الثلاثاء، 18 يناير 2022

مداد الورد بقلم الشاعرة سمبرة بن نصر

 مداد الورد

..................
على خد الورود كتبت شعري
مداده من دمي لو كنت تدري
وحين الروض في زهو وشدوِ
يسوس الحسن متشحا بعطر
كؤوس الزهر تسقيه انعتاقا
وطل الند يطفو صنو خمر
وفيه الحب يعتنق الغرام
ويحويه مدى من بعد دهر
فلول الطير لاذت بالغصون
وطال الفيء مفتونا بسحر
ومن قلبي تدفقت العيون
فراشات لحب تفشي سري
فبحت بما يؤرقني مجازا
وهل يكفي المجاز لنار صدري
وقلت ..أحب ..فانتثرت صفاتي
كأني من سماء الغيب أمري
أقمت على مداد الورد جذلى
دواة للهوى أفنيه عمري
..........
سمبرة بن نصر
Peut être un gros plan de 1 personne et texte qui dit ’#PHOTOLAB photolab.me’

ترجمة لنص الشاعرة Ann Marie بقلم الأستاذة إيمان المليتي

عانقها بمحبة

بقلم : Ann Marie
ترجمة. إيمان مليتي

هي البسيطة
و المتواضعة واللطيفة
مهتمة وداعمة
دائمة الابتسامة
هي تحمل عن نفسها
لها سحر وبريق
وهدوء
تساعدك بكل ما أوتيت بجهد
تشجعك وتحفزك
و تحترمك
مهما كانت جنسيتك
إنها لا تتباهى وتتفاخر
هي لا تغار أبدا
هي ليست انتهازية
هي تشعر بألمك
و تتقاسمه معك
شعورها يفوق الكلمات
هي المهذبة والدافئة
إنها تهتم ولا تخشى إظهار ذلك
هي مليئة بالمعرفة
والتجربة والحياة
إنها ممتعة أن تكون حولها
سبب من أسباب السعادة
تغدق الحب على الجميع
عطاؤها لا محدود و لا مشروط
إنها جوهرة أصلية
إذا كانت
في حياتك
عليك أن تعتز بها
اهتم بها و راعيها
أحبها جيدا

أوماتي آن ماري هانزراج
  

 

She is simple
Humble and kind
Caring and supportive
She always smiles
She carries about herself
With charm and glamor
Professionalism. and calm.
She helps the best way she can
She will encourage and motivate you
She will respect you
No matter who you are
She doesn’t boast and brag
She is never jealous
She is never pushy
She feels your pain
And even understands
More than she would say
She is polite and warm
She cares and isn’t afraid to show it
She is full of knowledge
Experience and life
She is fun and a joy to be around
She makes everyone happy
And does all that she can
Another like her
Is hard to fine
She is a real gem
If you have her
In your life
Cherish her
Take good care of her
Love her the best way you can

Ann Marie




…وَعكَتُها بذِكرى ميلادِها … بقلم الشاعرة عزيزة بسير

 …وَعكَتُها بذِكرى ميلادِها …

…..وَحجْرِ أبي الصّغار …..
أليَوْمَ عيدُكِ يا (شَذايَ)……… تدلّلي
فالفَحصُ(سالِبُ)والدُّعاءُ أُجيبَ لي!
حمداً لِرَبِّ الكائناتِ ………..،أجارَكُم
فأبُو الصّغارِ ……بِذي الكُورونا مُبتَلي
والحَمْلُ عِندَكِ والصّغارُ…….. بِحاجةٍ
كلٌّ يُريدُ لَكِ الشِّفاءَ…………..،تَحَمّلي
(فعُبَيْدُ )يُعطيكِ الدّواءَ… …وَيرْتَجي
ربَّ السّماءِ ….،،،،لِذي الحرارةِ تنجَلي
هِلّي علينَا ……………بِبَسمةٍ وَنَضارةٍ
بِضِياءِ وجهِكِ ……..يا(شَذايَ) تَفاؤلي!
عامٌ سعيدٌ ……………..مُشِرِقٌ وسلامَةٌ
بِشفائكُمْ ………………يا ربِّ كُلُّ تأَمُّلي!
يا رَبّ هَنِّ قلوبنا…………….. بِشفائهمْ
إبني وزوجُهُ …………….بالسّلامَةِ رُدَّلي!
فالكلُّ بَرٌّ بالأصالةِ ……………….مُشرِقٌ
والكُلُّ ضارِعُ ………فاشْفِهِمْ يا ربِّ لي!
ماما/ أم أشرف
عزيزة بسير 


