الأحد، 6 فبراير 2022

الشدائد تكشف الوجوه. بقلم الكاتبة/ رحاب السيد

 الشدائد تكشف الوجوه.

بقلم الكاتبة/ رحاب السيد
الشدائد تكشف الوجوه.
هذا ذو وجه جميل يشع نور.
لا لا، إنه ليس بنور، إنه النفاق.
وهذا ذو قلب حنون.
لا لا، ليس بحنون، يا عزيزي إنه الرياء.
هذا حقا يحبني، أنظر، عينه تبكي على وجعي.
لا لا، فهمت خطأ، ليس بكاء يا عزيزي، بل دموع فرح على قهرك ووجعك.
"فذاك هو العدو في صورة صديق"
هل استيقظت أم مازلت نائما؟
اضحك اضحك يا صديقي
لا لا، لا تستاء ولا تنهار حزنا،
بل أفرح وقل: الحمد لله أظهر لي حقيقة وجوه مزيفة.
أقارب كعقارب بعيون تماسيح، للدمع رياء تجيد وتجلب.
عنك لوم قلبك يا صديقي في حب لهم،
فنقاء قلبك لا يستحق يعذب.
واحذر من الآتي...
هذا صديق لأموال معك.
وذاك ربما لسلطة يتبعك.
وربما منهم ذو مصلحة حين إنجازها نأي وابتعد.
فلا تكن مستغربا من أفعال البشر،
فهناك ما يسمي بالغدر والغل ملأ القلوب وفاض وانتشر.
ولا تحزن،
ربما أراد خالقك لمزيفين يغربل،
لتبقي نقيا نظيفاً ما اروعك.
فحقاً الله معك..........
فمن علامات حب الله للإنسان كشف الوجوه وما تحتويه قلوب من غل تخفيه بسمات على وجوه مزيفة.
وليكن دعاءك دائماً:
"اللهم أزح عني وجوه وقلوب مزيفة"
بقلم الكاتبة/ رحاب السيد "عطر اللافندر". ‏
Peut être une image de 1 personne, foulard et texte
J’aime
Commenter
Partager

