْضَاءٌ تَسْكٌنٌنِي
رَغْمَ التَّجَاهِلْ وَالصَّدّ
يَا نَبْضَةً سَكَنَتْنِي
فِي سٌكٌونْ.........
قَدْ تَوَارَى هِلاَلي بَعِيداً
وَطَلَّ صَبَاحِي يٌلَوّنٌ
فٌؤَادَ الكَمِيدْ........
أَنَا نَغْمَةًٌ... نَبْضَةًٌ...
ضَيَّعَتْهَا الصَّبَابَةٌ
وَمَنَارَةٌٌ أَطْفَأَتْهاَ
السٌنٌونْ.........
وَأَلَّفْتٌ شَوْقاً لِهَذَا التَّجَاهلِ
وَمَلْيٌونٌ عٌذْرٍ أٌصَبّرٌ نَفْسِي
هٌوَ العِشْقٌ يَا اللهَ
لَوْ تَعْلَمٌونْ.........
يٌحِيلٌ المَوَاجِعٌ أَنْهَارَ شَهْدِ
وَلَمْ أَدْرِ فِي لٌجّ شَوْقٍ...
أَنَا مَنْ أكٌونْ..................
عائشة_ساكري من_تونس
Peut être une image de 1 personne et texte

سند و عزوة بقلم الكاتبة ناريمان همامي

 سند وعزوة 

 بقلم : ناريمان همامي 

 كل يوم يبرهن لها أنها أحسنت الإختيار، كل يوم يجعلها تتأكد أنه رجلها و فارسها المنتظر، بعد كل موقف يثبت برجولته و إصراره على مساعدتها أنه يستحقها عن جدارة مرت بهما سبع سنين فقط كانت خريفا تتساقط العلاقات من حولهما حتى وصلا واكتفيا ببعضهما هو فقط لها و هي فقط له، لا أحد يشعر بها غيره ولا أحد يستطيع تغيير مزاجه غيرها، يخاف عليها من نفسه، يجعلها مدللته دائما، صديقته الصدوقة و حبيبته الوفية وهو سندها المتين وعكازها الابيّ، يتكابدان عناء كل ما في الحياة من مصاعب لأجلهما فقط لا غير، فهما روح في جسدين و لشدة حبهما و توافقهما الروحي تراهما في عيني بعضهما لا تغيب عن باله ولا يغادر روحها أبدا، لم يتركها في مرضها، لم يمل من سماع تذمرها ولا ضجيجها ,يستمتع بضحكاتها، حتى و إن هاجمه الضجر وتسارع الغضب يملأ مقلتيه فهو لا يستطيع أن يهجرها كثيرا، لا يتركان بعضهما و لا ينفصلان، ينحت في الصخر حتى يستطيع توفير ما تريده فهو محل لثقتها به وهو فخر لها على مر الزمان.



محاضرة الثورة الجزائرية تتحدث عن نفسها في الادب الشعبي وزيارة الاديب والناقد المتحلج طه عثمان البجاوي للشقيقة الجزائر

 زرنا الحبيبة الجزائر قادمين من تونس وكلنا امل وسعادة للقاء الصديق العروبي والشاعر الاديب توفيق ومان الشريك الاستراتيجي في الاتحاد العربي لملتقى الأوطان لم اكن اعلم ان العميد توفيق ومان رئيس الجمعية الجزائرية للادب الشعبي يمتلك جيش من الاكادميين.. كنت احسب انه محاط فقط بكوكبة طيبة من الشعراء الجزائريين والعرب ويشاركني المشاريع الادبية والثقافية الوطنية والعربية المميزة ولكنه ومنذ البداية افاجئ بجيش اداري يتحركون كخلية نحل بدبيب ونشاط وعزم ويتلقون التعليمات من "الريس" كما يقولون هم بالجزائري رغم حبهم وعشقهم لهذا الرجل المتواضع فلم اكتفي بالدهشة طالما انهم اسود جزائرية اقسمت ان ترفع علم الجزائر عاليا في المحافل العربية والدولية َاذ يفاجئني " الريس" بجيش من الاكادميين والباحثين هم اعمدة الجمعية الجزائرية للادب الشعبي وما زاد دهشتي انهم شباب مفعم بالنشاط والإبداع ويدرسون بالجامعة الجزائرية في كل ربوع الجزائر .. جلسنا مع العميد توفيق وسالناه عن باقي وصقور الجمعية

