الخميس، 27 يناير 2022

إلىٰ إمرأة من أدوات الجزم : شعر : يونس عيسىٰ منصور ...

 إلىٰ إمرأة من أدوات الجزم :

تَغارُ ... وكلُّ عشتارٍ تَغارُ
علىٰ تمُّوزِها ... فَهُوَ النَّوارُ ...
وتلكَ طبيعةٌ ... والخَلْقُ طَبْعٌ
لذلكَ بانَ فيها الإنكسارُ ...
ولو أنَّ الهوىٰ يجري انتحاراً
لباتَ بمقلَتَيْها الإنتحارُ
تُزاحمُني علىٰ مجدي هَذُورٌ
وأنَىٰ زاحمَ الجِدَّ الهَذارُ !؟!؟!؟
ولكني أُسامرُها اخْتباراً
وكلُّ منازلِ العُمْرِ اخْتبارُ
ولو سلمىٰ أدارتْ ليْ فؤاداً
لسرتُ لها بقلبٍ لايُدارُ
ولكني خَبِرَتُ طباعَ سلمىٰ
كما خَبِرَتْ أصاغِرَها الكبارُ
لذلكَ قد علوتُ علىٰ الدَّراريْ
كما يَعلو علىٰ الليلِ النهارُ ...
فطوفيْ ... وارتويْ ... واسْتَقْرِئيها
وإلا فاتَكِ ـ الفجرَ ـ القطارُ ...
قِفارٌ هامَ فيها ألفُ جيلٍ
ضَياعاً ... والقِفارُ هِيَ القِفارُ ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...

يفترشون الأرض ويلتحفون السَماء برُعودها بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 يفترشون الأرض ويلتحفون السَماء برُعودها وثلوجها ورياحها ألا مِن مُعين؟

ألثّلجُ يسقُطُ ………….والرّياحُ تُزَمجِرُ
والبردُ يلسَعُ……والقلوبُ تُبَعثَرُ!
صوْتُ الّرّعودِ …..مع الرّياحِ يُخيفُهُمْ
لا بيْتَ يحمي ………،.،لا الخيامَ تُدثِّرُ!
والصّوتُ بُحَّ مِنَ …….الصُّراخِ لِنجدَةٍ
أقدامُ تُحْجَرُ في………الثّلوجِ تُسَمَّرُ!
خوفاً وبَرداً ……………….فالملابِسُ رثّةٌ
والأيدِي في مَزِقِ الثّياب………تُعَسْكِرُ !
والأمُّ تجري بالصّغارِ…………….. لعلّها
تُنقذْهُمو …………… والكُلُّ مِنّا يُبصِرُ!
يا مَن تعيشُوا في العَلالِي.. .ألا انظُروا
أطفالُ توأدُ في…………الثّلوجِ وَتُطمَرُ!
أوَلا نُحِسُّ ………… بقَهرهِمْ وعذابِهمْ
حرْبٌ وقَهْرٌ …..………..والعذابُ يُكرَّرُ؟
يُتْمٌ وفقرٌ ……………..والقلوبُ كسيرةٌ
ذُلٌّ وتشريدٌ ……………..وَمَوْتٌ أحمرُ!
أوَلا نُبادِرُ في العطاءِ…………… بِنَجدَةٍ؟
صدَقاتُنا روحُ الحَياةِ……………فَبادِروا!
زَمَنٌ يدورُ …………..فما الحياةُ بِمِلكِنا
واللهُ يجزِي المُحسِنينَ ……..فأبشِروا!
عزيزة بشير

* وداعاً * قصة قصيرة. بقلم الكاتبة حبيبة المحرزي.