ريان... ويل للعرب من شر قد اقترب بقلم المفكر المصرى د. طارق رضوان جمعه

 ريان... ويل للعرب من شر قد اقترب

بقلم المفكر المصرى
د. طارق رضوان جمعه
نحن المتوكلون على الله وسط بحور من الابتلاءات، متمسكون بالامل أن ينير الله لنا بصرنا وبصيرتنا ويكشف ما بنا من ضر. الأمر من وجهة نظرى يتعدى اجتماع قلوب عربية مشفقة على مصير طفل المغرب ومأساة امه. الأمر يتعدى ويتجاوز كونه حادث عارض ووارد الحدوث فى اى مكان.ألا تلاحظوا أن هناك عامل مشترك بين قصة هذا الطفل وبين ما رواه القصص القرأنى وما ورد فى التراث الدينى. فهذا طفل وابراهيم الخلؤل ؤوسف الصدؤق موسى كليم الله وعيس صلوات ربى وسلامه علؤهم جمؤعهم كةنوا أطفال صغار. من كان يتخيل ممن عاصروهم ةن نؤلاء الأطفال بامكانهم تغيير العالم ومقدراته وتعديل موازينه . هكذا يبدأ الله معجزاته.
قد أكون على صواب فى مخاوفى وقد أكون مخطىء. لكن احساسى وفطرتى تقول أن هناك انذار أو تنبيه يتعلق بسقوط هذا الطفل فى ظلمات بئر سحيق لمدة خمسة أيام. لا شك أن ما يحدث فى ملكوت الله يحدث وفق مشيئة الله ولحكمه قد ندركها فى حينها وقد تءتعص علينا فلا ندركها الا بعد حين. جملة "أن اىمغرب تحرك جبلا من ظكانه لازقاذ أبنها"،استوقفتنى.فلماذا لفتت نظرى؟ هناك رسالة خلف هذا الحدث. ستكشف السنين القادمة عنها.
فما هى مخاوفى التى قد اكون على صواب فيها وقد أكون مخطىء؟ قد يعترض البعض البعض حين اربط بين حادثة ريان واقتراب ظهو يأجوج ومأجوج. وقد يزعم قائل أن نبؤة مكانه ظهورهم مختلف عن الأراضى المغربية. لكن عليك أن تعلم الاتى أن الثابت من قول الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام أن عدد قوم يأجوج ومأجوج ضخم ويحتاج بالطبع لمساحة شاسعه لتكفيهم . كنت متوقع ان يموت الطفل أو أن يخرج فاقد النطق قلا يروى لنا شىء من أسرار الله مما رأه أو سمعه.
فماذا قال الحبيب عنهم: " ان يأجوج ومأجوج أقل ما يترك أحدهم لصلبه ألفا من الذرية".ويقول أيضا أن :" سيوقد المسلمون من قسى يأجوج ومأجوج ونشابهم وأترستهم سبع سنين".
وتؤكد الروايات الاسلامية أن يأجوج ومأجوج من نسل أدم عليه السلام.لكننا هنا لسنا بصدد الخوض فى الروايات الدينية ومدلولاتها فهذا مجال له علمائه . لكننا هنا بصدد التدبر والتفكر كما أمرنا الله. تذكروا قصص الخضر وخرقه للسفينه فقد اخبر موسى عن حكمة الله فى هذا. ولكن الحكمة من بناء جدار لستر كنز تحته وقصة قتل الصبى حتى لا يرهق والديه طغيانا وكفرا. لم تكن جليه لأصحاب القصة انفس
Peut être une image de 3 personnes et texte

الطَّريقُ إِلى الجَنَّةِ. بقلم الكاتبة عبير محمود محمد أبو عيد

 الطَّريقُ إِلى الجَنَّةِ.

                          --------------------

- السَّلامُ عَلَيكُمْ يا أُمّي الغالِيَةَ، لِماذا أَراكِ حَزينَةً؟ هَلْ صارَ طَعامُ الغَداءِ جاهِزًا؟ حَسَنًا، سَأُغَيِّرُ مَلابِسي وَأُساعِدُكِ في تَحضيرِ مائِدَةِ الطَّعامِ رَيثَما يَعودُ والِدي الحَبيبُ.

- اعذُريني يا بنَتي يا تَمارا، فَأَنا لَمْ أُجَهِّزِ الطَعامَ بَعدُ. هُناكَ طِفلٌ مِنَ المَغرِبِ سَقَطَ في بِئرٍ عَميقَةٍ، وَأَنا أُتابِعُ ما يَجري مِنْ مُحاوَلاتٍ لِإِنقاذِهِ.

     وَبَعدَ نِصفِ ساعَةٍ، عادَ والِدُ تَمارا، وَاجتَمَعَتِ الأُسرَةُ عَلى مائِدَةِ الطَّعامِ. كانَ الثَّلاثَةُ : الأُمُّ وَالأَبُ وَتَمارا يَأْكُلونَ وَالصَّمتُ سَيِّدُ المَوقِفِ.

- أُمّي، كَيفَ سَقَطَ الطِّفلُ في هذِهِ البِئرِ؟

- تَمارا، الطِّفلُ رَيانُ مِنْ قَريَةٍ جَبَلِيَّةٍ تَقَعُ في شَمالِ المَغرِبِ، وَبِجانِبِ بَيتِهِ يوجَدُ بِئرٌ ارتِوازِيَّةٌ عُمقُها اثنانِ وَثَلاثونَ مِترًا، وَالظّاهِرُ أَنَّهُ سَقَطَ فيها وَهُوَ يَلعَبُ وَيَلهو.

