مجموعة لوحات للفنانة التشكيلية الرسامة المبدعة لطيفة جلاصي Latifa Jelassi
دام إبداعك
ودام عطر وردك الفواح
مجموعة لوحات للفنانة التشكيلية الرسامة المبدعة لطيفة جلاصي Latifa Jelassi
دام إبداعك
ودام عطر وردك الفواح
-قصة قصيرة-
بعنوان: "وفي الهزيمة كالغزال"
(لم يكن ما يعتريه جُبنٌ أو خوفٌ ولا حتى تهيّب أو رهبة بل هو ذعر كامل يصيبه و فزع غريب ينتابه أو قل هو ارتعاب شديد و ارتياب غامض لا يعلم أسبابه..وليس مرد ذلك تلك الحكايات التي لا تنتهي والخرافات التي لا ينفك يسمعها حول الاشباح التي تظهر ليلا فتملأ النفوس المذعورة رعبا أو حول الغيلان التي تسكن في مفاصل ذلك الجبل و شعابه ولا تغادره أبدا..لا..فهو لم يشعر على مدى سنوات صباه بأي خوف منها..لكنّ نقطة ضعفه كانت تتمثل في فصيلة الكلاب بأنواعها لذلك لم يسع طيلة حياته في امتلاك أو تربية أحدها ولو كان جروا صغيرا..فهو ينفر منها نفورا يصل حد الرعب بمجرد سماع نباحها..وقد ولّد لديه حساسية كبيرة تجاه تلك الحيوانات تحولت بمرور الزمن الى شيء يشبه "الفوبيا" لكنها فوبيا مروّعة..لازمته الى الآن لذلك فهو يخشى هذه الفصيلة وما كان على شاكلتها من الكائنات..وهو يتذكر مليا تلك الحادثة في طفولته البعيدة والتي كانت نقطة البداية لهذا الكره الذي يحمله تجاه هذا الحيوان الأليف..
ففي احدى ليالي الصيف التي غاب فيها القمر في ذلك الريف البعيد..كان عائدا رفقة خلانه من تلك الجلسات التي اعتادوها في الدكان القريب..يسيرون الهوينى في المسلك الترابي في اتجاه بيوتهم..يلوكون بقايا لغو وحكايا لا تنتهي أبدا الا عند اقترابهم من المنازل.. فينسحب بعضهم ثم يواصل البقية السير..وكان بيته هو الأبعد منهم لذلك تراه في كل ليلة يحث الخطى وحيدا دون خوف أو وجل بعد أن يفارقه آخرهم..ولم يخطر بباله أبدا أنه سيقع في ورطة كبيرة في احدى المرات..من جراء فصيلة الكلاب التي لم يكن يحبها ولا يكرهها قبل ذلك.. لكنه بعد ذلك أصبح يبغضها ولا يطيقها بل ويتجنبها..!
ليلتها كان برفقته ثلاثة أشخاص هو رابعهم..لما اقتربوا من مكان انفصلاهم..تناهى الى سمعهم صوت غريب لم يعتادوه سابقا..توقفوا للحظات حتى يتبين لهم مصدره..الظلام كان حالكا والهدوء يعم الأرجاء لا يقطعه سوى حفيف أغصان الشجر التي تتمايل مع نسيم الهواء..أنصتوا مليا..تهامسوا فيما بينهم..حدقوا حولهم..بلا فائدة..ثم فجأة تأكدوا بما لا يجعل مجالا للشك وأن ما سمعوه كان صوت احتكاك سلسلة حديدية بالارض..كان كلب الجيران مربوط فيها طيلة الوقت وأغلب الظن انه تمكن من قطعها من وتدها..وبقي يجرها معه..تفرقوا سريعا بحثا عن الحجارة حتى يتمكنوا من ابعاد خطر ذلك الحيوان المنطلق بكل سرعته نحوهم..