السبت، 11 ديسمبر 2021

أيا خيلَ المدامعِ لا تتسارعي بقلم الشاعرة سهى الجربي

 أيا خيلَ المدامعِ لا تتسارعي

في لثم خدٍّ

ضرّجه ملحُ الحاضرين غياباً

ويا غيماتَ المطرِ لا تتهاطلي

فزهرُ الوصال اختنق قبيل التّفتحِ بثوانٍ

أملُ الوصلِ المصلوب في مناقيرِ الحمام

كفّ عن الهديلِ

فالكونُ ضاق بحشرجاتِ العشّاقِ

وا قلوباً تضخّين الدّماءَ

لا وظيفةَ لك

سوى إبقاءِ الأمواتِ على قيدِ حياةٍ

والبطاّريةُ أوشكت على النّفاد

أتساءل كيف يتّسع الكونُ للأمواتِ ؟

و يموت الأحياءُ من الهجرِ والإنتظارِ ساعاتٍ

وترى الورد يخنقه بردُ النّدى

وتشنقُ العاشقَ حبالُ الوصلِ إذا بها تعلّق َ

سهى الجربي

Peut être une image de 1 personne, position debout, foulard et piscine

عُلّيقُ الحِكَايَات...! بقلم الكاتبة ناهد الغزالي

 عُلّيقُ الحِكَايَات...!

كم مرة نفضتُ الرماد عن عينيك!
و عدتَ خائبا كعود حطب جاف تحترق بين راحتيها،
أتقنتْ سرد الريح على مزمار قلبك
حتى خلتَ هراءها غناء!
كفجر الحبق قلبي،
يتقن الاحتراق ولا ينحني
لنَداك!
كم مرة أطعمتك شِعري!
وتمضي كالأحمق، باحثا عنها
في روزنامة الخائنات
تستجدي ضمّة،
لكنك تعود مكسورا!
كيف اجتثتْ الحب من قلبك،
وأطعمتْ أولادكم لذئب الليل!
امضِ كليلٍ بلا همهمات عاشقين!
كيقطينة نبتت على حافة الحلم
فنبذها الصباح!
لا تلتفت لتفاحة قلبي
فقد حقنها الوقت جفاء!
و احتضنها الندى عند صيفك!
تجرّ أكوام الحيرة في أقدامك
المخضبة بطين الآفلين!
تصنع تمثال الندم،
تقدم لي الوقت قربانا،
ثم تكسر مرايا طعناتك لي
فيسيل دم اللحظة،
و أفرّ في زقاق وحدتي،
يحفني علّيق الحكايات!
أهش غراب الشوق،
أحرق أعشاش الحنين،
ثم أمضي حيث عجلات
عربة ذلك الغريب،
الذي قلّم شجرة الوقت
ليزرعني ثمرة بين أغصانه!
ناهد الغزالي
Aucune description de photo disponible.

آراء بعض مثقفي تونس إزاء أزمة المثقف العربي..في ظل رأسمالية متوحشة بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 آراء بعض مثقفي تونس إزاء أزمة المثقف العربي..في ظل رأسمالية متوحشة

