الأربعاء، 1 ديسمبر 2021

أحلام سعيدة بقلم الشاعرة منيرة الحاج يوسف/جربة

 أحلام سعيدة

منيرة الحاج يوسف/جربة
أيّها النّجم المعلّق في عيوني
يحرسك القمرُ
يؤرجحُك حنيني
بيني وبيني
أهديكَ روحي وسُؤالي
ماذا لو كنتَ نايًا أوقيثاره؟
أو كنتَ حلما...
ماذا لو كنتَ ورودًا؟ أو ردودا لسُؤالي؟
ماذا لو كنتَ هوائي؟
أوحتّى أرضي أوسمائي؟
كنتُ سأرويكَ بمائي
أنت خمرٌ أحتسيهِ
لمّا يشتدّ انتشائي
وحدَنا سِرنا طويلا
في طريقِ الحبِّ
دون أن نَسألَ الحبَّ
لمَ نحن هنا ؟
كيف للعاشق أن يعرفَ
قدرَ الاكتفاء
نمْ أيّها النجمُ الجميلُ
يؤرجحك الحنينُ وأحلامٌ
يزيّنها الأملْ
غدا سوف لن يُعييك حزنٌ
أوْ ألمْ
سيكون النّبضُ أقوى
ويكون العمرُ أحلى
ويكون العشق أعلى أوتارِ النّغمْ
Peut être une image de 1 personne


الكفّ يلْقن والضّروس لَتطحـنُ بقلم الكاتب محمد سيد أحمد

 الكفّ يلْقن والضّروس لَتطحـنُ

لا حلــو تـــــفــــــقــــــه أو مــــرار تتـــقــنُ
إنّــي كــــذلك بالأمــــــــور شبــــيـهــــها
أمـضغـن دونما أيّ شـئ أمـعــنُ
ما عـــاد عــنـدي للــتّــذوق حــسّــــة
لفسـاد أُكـُل بالــحــشــــاء يــعــفّـــــنُ
كم لاك فكّي بالطـّعام المفــسد
والبطن تهضم بالكظوم وتبطنُ
أمعائي طاقــت وبـن آدم لم يزل
فيهـا يــــغـــــــذّي بالـشِّــرار ويكـمــنُ
كم نهم واش في لحامي جالس
على مـــوائـد مــن حـديث يـخــتـنُ
أفمام سمّ ونياب ســلّ بظهريَ
وأمــامـي طبّ لــي دواء يســــكّنُ
لا مـــا تَكـفّـوا الحـادثــــات وهـــولها
بي، فالزّمـان كفيل عنـهم يظعنُ
أنا حامــــل مــــا لا تــطيـقــــه حامـل
في عزّ عسر حين طلقها يسخنُ
أنا بي أجن لا تسع أشهر نجبهم
فلَنجبهـم فـي حين موتـي يـؤذنُ
ألا إذ تركني كل واشي إلى القدر
ويغضّوا عن غضّ ورهِن يكفنُ
أو يشــــــركون بأصنــــــــــــمِ مـــــا أنــــــــا
فيها ، لواشــوا كـيف بـربّـه يؤمـنُ
أسرار مطوية
بقلمي
محمد سيد أحمد

الأسيـرُ…… .…….أسيــرُ بقلم الشاعرة عزيزة بشير ‏

  ماءٌ وَمِـلحٌ والأسيـرُ…… .…….أسيــرُ

والجوعُ يفتُـِكُ………والفَـِكاكُ عَسيرُ!
والسِّجْنُ أُتْخِمَ ……..بالإدارِي وَغيْرِهِ
والجَوْرُ عَـمَّ.…….على الجميعِ يَدورُ!
سَجّانُ مَـدّد أسْرَهـمْ ..… ..وَعَـذابَهُم
وَبِـلا مُحاكَمَـةٍ ……….طَغـاهُ فُـجــورُ !
مِنْ غيْرِ ذنْبٍ….. …..قيّدوهُ بِسِجْنِهـم
أنَـذالُ جاروا ..……….. والأسيرُ أسيرُ !
صُهيونُ شطَّ بِجَوْرِهِ……………وَفُجورِهِ
سَلبَ البلادَ ………….على العِـبادِ يجورُ
إضرابُ عُمِّمَ في السُّجون. ..سِلاحُهُمٍْ
أمْـعـاءُ خـاوِيَـةٌ …………. عَـلـيْـهِ تَثـورُ:
"لا (للإدارِي) …………لا لِسوءِ تَـعـامُـلٍ
لا للِسُّجونِ…. ………صَغـيـرُنا وَكَـبـيـرُ
كـُلٌّ يَبيتُ على الطّوى ………. وَيَظَـلُّـهُ
إمّـا الشَّهـادَةُ………أوْ بِـهِ منصـورُ "!
هبّ الجميعُ…. . . .( بِغَـزّةٍ )وَ(بِضِفّـةٍ)
فالرّوحُ تُزْهَـقُ………….. والعَـناءُ كَبيـرُ!
في كُـلِّ بيْـتٍ ……. …تَـلْتَـقي بِشَهــادَةٍ
يُــتْـمٌ وَحُـزْنٌ …………. قـائــمٌ وَأسـيــرُ
يا كُلَّ خلْقِ اللهِ …………هلْ مِنْ وِقْفَـةٍ؟
أيُـبـادُ شعْـبٌ ………. بالحَياةِ جَـديـرُ؟!
أيُهانُ(أقْصى). ……. .والكنيسةُ تُزْدَرى؟
والجُرْحُ واحِدُ……….. والمَصيرُ مَصير؟!
عزيزة بشير ‏

