*غمزة وتر* بقلم الأديب المختار المختاري 'الزاراتي

 *غمزة وتر*

غرني قلقي

وتماديت في تلوين صفحات الذاكرة

بما تيسّر من حبّ

اوشكت به على غرقي

يا سيدة اقفلت صوتها

بمفاتيح الخوف

وسلّمت بالذي شاء

ولم تشأه الأيام لي من صدقي

هو الحبّ يمشي بي إلى نهايتي

وخاتمتي في لغتي ونطقي

ما اجتمع على وسواس

سوى خنّاس

من غرب ومن شرق

وما تخمّر في القلب من حرف

لغير الحب لن تلقي

هو الموج يرزقني الرحيل

وأنا ندّ المستحيل في عمقي

أنا الذي سوّى المدى

بالذي يستحقه حقّي

وأنا الذي هتف في الكون

ذا أنا وذا خلقي

وأنا الذي صدق الحرف

وحمى النار من الحرق

وأنا الذي لا ينطق عن الهوى

لا ينطقني سوى عشقي

فلا تقف على حدود ناقة الله

وسقياها

ولا ويل لمن صلى

لأنّ كلماتي دائما في حلقي

قل إنني غالبت زماني

ولم يغلبني سوى جاهل

أو غبيّ

أعياني في إفهامه منبع رزقي...

يا سيدة رتبت تخفيها

عن عمري

وفضحتها جنّة ورقي

هاك أنا كلّه

خذي لساني قلبي

خذي كلّ الذي يسيل

من مداد ورديّ في عرقي

خذي أمسي

غدي

كلّ حنوّي

حزني

وحنقي

خذي حتى الذي يستتر

في معاني وجودي

فأنا من طينة نخل

يشتهي في الدنا قاطبة حبّا نقيّا

كنبيذ الله يسقيني سكرا

يرافق قلبي في طرقي.../...

24/06/2021

المختار المختاري 'الزاراتي'

لن تتحلى القهوة في غياب السكر... بقلم د. فوزية ضيف الله

 لن تتحلى القهوة في غياب السكر...

ولكن رائحة المرارة عالقة منذ زمان...

قهوتي كانت معي اكثر رأفة من الذين

عاهدوا ثم خذلوا...

اذا فرحت تحلت...

واذا حزنت ازدات مرارة...

قهوتي تنصت لما لا أقول...

ثم تخبئ اسراري في أطياف بخارها اللامرئي..

تعودت أن أشرب قهوتي وحدي

دون ضجيج..

لا شئ يعكر ودنا انا وقهوتي...

في مدرج الجامعة...

غبار من مروا من هنا ذات يوم...

انتفض وزال...

ولكن غيوم الفوضى لا تزال معي...

د. فوزية ضيف الله

تخميس قطعة الشاعر د. فارس الخفاجي(بتصرف) بقلم الأديب حميد شغيدل الشمري

 تخميس قطعة الشاعر د. فارس الخفاجي(بتصرف)

.....

القطعة

قالتْ لماذا تَرتَجي وَصلَنا

نَجمُ هَوانا كادَ أنْ يَأفلا

قُلتُ أعذريني إنَّ بي لوعَةٌ

تُدمي فُؤاداً بالأسى مُثقَلا

قالتْ لِنَجعَلْ بيننا مَوعِداً

أراهُ في وقتِ المسا أفضلا

جاءتْ وكلُّ الناسِ تَرنو لها

طاغيةَ الحُسنِ أمامَ المَلا

لَملَمتُ أوراقي و يا حَسرَتي

وعِندَها قَررتُ أن أرحلا

............