"المثقفون يبدون محاربين أكثر ممن هم مفكرين يتأملون بهدوء وراء طاولات عملهم." (داريوش شايغان (2 فبراير 1935 -22 مارس 2018 ) مفكر إيراني معاصر بارز و منظر اجتماعي مختص في الفلسفة المقارنة..)
قد لا أجانب الصواب إذا قلت أنّ التجارب التاريخية في الوطن العربي تشير إلى مرض الاغتراب والتهميش والإقصاء الذي عانى وما زال يعاني منها المثقف العربي عبر الأجيال والعصور، ففقدان الحرية والديمقراطية وانتهاك حقوق الإنسان كلها عوامل أدّت إلى اغتراب المثقف العربي وتهميشه سواء داخل وطنه حيث أصبح من الغرباء فيه لا يتعرف عليه ولا يتفاعل معه كما ينبغي لأنه إذا فعل ذلك مصيره يكون مجهولا، أو أننا نجده يلجأ إلى الهجرة طلبا للحرية ولمتنفس يجد فيه مجالا للتفكير والإبداع، لكن تبقى الغربة والعيش خارج المحيط الطبيعي للمثقف بمثابة الموت البطيء. والمثقف مهما كانت الصعاب والمشكلات والعراقيل يبقى دائما مسؤولا إزاء مجتمعه لتحقيق الأهداف النبيلة التي يناضل من أجلها وهي العدالة والمساواة والحرية والقيم الإنسانية النبيلة ومن أهمها توفير الظروف المناسبة للفكر والإبداع.
في هذا السياق سألت الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي المعتنق بشرف وإعتزاز للقضايا الإنسانية العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية قائلا : من هو المثقف؟
وهو سؤال يُطرح ليتمّ تعريف وتحديد الصورة الحقيقية،بعيدًا عن الخلط والغوغاء وسط كل التحولات الإقليمية التي تشهدها المنطقة العربية.
فأجابني بتواضعه المعهود:"المثقفون كتلة الوعي الفاعل في المجتمع وأحد أهمّ مصادر قوته وتأثيره وتدبيره،فهم يشكلون الجمال والمعرفة مُحطمين القبح والجهل..
مع المثقف نحن إزاء فكر نابض بالحيوية والتحدي وتخطي الرموز والأفكار الراكدة،ليصبح منهجًا ووجهة نظر وأسلوب تصوّر تُغذيها الخبرة والتفرد،لكن يظلّ في المفهوم الاصطلاحي هو الناقد الاجتماعي،مهمته أن يحدّد ويحلّل ويعمل من خلال ذلك على المساهمة في تجاوز العوائق التي تقف أمام بلوغ نظام اجتماعي أفضل. وفي تعريف المُثقّف ككلّ صورة للمفهوم العام في الثقافة العربية الحديثة." ثم استشهد بمقولة لداريوش شايغان (2 فبراير 1935 -22 مارس 2018 ) مفكر إيراني معاصر بارز و منظر اجتماعي مختص في الفلسفة المقارنة اشتهر بكتاباته عن الحضارات الشرقية و علاقتها بالحضارة الحديثة و طريقة تمثلها للحداثة الذذهنية و قيمها و الاختلافات الكبيرة في بنية هذه الحضارات لدرجة التناقض،هو أول من استخدم مصطلح حوار الحضارات و ذلك في مؤتمر عقد في طهران 1977 حظي بمتابعة وثناء دولي كبيرين :"المثقفون يبدون محاربين أكثر ممن هم مفكرين يتأملون بهدوء وراء طاولات عملهم."
لكن ما نلاحظه في الحقبة الأخيرة يُظهر جليًّا تلك العلاقة المُعتلّة بين المثقف مع مجتمعه،وعدم نجاعته في إحداث تلك الخطوة الفارقة لإيصال صوته ووضع بصمته في ركب الحياة ككل، فنحن نرصد عزلته وكذلك العجز عن إدراك التحديات والتحولات التي تمرّ بها الأمة العربية، وأحيانًا يصبح مجرّد عابر يتبع الصفوف في آخر الركب،وهذا الأمر جعل فئة من المحللين تٌحمله مسؤولية كل الازمات.
ورغم مشاهد التواجد لمثقفين وكتاب عرب في منصات تلقي الضوء عليهم وعلى نتاجهم الفكري والثقافي الغزيز (روايات،قصص،مسرحيات،شعر،نقد،مقالات،حوارات... إلخ) لكنها لا تبرز كل الحقيقة،بل تكاد لا تخلو من الاستفزاز الذي يُروّج لأهداف ما تظل نمطية ولا تتجاوز تلك التحديّات المناطة بعهدته،ومن جهة أخرى وجد المثقف العربي نفسه مُكّبلًا بأنظمة تعيق تأثيره الملموس في سائر الحركة الثقافية أو بالأحرى التوعوية.
لكن حسب آراء بعض الباحثين،فهو مطالب بحراك مع منظومة كاملة للفكر المعاصر لصقل التقارب والتحاور مع الآخر في ظل تمازج مع الزمان والمكان.
أما الشاعر التونسي القدير جلال باباي الذي عرفته الساحات الثقافية والإبداعية بتميزه في تطريز قصائد مذهلة تداعب بلطف الذائقة الفنية للمتلقي،فيعزو عجز المثقف عن التأثير في محيطه وتطوير ثقافة مجتمعه،إلى طبيعة الحلول التي يقدمها والتي لا تتوافق مع طبيعة المشكلات التي تمرّ بها الشعوب العربية في الوقت الراهن.