 * وداعاً *

قصة قصيرة.
الظلمة بدأت تجثم على الطريق الطويل الممتد، والبرد متنمر يرعب الأطراف... بعض عواميد كهربائية ترشح نوراً مصفراً باهتاً خجلاً... ثلوج قطنية تهمي على الأشجار العارية الحزينة... رداء ناصع البياض يلفلف المدينة لتتباطأ الحياة في ترقب مكبوت.
أتقدم على الرصيف المبيض خلف دار الأوبرا... يتلاشى وقع خطواتي المتوجسة تحت إصرار نغمات السكسفون التي تتسرب مكونة لحناً جنائزياً متناغماً مع تساقط ندف الثلج المتسارعة لتغرقني في عوالم هلامية رومانسية استثنائية.
أتوجس من الهدوء وأنا أقترب بخطى وئيدة ترتبها الألحان، ويرعبها السكون العميق الذي يجلد كياني المهتز تأنيباً وتقريعاً.
أترقب حركة، صوتاً يعيدني إلى صوابي... المكان فارغ خال... الخيمة في مكانها ارتخت جنباتها المثقلة
بالكتل الثلجية المتنمرة... الجراء مازالت تدور بجنون حول الأم الحزينة المتكدسة عند مدخل الخيمة الزرقاء مسبلة أذنيها في هم وغم بالغين... جرو دون حراك تتشممه حيناً، وتتأمله حيناً آخر في أسى بالغ... تنزاح جانباً... لم تنبح، ولم تنزعج مثلما فعلت البارحة عندما جاء معي بعض الشباب ليأخذوا عبد السلام إلى "مطعم القلب" أو إلى المشفى، لكنه رفض بشدة... كان يرتعش من حمى كورونا المتجبرة... قلت له:
— تعال معنا إلى المشفى ليكشف عليك الطبيب، وسنعيدك إلى هنا.
وضع يده على فمه، وقال بصوت متهدج:
— لن أتركها... سيموت جراؤها.
تقترب منه... تتمدد حذوه حزينة مهمومة... الجراء تقفز تحتها بحثاً عن حلمة متجمدة جافة... تنفض رأسها... تتأمله بعين دامعة وقد تيقنت أنه لن يحميها، ولن يحمي جراءها أبداً.
حبيبة المحرزي.
تونس.
Peut être une image de ‎2 personnes et ‎texte qui dit ’‎حبيية المحرزي تونس وداعاً قصة قصيرة‎’‎‎

الأربعاء، 26 يناير 2022

جزء من قصيدة بقلم الكاتب صالح سعيد...

 جزء من قصيدة:

إنّهُمْ يَتَجَمّعُون، إِنَّهُمْ يَتَرَبَّصُونَ.
يَتَحَيّنُونَ الفُرْصَةَ للانْقِضَاضِ عَلَى بَقَايَا مِنْ خَرَابْ.
رِيحَةُ اللّحْمِ الشَّهِيّة تَجْمَعُ الضَّبُعَ الرّجِيمَ وَكُلَّ سَائِبَةِ الكِلاَبْ.
إِنَّهُمْ يَتَرَصَّدُونَ الثُّقْبَ إنْ غَفَا عَنْهُ الرّقِيبُ فَعَلُوا فِعْلَ الذُّبَابْ.
جَمَعُوا أَبَاطِرَةَ العَمَالَةِ وَكُلَّ مَنْ بَاعَ الضّمِيرَ وَسَطَوْا سَطْوَ الذِّئَابْ.
إِنَّهُمْ يَتَرَبَّصُونَ يُلَبْلِبْونَ ويَمكُرُونَ "والله خير الماكرين"
الله يعلم أنّهم باعوا الضّميرْ.
الله يعرف - وحده - ما يُضْمِرُون لهكذا شَعْبٍ أسيرْ.
وأنا يَقينِي مِنَ اليَقِينِ أنّهُمْ سَلَكُوا الفِتَنْ.
بَاعُوا المَضَارِبَ وَالوَطَنْ.
رَقَصُوا مَعَ جِيَفِ الكِلابِ، خَانُوا الأَمَانَةَ وَالزَّمَنْ.
حَاكُوا الفِتَنْ.
نَامُوا عَلَى وَشْيِ الحَرِيرِ وَأَنَا وَشَعْبِي فِي الوَهَنٍ.
...........
صالح سعيد...

