السبت، 15 يناير 2022

افتقدنا الحب الصادق و الحضن الدافئ بقلم الشاعر علي السعيدي

 افتقدنا الحب الصادق و الحضن الدافئ

ما به زمننا ؟ صار قاسيا ، هجرته المشاعر
افتقدنا الصراحة و كلمة الحق و استقامة المبادئ
حتى عن الابتسامة في وجوه بعضنا ...صرنا نكابر
اصبح الخوف من الآخر يسيطر علينا، فلا نرى فيه سوى المساوىء ....
ما رأيناه من قسوة الناس جعل قلوبنا تصبح لاحاسيسنا مقابر
وكم نتمنى احيانا ان نهرب من ضجيج الحياة الى مكان هادئ...
مكان ليس فيه غش و كذب و نفاق ، فالانسان الطيب صار اليوم كالجوهر النادر
وكم نحتاج احيانا الى لحظة صدق ، لحظة حب حقيقية ، وميض فرحٍ مفاجئ
لكن رغم قسوة الحياة نعيش على امل لقاء قلوب تشبه قلوبنا لتطمئننا ان العالم مازال بخير...
أنَّ مازالت هناك ارواح خيرٍ يخطف شعاعها الابصار ...كالجواهر..
... علي السعيدي
...
Peut être une image de 1 personne, barbe et plein air

قراءة نقدية ..لصحيفة علنية // سليمان كاااامل/جريدة الوجدان الثقافية

 


قراءة نقدية ..لصحيفة علنية

بقلم // سليمان كاااامل

***********************

والتحف الغني... بقوت الفقير 

وبات الفقير على الأرض عاري

......

وبني الغني .....قصر حمايته

واستخدم الفقير في نقل لأحجار

......

ومشى الغني ..في ظل سطوته

وأسلم الفقير... من جدار للجدار 

......

وهنا دخلنا....... صفحة الأسواق 

فحدث عنها ....ومن غير إشفاق

.......

فقير يبحث ......السوق مشيا 

وغني تأتيه ....دليفري بأوراق

.......

هذا يلملم............ بقايا طعام 

وذاك يرتشف ......بدون أخلاق 

.......

وهنا تأتي ....صفحة الفواتير 

وتحصيل المال من الغني والفقير 

......

فهذا الفقير ......دخله لايكفي 

أن يشتري ........بعض الفطير 

......

وأما صاحبنا ...فمسحة من عرقه 

تشتري الفطير ...وأهل الفطير 

.......

ويحيا الغني ....بمال الفقراء 

ويموت الفقراء ....فعيشتهم هباء 

......

وتلك قراءتي ....ولست بموتور

ولكني إنسي ....أتجمل بالوفاء

......

وعندي دين ....سيسألني ربي

ماذا صنعت ؟ ....للأهل والإخاء 

.......

ندخل بروية ....ومن غير تعصب

صفحة التعليم ........بدون تجمهر 

.......

نتحسس الأقلام ...وتلك القرارات

التي أزهقتنا ......وأورثتنا التحضر   

.......

زيفا وزورا ........أطفالنا حيارى 

بعلوم باهظة ....وعلى البال لاتخطر 

........

ونعرج سريعا ...........قبل الفوات 

لصفحة الطب ...وهموم المستشفيات

.......

أدوية باهظة .......ولعبة البشوات

يحيا من يحيا ....و للباقين الموات

........

وإن فكرنا ..........وجننا لمريض 

ندخله مشفى ....سيخرج إلى رفات

........

نسينا نذكركم .......بصفحة الزراعة 

بارت أراضينا ..........والنيل فزاعة 

......

وباقي أراضينا .......سقيناها بصرف 

فالتهمتنا الأمراض .....وقلت المناعة 

.......

وهجر الفلاح ............أرضه بعبئها 

بعدما أرهقته .....السمادات المباعة 

........

وصلنا سريعا ............وعلى عجالة 

فالأحزان بالشهور ......والفرح ساعة 

......

فأي البلايا ................نسينا سهوا 

فكثرة الهموم ........تنسينا الوضاعة

.......