في ذات السياق يقول الكاتب الشاب الهادي الشعباني :"ربما لم تعش مجتمعات النخبة العربية "الانتلجنسيا" حالة انكشاف وتعر أخلاقي قيمي،كما هو حالها اليوم في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ المنطقة العربية،خاصة أن تأتي هذه المرحلة عقب واحدة من أعظم ثورات العرب إبهارا للعالم بسلميتها ومدنيتها ووضوح أهدافها المطالبة بالحرية والكرامة والديمقراطية..
حالة الانكشاف العربي الراهنة واضحة،لكنها لم تتجل بكامل صورتها كتجليها في حالة المثقف العربي الذي ربما لم يكن يتوقع مطلقا ما حدث ويحدث من حوله وأمامه من مشاهد وأحداث دراماتيكية لم تكن في حسبانه وبالتالي لم تستطع نرجسيته تقبلها،باعتبارها خارج نطاق توقعاته المؤدلجة أو الذاتية.."
وأنا أقول :
بيد أنه ليس من المنطق وضع حالة كهذه في إطار تعميمي شامل، فبالتأكيد ما زال هناك مثقفون عرب جسدوا حالة نضالية فارقه، قابضين على جمرة نار "برومثيوس" كمثقفين طليعيين، بهرتهم عبقرية هذا الجيل الذي حول عالمه الافتراضي إلى واقع، فيما ظلوا هم حبيسي جدران اليوتوبيا الافتراضية عقودا.
وإذن؟
إذًا،فالتفاعل الفكري المُنعش للثقافة مرتبط أساسًا بالتقارب والتواصل،ومرهون بالمعترك الفعلي للثقافة والفنون بالساحة الفكرية وبالمثقف،بما يدور فيها من فكر،وللمجلات الثقافية الدور الأكبر في الإنعاش الفكري كما تطرق إلى ذلك شاعرنا التونسي الكبير د-طاهر مشي إنه حين يتم الإعلان عن ولادة مجلة ثقافية فهي ولادة حقيقية لحياة يتنفس من خلالها المثقف،ويطلق حمامات فكره في فضاء يشعّ بالتجديد،مخاطبًا العقول ومشركًا طيوف الأرض لتدور في فلك التكوين الجديد للخطاب المتسامي مع النور والتنوير."
تجليات أزمة المثقف:
تجليات أزمة المثقف العربي اليوم تتمثل بحالة الانكشاف القيمي الكبير،التي سقط من خلالها كثير من أدعياء الثقافة ورموزها الذين كشفت الأزمة عن تناقضاتهم مع أبسط المسلمات الأبستمولوجية ورطاناتهم الأيديولوجية.
فبعد نضال البعض منهم طويلا،تحت لافتة تعزيز قيم العصر الثقافية كالديمقراطية وحقوق الإنسان، إذ به يسقط في أول اختبار واقعي بمدى إيمانه بتنظيرات نضالاته تلك، كالديمقراطية التي ناضل من أجلها طويلا،ها هو اليوم يقف ضدا منها ما دامت لم تأت به وبفريقه للسلطة.
والسؤال الذي ينبت على حواشي الواقع:
أين نحن إذا من تحديات الألفية الثالثة ومن القضايا المصيرية التي تواجه وطننا العربي وحالة المثقفين في هذا الوطن الكبير على ما هي عليه من اقصاء وتهميش واستئجار،سواء تعلق الأمر بالمثقف المهاجر او المغترب،أو المستأجر أو المهمش أو الذي اقصته القوى الخفية ومسحته من خريطة المجتمع (كاتب هذه السطور نموذجا)؟!
حالة لا تستطيع ان تؤهل المثقف مهما كانت فصيلته من القيام بذلك الدور الريادي في المجتمع،ذلك الدور الذي حدده نعوم «تشومسكي» في اشهار الحق في وجه السلطة،والذي حدده الفيلسوف الايطالي «غرامشي» في دور المثقف العضوي الذي يحمل هموم المحرومين والمهمشين والذي ينظر وينشر الوعي والفكر من اجل انتصار الغالبية العظمى في المجتمع على القلة القليلة التي تتلاعب بثرواته وخيراته. مسئولية المثقف العربي تزداد يوما بعد يوم في عصر لا يرحم وفي عصر زالت فيه الحدود بين الدول وزالت فيه الطرق البوليسية والمخابراتية في الرقابة والاستعباد والاستئجار،فعصر المعلومات فرض ويفرض نوع جريء من المثقفين يتمتع بالتفتح والحوار وبالنقد والنقد الذاتي وبالموضوعية والأمانة العلمية وبالجرأة في الطرح والتحليل والنقاش بعيدا عن المصالح الذاتية والحسابات الضيقة.
فمن حق الشعب العربي ان ينعم بمثقف يكون في مستوى الطموحات والتحديات ويكون عند حسن ظن هذه الجماهير التي لا تنتظر سوى اتاحة الفرصة لمنافسة الشعوب المتطورة والمتقدمة واللحاق بعجلة التطور والتقدم والازدهار.
فلا مستقبل لأمة بدون مفكرين ومثقفين ومنظرين ينتقدون الباطل ويدافعون عن الحق ويحملون هموم المحرومين والمهمشين بعيدا عن شهوات ونزوات السلطة.
محمد المحسن