الإصرار للكاتبة/ إسلام محمد العيوطي

 《قرأتُ لكم 》:-

والكتابُ الذي اخترتُه لكم بعنوانِ 《الإصرار 》 للكاتبة/ إسلام محمد العيوطي
وقد أهديته :
إلى كل من يتألم دون أن يتكلم ...
وإلى تلك الأرواحٍ التي رحلتْ من بيننا ، ولكنَّها تركتْ بداخلنا أثرًا يُقتفى ... ومثلاً يُقتدى بهِ ونهجاً يعلو بنا ، لنسمو بأخلاقنا بفضلِ تربيتهم لنا على القرآن والسُّنة وهدي خير الأمة ،،
وبذلك استطاعوا أن يبنوا جدار أرواحنا من لبنة قوية تقاوم الكسر و الانحناء عبر عثرات الزمن
ويهدف إلى :-
- تقديمِ النفعِ العامِّ للجميعِ فهو كتابُ تنميةٍ بشريةٍ في قالَبٍ أدبيٍّ إنسانيٍّ .
مُوجَّهٌ إلى :-
- كلِّ عالِمٍ عامِلٍ أفنى عمرَهُ سيرًا في طريقِ العلمِ لِيُقدِّمَ مِن العلمِ جميلَهُ ومن العملِ جليلَهُ .
- كلِّ طَالِبِ علمٍ وقفَ في هذا الغرزِ في بدايةِ الطريقِ ويرى بعينيهِ ظلامَه ويرى ببصيرتهِ شمسَ نهارِه .
- كلِّ صاحبِ عملِِ أو حرفةٍ أو وظيفةٍ يسعى دائمًا من خلالِ عملِه لِيُقَدِّمَ الخيرَ والنفعَ للناسِ لإرضاءِ ربِّ الناسِ .
- لأولادِنا وأحفادِنا والأجيالِ اللاحقةِ بِنا لِيَعْلَمُوا أنَّنَا سَلَكْنَا كلِّ السـُّــبلِ مِنْ غيرِ هوادةٍ مُتُمَسِّكِينَ بِحَبْلِ الله طامِعينَ في فضلِه أنْ يتقبَّلَ منّا صَالِحَ الأعْمَالَ .
.كتابُ《الإصرار 》تم سردُهُ ليس للمجتمعِ المصريِّ والعربيِّ فحسبُ بل للعالمِ بأسرِهِ ،، أردتٌ من خلالِهِ تقديمَ النفعِ العامِّ للجميعِ ، فَمَنْ نمى إليه علمٌ لا بدَّ أن يُجَاهدَ بٍكلِّ ما أُوتِي مِنْ قُوَّةٍ فِي نَشْرِهِ وَيُشُدَّ من أزرِ غيرِه ويأخذَ بيدِهِ وقدْ لخص لنا ذلك الأديب مصطفى صادق الرافعي في عبارة واحدة 《إذا لم تزدْ على الحياةِ شيئًا فأنتَ زائدٌ عليها 》.
وقد شجعني على الكتابةِ الواقعُ المتردي الذي نحياهُ فجعلني أبحثُ وأقرأ وأتساءل ؟ !!
لماذا لم يضعْ لنا من سبقونا من الكُتَّاب حُلولًا لمشاكِلِنا ؟!!
ولَكنَّنِي بَعْدَ التَّعَمُّقِ فِى القراءةَ وجدتُ أنَّنِي ظلمتُهم والعيبُ ليسَ فيهم وإنما يكمنُ العيبُ في تطبيقِ ما جاءت به الكتبُ ، فأردتُ أن تكونَ لي لمسةٌ وبصمة فى معالجةِ تردي الواقعِ الذي نَحياهُ وكشفِ القناعِ الَّذي يُوارِي جُرحًا عَمِيقًا .
والكارثةُ بكلّ أبعادها ومعطياتها عمّقت الجرحَ إلى أقصى أقصاه ، وغرزت الخنجرً حتى النصلِ فى عمق أعماق القلب فأرهفت الإحساسَ وهزّت المشاعر فيما يؤكّد أنّ العلم لا الدين ، كان العامل الأول فى الهُوَّة التي فرقت بين الشرق والغرب ، مما أدى بدوره وبتوفيقٍ من الله أن أستطيع مهتديةً إلى مكمن الداء المستتر الذي جعلنا فى تأخرٍ مستمرٍّ ، فحاولت جاهدةً أنْ أضعَ حلولًا وخطوطًا عَريضَةً لإصلاح ما أفسدَه غيري ما استطعت لذلك سبيلا بفضل الله وعونه ،، كما أن كتابي انصبَّ على مشاكلَ مجتمعيةٍ واقعيةٍ ملموسةٍ لدينا جميعًا جسدتٌها فى الانكسارِ ولحظاتِه المؤلمةِ ، بدايةُ من الفتاةِ التي تعرضتْ لحادثٍ القطارِ أثناءَ ذهابِها لتأديةِ امتحانِ الشهادةِ الثانويةِ ،، ومرورًا بالدكتورةِ/ وحي لقمان وهيلن كلير وطه حسين وأحداث أخرى كثيرة وكيف تتم تنمية المهارات العقلية للتكيفِ مع الواقعِ ، كما تطرقَ الكتابُ إلى الثانوية العامةِ وكيف يكون هناك ضغطٌ على الطالبِ والأسرةِ على حدِِ سواءٍ وما هو الدورِ المنوطِ بالأسرةِ حتى تتجاوزَ تلك المرحلةَ ،
