الأحد، 3 أكتوبر 2021

لو العالم..إدورو بقلم عاشق رحيل_عربي همامي

 لو العالم..إدورو

وتملك أنهارو..و بحورو
و تزيد معاهم..ملايين من اليورو
قلبي أنساه...بعيدة عليك شطوطو...
يزي..ما كويتو
قطعت شريانو..و وريدو
وضخيت الدموع..في عروقو
ماكي جراحة..قادرة تداويها جروحو...!!
.
ماتقلد شعري..وما تعيدو
ما تقول ليك كتبتو..آلفتو
شعري اللي الناس..حبينو
ماعاد عندك حرف..بين سطورو...
خليه كلامك..ماتقولو
ماعاد يعني شيء..مفهومو
ماني قادر..نقرى مضمونو
قربك بنيت حاجز...ما بيني و بينو...
ا✍🏿✍🏿✍🏿✍🏿✍🏿✍🏿✍🏿✍🏿
عاشق رحيل_عربي همامي
Peut être une image de 1 personne

تبارك صبحك..أيا هذي الجميلة بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد الحسن

 تبارك صبحك..أيا هذي الجميلة

أشعر أنّ الصّباح رجوع إلى الرّوح..
والياسمين يصرّح فيك
وكلّ الحقول والزهرات
تصدّح تحت جبينك
رائحة الجسد المشتهى
تفتح باب وجدي
والجسد المزهرية..
مازالت به زهرة ساهده
ما من بديل لها في اللغات
ولا في الورود
ولا رقم لها في بساتين الوجد..
غير وعد..
تناسل مع الدهر حتى صار وعودا
تبارك صبحك أيا هذي الجميلة
أنزع ذاتي في إمرأة مثلك
وأصبح كالغيم ينهمر على وجه المدينة
تبارك صبحك أيتها الأميرة..
أشعر أنّ الصباح رجوع إليك
مصالحة بين صحو الصباح..
وصحوي
وأبقي عطرك
في منعطفات الدروب دليلي
وأسأل عنك كلما مرّت رياح الجنوب بحذوي
ياله من زمان مضى
بين ألف من السنوات المضيئة
أيا وجْد..
ما كنت دون وجْد..
وما ظلّ في خاطري الآن
إلا نشيج يتصاعد من خلف الشغاف
كي يكتب على الغيم
آية عشق مضى..
إلى جهة المستحيل..
تغيرت أيها الزمن الفوضوي
تلاشيت أيها الفرح الضجري
وأصبح مقعدا للمواجع سطح قلبي
والرأس أثقله الخمر..
ورياح السماوات
تمسح دمعتي بالغسيل
لم يبق لي غير عطرك الآن..
يغمر نرجس القلب
لم يبق لي غير أوردة
مزخرفة بالليل..
لم يبق غير قلب
يغتسل بالوهم والدّمع
ويسرج أوردته للرحيل..
محمد الحسن
Peut être une image de Med Elmohsen

الدهشة الشعرية" في قصيدة ."سدرة الروح" للشاعرة التونسية جميلة عبسي تقديم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 الدهشة الشعرية" في قصيدة ."سدرة الروح" للشاعرة التونسية جميلة عبسي