حبيبتي/محمد موفق العبيدي/جريدة الوجدان الثقافية


 خواطر

حبيبتي
كلما ألتقيكِ
تنفلت كلماتي من عقالها
تسافر إليكِ
تنقش نفسها على أطراف ثيابكِ
تحيل ثيابكِ الى رسائل من الحب
الذي يرسم الجمال خيوطاً
من ذهب حول جسمكِ النحيل الجميل
لاتعلمين ماذا يفعل بي
عبث القلائد
على صدركِ الأسمر الجميل
صدى أشواقي
التي يختزنها صدري
يترجمها قلمي
كلمات من العشق
أنثرها فوق صدور صفحاتي
أرسم بها لوحة من وجد
لاينتهي إلا بنهاية حياتي
حبيبتي
حياتي معكِ أعيشها بمثلثٍ
من حب و قلم و فنجان قهوة
أعيش معهم في غيابكِ أحلى ساعاتي
أنتظر موعدي القادم معكِ
لأطرح ثمار مدادي في بستان قلبكِ
الذي ينتظرني في كل لقاء
محمد موفق العبيدي

أنا والشتاء/هيفاء نصري \سورية/جريدة الوجدان الثقافية


 أنا والشتاء

أمطارُك اليوم جنونٌ أيّها الحلم
تُمطرُ داخلي وخارجي وعلى حدودي
وأنا أحاصِرُ نفسي بك
أقفُ تحتَ أمطارِك
ملتصقةً بأنفاسِك
وأدعوكَ دعوَتي المجنونة
فلنرقصْ تحتَ المطر
أحبُّ عناقَك تحتَ المطر
أحبّ جنوني بين يديكَ ...بحضْنِ المطر
يُخرجُني المطر عن اتزاني
فأرتمي بين يديك مبتلةً بالعشقِ
أقطرُ حبّاً ، أرتجفُ شوقاً
ضمَّني إليك ....أيّها الحلم
فبين يديك ..أنا أتمنى أن لا ينتهي الشتاء
هيفاء نصري \سورية

غبت عني/اميمة سلمان_سورية/جريدة الوجدان الثقافية


 بقلمي

غبت عني والغياب موجع
و قد وعدتني بأنك راجع
تهت في فيافي الحياة
وقد كنت سعيداً
فضاعت روحي
وتحملت المواجع
أستمع لطيور تغرد
يضيع تغريدها بمواقع
زهدت بالحياة بعد الفقد
وهانت علي روحي أم الروائع
ناديت باسمك لا جواب
إلا صدى الفيافي راجع
كنت التمس منك قوتي
ويهون الصعب
وأحفر الصخر
لعلمي أنك سند وداعم
تجمدت مشاعري
وأصبحت صورة إطارها جامع
لشتات ممزق
فقد النور
وعاش ذكرياته والألم لامع
أشتاق حنانك وشوقي ضائع
في لجة بحر هيامك
والبعاد مؤلم وذكريات
تقلب المواجع
نار الشوق تلهب روحي
وتضيع معها أبجدية
حروف تتراقص
لتشكل رسالة حنين
تسمو أشجاني
وتشكو حرماني
أعيش سجينة افكاري
ويحل ليل طويل
والبحر سرا يحمل أخبار ترحال
وغربة الروح تشكو له
شوقا لمن هاجر وترك قلوبا
لروحه تتضرع
اميمة سلمان_سورية

صك اشتياق/ زينة شريف /جريدة الوجدان الثقافية


 صك اشتياق

....
....
....
....
....
....