يا أنا بقلم الأديبة صليحة الهلولي

 يا أنا

كل الألحان
من بعدك
نشاز
إلا صوتك
يُعزَفُ سنفونية
بين أوردتي
صليحة الهلولي
Peut être une image de 6 personnes, foulard et texte

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2021

القدس /زينب الجزيري/جريدة الوجدان الثقافية


 القدس

آه..بدمي تصرخ...
أنا المعزّى في عروبتي أسجّي الأحرف:
قاف بها عمّدت قصائدي
و الدال ربضت بباب الفجر و حوقلت
و السين أسنان رمح بفكّ الجراد فتكت
هي القدس ظبية
فوق النجوم ترتع
أو حمامة نقرت ظلّها المشدود لي ...
لنا ..لكم..
لكلِّ عابر فوق جرحها..
منذ النبوءة الأولى حرّكت خصرها
تشيد أنا الأرض ...
أنا الأنثى ..
أنا الحياه
زينب الجزيري

سيدة أرض الرمال/منى برايا/جريدة الوجدان الثقافية


 سيدة أرض الرمال

في حديثك تتوه الكلمات
تصارع عيناكِ اللحظات
تجعلني أسيرك بسنوات
يا مهجة الفؤاد
&&&&&&&&
و يرسم على وجهي الجمال
ليستمر فؤادي في الآمال
و يبقى الحلم منتهى الخيال
يا جميلة الزمان
&&&&&&&&&
يا عزف كمان ونحت رسام
و رقيقة كرِيش النعام
كامله الوصف كبدر التمام
سعادة أنت ِ لكل إنسان
&&&&&&&&&
في وصفك عجز اللسان
و تاه العقل عن البيان
و تطايرت أوراق الرمان
و أصبحت شعاع احلام
&&&&&&&&&
يا سيدة أرض الرمال
و ملكة قلوب الرجال
الوصول إليكِ محال
يا قوية بالاصرار
&&&&&&&&&
من يتمناكِ يختار بين جنة و نار
و يحاول مصارعة الأنهار
و يراهن على الانتحار
يُشتت في الأفكار يمل يُهان
&&&&&&&&&&
فانتِ حصاد اعوام
تملكين الأمر و الزمام
و بفكرك ترسلين السهام
حره و صلبة كالصوان
الملكة 👑
منى برايا
بنت المنصورة

من المطرِ والتراب/محمد علي الشعار /جريدة الوجدان الثقافية


من المطرِ والتراب
يسافرُ من بحرٍ لبحرٍ وما رسا
وفي كلِّ موجٍ أزرقِ اللونِ جُنِّسا
ويرقبُ أبراجَ الخيالِ بطرْفِه
عسى يُدركُ النارَ التي فوقَها عسى
وفتّشَ عن سرِّ الرمادِ على النوى
وصارَ لأضلاعِ الدخانِ مُهندسا
يمرُّ على ذكراهُ شوقُ قوافلي
وأستافُ من طينِ الُأبوَّةِ نرجِسا
أبي دربَ من يهوى الحياةَ كرامةً
ويرفلُ في ثوبِ النعيمِ مُقَدَّسا
*صلاحُ ويا فجرَ السعادةِ كلّما
محا ليليَ الآمالَ فيَّ وعَسعسا
سأكتبُ فوقَ الغيمِ حُبَّّكَ يا أبي
لتَخْضَلَّ كُثبانُ الصحارى وتأنسا
وَرِثْتُكَ ظلاً وارِثاً عن نخيلِه
وحلْماً حريريَّ القصيدةِ مَلْمسا
ولولا تجلّيكَ المنارَ و وجْهَهُ
تلبَّسني ليلٌ طويلٌ مُنكَّسا
تفرّدَ روضٌ بالترابِ مُباركٌ
فضاءَ بنجْماتِ السماواتِ وٱكتسى
تُرفْرفُ أعلاهُ ملائِكةُ السما
أقامتْ عليهِ بالجوانِحِ مَحْرسا
ولو علمَ التُرْبُ الضميمُ من الفتى
لطارَ بأسرابِ الدموعِ من الأسى
كسرْتُ كؤوسي في سرابِكَ وَمضةً
ولم أرَ يوماً في غيابِكَ مُشْمِسا
وهذا بيانٌ من حليفِكَ عفتَهُ
لمشروعِ أهرامِ النجومِ مُؤَسِّسا
مضتْ كلُّ أزماني بسُنَّةِ دهرِها
وكفّاكَ ما طالت مَشيبي لتُنْتَسى
وهذا مشيبي جنْبَ رأسِكَ شُعلةً
حملْنا معاً وِزْرَ الزمانِ بما قسا
ويومَ يُنادى في القيامةِ ضائعٌ
أُرى تحتَ رِجليكَ اللتينِ ... مُكدَّسا
أحكُّ بأظفارِ الحروفِ وِسادتي
إذا جِلدُ هذا الليلِ مني تَحسَّسا
وما تلكَ من أنفاسِ زهرٍ مُعسَّلٍ
ولكنّها ممَّنْ مراراتهِ ٱحتسى
وقدّمَ أوراقَ ٱستقالتِه الشذا
فبعدَ رحيلِ النجمِ يرتحلُ المسا
رسمتُ على خدِّ الزهورِ مشاعري
وطيّرْتُ من شطِّ البنفسجِ نورسا
وللشعرِ شيطانٌ يُغالبُني مدىً
وذا بعضُ ما أوحى إليَّ و وسوسا
أتى بائعُ الأوجاعِ حانوتَهُ هوىً
ورشرشَ ماءَ الحُزْنِ صُبحاً وكَنّسا
محمد علي الشعار
٢٦-١١-٢٠٢١