في تلك الباحة التي هم فيها لم يجدوا شيئا لا حجرا ولا حتى عصا..والأغرب من ذلك لم يستطيعوا حتى معرفة مكان ذلك المسعور..ولا من اي جهة هو قادم..فكل شيء حولهم كان سوادا في سواد..قرروا الهرب بكل قوتهم..أطلقوا سيقانهم للريح..لسوء حظه هو كان ينتعل خفا خفيفا ( شلاكة صبع) و يرتدي قميصا صيفيا طويلا( هركة) مما أعاقه على الجري بسرعة..لما أحس باقتراب الكلب منه حاول تفاديه وذلك بأن قام بالدوران بسرعة حتى يتجنبه..لكنه تعثر في حفرة وسقط على وجهه..تفاجأ وأن ملاحقه أصبح فوق ظهره تماما..و بحركة مباغتة تمكن من ابعاده بمرفقه يده بقوة..نهض واقفا تاركا الخف الذي تمزق في مكانه..واصل ركضه حافيا..وهو يلتفت في كل مرة لكن الكلب أصر على ملاحقته..و فجأة اصطدم بكوم من التراب كان قد نسيه تماما..فوقع على ظهره بعد ان تدحرج في الجانب المقابل لتلك الكومة..في غمضة عين كان الكلب يضع قادمتيه الاماميتين فوق صدره..شعر بأنفاسه و لعابه على وجهه..أغمض عينيه لوهلة ثم بكل قوته أزاحه بعيدا ثم قفز من مكانه..شمر اطراف قميصه الطويل الى فوق..وانطلق جريا كالغزال في اتجاه منزلهم عبر ذلك المسلك المليء بالحسك والاشواك والحجارة..غير آبه بالجروح التي لحقته..و لا بالحيوان الذي يلهث خلفه..ولم يستطع اللحاق به.. فعاد ادراجه خائبا ..وصل هو أخيرا سالما..صعد الى السطح حيث يوجد فراشه..لم يخبر أحدا بما جرى..نام متعبا لكنه استيقظ باكرا..عاد الى مكان الواقعة خلسة لجلب خفه الذي تركه البارحة..حتى لا يفتضح أمره..فالهروب علامة جبن في أعراف الريفيين..!!)
بقلم: عبدالكريم جماعي/ تونس.
لا شىء يدعو للدهشة
قد مر سهواً عابرون على الحدق
وتسللوا بين أروقةٍ الظنون المعلنة
الثائرين على الوجعِ
لاشىء يدعو للقلق
كى أغمضَ عيني فى ولهٕ أرجو الأحلام
وأضخُ الشوقَ الموتور حنينا
أنثرهُ بين الأضلاعِ ووهن اللذات
أعجنُه فطائرَ تُشبعُ يتامى الشوقِ فصولا
وبعض من جوع ثكالى الرغبات
وسنين العمرِ المهدورة
المنثورة فوق الشرفات
معذورٌ أنت ياقلبي مقهورٌ
تتهادى فوق الطرقات
بأنين خريفٍ منسي.. وبقايا آهاتٍ وفُتات
لي ألفُ من وجعٍ يسري بأضلعي غير أني
كفكفتُ دموعَ المكلومين
جميعا بالقبلات
وولهٌ يقدًُ قصيدى زيفَ حنينٍ وأنين
ونزيفٌ يقطرُ فى العبرات
ما عاد لي نبضٌ يدقُ بمعصمي
يسعُ البراحَ طيفه
أو فيض قلبٍ هدَّهُ
طول الغياب
وبلبلةَ السطورِ
وهلوسة البخورِ
وقصاصات الورق
تباً له قدَّ الحنينَ من دُبر
لا شىء يدعو الإنبهار
والإنتحار .. أو ترانيم الشفق
لا شىء يدعو لإقتلاعِ السنبلات الواهية
لاشىء يدعو لاحتراقِ الصمتِ
وتمتمة الحروفِ
وتراقيع الجسورِ
لا شئ عاد كما مضى
الجذعُ أنهكهُ الصمودُ ..