وختاما وليس .....هناك ختااااااااااام 

حررت صحيفتهم .......وبها الأختام 

.......

ووقع عليها .....مستشاروا القوانين 

وكلها إنجازات .........وتحيا الأحلام 

.......

وقمت من نومي ....وفتشت حقيبتي 

وجدت بصحيفتي ......متهم بخيبتي 

......

وأنني المواطن ............المهان سلفا 

ومن العار أشكو ...........لأحد فاقتي 

.......

وأغلق فمي .................ذليلا خاسرا 

لأنني جاهل ..........لم أفقه صحيفتي 

................................................

سليمان كاااامل.....السبت 

2022/1/15

أَهْوَاكِ./شاير امين /جريدة الوجدان الثقافية


 أَهْوَاكِ.

علَى سُطُورِكِ يَا أَوْرَاقِي أَكْتُبُ....
هذهِ حقِيقَةٌ لا تُنْكَرُ....
قدْ أسْرِقُ .. وقد أَظْلِمُ ...
ولَكِنِّي في عشقِهَا لا أكذِبُ....
ترحَلُ الأحلامُ في إثرِهَا ....
زوجةٌ لِي وابنةٌ منها .... كنتُ أطمعُ ...
عذَّبَنِي حُسنُهَا ... سمَّمَنِي ....
أَقْنَعَنِي أن ألمها أرْحمُ....
مَلَّ الحالُ من حالتِي ...
بالأمسِ غادرَ مستَسْلِمُ....
أَهْوَاكِ أم الوَلَدَيْنِ...
إن مذاقَ اشتياقكِ أطيبُ.
بقلمي: شاير امين . 20h25

رقصة أخيرة/محمد موفق العبيدي/العراق/جريدة الوجدان الثقافية


 رقصة أخيرة

حين اغتراب
موسيقى الرقصة الأخيرة
تسافر معي
تشاغب مقتنياتي وثيابي
أسمعها تئنُّ من الغياب
رقصناها سوياً في اخر حفل
قلتِ... وداعاً
قبل أن أقول أحبكِ
قفزتِ من سفينة الحب
كملاكٍ تركَ بصمته في المكان
أرقبكِ منذ عشتُ الحب
كان الحفل هو الفرصة
والرقصة هي اللحظة
وأحبكِ هي المفتاح
رميتِ بقلبي في البحر
نحرتِ إحساس الكلمات
على مائدة الغروب
هل كان خيالكِ من راقصني..؟
أحلام اليقظة تفعل ذلك
لم تتحمل شكواي إلا الغربة
سافرت اليها وهي تسكنني
لم اصحب معي أي ذكرى
فقط موسيقى الرقصة الأخيرة
هذه الدقائق هي عمري
أختزلتْ قصة حب مات قبل الولادة
ذات مساء...
سطرتُ حياتي على أوراقٍ
بحت بما لم تسمعيه
موسيقى الرقصة الأخيرة
صدى الاحساس
وداعاً... قبل الحب
محمد موفق العبيدي/العراق

ليل أسير / منجية حاجي/جريدة الوجدان الثقافية


 منجية حاجي

[ ليل أسير ]
****
كل الطّقوس تطارد
لهيب الرّياح..
حين تدمّر بعضها..
خلف غيمات تكلّست
في العيون..
من عُريِ الهزيمة ..
****
مرآة تعكس وجهي
بنبرة اِحتساها
ورد الصّباح
اِنسال خِدْرًا لجسدي
المحنَّط
يحضنه كفُّ رغيفٍ
يزرعه خلف شمس كئيبة
تترجم لعشاقها لحن
حريق
يحني أعناق سنابل
وعلى خصرها يصرخ
عطشا
سقياه هاطلُ غيثٍ
****
توقد لهفتي التي
تحتويني
تفجر من بين أصابعي
ماء
أسكبه بملء الحدود
أقيم على الرسمِ حدًا
يعيد ترتيب الحكايا
بلهفة المواعيد..
تطوف حول اللّقاء
بفضاء الحواسِّ
كهديل دفقة عِطرٍ
يسحُبها لبوح النّشيد
****
يهمس الحبر ..
للحرف..
هيّا.. تعال
فكِّ عُقالِ المجاز
بحبات عرقٍ مُواربٍ
أرسم خارطة لقبلة
تأتي من وراء الزجاج
لنرتب تفاصيل بعض
الوداعات.