تقديم محمد المحسن
تصدير: ليس الشعر أن تقول كل شيء،بل أن تحلم النفس بكل شيء -سانت بوف-
القصيدة تطرح أسئلتها،وتنفتح عند تفاصيل الدهشة حيث النص يخترق الذاكرة،ويلملم الحلم والغياب في مشهد يتشكل كلوحة يتوغل فيها السحر والمعنى والاحتفال..هذه القصيدة (سدرة الرّوح) تفتح نوافذ الشاعرة التونسية الشابة (جميلة عبسي) على مساحات سرية تقفل رؤيا الشاعرة على قراءة الرمز والحلم بين تراكيب لغوية مكثفة يتشيأ فيها (النص) أحيانا كوحدات قلقة..يفتض عوالمه المشبعة بالحلم والاتساع..أو بين (تهويمات) غنائية،تسعى فيها الشاعرة إلى استبطان الداخل اللغوي المشبع بسرد انتقائي،تحاول أن تتنفذ منه الى حيز آخر،يحيل فيه النص الى علاقة وصفية / رؤيوية..تمزج بين اتساع الحلم ومحدودية اللغة.
في قصيدتها (سدرة الرّوح) تتمثل إلى هذه المحاولة القلقة القائمة على مساحة من التأمل والانفعال باللغة والمعنى..واغواءات الحلم،حيث تحتال بالانفعال في تتبع لغة تخرج من ثقوب ذاكرة غائمة متعبة،أثقلتها الخيبات والمواجع،كي تكتب فاتحة الرؤيا للحلم الذي يملك سر الكلمة والبراءة..
إن مسعى الشاعرة إلى اقتفاء تضاريس النص،هو محاولة إيقاف حركة زمنها الشعري عبر محاولة استقراء حلمها،في رؤيا تستبطن كشوفاتها،وتشكل تواصلا مضادا إزاء زمنها المجهض المغمور بالغرابة والتماس المعنى الشمولي عبر وعي اشكالي يمكنها ان تكشف جوهر هذا الزمن بكل ما يحمله من اضطراب وغياب..وشوق..وغربة واغتراب..انه زمن خام...قلق..غير مبرر احيانا تتوخى فيه الشاعرة فكرة الجوهري / الشعري المشرع على احتمالات التأويل والمبني على (الهمس والتلمس والحس) وهذا الزمن الذي تحاول قراءته الشاعرة القديرة جميلة عبسي يحيل حتما الى محاولة كشف استبطانات اللغة التي تعتبر الشعر ضرورة كما يقول جان كوكتو في استحضار الحلم والرؤيا والاحتفال..
إن المناخ الشعري الذي تبرعمت في ظلاله أشعار جميلة عبسي يتسم في مجمله بالتفاعل الخلاق مع الجانب الحداثوي وهذا ما أعطى قصائدها تحديثا شديد الألفة،من خلال لغتها التخييلية المشكلة تشكيلا عضويا ساعد على خلق معادل فني تلعب الذات دورا بارزا في أساسيات نموه وبالتالي تحوله الى وحدة تكوينية تجمع بين تشكيلاتها المتناهية الدقة كل ما هو متنافر ومتضاد حيث تؤدي هذه الأضداد وظيفتها في إنجاز الهيكلية الهندسية للصورة الشعرية المتوافقة مع إيقاع حركة الواقع والمتعارضة معه.عندما يحاول ذلك الواقع أن يفرض منطقا عقلانيا يتعارض والفضاء التخييلي للغة الشعر.إن هذا البناء اللغوي، سوى في خاماته الأولية او المنتقاة لا ينسحب على القصيدة الحديثة فحسب،بل يتعداه الى التجارب التي اتخذت من قصيدة النثر وعاء تصب فيه ما يترشح من عملية التغطية التي تتعرض لها ذات الشاعر/الشاعرة..
ومن هناك فإن شعرية قصائد الشاعرة التونسية جميلة عبسي وكما أشرت ،تمثل خطوة أخرى باتجاه قراءة النص الآخر الذي بدأ يشكل خطواته في مسار القصيدة العربية وهي تتململ اليوم بكل اختزاناتها وسحرها وقلقها للخروج الى برية الاتساع حيث الشكل يمسك لذة الحلم،وحيث الحلم يفور في مسارب المعنى..والشاعرة-جميلة- تقيم طقوسها على تفاصيل الاشياء..حالمة او كاشفة او قائمة وسط حرائقها وحرائق الآخرين، تفتّش عن أشياء اخرى بلون الجمر او لون العشق او لون الحرية..وهذه القصائد-التي اطلعت على بعضها-لا تخرج عن محاولات الشاعرة-جميلة عبسي-في التماس بنية نصها الحداثي المجبول على كشوفات الرؤيا الايقاع في تركيبة تزاوج بين شكل (تقطيع) وسردية حلمية تتكرر دائما
ان قصيدة -العشق-تظل عصية..والشاعرة تظل قاسية مأخوذة ومقموعة بالنص تلم جسدها واحزانها وتسافر غاوية وسط ايقاعات يتداعى فيها كل شيء..تخرج من ذاكرة تكتب النص كتاريخ...
انها ذاكرة الآخر الذي مازال يقيم وسط الأشياء حادا وطاغيا..يكتب للآتين في موكب الآتي الجليل...
ولعل هذه جدوى أخرى تضاف لقصائد جميلة عبسي التي تلتمس بصدق وجدية الخروج الى الجمال والحلم والاتساع والحرية..
على سبيل الخاتمة :
إن الشاعرة التونسية الفذة جميلة عبسي،وهي تسابق الزمن في ركض محموم خلف الكلمة الشعرية المشبعة بالسحر والجلال، انما نراها تحاول من خلال تشكيل شعري يصل في كثير من تكويناته الى درجة من الشفافية والعفوية،أن تحقق القدرة على التوفيق بين أداته «اللغة داخل الشعر» وبين ترويض تلك الأصوات الضاجة في داخله الذي تمارس استمرارية طقس الاحتراق. ومن هنا فهي تتموقع بين نزاعين يتطاحن فيهما الوعي واللاوعي، اليقظة والغياب،واختيارات لا حد لها،لعل من أشقها ان تختار المواصلة او النكوص،إلا ان «الدهشة الشعرية» تتغلب في الأخير على حوار المنطق العقلاني لتمسك بدفة القارب الشعري في محاولة للعبور نحو الضفاف المبتغاة..
وهذا ما سيمهد السبيل الى أرض «معطاء» تليق ببذار القصيد القادم...
~ سدرة الروح ~
ان صدق قولي فيك
فقد صدقت نبوءة قلبي ..
من عتمة المعنى
أصحح طريق فهمك
و أتوسل للأقدار ...
أن تصنع لكف اللقاء ..
موعدا ..
لعل السماء تقضيك
لبابي..
تفيض مواويل العين
من همس ناي جريح
يئن الرمش بقلب هدب ..
و يخفق الونس واجف
على جرح اشتعل منه الوجد
و قبلةُ آهة ثملة
تمايلت على زخرف الشوق
أمواج مرتحلة بالسبل..
و دموع من ذرات أمل
تسرج الفجر قبسا
فيأتي كبسمة ملتحفة الضياء
بآخر وجع العمر ..
كغداة البين ..
تستحم بأحرف
و تسرق خيال الوهم
و تلوذ بالفرار ..
تعشش بسدرة الروح
تعرج إلى السماء
تصلي صلاة الأنبياء..
السلام عليهم السلام
و عند جنة المأوى..
أنسج للريح طيبا ..
و ظلا أستكين اليه ..
أؤمن بمنتهى السدرة..
أنك السلام !
و أنني قد صدقت
نبوءة قلبي ..
و صدقت قولي فيك
حين تقبض مأساتي
على أعتاب ظلالك.
(جميلة عبسي)
-2\10\ 2021

