في مثل هذا اليوم وتحديداً بعد منتصف هذه الليلة انتقلت إلى رحمة الله ورضوانه زوجتي الحبيبه
وهنا تذكرت المنظر فكانت هذه الكلمات تصف ماجرى اسالكم احبتي لها الدعاء والمغفره...جزاكم الله خيرا.
أدري بروحي ألم
وأدري دمع العين فاير
يطلع بأول دقيقه
ويظل حاير
وأدري حيل اليوم حزني
حسرتي
وآهي
ولوعتي
عليج ياروحي
الحبيبه
ريت ماعشت
الفجيعه
وريت لو عمري خلص
ولا شفت
ذيچ الحقيقه
الله اكبر عالمصيبه
الدنيا مدري شبيها صاير
والفجر طر اعله صايح
مو عهدته
لاشمس تشبه شمسنا
والنوايب كسرت
گليب الزغيره
وصار صايح
وابني ساكت..
لادمع يجري اعله خده
واكف وماخذته عبره
يسأل ومحد يجاوب
شنو صاير..
امي ماتت
شو احس بروحي غربه
صايحيته..
وطاح دمعي....
گتله اي يوليدي
ماتت.. امك
ام حلوه السوالف
ومن اجه التابوت لينا
تلگته جفوفي الحنينه
چني تايه
هوسة الناس اصدمتني
بنيتي تبچي وذيچ تنعه
والچبيره تصيح يا امي الحبيبه
منظر الموت البشع
كلش حزين
واني بعيوني دمع
وبروحي حرگه
ومن مشه التابوت عني
صحت حيل
بعالي صوتي
وماسمعت الصوت اني
لأن مخنوگه البواچي
ارجوچ ياحبّيبه تعاي
وبهالثواني..
تعذر التابوت يطلع
مدري هيه تريد تبقى
مدري سمعت صوتي ذاك
مدري هو الباب
مايقبل تروح
واني بس باقي انوح
مره ابچي
ومره اسكت
ومره أكابر
ويه روحي
خاف لو ابني يموت
ومشه التابوت گوه
للمغيسل..ردت أودعها
الوداع الأبدي
وانخبصنا و طاح ابني
وتهت ما ادري اروحن
ويه ابني ..
لو أودعها
واضمها للاخير
وبين هذا وذاك طلعت..
لاشفتها وودعتها
وظلت بروحي حسافه
ماشفتها بنظرة موادع اخير
ومن وصلنا الگبر حاضر
باوعت شفته وبچيت
ونزلوها ونزلت وياها دمعتي
وچنها تحچي تگلي لاتبچي تره
دموعي تسيل..
دير بالك على ولدي وهم بناتي
وصيه هاي
وأدري أنته شگد اصيل
ودير بالك عله گلبگ
أدري بيه بعدي عليل
نعم گلتلها نعم تدللين
نامي قري العين انتي
وداعة الله يحرسچ
الرب الجليل
زهير التميمي