ثم تحدثنا عن يومِ الحصاد واختيارِ الكليةِ المناسبةِ فلا بد أن يدخلَ الإنسانُ مجالًا يحبُّه حتَّى يبْدعَ فيه ، فليسَ المجتمعُ طبًا وهندسةً فحسبُ ، بل هو أطيافٌ متنوعةٌ ونسيج يكملٌ بعضُه بعضًا ، كما تحدثتُ عن الدراساتِ العليا التي تناطحُ كواكبَ السماء وكيف يكون لشخصٍ حاصلٍ على درجةِ الماجستيرِ أو الدكتوراه وينامُ على الرصيفِ بدونِ عملٍ وهذا ما يؤكد الفكرةَ التي أقتنعُ بها تمامًا لن يكون هناكَ تقدمٌ وهؤلاء يطالبون بتعيينِهم ، إلا إذا أنعكستِ الآيةُ وهى أن المجتمع _متمثلًا فى الدولة ومؤسساتِها_ يطالب هؤلاء أن يتولَوا أماكنَهم التي يجب أن يكونوا فيها ، تحدثت كذلك عن سن اليأسِ أم فجرِ الأمل !!ومن وصلوا إلى سن المعاش وكيفيةِ الاستفادة من خبراتِهم بدلًا من قتلهم ببطءٍ بإحالتِهم لسنِ التقاعد أو المعاش ،
تحدثت عن المهنيين سواءٍ من يعملون بالحِرَفِ أو الصناعاتِ المختلفة ممن لم يلاقُوا حظَّهم من التعليم فيجب عدمُ تهميشِهم فليس ثمةَ فرقٌ بينهم وبين الأطباء والمهندسين والمدرسين والعلماء ، كلٌّ يعمل فى مجاله ويقدم النفع لنفسه ولغيره (فكلنا لبنة واحدة ولا بد أن يكتملَ بنا البناءُ ) وقد أسقطت الضوء على عباس العقاد كيف أنه لم يكمل تعليمه وأقتصر فقط على المرحلة الإبتدائية و وصل لما وصل إليه من العلمِ والأدبِ حيث تجاوزت كتبُه مائةَ كتابٍ فضلا عن مقالاتِه ودراساتِه وأبحاثِه وأحاديثِه التى تجمعها مجلداتٌ و مجلداتٌ
فاستحق عن جدارة أن يكون( عملاق الأدب العربي) .
العلم ليس شهادةً إنما هو ثقافة و وعي وسلوكٌ حضاري يعرب عن فلسفةٍ ومنهجِ حياةٍ ،كما أننا مطالبون بالعلم والعمل كما أمرنا رسولنا الكريم( إذا قامت الساعة وفى يد أحدكم فسيلة فليغرسْها ) صدق رسول الله عليه وسلم
وهو نفس الشيء الذي تطرق له الكاتب الأمريكي /تود هنري في كتابه "مت فارغا "
تكلمنا عن الكثافةِ السكانيةِ وأنها ليست كثافةً بل هى ثروةٌ قوميةٌ إذا تم استغلالُها وتوظيفُها كما يجب، لتعودَ بالنفع العام على العباد والبلاد .
تحدثنا أيضا عن رسالةِ الإسلام الحرب أم السلام وبماذا وصفَ أدباء الغرب وعقلاؤهم محمدًا(صلى الله عليه وسلم ) ورسالتَه
وانتهينا إلى ( إذا تجزأت الإنسانية تجزأ السلام وهذا ما تنهى عنه جميع الأديان ) .
تحدثنا عن الأجيالِ وتعاقبِ الأجيال لتوفيق الحكيم ، فما نحن سوى حلقاتٍ يُوصِلُ بعضُها بعضُا لذلك أتمنى من الله أن يوفقنا ونستطيع أن نطبقَ ما طرحناه فى الكتاب حتى نُساهم فى إنقاذ ما يمكن إنقاذُه من تردِِ أخلاقي ومعرفي وثقافي ومعيشي ...فحدِّث ولا حرج عن التردي فى شتى صوره ...وكذلك تحدثت عن وضعِ حلول جذرية لحملة الماجستير والدكتوراه ، فكل جيل مسؤول عن أفكاره التى قد تتسرب بعلمه أو بغير علمه إلى نفوس الأجيالِ الجديدة ، لذلك يحسن تفسير تلك الأفكار من حين لآخر حتى لا يساء فهمها ، فالدنيا حلقات وكل جيل يجب أن يمد يد العون والمساعدة للجيل الذى يليه ، فإذا تم ذلك فى أمة فقد صح كيانُها واستقام شأنُ الجسمِ السليمِ بسلسلتِه الفقريةِ المتماسكِة ، وإذا لم يتم ذلك فنحن أمام كائن سقيم انفصلت حلقاتُ وجودِه وأنفصم عمودُ ظهرِه ولم يعد يصلح للبقاء .
وختامًا : الشباب هم قلب الأمة وروحُها الناهضة وأملها المرجو ، وساعدها القوي وغداها المرتقب ، علموا أولادكم العزة وكيف يبنون الأمجادَ ، ولا تعودوهم الخنوع والعيش تحت الأنقاض .
كانت معكم / إسلام محمد العيوطي
Peut être une image de une personne ou plus, livre et texte


