الأربعاء، 8 سبتمبر 2021

كالخشب المنتظر بقلم حسين العمري

 كالخشب المنتظر

في أخر صيف
ينتظرُ
لحظة حرق
سنوات تمضي
خمسون
بسرعة برق
ضاعت
كل أمانينا
في لحظة
أحسبها
لحظة موت
تمحو
ذكرى الفرح
تسرق
أحلام اليقظه
وتتكحل بالحزن
العينان
ليستوطن
في الجسد
المتكسر
كل الأحزان
يا زمنٍ
يختصر
بلحظة خوف
ليسري القهر
كالسم
في أوردتي
يا زمن المقت
_
كالشجر
المتيبس
أصبحنا
ننتظر
بلا خجل
فأس الحطاب
قد طالت
لحظات الموت
وآن
آن
زمن الحرق
_ _ __
بقلم حسين العمري
دمشق
2021/8/29
Peut être une image en noir et blanc de une personne ou plus et intérieur

الثلاثاء، 7 سبتمبر 2021

رفقا بفؤادي بقلم أم الخير السالمي

 رفقا بفؤادي

هواك رغما عني يبدو للورى
أخبرني بالله كيف أخفيه ؟
والشوق جمر بين جوانحي
فإن أخفيته فالعين تبديه
وحنيني إليك كشلال جارف
لا أدري اسفله من أعاليه
ويلاه من حب فاض بأضلعي
ما عاد نبضي قادرا أن يجاريه
رفقا بعشق أضنى جوارحي
ورفقا بفؤادي الذي يحويه...
أم الخير السالمي
تونس


( إنتظاري للمساء ) __ بقلم الشاعر محمد الزيتوني

 ( إنتظاري للمساء )

ذات مساء
وإتلاف السبيل
جلستُ مع وِحدتي
أرى وجه آخر
يحمل وجهين
رفقا بنفسي
في المكان مكانة
أقفل بصمة الشعر
عند صيامي
ولحظة الإبحار
أحدّث الغياب ...
لمَا أتيت طائعا...
وسفني تواري غيمتها..
وأنا.. اليوم غائب على
إنتظاري...
ركبتُ ضياء الفجر ..
سلكتُ السبيل
وحلّ الموعد..
على وعود النسيان
ذات مساء..
تجلّت عيوني..
ورأيتُ السماء لقائي..
ووجه يتوه بين هواه..
والرموش كحلها بريق..
بين الألوان.
__ بقلمي: محمد الزيتوني
Peut être une image de 1 personne et barbe