أنا وهو
كالسماء والقمر
همس وسهر
يحير النجوم
احير البشر
اعشق الدلال
يأسر المقل
أكتب الحرف
يشعل سيجال
وأذوب وانتهى
بين سطوره
استتشق عطر أنفاسه
بلهفة روح تضفي
دفء الشتاء
آه منه وآه مني
وآه عندما
قالها
أسقط تماسكي
بكل قواه
وتناثرت قصائده
فوق شفاه
هذا العاشق
الذي أذابني قبل لقياه
شهد الحياة
وغيابه مر سقياه
من شوقه
قتل الاشتياق بعيناه
سبحان من خلقني وسواه
عاشقة ثرى قدميه
وقلبي سكناه
زاد دلالا
فأذاب فؤادي بين كفاه
ما كنت أكتب الشعر يوما
وما كنت أهواه
عالق بقلبي
وروحي فكيف انساه
بقلمي
زينة شريف 

رغم تكتمي الشديد / خديجة شما /جريدة الوجدان الثقافية


 رغم تكتمي الشديد

ومحاولة البعد عن
كل شيء
كي تبث الفرح
في ليلة عيد
ولكن أبت الحروف
إلا أن تبسط سيطرتها
على أصابعي
تحلق فوقها
طالبة اللجوء إليك
تكتبك انت ليلة
عيد
لامزق رداء الصمت
واترك لاناملي حرية
التعبير
لعله يكتب بحروف
الحرية
ويتطاول على النفس
ولا يقمع الحب ولا
تعبير قلب
عن أن تسطر
لاغلى حبيب
كلمات رقصت
وداعبتها
حروف طالما
اشتاقت للدرب
وصحت من احلام البعد
وتلاقت مع طيفك والحرف
خديجة شما
بقلمي /khadija Shamma

خاطرة/حمدان حمّودة الوصيّف... تونس./جريدة الوجدان الثقافية


 خاطرة

أَحْرُفِي كَانَتْ رُسُـومًا مِنْ ضِيَــاءِ
نَـحَـتَتْ تِمْـثَالَ اِسْـمٍ فِي حَـيَــــاءِ
فَاحْبِسِيـهَا وارْجُـمِيـهَـا فِي ازْدِرَاءِ
قَدْ بَدَتْ تشْكُوكِ، إذْ تَرْوِي شَقَائِي.
أَحْرُفُ النُّورِ تَدَاعَتْ فِي اللَّـهِـيـبِ
ثُـمَّ بَــاتَـتْ ذَرَّةً عِـــنْـدَ الـغُــرُوبِ
لَا تَـقُـولِي: إِنَّـهَـا ذِكْـرَى حَبِـيـــبِي
إِنَّـنِـي أَرْجُـوكِ حَـتَّـى لَا تُـجِيــــبِي.
حمدان حمّودة الوصيّف... تونس.