- أُمّي، أَرى الدُّموعَ في عَينَيكِ. كَيفَ سَأَدرُسُ وَأَنتِ حَزينَةٌ؟ لا تَبكي أَرجوكِ يا أُمّي؟

     وَدَخَلَتْ تَمارا إِلى غُرفَتِها لِتَدرُسَ، وَلكِنْ عَقلَها وَقَلبَها كانَ هُناكَ مَعَ الطِّفلِ رَيانِ، ذي السَّنَواتِ الخَمسِ. بِالتأْكيدِ هُوَ مُصابٌ وَيَتَأَلَّمُ مِنَ الوَجَعِ، كَيفَ سَيَأْكُلُ، وَكَيفَ سَيَشرَبُ، وَكَيفَ سَيَنامُ في بِئرٍ عَميقَةٍ مُوحِشَةٍ مَعَ هذا البَردِ الشَّديدِ؟؟

     وَنامَتْ تَمارا وَهِيَ تَحلُمُ بِرَيانِ. كانَتْ تَراهُ يَبتَسِمُ وَقَدْ لَبِسَ الثِّيابَ البَيضاءَ الجَميلَةَ. وَكانَتْ تُنادي عَلَيهِ مِنْ بَعيدٍ، وَهُوَ لا يَسمَعُها. إِنَّهُ في حَديقَةٍ جَميلَةٍ مَلأى بِمُختَلَفِ أَنواعِ الوُرودِ الجَميلَةِ وَالأَزهارِ مِنْ مُختَلَفِ الأَلوانِ. كانَتْ ضَحِكاتُهُ تَملَأُ أَرجاءَ العالَمِ وَتُرَدِّدُ السَّماءُ صَدى هذِهِ الضَّحِكاتِ البَريئَةِ.

- يا سَعيدُ، تَعالَ بِسُرعَةٍ. إِنَّ تَمارا مُصابَةٌ بِالحُمّى؛ فَحَرارَتُها مُرتَفِعَةٌ جِدًّا وَهِيَ تَهذي وَتَتَحَدَّثُ بِكَلامٍ لا أَفهَمُهُ.

     وَأَسرَعَ سَعيدٌ وَزَوجَتُهُ يُسرى وَأَخَذا ابنَتَهُما الوَحيدَةَ تَمارا إِلى المَشفى.

- لا تَخَفْ يا سَيِّدَ سَعيدُ. ابنَتُكَ  سَتُصبِحُ بِخَيرٍ بِإِذنِ اللهِ تَعالى، وَلكِنْ مَنْ هُوَ رَيانُ الّذي تَحكي عَنهُ؟

- أَنا والِدَةُ تَمارا يا أَيُّها الطَّبيبُ. لَقَدْ حَدَّثتُها أَمسَ عَنْ سُقوطِ طِفلٍ مَغرِبِيٍّ يُدعى رَيانُ في بِئرٍ عَميقَةٍ، وَالظّاهِرُ أَنَّ ما قُلتُهُ قَدْ أَثَّرَ في نَفسِيَّةِ ابنَتي وَجَعَلَها تَذهَبُ بِخَيالِها إِلى رَيانَ.

- نَعَمْ، إِنَّها قالَتْ لي أَنَّها شاهَدَتْ رَيان اللَّيلَةَ في نَومِها. لَدى ابنَتِكُمْ خَيالٌ واسِعٌ وَإِحساسٌ مُرهَفٌ وَشُعورٌ أَكثَرَ مِنْ رائِعٍ؛ وَهِيَ بِالتَأْكيدِ سَتُصبِحُ كاتِبَةً مَشهورَةً يَومًا ما.

     وَبَعدَ يَومَينِ، عادَتْ تَمارا مَعَ والِدَيها إِلى البَيتِ. هِيَ لَنْ تَذهَبَ إِلى المَدرَسَةِ لِمُدَّةِ أُسبوعٍ رَيثَما تَتَحَسَّنُ حالَتُها الصِّحِيَّةُ وَتَشفى مِنَ المَرَضِ الّذي أَصابَها.