علي بن الحسين ع في ذكرى استشهاده ٢٥ محرم ٩٥هـ بقلم سيد محمد الياسري

 علي بن الحسين ع في ذكرى استشهاده ٢٥ محرم ٩٥هـ

(٢٥محرم ١٤٤٣ – الجمعة: ٣ / ٩ / ٢٠٢١)
بقلم سيدمحمدالياسري
جاء بالأثر إِنَّ علي السجاد ع بكّاءٌ ، وإنّه ما وضع له طعام الا وقد بكى ، وهذا معروف تاريخيا ومتناقلا ، مع انه (ع) علل لذلك ، وعلل من بعده الائمة ع ، إلا ان للبكاء غايات وعلل أخر ، في رواية ان احد مواليه ذكر له : (أما إن لحزنك أن ينقضي ولبكائك ان يقل .) وفي رواية أخرى فيها لفظة فيها نقاش بين الشك واليقين ، الا اذا صرفت باتجاه اخر وهي مفردة ( الهالكين ) ، التي جاءت : (إني أخاف ان تكون من الهالكين .) ومع جواب الامام المفصل الا انه تستوقفنا جملة فيه : ( وأعلم من الله ما لا تعلمون )
وفيها أوجه :
الوجه الأول : ان الخادم يقصد هلاك الجسد من التعب والحزن وهذا ماموجود كمفردة مازالت بالمواساة عندما نرى شخصا كثير الحزن على فقيده نقول له لاتهلك نفسك ، لذا قدم مفردة الخوف دليل على انه قلق على سيده ، اما جواب الامام عن علم الله هنا انه لايهلك اويمرض من الحزن بل بامر اخر كدس السم له في الطعام .
الوجه الثاني : ان الخادم علم ان البكاء يقلق بني امية ، واراد ان يقول انهم سوف يهلكونه بقتله ، او تعاد المعركة مرة أخرى وقد مر الامام بمضايقات وحصار في مثل هذا ومراقبة شديدة ، ولاسيما على البكاء ولعل فرض نقل السيدة زينب ع من المدينة كان سببه البكاء وبث الحزن والحديث عن عاشوراء وما كان فيها من مأساة ، لذا كان جوابه عن التفصيل لـ( الطف) وذكرها وهو يعلم من الله مدى الخطر ويعرف مداه.
الوجه الثالث : كلمة الهالكين تدل على هلاك الاخرة وهذه على :
الدالة الأولى : ترتبط بما يروجه بني امية لتضليل الناس حول قضية الحسين ع وما اجروا من إجراءات حول البكاء وحرمته حول الحسين ع ، لذا فصل الامام هذا وفتح المجال ولاسيما ( بث الحزن ) الى نهاية الحديث ، كم قرن له بدليل قرآني في قصة يوسف ع وهي حي مع علم الاثنين الاب والابن بالحياة ، الا ان البكاء استمر فكيف بزين العابدين ع وهو رأى مارأى من قتل وتمثيل وسب وسبي وتنكيل وتجريح ، وبهذا سد الخلاف وانهى الحجج .
الدالة الثانية : طرح قضية الحسين ع وسبي عائلته ونشر القصة بالدراية ، ومعاملة بني امية للنساء وحدها تثير البكاء ، والبكاء على الإسلام وضياعه من حيث تسبى عائلة الرسول ص ، وهي البداية النهاية لكشف فريقين ، المسلم وغير مسلم تلبس بالإسلام وحرفه ، وبهذا اقتران البكاء بالقصة من حيث الديمومة دالة على الفضاعة والفضاعة لم تتمثل بقتل ريحانة رسول الله ص وحسب بل خروج القتلة من ملة الإسلام ولاسيما ان الحسين ع خاطبهم وأشار الى خروجهم من الإسلام ودعوته اليهم ان يكونوا أحرارا بعد خروجهم ، بل دليل على الصور الفضيعة والمؤلمة والتي عبر عنها اهل البيت ع ان قصة الحسين ع المروية لو وصلت كما يشاهدها علي السجاد ع لما تحملها بشر!؟
الدالة الثالثة : ترسل هذه الكلمة خاصتها للمواليين في المستقبل ، كما يحدث الان من بعض الشيعة بالسؤال : ما داعي ان ابكي على ١٤٠٠ سنة ؟ اليس الحسين في الجنة فما داعي البكاء ؟ فهي ترسل إشارة الى استمرارية الحزن والبكاء الى الموالين وعدم انقطاعة ولهذا ورد عن اهل البيت ع مجالس البكاء وذكر الحسين ع، واستمرارية الحزن كأنه اقرب للوجوب فاذا كان امامك يعمل هكذا فلماذا لاتعمل ؟ وكأنه جواب عن تساؤلات البكاء فلو كان فيه هدأة وسكون لسكن علي ع ، كما وردت روايات عن اهل البيت ع في بكائه بل دموعه تبل طعامه وتختلط به منها عن الصادق ع : ( ان جدي زين العابدين بكى على ابيه اربعين سنة صائما نهاره وقائما ليله وكان يقول ع : قتل ابن رسول الله جائعا ، قتل ابن رسول الله عطشانا . فلا يزال يكرر ذلك ويبكي حتى يبل طعامه من دموعه ، فلم يزل حتى لحق بالله تعالى ) ، يظهر ان الروايات بين ثلاثين وأربعين سنة ، لان استشهاد الامام الحسين ع ٦١ هـ واستشهاد السجاد ٩٥هـ أي انه عاش بعد واقعة الطف ٣٤ سنة وهناك روايات تقول بين ٩٢ هـ الى ٩٨هـ وفي كلمة أربعين اما تقربية أي من ٩٦ الى ٩٨ وبهذا يكون اعلى من ٣٥ وهي تقرب للاربعين او انه استشهد سنة ١٠١ هـ وهذا مالم تأت به رواية او دليل .
علي بن الحسين ع ، هل هو آخر البكائيين ام هناك من اكثر منه بكاءا ، كما جاء باثر (الناحية) انه آخرهم ومهديهم، يبكي دما ، وما أشار اليه بالمجلس بخطبته ان الخلافة بهم ولهم والنهاية تصاغ صياغة منهم ومن ذريتهم ، لخطبته وقفة طويلة لايمكن التكلم عنها هنا ، في النهاية أعظم الله لكم الاجر والثواب باستشهاد الامام زين العابدين السجاد الامام علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب ع.
Peut être une image de texte

