حوار مع الشاعرة ريان بوخالفة من الجزائر
حاورتها: الناشطة الثقافية سامية بن أحمد
س1/من هي ريان بوخالفة؟
ج / ريان بوخالفة ذات اربع وعشرين (24) شتاء
_فنانة و شاعرة بالمجلس الوطني للفنون والآداب،،
_صاحبة ديوان شعري صدر حديثا بعنوان
"معاذ الله جوفٌ متآكل"
_خريجة ماستر ومهندس دولة في الاحصاء التطبيقي والاقتصاد الرقمي .
_صحفية بجريدة الشروق المصرية،
_صحفية ومنشطة بعدة ندوات وطنية ومحلية.
_صاحبة المهرجان الوطني "ملتقى فني ادبي على الهواء الطلق" لإستعراض المواهب الشبانية بمختلف انواعها.
س2/متى ولجت عالم الكتابة؟ ومن كان له الفضل في ذلك؟
ج/ ولجت عالم الكتابة منذ طفولتي، والفضل يعود للمكتبة الموجودة بغرفتي، كان والدي من محبي المطالعة، وكنت اطالع الكتب الى ان اكتشف اساتذتي انني اكتب بشكل جميل.
س3/ لمن تقرأ ؟ولمن تكتب ريان؟
ج/ أنا لا أفضل كاتباً عن آخر، أطالع كل ما يقع بين يدي، لتهذيب لغتي ولتعلم المزيد، كاتبي المفضل في الوقت الحالي مالك بن نبي لأن كتبه تعالج الكثير من القضايا المعاصرة.
وفيما يخص الشطر الثاني من السؤال
أنا إمرأة أكتب للمرأة أكتب للوطن، أكتب في الغزل واتناول كل قضايا المجتمع الجزائري خاصة.
س4/ ماذا عن اصدارك ؟ هل لاقى إقبالا من طرف القراء للقراءة؟
ج/ الحمد لله ديواني لاقى قبولا كبيرا و استحسان القراء ومحبي الشعر تحديدًا بل وبيعت أغلب النسخ في وقت وجيز.
س5/ماذا استفدت من مشاركتك في مسابقة اليوم العالمي للكتاب وتحصلك على المرتبة الثالثة ؟
ج/كانت مسابقة أقل ما يقال عنها انها رائعة، تعلمت من خلالها الكثير، وذلك من خلال بحثي للإجابة عن الأسئلة المطروحة من طرف الناشطة الثقافية سامية بنت الأوراس، وأعتبرها إضافة كبيرة لثقافتي، بالإضافة الى المشاركين المتميزين الذين تعرفت عليهم خلال المسابقة، كان ذلك مكسبا كبيرًا، ناهيك عن جوائز المسابقة، مجموعة معتبرة من الكتب القيمة لنخبة من كتاب الوطن، أشكر الاستاذة سامية بن احمد على هكذا مبادرات والتي تحتاج إلتفاتة من وزارة الثقافة لتبنيها.
س6/ نظمت ريان نشاطات كثيرة للشباب ذو المواهب في عدة ولايات الوطن ، ماهو شعورك؟ وهل هناك من يغطي ويدعم نشاطاتك ؟
ج / عرفت ريان بالملتقى الفني الأدبي على الهواء الطلق، والذي هو متنفس للشباب الموهوب عبر كامل ولايات الوطن، بكل صدق لا يمكنني وصف شعوري لان الملتقى يعتبر متنفسا لي ككل المشاركين، حيث تتاح الفرصة للمبدع ليثبت نفسه ويسمع ما لديه وبذمر الدعم وللأسف الشديد لم نتلقى منه الكثير ما عدا بعض الجمعيات التي ضمنت لنا ابسط الظروف، في بعض الطبعات.
نتمنى إلتفاتة من مديريات الثقافة عبر كامل ولايت الوطن لأن الملتقى يستحق أن يعمم والشباب الموهوب يستحق الكثير من الفرص.
س7/هل هناك مشاريع في المستقبل خصوص الكتابة والإبداع والنشاطات؟
ج/ المشاريع الحالية: انا أنظم ملتقيات افتراضية عن بعد لجمع الشباب الموهوب تحت شعار "حرمنا الواقع تجمعنا المواقع "، لمناقشة أوضاع الموهوب خلال هذه الجائحة وللخروج من الكآبة الملمة بالجميع باستعراض مواهبهم.
س8/ نريد ان نقرأ لك، فماذا تختاري لنا؟
ج/
أختار لكم مقطع من قصيدتي الأحب "هــذي"
إذا غدا خرقا ما كنــــت أحبكــــــه
وصار منـــــــــــهدما ما كنت أبنيه
قالوا ريــــانُ تقولُ الشعر قلت لهمْ
الشعر يكتبــــني والقلب يمليــــــه
لو انه بيدي ما كنــــت أكـــــــــتبه
ولا تهيـــم على وجــــــهي بَواديه
ولا أكــــون بهذا الأمر مشـــــتهرهْ
كما يشَهر بالإجرام جانيـــــــــــــه
ولا يقال أتى أو راح يسأل عـــــن
حالي وما صرت من عمري أعانيه
س9/ هل من كلمة ختامية تودين قولها ختاما لهذا الحوار؟
ج/
اشكر الاستاذة سامية التي ارتقت ولازالت تفعل بالثقافة في الأوراس، على جميل جهودها وأتمنى لها وافر الصحة والعافية.
****
الحوار تحت اشراف واعداد الناشطة الثقافية سامية بن أحمد من الأوراس
الجزائر بتاريخ// 10سبتمبر 2021