- أَمّي، أَرجوكِ أَخبِريني هَلْ تَمَّ إِخراجُ أَخي رَيانُ مِنَ البِئرِ؟

- لا يا بنَتي، ما زالَ هُناكَ عالِقًا في البِئرِ، فَالوُصولُ إِلَيهِ صَعبٌ جِدًّا. رُبَّما يَخرُجُ اليَومَ أَوْ غَدًا.

     وَفي فَجرِ اليَومِ التّالي، استَيقَظَتْ تَمارا من النَّومِ باكِرًا وَذَهَبَتْ إِلى خِزانَتِها وَأَخرَجَتْ مِنها مَلابِسَ الصَّلاةِ البَيضاءَ، وَلبِسَتها بَعدَما تَوَضَّأَتْ.

- لِماذا تَلبَسينَ هذِهِ المَلابِسَ يا تَمارا؟ وَما الّذي جَعَلَكِ تَستَيقِظينَ في هذا الوَقتِ المُبَكِّرِ عَلى غَيرِ عادَتِكِ؟

- أَمّي، أُريدُ أَنْ أُصَلّي مَعَكِ وَمَعَ والِدي صَلاةَ الفَجرِ وَأَدعو اللهَ أَنْ يُخرِجَ أَخي رَيانَ مِنَ البِئرِ.

     وَصَلَّتْ تَمارا مَعَ والِدَيها، وَكانَتْ تَبكي وَلكِنْ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ تَشعُرُ أَنَّها دُموعُ فَرَحٍ وَلَيسَ دُموعُ حُزنٍ. لَقَدْ شاهَدَتْ رَيانُ في صَلاتِها مَرَّةً أُخرى وَهُوَ يَرتَدي نَفسَ الثِّيابِ البَيضاءَ الجَميلَةِ.

     وَتابَعَتْ تَمارا مَعَ والِدَيها الأَخبارَ عَنِ الطِّفلِ رَيانَ الّذي وَحَّدَ الشُّعوبَ العَرَبِيَّةَ كُلَّها مِنَ المُحيطِ إِلى الخَليجِ. كانَتْ تُصَلّي وَتَدعو اللهَ في سِرِّها أَنْ يُخرِجَ رَيانُ مِنَ البِئرِ.

- أُمّي، انظُري لَقَدْ تَمَّ إِخراجُ أَخي رَيانُ مِنَ البِئرِ. لِماذا مَنَعونا مِنْ رُؤيَتِهِ؟ قَلبي يُحَدِّثُني أَنَّهُ انتَقَلَ إِلى رَحمَةِ اللهِ تَعالى.

     وَجاءَ الخَبرُ المُحزِنُ وَالموجِعُ : إِعلانُ وَفاةِ الطِّفلِ رَيانُ. أَسرَعَتْ تَمارا إِلى غُرفَتِها وَأَحضَرَتْ صورَتَهُ وَالدُّموعُ تَملَأُ عَينَيها.

- أًمّي، أَلَمْ أَقُلْ لَكِ أَنّي شاهَدتُ رَيانَ بِالثَّوبِ الأَبيَضِ الجَميلِ؟ هُوَ الآنَ في طَريقِهِ إِلى الجَنَّةِ بِإِذنِ اللهِ تَعالى. هُناكَ سَيَكونُ طائِرًا مِنْ طُيورِ الجَنَّةِ، وَلَنْ يَتَأَلَّمَ أَوْ يَتَوَجَّعَ بَعدَ اليَومِ.

مُلاحَظَةٌ هامَّةٌ : قِصَّتي هذِهِ مُهداةٌ لِروحِ الطِّفلِ "رَيان".