اتكئ على عصاك/ لمياء السبلاوي/جريدة الوجدان الثقافية


 اتكئ على عصاك

وانت تدوس
أحجار اوجاع الحياة..
اتكئ على عصاك
ولا تصافح في طريقك
من لم يرسم الانفاس مثلك
ومن لم يكن على هواك...
ومن جعل قصيدته..
لحب سواك...
ومن عض يدك..
وانت تسقيه من هواك..
لما كبر.. خان.. وجفاك...
اتكئ على عصاك..
واستدر نحو الشمس..
قبل ان تطلع من الغرب..
وتبكي على ما فات...
اتكئ على عصاك
وانت تمسك فرشاتك
ترسم ربيعا حولك
وفي سماء لوحتك
تنثر بعض الورد..
واطيب النسمات
وحمامات سلام
اتكئ على عصاك
وانت ترسم أشجار الزيتون..
وتزيّن حبات الصنوبر
بألوان عيد المسيح
بصحراء العرب..
لعلهم يستفقون
من سبات طويل..
ويتوقفون عن العويل
اتكئ على عصاك وانت تغمز للشمس
وتغتسل بحبات المطر
في عرس يمامة ونسر
حدثتنا عنه الاساطير..
في قصص الف ليلة
ولم تكملها شهرزاد...
اتكئ على عصاك
وانت تدوس
أحجار اوجاع الحياة..
وتراجع تاريخ السلاطين
وتغني لفلسطين
تحدثها عن صلاح الدين..
وعن الرجال ..
ومن بقي ومن مات
اتكئ على عصاك
وانت تمسح دمعك..
وتكابر وتدعي انك بخير..
في زمن أصبح فيه..
الفلاح ..جلاد...
بقلمي لمياء السبلاوي

جرعة_سعادة_صباحية/ فوزية البوبكري/جريدة الوجدان الثقافية


 جرعة_سعادة_صباحية

صباح المودة والعشرة الطيبة أبنائي وبناتي.
ليس أجمل من الحديث عن الحب صباحا ،مساء و في كل يوم.
الحب هو حجر الأساس لبناء كل بيت ولكن هذا البنيان حتى يستمر ويقاوم أعاصير الواقع لابد له من أعمدة صلبة تشدّه و تمنع انهيار البيت و من أهم الأعمدة الشعور بالأمان إلى جانب أعمدة أخرى التي تختلف من شخصية إلى أخرى ومن علاقة إلى أخرى قد نحكي عنها في إحدى صباحاتنا مع بعض.
إذن اﻷمان يكون أهم من الحب....
الحب لا يبني بيتا .
قد يضع له حجر اﻷساس ...
ولكن اﻷمان والثقة والاحترام هي اﻷعمدة ...
هي الأعمدة التي يرتكز عليها البنيان ويقاوم بها كل اهتزازات الحب المتقلب. فالمشاعر الإنسانية متحركة ولا تستقر على حال بين غضب وملل ويأس وأمل وتعب وكسل.والحب من المشاعر التي تتعرض لكل هذه الاهتزازات. وككل المشاعر المتحركة بين صعود ونزول إلا أذا كان لها رافدا قويا وعمودا صلبا من المودة يجعل الشعور بالأمان كنبع ماء عذب ينسكب على النفس والعقل ويقول : اهدؤوا ستمر العاصفة فأنا هنا.
يااه انتبهت أني أطلت عليكم وكنت أنوي قول سطرين تحية صباحية ملؤها الحب. لكنه الحب دائما يجعل الأقلام تسيل.
أعتذر عن الإطالة فقد فكرت أن أحذف بعض الأسطر ولكني تراجعت.
صباحكم أمن وثقة وثبات أعمدة .
وطبعا ابتسامة دائمة . ابتسموا نحن أجمل لما نبتسم.
. فوزية البوبكري.( الأم فوزية )