سيرة أدبية للشاعر طاهر مشي

 سيرة أدبية للشاعر طاهر مشي

"""""""""""""""""""
طاهر مشي تونسي الجنسية ولدت سنة 1976
دراستي علمية وبالتحديد الجغرفة الرقمية
عصامي التكوين... خضت المستحيل لتحقيق أحلامي،
أحب الشعر وقرأت لكبار الشعراء والكتاب وأولهم شاعر الخضراء أبو القاسم الشابي، فاروق جويدة، نزار قباني، طه حسين ......وغيرهم من الكتاب اللامعين.
صقلت مواهبي وأنميت زادي اللغوي بالمطالعة لأشعار الشابي الذي عشقتها حدّ التّصوّف ولدواوين نزار قباني وتغلغلت في حنايا كلماته وكذلك الشعر الجاهلي والمعلقات، التي تعتبر زادا لكل عاشق للغة العربية،
صدر لي:
- ديوان شعر نثر " همس الوجدان" 2016 بدولة مصر العربية.
- ديوان شعر نثر "نبض وأوتار" 2017 بتونس الخضراء.
- ديوان شعر نثر "جوهرة القلوب" 2019 بتونس الخضراء.
- تجهيز وإعداد مجموعات شعرية منها سلسلة "في رحاب الوجدان" الصادرة عن دار الثقافية للنشر والتوزيع :
- ديوانين مجمعين للشعراء التونسيين من سلسلة "في رحاب الوجدان" 2021
- ديوان مجمع عربي لشعراء الوطن العربي من سلسلة "في رحاب الوجدان" 2021
- مجموعة قصصية عربية للكتاب العرب من سلسلة "في رحاب الوجدان" 2021
- أعمال جديدة أيضا بصدد الإنجاز " دواوين أخرى بصدد التجهيز بعنوان 2022 "
وأعمال خاصة بصدد التجهيز منها مجموعة قصصية سردية، نثرية ورواية وديوان شعري عمودي وديوان شعري نثري ...
قمت بتأسيس مؤسسة الوجدان الثقافية الإلكترونية مما يزيد عن عشرة سنوات وأنشأت فيها مدونات ومجموعات أدبية مختلفة، منها مجموعة نقدية أصدرنا منها ما يفوق 10 مجلات نقدية إلى جانب مجلة الوجدان الدورية المختلفة وكذلك جريدة الوجدان الثقافية الشهرية ولا يزال المشوار متواصل،
من لا شيء ومن أوضاع قاسية وهدامة تمكنت من شق طريقي داخل الأوساط الأدبية لا أملك غير الإصرار والعزيمة وحب الناس وخدمة الأدب العربي،
تحصلت على عدة جوائز تشجيعية، وشهادات فخرية عليا من المجموعات الأدبية بالفضاء الأزرق،
شاركت في ديوان المبدعين العرب سنة 2019
نشرت نصوصي بعدة جرائد عربية، ليبيا، تونس، المغرب، مصر، العراق ...
لست متميز في مسيرتي لكنني أحاول أن أكون كذلك
كتبت مقدمات دواوين وقراءات في بعض الدواوين والكتب.
كتبت مقالات أدبية نشرت بالصحف.
قمت بتجميع بحوث أدبية في الشعر والأدب العربي.
2021
Peut être une image de 1 personne et texte