أدمتهُ ريحٌ من جمود
وتصدَّعت رئتاهُ
وهَنَا .. وانفلق
لاشىء يدعو للابتهال للخشوع
ودغدغة الرهق
او صلاة العاشقين دون فرض
دون سننٍ أو أرق
حتماً سنُبلى بالخضوع
ونوباتِ الغرق
والابتلاء والرحيل
واحتساء الفوضى من رهطِ الغروبِ
والتسكع من بين طيات الشبق
وخيطٌ من سرابِ الحلمِ ولىَّ
وحضن شوق لا يضم
لا يجافيه الخطر
او كريح لست تبقى أو تذر
ووجه فيه تختصم القلوب
تسّاقط الاحلام صرعى كالدمى
وتئنُ من سهمٍ رشق
لا شيء يدعو لنهدةٍ أو زيفِ آهٍ
أو قليلٍ من بهاراتِ النُحاة
أو بعضٍ من التوتِ المُعتقِ بالندى
يسرى على شفاهكَ
يُروى من ظمأ
بعضٌ من بقايا العمرِ تُمحى
حيث شئنا أو كما شاء الوُشاة
فارحل إن شئتَ أنتَ
كم وهْجَ طيفٍ تآلف وافترق
لن أسميهِ هروباً
اختلق لى ألفَ عذرٍ يُرتجى
أو لا تسل كيف النجاة
26/1/2022
الشاعرة_رضاعبدالوهاب
ما كنت يوما..
ما كنت يوما عن الأصحاب مبتعدا
فإنْ رماني زماني لم أجدْ أحدَا
ما أكثر النّاس في الأفراح تجمعنا
حَتَّى إذا حلّ خطبٌ كنت منفردَا
لا تندمنّ على ودٍّ تجود بهِ
وإنْ بذَلْتَ لمنْ عاداك أو حسدَا
على ضفاف المآسي ترتمي سفني
والموج يعلو يسوق الهمّ والكمدَا
روحي تتوه وسحبٌ عتّمت أفقي ..
وغيم حزنٍ على الأقمار قَدْ جَمُدَا
كأنّما غربة تجتاحني وأسى..
يحتار قلبي .. يعاني السّقم والسُّهُدَا
دنيا خيالي بها كم لذت من محنٍ
أنسى همومي وكانت تقرحُ الكبدَا
يخفّف الحرف من ضيقي ومن مللي
نظم القوافي يزيل الهمّ والنّكدَا
بقلمي / رفا الأشعل
على البسيط
أحلام الخاصّة
أراني فيما أرى
انّي أتصفّحك
بشيء من التحدّي
الممزوج باللّذّة
وأنّك ترقب صهيلي
حين أجاور الشّمس
وأنّ شجوني تغويك
وأنّك تتسمّع
إلى مسّ الحوافر
في مضارب صدري
حين يتركض القصيد
كما أسترق السّمع والنّظر
إلى شغب روحك الغضّة
وكلّ الذّهول في عينيّ
أراك فيما أرى
أنّك حينها ...
تستعيد وجعك العصيّ
فتراني جميلة دوما
كنجمة صبح في أفق فسيح
كدقّ المطر على القمم
كتوهّج الكحل
أراني فيما أرى
.أرتكض إلى ضحاك
على أنغام ومواويل زاهية
فالمواعيد التي كانت
تنفلت مكرهة
صارت تصفّر كالرّيح
~~~~◇◇◇~~~~《 روضة بوسليمي.》تونس
حينَ أسرجُ أجنحتي وأطيرُ إليك
ترفّ أهدابُك عشقا
وقلبك توّا يحلق في سمائي
ولا يعود إليك
حتى تغرق في يمّي شوقا
وينام الموج على شواطئ عينيك
فتمطر قصائدنا شهدا
شاهدا على حب
سكن قلبي وعمري
وعسلًا على شفتيك
أحلام بن حورية
عيد زواجنا الخامس والثلاثين
كل العام والأعوام ونحن الحب💓
(الخميس 20 أوت 1987 💗 السبت 20 أوت 2022)
لاترحل،،
لا تتركني وترحل
دع قلبي،، يسيطر
شفيف،،، طيفك،،
والأشواااق تتبعثر
يا أخر،،، ألأحبااب
وبك قلبي يتضرر
من ،،، قاال،، إنك
قطعة ،،من،، سكر
من ،،،، قاال،، أنك
شئ لا،،،،،، يتكرر
يا. ورد،، لا،، يذبل
أن جف قلبك بالهوى
قلبي،،، لم ،،، يتغير
أأنت شمس أم قمر