.التخميس

(قالتْ لماذا تَرتَجي وَصلَنا)

وكنتَ لا تبغي سوى هَجرنا

يا ويحَ نفسي كنتَ أنتَ المُنى

واليومَ صرنا في الهَوى كلنا

(نَجمُ هَوانا كادَ أنْ يَأفلا)

(قُلتُ أعذريني إنَّ بي لوعَةٌ)

أوارةٌ في نارها شهقةٌ

إنْ أذكيتْ من حَيّكم نسمةٌ

(تُدمي فُؤاداً بالأسى مُثقَلا)

(قالتْ لِنَجعَلْ بيننا مَوعِداً)

بين الأفانينَ وعندَ الغَدا

أبكانيَ العَندلُ لما شَدى

فقلت مهلا قد بدا ما بدا

(أراهُ في وقتِ المسا أفضلا)

(جاءتْ وكلُّ الناسِ تَرنو لها)

كأنها الشمسُ إذا جلّها

سحر ُالندى في خدها طلها

والناسُ تاهت في ربى ظلها

(طاغيةَ الحُسنِ أمامَ المَلا)

(لَملَمتُ أوراقي و يا حَسرَتي)

كم كُنت أبغي أشتكي لوعتي

ما بينَ كَفيها فيا خيبتي

أوجاعُ دهري أظهرتْ شَيبتي

(وعِندَها قَررتُ أن أرحلا)

حميد شغيدل الشمري

ياحروف الشعر بقلم الشاعرناصرعطامحمد

 ... *** ياحروف الشعر *** ...

ياحروف الشعر هاتي .. كل أشعار البرية

قولي .. مامعنى حياتي .. لو تغافلنا الهوية

أمة التوحيد تحيا .. أمة العصر القوية

دائما للسلم تدعو .. فى ساحات عالمية

ندعو للخيرات دوما .. لاتريد العنصرية

وفلسطين استغاثت .. ياحماة الانسانية

خبروني كيف أحكي .. عن جريمة صهيونية

مبعد بعضي وبعضي فى بلاد محورية

إنني سطرت نبضي .. بالحروف العربية

هل تموت القدس فينا أم تموت الأبجدية

عاشق للخرف أحيا .. كى أغني للقضية

ولكم مني سلاما .. ولكم مني تحية

بقلمي الشاعرناصرعطامحمد

بقلمي Nasser Atta

البلد .. مصر

سوق الدنيا. بقلم عبدالله رجب ابوعدنان

 سوق الدنيا.

بقلمي عبدالله رجب ابوعدنان

نزلت سوق الدنيا اشتري ولا ادوق

لقيت الهم مطحون للي عايز يدوق

حتى الدم ما عادش احمر

الجسد واقف متخشب و متسمر

والطيب زي المتنمر

دم ازرق وباين من العروق

اتاريني نزلت بحر الهموم

صفار الوش واضح ومعلوم

يدوبك الرزق يوم بيوم

وع الجبين الأسى مرسوم

ساعتها حسيت اني غريق

ف سوق الدنيا الكوسة سعرها عالي

وفية شعر محظوظ مرفوع طوالي

وشعر موكوس لما الحظ عمره ما ندالي

وانا اللي كنت فاكر نفسي ف الشعر

عديت مشوار وحدود الصبر

طول عمري غشيم ف الحساب والجبر

وبنيت من زمان هناك قبر

وعرفت إن نهاية دا كلة متر

أتعب روحي لية واعيش مخنوق

سوق الدنيا.

بقلمي عبدالله رجب ابوعدنان

*معلقة.......* حزن الحروف* بقلم سفيان مرعي

 *معلقة.......* حزن الحروف*

......

اليومٓ

أصبحت الحروفُ حزينةً

وأودُّ أمسحٓ دمعها عن كاهلي...!

فأنا لستُ أكثرٓ من شتاءٍ ماأتى

الا ليروي كلّٓ قلبٍ ذابلِ

وأنا صلاةُ القصيدةِ دِينُها

رفضٓ الوضوءٓ بماءِ شعرٍ جاهلي

فالكون يأتي متعباً لينامٓ

كالحلمِ المسافرِ داخلي...!

وأنا القصائد حينٓ تصرخُ فجأةً

كي .....

تدخل كالخرافةٍ في مخاضٍ عاجلِ

عشقتُ صدرٓ الحروفِ فأصبحت

أناملي بحرٌ من حليبٍ سائلِ

وكرهتُ بيداءٓ القصيدِ ونوقها

فذاك عصرٌ أراه حقلاّ قاحلِ...!

سماء الحب بحرٌ من حنينٍ

وحنينهم دوماً لأولِ منزلِ........؟!