حافة الاشتهاء نبض جميلة عبسي

 حافة الاشتهاء

يا وجع الخيال كم عاتبتك
براءة الأطفال
أسدلت الصدق ضحكة
على محيا السؤال !
يصرخ من أعلى سقف الآهة وجعها
تراجع الموت في حلقي
كلما أثمرت شفاهك قبلا
على ميقات صلاتي ..
تأخذني جفونك الناعسة
نعتلي صهوة الموسيقى والاشتهاء،
يفرز صدري حنين الأمومة والأحتواء..
دع عنك بكاء النبيذ
توغل دون أسلحة السكارى
فخمرك عشّش في أغوار اليقين،
من هنا بدأ عناق الأرواح
وبدأ الاحتراق،
اشتعلت الدهشة
بين الرجفة والكلام
صَمَتٌ يختصر المكان،
الجسد مساحة تلثم الهطل من نواح
حتى انصهار الصباح..
درر أنين الشوق يطارح اللؤلؤ
على صدر التناهيد
تحمحم على ضفة غدير
تعانق لجج المياه ...
آه يا أنت ..
قد بنيت لك في العسل بيت سكر
ثغر مرخي رضابه
يقطر على الورد لزوجة
يحرق القلب والكبد
و عندما يحين اللفظ
تتلعثم الرجفة بين ايدي الأنّة
يسقط ميزان الصرف في جوفي
يرتع النحو في رأسي
فتكتب قصيدة بين ثنايا حدائقي
تبتل الأرض من تحتي ..
أراقص نبض جموحك المتوسل
تزهر أوراق العمر
يا وجع الخيال
على حافة الاشتهاء .
نبض جميلة عبسي
تونس
Peut être une image de 1 personne, position assise et plein air

الـسوق .. بقلم الكاتب عبد الكريم احمد الزيدي العراق/ بغداد

 الـسوق ..