قالت وقلت/رشيد بن حميدة-تونس/جريدة الوجدان الثقافية


 قالت وقلت

**********************
قالت:
صباحك نور، ألّوبي
ماذا تصنع؟
قلت:
ها أنا ذا
أجلس مع روحي
أحاور نفسي
وأستعذب
همسي..
ها أنا ذا
أداعب حروفي
وألاعب أفكاري
أصارع الملل
وأستعطف
أنسي..
وبين الفكرة والحرف
أستعيد زمنا
أفلت منّي
وأقلّب يومي
وأمسي..
ترتسم على شفتي
حينا
قبلة لحقلي
وحصاد
غرسي..
و تنسكب من مقلتيّ
حينا
دمعة لآت قريب
فيه رحيلي
وصورة
رمسي...
**********************
رشيد بن حميدة-تونس
في20-12-2021

ياعم بيرم/ الشاعر /عبد المنعم حمدى رضوان/جريدة الوجدان الثقافية


 ياعم بيرم

ياعم بيرم تعالى اسمع
وشوف حالة الشعرة
وجعوا دمغنا صدعونا
بكلام لا معنى ولافايدة
كلة غرام وهيام هجر
وخصام وغيرة ولوعة
لا حد عبر عن الآم الناس
والحاجة والحوجة
ولااللي بيسرقوا قوت
العباد الظلمة والفسدة
ولااللي كتموا انفاس
الخلايق والبشر صابرة
ولا اللي بيتاجروا بالدين
وهم عصاة وفجرة
حتى الاغاني بلاوي
وتلاهي متخلفة وهابطة
قال حمو بيكا واورتيجا
واوكا مطربين صفوة
وكلة بقى يطرب بقت
هيصه وصيتوا الخنفة
واللي تعري جسمها كله
وتتمرقع مطربة فلتة
فينك ياثومة وفريد
وصباح
حلم ونجاة ووردة
فينك يا بيرم يارامي
ياشوقي
تسمعوا الدوشة
خلاص يابيرم بقيت
سويقة ومولد
بزرميط سلطة
الشاعر /عبد المنعم حمدى رضوان

قلب الحواري /معـوض حلــمي علـي /جريدة الوجدان الثقافية


 ـــ قلب الحواري ــــ

طـرح السـنابل مـال
مـع أي نسـمة ريح
بخـت البـنات مـيال
للأسـوة والتــجريح
طلـع النهار مخـنوق
بيدوق مرار الخوف
لون البنات مخـطوف
بكره اللي جاي عتمه
قلـب الـولاد هـاجــر
ليلنا اللي جـاي تاجر
ونجـومـه مجبـــوره
ترمـي القـمر بكـلام
طب ذنبه إيه النيل
ياترعـــــــه ياغـــــله
بننـادي ع الضـــــــله
معادش فيه صفصاف
قلب الحواري عجاف
عد اللي فات واحسب
كـل اللي فـات طــيب
كل اللي جـاي خواف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي الفلاح الفصيح
معـوض حلــمي علـي
منشـــــــــأة بطــــاش
تمي الأمديد /دقهلية