أم أنت صبح،، مقمر
أعذرفضولي واسأل
فمن للهوى،،، ينكر
ألم يخبرك،،، قلبك
إني،،لك،، أستنظر
يا نور ،،،،، عيني،،
إن عيني بك تبصر
صد عني ولاتصلني
إرتضيت تصدوتهجر
صوت عطرك يلظيني
يا من بصوتك أتعطر
يكغيني منك،،، أنني،
بك، كل ،،ليلة،، أزهر
هناء مدكور،،،
أحـلـــــــى الأيــــــــــــام
دع الأيام تحكي الأسرار فهي كفيلة بالسرد عقب الظهيرة
وتسلح بشجاعة الأحرار فلا تكن من ذوي الرذيلة
وكن ذا مبدا من أهل الصفح وليس من أهل الضغينة
فالحاقد لا يجني سوى التعكير بدل السكينة
تحرر من الحقد لتجنب أرتكاب الجريمة
كن ذا عقل وحكمة من ذوي الفضيلة
وأختر حسن التصرف مثل ذوي الآراء الحكيمة
وتجنب مظاهر السوء الدنيئة
وتخلق بفضائل الدرجات الرفيعة
فالدنيا فانية لا تغيرك معادنها النفيسة
وأحذر غدر الأزمان كل فنية.
وترقب اللحد وظلمته المخيفة
فالأجل إذا حل لا ينبه بوقت المنية
فتجمل بطاعة الرحمان بلا معصية
فأحلى الأيام عيشة هنية
وفوض أمرك لله وسبحه صبحا وعشية
وصل على الحبيب المصطفى صاحب الوسيلة
بقلم الأستاذ الحاج نورالدين احمد بامون
ستراسبورغ فرنسا
غربة عاشق
وجعي بالروح سابح
سائغ للرقص يتقن
ورعشة الأحلام فوق السراب
تكمن...
دمعي يطوق الحرف...
بايقاع غربة ترثي الشروق
وشمسها لليل تذعن...
أسر بريقها
حيث سحر النجوم
للحلم الجميل يحضن...
حيث تولد نار من رياح شوقي
تبدد طعم الجوى
وللخفق الدافىء تسكن...
آه...
كيف أخبره بحالي
وحالي يتوسد الجمر
وللصبر يركن...
ونواصي أيامي تآكل سحرها
وقلي مازال على العهد
مازال بالحب يؤمن
شتاء غربتي صار كسولا
وزهري تحت التراب يعزف لحن ناي
مجروح
يغني للربيع يدندن
فتحضرني ذكراك
ويمناك
وعيناك
وشوق لوطن
واكليل شعر
ورجل بعطر الياسمين
وفتنة عاشق
تسبي القلوب وتسجن
بقلم الشاعرة باقي رزيقة
الجزائر
عند سدرةِ الملتقى
ولماّ انفلت الزمنُ من دورانِ الشمس والقمرِ
كنت َ أنتَ أنا وكان الظلُّ مكتملَ الملامحِ بيننا في الإنصهارِ
يفقد الكمالُ مقامه ويعتلي النقصانُ عرشَ الاكتمالِ
فيصبح الطينُ ماءً
عند سدرة الملتقى طلعت شمسُ قلبي من مغربها
وقامت قيامةُ عشقٍ،
لا حظَّ لي منه غيرَجرارِ الدمعِ أعتّقها
لا عاصِمَ لي اليوم من الهوى سوى شُطآنِ ضلوعك على ظهرها أطفو غرقاً أستوي عرجاءَ،
معدمةَ الأعضاءِ إلا ّمن قلبٍ،
في زمرةِ الأمواتِ ينبض بالحياةِ عند سدرة الملتقى يعتلي العدمُ مقامَ الإبتداءِ الأوّلِ
ويكون المدى منصهرا بالصّدى الأزليِّ في سدرةِ الغيابِ تتضوعُ الحروف عطراً
نتشمّمها في سطورِ الرسائلِ المهملةِ تتوهّجُ المرايا بانعكاسِ الصورِ المرسومة في سرابِ الظلِّ المقتفى
فأفرُّ من زحفِ الرؤى الجاثمةِ في عيون عذارى موؤودةِ الهوى. وأجثم في ظلالِ القوافي المبعثرةِ
سهى الجربي /4/12/21
** رَوعةُ الصَّباحِ.. **
يَطرُقُ الصّباحُ
قلوبَ الطّيِّبين..