الجمعة، 10 ديسمبر 2021

اليوم 10 ديسمبر 2021 تم تقديم اصدار صرير الجسد للشاعرة زهيرفرج الله بالمركز الثقافي ابو القاسم الشابي بالوردية تونس

 اليوم 10 ديسمبر 2021

الجمعة بالمركز الثقافي ابو القاسم الشابي بالوردية تونس
امسية شعرية بإمتياز تم تقديم اصدار صرير الجسد للشاعرة زهيرة فرج الله
وقد قدمها الدكتور حمد الحاجي احسن تقديم وكانت عديد المداخلات في ما يخص هذا الاصدار
منها تقديم الشاعرة سليمى السرايري للغلاف وقيمته الفنية من حيث اختيار الالوان ...والذي صممه صديقنا الفنان سمير البياتي
.كل الشكر للحضور ولمدير المركز الثقافي ابو القاسم الشابي بالوردية تونس
السيد نزار الحميدي على منحنا الفضاء

الشاعرة منى اليعقوبي بالحاج مديرة صالون مؤانسات وعبر


اختبار الفرق على معاملات الارتباط...ضرورة أم بدعة..؟ بقلم الهادي الشعباني

 وافانا الصديق العزيز الهادي الشعباني بمقال مستفيض تحت عنوان : اختبار الفرق على معاملات الارتباط...ضرورة أم بدعة..؟