خطأ فى رعشة الاحساس/ الشاعر محمد الليثى محمد/جريدة الوجدان الثقافية


 قصيدة بعنوان ***. خطأ فى رعشة الاحساس

المجد للصراخ الحى
للكبرياء للفسق قليل الحيلة
لكل الوحوش التى تزحف
من الحمام المسعور
ملعونة تلك الشجرة
التى كشفت عوراتنا
وتركتنا نخوض التجربة
يا مرآة المكان الغامض
حين تختلط الحقيقة المقدسة
مع بذور الاماكن الموحشة
بعيدا هناك فى أعماق الهاوية
هو أنا من كان يحلم
بالهدوء فى فوهة القنبلة
فى عينيك ظلام الرحلة
حين أجلس وحيدا
وأعيد المسائلة
زارنى بعض منى
محاولا أن يضبطنى
وأنا أفك العقد الثلاث
النار
والماء
والهواء
بتلك الروح المسحورة
بالدموع
فأنا لا أحتاج الى كل الكلام
لكى أعبر عن تعب العاصفة
أريد أن أحفر نفسى
حين أشعر بالظمأ من الخاتمة
على صوت الشمس الغاربة
يدندنا جسدى تن تن تن
حول العربات المحروقة
وعندما ينزل دمى
أرفع القبعة
نحو السماء الداكنة
كيتامى لحظات قديمة
حين استطاعت العربة الكريهة
أن تحمل أوجاعى الحزينة
أيتها الجزيرة التى تسكن روحى
كهديل اصوات المضاجعة
أن الموت ليس موت الجسد
ولكن الموت موت المشاعر
عبر الثلج والجليد
فى لمسة الاصابع
أريد أن أنام فى سماء صافية
بين ذراعى غياب الضحية
مباركة تلك العبارة الاخيرة
مباركة تلك المشاعر
ومبارك الموت بكل بساطة
لنتخلص من لعنة الشجرة الجميلة
**************************************************
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد

الاثنين، 17 يناير 2022

بين شهقا تي/عايدة حيدر/جريدة الوجدان الثقافية


 بين شهقا تي

بين شهقاتي وزفراتهِ أخطو في قطارٍ
رغمَ اكتظاظِ المحطاتِ
يستوطنني ويستعمرني
حتى الثمالة
يخترقُ مسافاتي دون سفرٍ
وعلى غفلةٍ يسرقُ قُبلتهُ
أغرقُ في كأسهِ بعدَ طولِ غيابٍ
باكياً على كتفي مبعثراً قبلاته على
وجهي عناقاً
عشقُهُ مرضٌ أموتُ لأجلهِ
تُمزقُني رصاصاتُ عشقهِ
ونوبةُ جنوني اعتقلتني غفلةً
ولم أستطع تحريرَ شفاهي من أنفاسهِ
اشتياقٌ اعتقلَ أهدابي..
عايدة حيدر

بماذا سابكيك يا امي /فطومة الورغي (حرم الجوادي)/جريدة الوجدان الثقافية


 بماذا سابكيك يا امي،

وكل الكلمات لا تفيك حقك
وكل الآهات لا تخفف وجعي،
بماذا سابكيك يا امي
وانا اراك احسن النساء
وكلماتك يد حانية تحتوي ضعفي
وحبك حصن يقيني قسوة الايام،
بماذا سابكيك يا امي،
وقلبي لم يتحمل وجودك تحت الثرى،
وعيني تبحث عنك والاذن تلتقط صوتك،
بماذا سابكيك يا امي،
والدمع في فراقك جمر اخشى عليك منه،
والزفرة تكسر ضلوعي والآهة تذهب ماتبقى من صبر...
بماذا سابكيك يا امي،
وانت الغنى والعمر دونك فقير...
فطومة الورغي (حرم الجوادي)

قل لي أيها الجالس/جُمعية غابري/جريدة الوجدان الثقافية


 قل لي أيها الجالس بعيدا بقربي

لماذا تنظر حولي وتتذكّر
هيا لا تنكر
قل لي لماذا تلعب بخصلات حبك
وتمعن في الشوق
لماذا تشرب من حنينك حتى تسكر
تلبس قناع النسيان وتتنكّر
قل لي ولا تخشى أن أفكّر
أنني هناك بينك لم أهجر
لماذا تنظر نظرات توق
اعرف انك تراني حيث تنظر
اعرف أنني تيهك
أنني القمر يعلو سماءك وانت تسهر
قل لي أنني سفرك
وشراعات السفن حين تبحر
أنني مرافىء روحك
منها ترحل وعندها تركن
هيا قل لي أنني عندك عطر الزهر
وفي قهوتك انا السكر
قلها فأنا اعرف أنني نبضك
قلها وفي نكرانك لا تمعن
بقلمي ❣جُمعية غابري