ابتسم في هدوء قائلا انتظر هم قادمون وفي الطريق والجمعية تتواجد في معظم أنحاء البلاد
وفي اليوم الاول ومع الافتتاحية الرهيبة تنظيما وتنسيقا وأداءا وبشهادة كل المراقبين الحضور وحتى الضيوف العرب حتى ان الوزيرة الموقرة عبرت عن ذلك باعجاب وافتخر امام الادباء العرب قلت في نفسي اذن الجزائر تحمل مع الجمعية الجزائرية للادب الشعبي مشروعا ثقافيا وطنيا وعربيا رائدا وان قوة الجزائر في ثروتها البشرية من الازمغة والعقول النيرة الشابة وليس في قوتها العسكرية والطبيعية فقط وادركت وانا صاعد للمنصة الاكاديمية لالقي محاضرتي حول أدب ارادة الحياة وعنونتها "الثورة الجزائرية تتحدث عن نفسها" وكانت فرائسي ترتعد من هيبة الموقف وانا القدم من بلد فولتير العرب ابو القاسم الشابي وسيد نجاب العرب عبد الرحمان بن خلدون قلت هل اكتفي ببعض الوريقات المكتوبة التي اعددتها منذ ايام ام ان الجزائر العظيمة التي تسكن خاطرتي منذ عقود هل اكتفي ببعض المقاربات المجردة وانفاس الجزائر الحبيبة تسكن روحي ودمها يجري في دمي.. قلت لن اقرا تلك الاوراق وسوف ارتجل عشقي للجزائر من خلال أدب إرادة الحياة وراوتني حرب من الأفكار واستدعيت كل علوم الانسان
طالما ان مشاريعنا بدءا بملتقى الأوطان للآداب والفنون وانتهاءا بالاكاديمية العربية للنقد عنوانها الانسان وصراع الاضداد تكريسا منا للدياليكتيك وإيمانا منا بان أدب نحت الكيان هو ادب مفعم بالحياة
فجعلت لمحاصرتي عنوان كبير كما ذكرت
الثورة الجزائرية تتحدث عن نفسها في الادب الشعبي
وجعلت لهذه المقاربة أسس ومنطلقات ابستيمية وجعلت من كل المكتسبات العلمية لعلوم الانسان من علوم الإنسان كعلم الاجتماع وعلم التاريخ وعلم النفس الاجتماعي وعلم النفس التحليلي وعلم الابستيمولوجيا ( المعرفة) وعلم الانثربولوجيا ( علم دراسة تاريخ الثقافات ومكوناتها) وعلم الانطولوجيا وجعلت من كل هذه العلوم مصباحا وفانوس به يضاء أدب إرادة الحياة فيسمو بها الذوق وترقى بها قربحة الشعر
وقدح النفوس الكبيرة العاشقة الحرية والفضيلة
فكان الفصل الأول من محاضرتي بعنوان :
أدب إرادة الحياة
وكان الفصل الثاني بعنوان :
انطولوجيا الوفاء للارض في الشعر الشعبي
وكان العنوان الثالث بعنوان :
سيكولوجية الشموخ والحماسة في الشعر الشعبي
وكان الفصل الرابع بعنوان :
البنية السوسيولوجية للشعر الشعبي
واما الفصل الخامس فكان:
انثربولوجيا النصر في ثورة التحرير
وكنت قد اعمتدت منهجيا فكرا دائريا فاعمتدت على تمهيد علمي احسب اني أكدت فيه ان أدب إرادة الحياة هو أدب الوفاء للارض والإنسان وان عظمة الثورة الجزائرية كونها ثورة تتحدث عن نفسها َالحقيقة ان العميد توفيق ومان قد شاركنا مؤتمر دوليا عربيا منذ عام بعنوان : هكذا قالت الارض : طبعا كانت فلسطين الحبيبة حاضرة في ضمير وقلم كل المشاركين َلعل العنوانين الواقعين يحمل نفس الروح والمنهج
فبين : 'هكذا قالت الرض' والثورة تتحدث عن نفسها أشرت في خاتمة المحاضرة ان الثورة الجزائرية هو ثورة الاحرار في الجزائر وفي الوطن العربي وهي ايضا ثورة كل الثورات
كل الشكر والتقدير لكل ادبأء الجزائر الحبيبة
وكل اعمدة الجمعية الجزائرية للادب الشعبي وعميدها الحبيب توفيق ومان ولكم باقة حب من أدباء ملتقى الأوطان للآداب والفنون والاكاديمية العربية للنقد
طه عثمان البجاوي
الاديب والناقد المتحلج
عاشق سقراط والعروبة
Peut être une image de 3 personnes, personnes debout et intérieur