هل العمر مجرد رقم ؟ بقلم الشاعرة سلوى بن حدو. المغرب.

 هل العمر مجرد رقم ؟

أوهمتني نفسي أني طفلة
وشباب يتهزج على هودج العمر
رقم السنين مجرد اكذوبة
فلن تكسر روحي تجاعيد الدهر
سأعبر الزمن وأتحدى المسافات
لهفتي شابة تمقت القهر
وأتحلق على النسائم مع الحمامات
في الأفق عاى لجة النهر
تحضن صبابتي بأجنحة الوله
آهات مغيب الشمس و نبوءة الفجر
فجأة موجة على حافة البحر
أسقطتني وحشرت أنفاسي بالرمل
أتسلق النجاة على سلم الشطآن
وهي تقبض بتلابيبي تصفع وتركل
اعتصرت ملامحي اشتدت النبضات
وأنا أترجاها أن ترفعني على مهل
ألملم أشلائي لئلا تغرق
و أسترجع أنفاسي وهي تزفر
إذاك أدركت أن الشباب رقم
من كبره ينضب بالمد و الجزر
لكن ما أن هدأت الموجة لحظات
حتى راودتني الصبابة لأعانق البحر
فأيهما أصدق ؟ هل الرقم الوهمي؟
أم مرآة تعكس حقيقة العمر ؟!؟!
بقلمي : الشاعرة سلوى بن حدو. المغرب.
Peut être une image de Saloua Ben Hadou, position debout et foulard

الاثنين، 6 سبتمبر 2021

حبيبتي كأنها العراق بقلم الأديب أبو رؤى قاسم عبدالعزيز الدوسري

 حبيبتي كأنها العراق


حبيبتي
كالوهمِ كالسراب
كريشة الطيرِ على القباب
أحبها،،،،
أحب فيها لهفة اللقاء
ورعشة اليدين في يدي تكون
حبيبتي تضطربُ،وتكسر السكون
أحسّها تعلو الى السماء
أحبها كحبي للنسيم
كحبي للورود والزهور
كحبي للنعيم
كحبي للأشجار والطيور
حبيبتي،،،
تشتاق للعناق
من لهفة الشوق أحسُّ بإحتراق
أحبها حبيبتي كَأَنَّها العراق
يشدّني لحبِّها الحنين
وقلبها الأمين
حبيبتي ،،،
عشقتهاكعشقي للحياة
لأنها حبيبتي الحياة
ياأنتِ ياحبيبتي
يانسمة الصباح في مرافئ الأمل
يالوحتي المرسومة
بمفردات الحبِّ والغزل
ياقارورة العسل
ياشعلة الضياء
اذا الصبح ابتهل
ياضحكة الأطفال وابتسامة
الخجل
ياأنتِ ياحبيبتي،،،،
أبو رؤى قاسم عبدالعزيز الدوسري

ألبيت الكبير بقلم الشاعرة عزيزة عزيزة

 ألإجازةُ في البيتِ الكبير ما شاء الله !