عبير محمود محمد أبو عيد



أمريكيّةٌ عجوز كلْبَشوها لِتُسجَنَ بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 أمريكيّةٌ عجوز كلْبَشوها لِتُسجَنَ

؛ لأنّها لم تدفعْ مُقابلَ إيوائها في دار العَجَزة! ويُطالبون المسلمين بِحقوقِ المرأة التي تُعطيها إيّاها (سيداو) على حدِّ قوْلِهِم!
هِيَ ذي العجوزُ ……… تَوَلّها بِرِعايةٍ
شَطَحَتْ بِهَا الدّنيا ….بِأكبَرَ دوْلةِ !
ضاقتْ بِهَا الأحوالُ فِيهَا ؛ فَكُلْبِشَتْ
ِللسّجْنِ مِن مَأوَى العجائزِ.. عُنْوَةِ!
لا مالَ يُدفَعُ لا ………….حبيبَ يُعيلُها
لا بيْتَ يُؤوي ….لا (رَئيسَ)…..لِجَدّةِ!
بلَدُ الأكابِرِ ……………والحقوقِ تَعُقُّها
وَهْيَ الجديرَةُ …….بالحنانِ وَعِزَّةِ !
بَلَدُ اتّهامِ المسلِمينَ ………..وَطَعْنِهِمْ:
" لا حقَّ ……عِنْدَ المسلمين لِمَرأةِ "!
كلُّ الحقوقِ تُضامُ …………في أوطانهمْ
هذِي العجوزُ……….. وَمِثْلُها بِمَذلّةِ!
أمريكَا ……………عابتْ مُسلمينَ وَلَيْتَها
رأتِ الحقيقةَ ……..بالمِثالِ لِنِسْوَتِِي:
-ألثّوْبُ أبيضُ ………..كالقُلوبِ يَزينُها
-والسّتْرُ يعلوها………….. لِآخِرِ شَعْرَةِ !
-والقلبُ يضحَكُ …قَبْلَ ثَغْرِهَا ؛ فَرْحَةً
فالبيْتُ عامِرُ ………. بالقُلوبِ وَعِزْوَةِ
- وَيَداهَا تعلو ………..بالعَطاءِ لِغَيْرِها
_وَيَزينُها نورٌ..………….. أساوِرُ غادةِ !
- قُبُلاتُ أهلٍ……....مَعْ عطاءِ حُكومَةٍ
لِوَصايَا دِينٍ….………كَرَّموهَا وَهَيْبَةِ!
هذا هُوَ الإسلامُ ……….هذِي عجوزُنا
وَنِساؤنا،أيٌّ يُعابُ على العُقوقِ بِدَوْلَةِ؟
(سيداوُ ) تُعطينَا الحُقوقَ! لِتَخسَأوا
فاللهُ أعطى ثُمّ أعطَى لِنِسْوَةٍ….وَلِأُمّةِ!
فالحمدُللهِ
عزيزة بشير
ً

السبت، 5 فبراير 2022

شموخ وطن بقلم الأديب صالح إبراهيم الصرفندي

 شموخ وطن

طوبى لكل عشاق الحياة
طوبى لأحياء تحت
أقبة القبور
ومن مثلك يا وطني
شموخك لم تدركه
أجنحة الصقور
ما أجمل لحظات الشه ادة
يا صمودا مختزلا
عودة أوكار الطيور
هل رأيتم الجلاد
يصرخ كخنزير مذعور
نحن أصحاب الحق
نحن أصحاب القضية
لا تفريط ولا مجادلات وهمية
سئمنا الاتفاقيات الوهمية
من باع القضية
ومن قبض الثمن
ومن لعب دور المأجور
سيقذف بالنعال يومًا
وشعبنا صبره أقوى
من كل الصخور
طوبى لأحياء
تحت أقبة القبور
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي
Peut être une image de ‎une personne ou plus et ‎texte qui dit ’‎شموخ وطن তে طوبی لكل عشاق الحياة طوبى لأحياء تحت أقبر القبور ومن مثلك يا وطني شموخك لم تدركه أجنحة الصقور الأديب صالح الصرفندي‎’‎‎