يَدخُل إلَيها في هُدوءٍ..
يُغدِقُ علَيها مِن بَهْجةِ ضِيَائِهِ
مَراهِمَ للجَرحَى
حُبوبَ مِنعِ الحُزنِ
لِكلِّ الأنقِياءِ.. لِكلِّ المُحِبّين..
ثُمّ.. يُنادِمُ فِنجانَهُم
حلاوةَ سُكَّرِهِ..
فِي رَشْفَةٍ يَذُوبُ
و يَرحَلُ سَريعًا..
كَلَحَظَاتِ الفرَحِ
كالنّاسِ الطّيِّبين..
** كوثر بلعابي **
صباح الأحبة
و بين السطر و السطر
أهاديكم مع الفجر
شعاع الشمش في قلبي
و دفء الود في صدري
ايا من حبكم اضحى
كعذب الماء اذ يسري
فلا تستغربو مني
و لا تستعجبو أمري
لقد أضحيتم النجوى
و ما يهمى به حبري
و ما يوحيه إلهامي
وما ألقيه في شعري
و ما تستعذب الروح
و ما يجري به نثري
لكُم في القلب إغفاء
و صحو في مدى عمري
و ٱمال تغذيه
و حلم يغمر فكري
و فاء في روابيه
نمى كالمسك و الزهر
جرى في قلبي العاني
بشوق دون ان ادري
فكان الصمت في نطقي
و كان القول في سري
و كان البوح اعلانا
بما عانيت في قهري
و ما صاغته احلامي
و طيف الحلم كم يُغري
فاصحو بعد ابحاري
و ٱمال الهوى تجري
الشاعر التونسي
الحبيب المبروك الزيطاري
تونس
شرفة الهمس
على شرفات
الأشواق ..
أنتظر
مرور النسيم
بنبرات صوتك
و لؤلؤ نظراتك
من بريق عينيك
نجمتان تهمس لي
تزيل الضجيج
و ..
الضجر
غيمة جنوني
تطفىء بعض
من شوقي
بقبلة عطر
تداعب انتظاري
تحملني ..
بين أمواج
السحر
على عنق وردة
بعطرك فياحة
القي باقات
رحيق ..
شوقي
و أسدل الرذاذ
على حلم ازهر
لأنثر الثواني ..
سنين العمر
هديل همسات ..
عبير
..
بوعلام حمدوني
يا ليل ما الك اخر
اضفي علينا بجمالك اهات
اسكب لنا بالكؤوس البدايات
وامزج في رونقة العذوبة النهايات
حتى تذوب بثوانيك سعادتنا كالشمعات
عندما نسكرك خمرة الهوى لا تقل ان لهوك من المحرمات
هذه امانينا نطرزها على سطورك الواسعة مرسومة بالكلمات
نلونها بالوان القزح بمحبتنا ننسجها على فسيساء الجداريات
لا تعاتبنا ان مر زمان على غفلة منا تلك هي اجمل الحكايات
نعم نعشق ثم نعشق ثم نستهوي من العمر انه كثرت الرحلات
كانها رقص اعراس للصبية ان تراكضوا لزيجة من الجميلات
تصبح الايام كركض على الكرة بملعب وتمسينا كالمسلسلات
تكون حلقاتها المتراصة كاحداث افراح واحزان واختلاجات
ان تراكضت اوائلها مع اواخرها تسجلنا بانتكاستها انهزامات
المفكر العربي
عيسى نجيب حداد
نورمنيات العشق