غادرتهم بقلم الشاعر الأستاذ محمد علولو

 قصيدة بعنوان:

غادرتهم
@@@@@
غادرتهم
رفيع الأنا و الذات
منتصرا...
ترافقني طيور
الطِّراب...
أمشي و ناصيني السَحاب...
رايتي لا أحد
فوق الحِسَاب
ومازلت صامدا
في ذّا وذاك
قديرا
أحترم
حنين الأنبياء
ووفاء الأحباب
مرت أعوام
وأقدار
و عصاي تَهُشهم
.هابَني الذئاب
وسُم الأفاعي
في دمي
ماء مُذاب...
نجومهم في مداري ضاعت
وتوارت بالحِجاب...
.
ودَانت لي الرقاب..
حاصَرت المدائن...
ويَقيني للسَلام
ألف باب باب
إسألوا عني بَقايا
العظام...والجبابرة
وذاكرة التراب...
وكلّما دَنت
نهايات
لاحَت سماوات و مسافات ونداءات بدايات...
وكنت في الميعاد
جَلدا
مهما عانقني العذاب..
فالخَوَنة أهوَال
و أسراب..
والعُمر يَمضي ، يَسري،
يَنساب كسراب...
ومازلت شابا..
فالشيب وقار
هكذ ا
ذُكِر في الكتاب
رهيف الشعور
صادق الوعد
غضّ الإهاب
و الجميل
يَظل جميلا
مهما تبذل اللون والثياب...
وإني على العهد
مهما أخذني
الغياب....
و الحرب سجال بين مار وآت..
وسأعود...
والأبجدية أجنحتي
والصيرورة كيان
هذا وعد وصواب
وكلما دَنَت نهايات
لاحَت
سماوات ومسافات ونداءات بدايات.
فأنا لا أموت
وسأكون في الميعاد
فالقَمَم مَخَاض
صِدق وإبداع
وإنصِهار
كتُب وكِتاب
ولم تكن يوما
سَكَنا
وإستِمرَار مَجانين
و مُنعرجات
عَبَثِيَة غُرَاب
الإمضاء
الأستاذ محمد علولو
Peut être une image de 1 personne