ولتعميم الفائدة تراءى لنا نشره انتصارا مطلقا للكتاب الناشئين (محمد المحسن)
اختبار الفرق على معاملات الارتباط...ضرورة أم بدعة..؟
هناك توجه سائد الآن بين الاقسام التربوية والنفسية حول استعمال الفرق على معاملات الارتباط وفق الجنس او التخصص..وغيرها. ورغم أن هذا الاستعمال الاحصائي صحيح، إلا أنه في بعض الاحيان يتم تفضيله على اهداف الفروق وفق المتوسطات الحسابية بحجة ان البحث ارتباطي، لذلك يجب ان تكون الفروق على العلاقة فقط. وهذا الرأي يفقد إلى الدليل العلمي، لقد راجعت العديد من البحوث والدراسات العربية والاجنبية، ولم أجد هذا المنطق الاحصائي في أي كتاب أو مجلة علمية، وإنما هو تقليد سائد من دون اعتبار منطقي.
قد يعترض البحث على ما اطرح من مقاربة احصائية وقياسية، ولكن أحب أن اطرح بعض التساؤلات:
إذا كان لدي متغيران مثل التلاعب الانفعالي وعلاقته بالتفكير الاجرامي مثلا، إليس من المهم إلى جانب قياس هذه العلاقة (الهدف الرئيس) أن اعرف :
أيهما أكثر تلاعبا في مشاعر الاخرين الذكور أم الاناث؟
أيهما أكثر استعمالا للتفكير الاجرامي المراهقين أم الراشدين؟
أيهما أكثر اندفاعا في التلاعب أصحاب الدخل المحدود ام المرتفع؟
إليس التعرف على هذه الفروق مهمة في البحث العلمي، إلى جانب الفرق على العلاقة الارتباطية؟
أنا لا انكر اهمية استعمال الفرق على العلاقة الارتباطية بين المتغيرين ولكنها ليست النهاية، على سبيل المثال قد نجد ان العلاقة تكون مرتفعة لدى الذكور،ومنخفضة لدى الاناث، بمعنى أن الظاهرة الارتباطية بين المتغيرين تظهر لدى جزء من العينة وليس ككل، وهذا يعطينا مؤشرا قويا حول طبيعة الارتباط، وترك التوصيات اللازمة، ولكن اهمال الفروق على المتوسطات تجعلنا نصل إلى جزء من الحقيقة أو الظاهرة، وهذا اجحاف بحق البحث العلمي.
الزائي للفرق على معامل الارتباط :
إحدى طرق اختبار الاختلاف بين الارتباطات وفق بعض المتغيرات الديموغرافية وذلك بعد تحويل الارتباطات إلى درجات فيشر Z. ومن ثم حساب نسبة الاختلاف إلى الخطأ القياسي ومقارنة هذه النسبة بالتوزيع العادي القياسي. ويشترط اجراء المقارنة بين معاملي الارتباط، ان تكون ذات دلالة احصائية..
الهادي الشعباني
Peut être une image de 1 personne, position debout, lunettes_soleil, plein air et texte qui dit ’welcome to the........ Hell’

الشيخاني : يشكل لجنة ادارة الجائزة التقديرية لشخصية عرار الثقافية من شخصيات أدبية وإعلامية عربية

 الشيخاني : يشكل لجنة ادارة الجائزة التقديرية لشخصية عرار الثقافية من شخصيات أدبية وإعلامية عربية


عرار:
قرر الرئيس التنفيذي لمؤسسة عرار العربية للاعلام اعادة تشكل لجنة ادارة الجائزة التقديرية لشخصية عرار الثقافية على النحو التالي :
1) الدكتور موسى الشيخاني / رئيساً.
2) الاستاذة هدى كريد مساعداً للرئيس التنفيذي لشؤون الجائزة التقديرية لشخصية عرار الثقافية السنوية بالاضافة الى مهامها / نائبا للرئيس
3) د. كاظم الوحيد مساعدا لرئيس لجنة الإدارة / عضوا
4) الاستاذة خديجة الزيغيغي النائب الثاني لرئيس مجلس الامناء وهيئة مكتب مجلس الامناء/ عضوا.
5) الأستاذة منية جلال مساعداً للرئيس التنفيذي لشؤون التنظيمية والرقابة الادارية والمتابعة بالاضافة الى مهامها في مؤسسة عرار / عضوا
6) الدكتورة الشاعرة فايزة النعيمي عضو الهيئة التنفيذية / عضواً
7) الأستاذ حمزة الشوابكة مساعداً للرئيس التنفيذي لشؤون مراكز عرار المتخصصة بالاضافة الى مهامه في مؤسسة عرار / عضواً.
 الأستاذة خدو مني عضو مجلس إدارة جماعة عرار بالإضافة إلى مهامها في مؤسسة عرار العربية للإعلام/ عضو مراقب للتصويت الكتروني وفرز النتائج والإشراف وناطقا اعلاميا للجائزة .
9)الاستاذة لمياء العلوي بالإضافة إلى مهامها في مؤسسة عرار/ عضواً
10) الاستاذة الإعلامية نرجس عمران / عضوا
11) د. ابتسام المحاسنة / مدير ادارة الرقابة الادارية والتنظيمية عضوا ومقررا.

يعمل به اعتبارا من تاريخه.