صديق الروح/د عبد الحميد ديوان/جريدة الوجدان الثقافية


 صديق الروح

رفعتُ إليكَ أشواقاً تلبي
معاقد لهفتي وطيوف بأسي
صديقَ الروح يا شمس الأماني
أناجي فيك آمالي ونفسي
ويحضرني إذا ما رمتُ أمراً
حديثاً منك ألقاه بحسي
نذرتُ النفس أن ألقى صديقاً
لأيامٍ لنا فيها التأسي
فتزهر لهفتي بلقا حبيبّ
يزيل الهمّ عن قلبي ويأسي
زمان الهمّ ترسمه الليالي
فأسعى كي يصير الوجد شمسي
أخط بدفتر النجوى غرامً
يحاكي في الهوى أنفاس همسي
وأرسم للهوى بوحاً يناجي
جمال الشوق في نفسي وحدسي
جمال الروح مفتاح لخيرٍ
ولبّ الخير في حبي وبأسي
سأبقى أرتقي سبل المعالي
وأجعل راية الأخلاق شمسي
وأبني للعلا صرحاً شريفاً
يضاهي في الندى أنغام جرسي
سألتُ الله أياماً تلاقي
أزاهيراً من الآمال تُنسي
بنينا للعلا صرحَ التآخي
فكان النصر مشواراً لعرسي
ونرجو أن يسير العمر فينا
ألطافٍ من الأخلاق تُرسي
د عبد الحميد ديوان

ماأكلَ السبُع/حسين جبار محمد/جريدة الوجدان الثقافية


 ماأكلَ السبُع

ما أكلَ السبُعُ جَمٌّ في وطني
جيَفٌ عافتْها السبُعُ
ضواري الأرضِ كثيرة
تنطرُهُ
نطائحُنا أكبرُ من أيِّ قطيع
والمأكولُ من غير ضوارينا للسيارة
والمرميُّ كثيرٌ يعشقهُ
جموعُ الناس بملهاةٍ
تمحي سماطَ السبُعِ
وضوارينا سبّاقة
الناقوسُ به صممٌ
ومساجدُنا تملؤها الحيرة
مشرعةٌ، مُغلقةٌ أفواهُ القومِ
وجيوبُ ثعالبها مفتوحة
حدّثنا الواعظُ مرّاتٍ
لكنّ الواعظَ من جنس ثعالبنا او من أتباعِ ضوارينا.
حسين جبار محمد

لماذا تركتني يا أبى /الشاعر محمد الليثى محمد/جريدة الوجدان الثقافية


 لماذا تركتني يا أبى بقلم الشاعر محمد الليثى محمد

قصيدة بعنوان *** لماذا تركتني يا أبى
خارج المسجد ؟
وتركت سؤالي للفضاء الرحب
للظل يحضنه الظل
تركتني .. لليل يسرقني
أين نورك وأنا خلف غبارك
ابحث عن دور ..وأدور
أسبح في ماء عيني
أسحب ملامحي منى
وحدي أدافع عن ذاتي
ووحدي أطير في صحارئى
أرسم مائي لا ماء لي
لا قلب لي ولا عقل
ولا أسم للورد في قلبي
لا ريح ولا رايات ليّ
أنا نسمه في الزحام
تناقلها أرجل الغرباء
خذ ما تبقى من سكينتي
من بحر إيماني
من قيمة أسمي
ما دمت أخسر الفوضى
ظلي يبحث عن جسدي
البئر حولي ياخذنى
وحدي .. بدون ماء
تركتني بدون عصاي
أهش على أفكاري
هل كان من حقي
أن اذهب خلفي
أما كان القيد قيدي
قلت للذي جاء
بالسؤال المسجون فيّ
أنا سجين نفسي
أضيع وقتي
وأنا أبحث عن جداري
أنتفض وأرتعش
وأدخل ماء وضوئي
أروى عطش الروح
وأكسر الآهة المرايا
هي أمنيات الدم
تسقطني في ساقية الوقت
ساعة تدور
ظل يبحث عنى
أنا هنا خارج المسجد
انتظر المدد
————— ————— —————
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد

بح يابحر//نعيمة سارة الياقوت ناجي/جريدة الوجدان الثقافية


 بح يابحر//

عواصف
والرياح ألوان
كقوس قزح
تجر ذيول الوريد...
على سجادة الأقدار
نفترش الحلم
نسبح للسماء
فيجود الأزرق...
تدثرنا أمواج طوفانية....
على الشط جثامين...
والأرواح مسافرةعبر مدى الأسرار...
فهل حقا تنتحر النوارس؟
يكبر فينا السؤال
والمغامرة شرط قيد...
فقد تاهت بوصلات العشق...
وعاد جنون الحب بين الأنا يسابق
زمنا بطعم الحنظل كئيبا...
يجتر ما تولى وأدبر...
هل أصاحب جنوني
أو أرتد...؟
أم أعاند ما تبخر من حروفي بين ظلال باهتة...
رحلت خيوط الشمس...عند الشروق...
لم تكمل عدة النحب...
والقمر بجزيئات يتوارى خلف غيمة تحبو...
مازالت تتلعثم بين الفطام وآثار الوحم
المندسة تحت فستانها الرمادي...
هل أمشي بلا معصم؟
هل أُسْقِطُ عن قصيدتي فن العوم؟
وأستبيح زينات الحروف...
كي ترسو سفينتي على بر الشطآن بين أنقاض زوارق منخورة؟
هل أثبت قدمي في عمق الرمل؟
كي أستجيد بالعاصفة المقبلة بلا موعد؟
ربما تأخذني في سفرهاالليلي
أو ربما تزيحني إلى وجهة مجهولة ...
انطق يابحربماتستر
ولا تخجل
حدثني عن أسطورة قديمة ...
قبل بزوغ الفجر...
حدثني عن كتاب يروي بلا لفظ...
بلا كبرياء
عن امرأة
امتطت صهوة الجنون ولم تجن....
سأظل عائمة في العمق...
أنجب القصيدة عاصفة...
وأرحل مع التيه
أنسج جبة الكبرياء
تحت أوكار اليمام
وأغصان الصفصاف
الساكنة قبالة النبض
لن أتسول...
من بحر جف...
وكل صحرائي
جدائل بلح...
حين يجود الغيث أولايجود
على هذه الأرض...
وكيف لا تجود
وكل الكلمات تتعثر
بين جلجلات الماَذن ودروب الأبجديات
على ضفاف المجازات...
كلهامكرمات
لا مناص...
لا خلاص...
سيشفق القدر ثانية
تنساب الكلمات
ينبوعا من بحر اللغات
عبر أبجديات الكون
وما وراء السريالي...
لعل حرفاسلطانا مندسا وراء المعاني يرتد عن غياهب الصور الباهتة
أو لعل صورة طيف مرسوم على كلمات...
انسابت طوعا ذات زمن أسطوري
بين ظلال شلال يتراقص ليلا
تحت لآلئ نجم ساطع ...
بعطره الفواح... ينتظر عند انبلاج ضوء واهن...
أبهتته تراتيل... تمتمات...
تسرق معاني الشوق...
أيتهاالضاد المُغَازَلَة في أعماق البحر...
تنجب الدر بين الغواصين...
أيتها اللغة
أنقذيني فقد شلت قواميس الحرف بين المأدبات
بلا مأوى يدثرني التيه على أسوار كعبتي ...
أعيديني بين الأجنة...
كي أولد على بياض صفحة...
أتعلم فن القول والحكايات...
كي لا تهجرني كلماتي في بحر الصفات...
جودي علي ثم جودي
واعتقي كلماتي بين كل الأجواء
كي تسافر بلا قيد...
تزين أطباق الموائد...
تكون قربانا حين يجود الإله...
وترقص السماء
فوق الماء ...
نعيمة سارة الياقوت ناجي ..

قبلة الماء/حمدان بن الصغير /جريدة الوجدان الثقافية


 *...قبلة الماء...*

لا تحتمل ما لا تريد

و دعك خوف البلل

و انصر من بالقلب غريق

أطبق شفاه الوجد لذة

محال ان يكره النعل الطريق

كفى صبرا  لا تلتفت لمن تاه

بين الثنايا في الصدر الشهيق

تعب  ألفظ الروح

بزهو الحطب في النار حريق

ما صاغ القدر  للفحم السواد

بغير  قبلة الماء عل الجمر نريق

قلق معطرة هي

أيام إنتظارك

و بعض الحنين

لما مضى

من سفك الزمان

لوهم إحتضانك

بعضي هنا

و بعضي

لا أرى انه قادم

و انت كما أنت

يعتل قلبي

و لا يبتغي خصامك

رفقا بظلمة الليل

إن الله أعزها في الأرحام

                حمدان بن الصغير 

               الميدة نابل تونس