.........................
في الزبير جنوب البصرة وبالتحديد في نهاية الثمانينات ، كنت متعودا ان اصطحب معي سلة تسوق صغيرة بلاستيكية خضراء اخطف بها من السوق الشعبي ما يحتاجه البيت من الخضر والفواكه كل نهاية اسبوع وفي صباح كل يوم جمعة بالتحديد...
كان سوقا شعبيا على الطريق الرئيسي الرابط بين الزبير وطريق بصرة _ناصرية لاازال اذكر اسمه ولا اعرف سبب تسميته (سوق سوادي) ..
كان سوقا صغيرا دكاكينه الصغيرة المتقابلة تحت مسقف من الجينكو القديم وباعته البسطاء الذين يفترشون ارضية الدكاكين الضيقة التي لاتكاد تتسع لما يعرضونه من الخضر والفاكهة . كان في حينه موسما لمحصول جني الطماطة الزبيرية الشهيرة التي تتمتع بطعم حامض لايزال عالقا في لساني كلما تذكرتها تشتهر اراضي الرطكة والرميلة بزراعتها مغطاة بشبكة من الالواح البلاستيكية خلال موسم الشتاء واضافة الى محصول خضري بورق السلق كان البصراويون يطبخونه بطريقة غاية في الروعة يسمونه الشبسي وهو قريب الى حد ما من السبيناغ الذي يعرفه اهل الوسط وبغداد..
اتذكر جيدا انني في اول نزول لي الى السوق بعد استقرار عائلتي في المنطقه النفطية القريبة من الزبير والتي تسمى البرجسية وهي حي سكني نفطي قريب من حقل الزبير النفطي اقام بناءه الموظفين البريطانيين الذين سكنوه منذ اكتشاف النفط في الرميله واستقروا به لحين مغادرتهم اياه بعد تأميم شركات النفط في عقد السبعينيات ...
المهم في هذه الرواية القصيرة انني وقفت متأملا احدى البائعات العجائز اللاتي كن يعرضن الخضار والفاكهة في هذا السوق وهي متوشحة بلباس اسود ثخين وتحيط خصرها الهزيل برباط من ذات اللباس بطريقة غريبة وهي منشغلة ببيع ووزن الخضر والفاكهة التي اختارها المتسوقون وتعيد لهم من كيس قماش اسود باقي كلف وثمن ما استحقوه حتى انتبهت لطريقة وقوفي هادئا منتظرا ان تفرغ ممن حولي لاسألها عن حاجتي ..
تبسمت في وجهي بعد أن تيقنت بانني غريب عن هذه المنطقه وربما حزرت ان تكون هذه زيارتي الاولى لسوقها لتسألني عن حاجتي بكل عفوية؟
لم اشأ ان اشغلها عن عملها فأجبتها بكل ثقة حجية احتاج الى كيلو من الرارنج بلهجتي البغدادية المعروفة لا ادري في حينها لماذا نظرت الي بنظرة من الفضول والعجب لترد علي بلهجة بصراوية ماعدنا وليدي...
اعتقدت في الوهلة الاولى الى اني لم ارق لها ولم يسرها تصرفي ربما ولكنني عدت كي ارد عليها وانا اشير الى كومة من النارنج الزاهي المعروض امامها على شيء من الخوص او القش ..أليس هذا المعروض رارنج ياحجية ؟ فلماذا لا تريدين ان تبيعيني منه!!؟ ، تبسمت بطريقة لا يمكن أن تغيب عن مخيلتي حتى بان من اسنانها اثنان بلون الذهب وهي تقول لي هذا فاش وليدي ...
نعم...نعم هو ما اقصد اجبتها باستحياء والمتسوقين من حولي يتهامسون بنظرات حيرة واستغراب...
.................................................
عبد الكريم احمد الزيدي
العراق/ بغداد
Peut être une image de Abdulkareem Ahmed Alzaidi

توظيف الأسطورة في مسرح الطفل .... مسرحية أطفال الغابة أنموذجا بقلم ساهرة رشيد

 توظيف الأسطورة في مسرح الطفل .... مسرحية أطفال الغابة أنموذجا

ساهرة رشيد
صدرت الدراسة الأكاديمية السادسة والعشرون بعنوان (توظيف الأسطورة في مسرح الطفل .. مسرحية أطفال الغابة أنموذجا)
والتي كتبت عن مؤلفات اديب الاطفال،
د.جاسم محمد صالح وتناولت الدراسه منجزه الإبداعي في أدب الأطفال .. المسرح وكانت بعنوان :
(( توظيف الأسطورة في مسرح الطفل / مسرحية أطفال الغابة أنموذجا ))
من إعداد الطالبتين : مبارك كنزة , ماجي فوزية , وإشراف د. نصيرة ريلي /جامعة عبد الرحمن ميرة / بجاية , الجمهورية الجزائرية
وقد احتوت الدراسة على :
الفصل الأول ( نظري ) وتناول :
1 تعريف التوظيف لغة واصطلاحا
2 تعريف الأسطورة لغة واصطلاحا
3 أنواع الأساطير
4 تعريف أدب الأطفال وابراز أهميته وأهدافه
5 مسرح الطفل نشأته وأهميته , أهداف مسرح الطفل , موضوعات مسرح الطفل وأنواعه, مسرح الطفل في الوطن العربي
وعرج الفصل الثاني على توظيف الأسطورة في مسرحية أطفال الغابة وتناول :
1- سيرة الأديب جاسم محمد صالح
2- ملخص مسرحية أطفال الغابة
3- التعريف بملحمة جلجامش
4- توظيف الأسطورة في مسرحية (أطفال الغابة) .