ليْسو بإخوةِ مَن ….. .تروِْنَ أمامكُم
لا مُعْوِزينَ لِكَيْ يناموا……. أربعَهْ !
أبناءُ عَمٍّ هُم .. . ……….بكِلِّ مَِوَدّةٍ
وكبيرُهم،كلٌّ أتى … ………..لِيّودِّعَهْ!
(فَنَديمُ) قائدُ ركْبِهِم …. ….وَحبيبُهُم
وغَداً ( لِظَبْيِ) وَوالِدَيْهِ.. .. ……لِيَرْجِعَ
كلٌّ يُريدُ لِأنْ ينامَ……………. بِقُربِه
حتّى الصّغيرُ رَجانِي أن ….يغفو معَهْ!
كلٌّ أتى البيتَ الكبيرَ . ………. بلهفةٍ
كيْ يستَعيدَ بِأسر ةٍ…… …..ما ضيّعَ !
قوِيَتْ رَوابِطُهُمْ وزادُوا ……. .تَعلُّقاً
بالأرضِ والبيتِ الكبيرِ ……. وأشرِعَهْ!
يا ربّ إحفظْهُمْ….. . ….وقرِّبْ بينَهمْ
وارزُقهُم التّقوى ……. وقلباً خاشعَ !
. ألبيت الكبير / تيتا عزيزة

وزيرُ الصحّةِ يرعى تخريجَ الفوْجِ السّادسَ بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 وزيرُ الصحّةِ يرعى تخريجَ الفوْجِ السّادسَ

عَشَرَ مِنْ الأطبَاءِالمُتخصّصينَ في مستشفى الأردن ما شاء الله !
أردُنُّ يفخَرُ والأَمارَةُ………… ..وِقفةٌ
يُعلي بِها صرْحَ المَعالِي ……..وَزيرُ !
فالمشفَى( أردُنُ) والتّخرُّج … مُنيَةٌ
والفَوْجُ سادِسُ بعدَ عشْرِ ……شهيرُ !
( وَهَوارِي) يُثْنِي على الجُهودِ مُبارِكاً
إنّي بِكُم ،بالخِرِّجينَ .………..فَخورُ !
فالصّرْحُ عالٍ والأمانِي …….كبيرةٌ
أحلامُ تُنجَزُ دِقُّها………… ..وَكبيرُ !
مشفًى وَصرْحٌ للطّبابةِ….. …عالياً
فيهِ الصّعودُ إلى المَعالِي… ..مُثيرُ !
فيهُ المُعلِّمُ والمُعلَّمُ ………. ..جَهبَذٌ
فيهِ التّخصُّصُ نُدرةٌ …. …… .وَ كثيرُ!
ألفَوْجُ سادِسُ بعدَ عشْرِ …..تخَرّجوا
مُتَخَصِّصونَ ، جَهابِذٌ……. ….وَنُسورُ
فالمَشْفَى (أردنُ )ذِكْرُ هُ ،عبَرَ الفَضا
فيهِ التّواصُلُ بِالكِبارِ…………. ..أثيرُ!
أعطَوْهُ ترخيصاً …….لِجامِعة علَتْ
للطبِّ أِعْلى مُستَوًى …… وَحُضورُ!
بورِكتَ ( عَبدَاللهِ) بورِكَ … جُهْدُكمْ
فالكلُّ أُسْدٌ بِالعرينِ………..جَديرُ !
حمداً لِربِّ الكائناتِ ……….لِنِعمَةٍ
بُرْءُ المَريضِ شِعارُكُمْ ……. وَسُرور ُ !
عزيزة بشير