ولما أراد عنترة أن يُقبِّل ثغرها

لعبلةٓ

قٓبّٓلهُ بنصلِ سيفٍ متثلمِ

لمياء أو بثينةٓ أو عفراء

ترى النساءٓ بهمسهم قطيعاّ

من ظباءٍ متظلمِ......؟

أحبكِ ياالتي تمشي فترمي

للكون منها الوفٓ الأنجمِ

ياالتي شفتاكِ تغدو بثغري

كنهرٍ من عصيرِ البلسمِ

فليتك مرةً لو مرةً

تنامين بينٓ جمرِ أضلعي...

وستعلمين أن قصائدي في العشقِ

لاتنطفي الا لو أحرقتني كاملي..؟

أنا في العشقِ شوقٌ على شوقٍ

على شوقٍ تعانقت كحقلٍ من سنابلِ

كوني سماواتي التي ارتحلت معي

فلستُ أكثرٓ من خيالٍ راحلِ

طالت طريقي فكوني سهولاّ

عشبيةً كي أنيخٓ قوافلي...؟

انا لستُ نهراً لايموتُ فافهمي

معنى ارتجافِ أناملي!

فياكومةٓ صمتٍ ياجداراً عائماً

حار السؤالُ على شفاهِ تساؤلي...!

تعبٓ الطريقُ من المسيرِ إلى متى

تاهت دروبي دونٓ أن تتقدمي..؟

كلٌُ الدروبِ مفروشةً بالشوقِ

والسهلُ مرويٌّ فلا تتكاسلي...!

فافهميني لأغدوٓ كأعشابِ الربا

ويغدو الشعرُ سرباً من حمامٍ زاجلِ

* سفيان مرعي *

لا تكن في الدنيا عابراََ سبيل بقلم الكاتبة زينب محمد عجلان

  لا تكن في الدنيا عابراََ سبيل

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

بقلم / زينب محمد عجلان

كفى بالمرء إثماََ أن يضيع مايعول

إياك أن تسمح لنفسك بأن تكون عابر سبيل في الحياه

فأنت لم تخلق كي تتفرج على الدنيا

انت لك حقوق كما عليك واجبات نحو من تعيش بينهم في مجتمعك الصغير اي اسرتك ، وايضاََ في المجتمع الكبير

وكل صوره وضعت عليها شريط اََ أسود حداداََ على أيامها - - أنت المسئول عن توشحها بالسواد

وتأكد دائماََ مادامت البدايات جميلة فسوف تنبئ عن نهايات سعيدة مشرفه

حكايات وقصص نقرأها ونسمعها ونكتب عنها

تحكي عن قصص الحب الذي ينتهي بالزواج الموفق وبعد الزواج يبدأ الزوج والزوجه في البحث عن الإنجاب والأولاد زينة الحياة الدنيا

ويأتي الأولاد ( أولادنا اكبادنا تمشي على الأرض )

ولكن وجود الأبناء في حياتنا مسؤولية كبيره جداََ يجب أن نعترف بذلك

وهذه المسئولية لابد وأن تكون مسئولية مشتركة

بين الاب والأم يتقاسمها الإثنان حتى تصبح اسرتهما اسره مثالية

وقد تعودنا في مجتمعنا على أن يكون علي الأم دور أكبر من الأب ذلك لان الاب عادة ما يكون مشغول بكسب الرزق

من هنا لابد ان تكون الام مثاليه في كل شيئ لأنها القدوه لأبنائها وهم يقتدوا بها في كل أفعالهم

والأم المثالية يجب ان تكون مؤمنه وملتزمه بتعاليم دينها وأن تكون مثال للأخلاق الحسنة و الإيثار والتضحية ، تتعامل مع الزوج بإحترام وحنان وان يكون بينها وبين الأب والأبناء مشاركة و موده ورحمه تآلف

أما عن دور الأم في حياة إبنتها فيجب ان تكون المعلم الأول لها في بناء بيت الزوجية وكيفية الحفاظ عليه ، بطاعة زوجها وإحترامها له

فالمرأه العاقلة هي التي تبني بيتها

ومن أساسيات دور الام أن تصادق أبناءها وتتقرب إليهم - - - و ان تكون مرجع لإبنتها ترجع إليه في كل تصرفاتها ، ومعالجة أخطائها

كما أن بإستطاعت الأم ان تساهم في بناء بيت إبنتها في المستقبل بالنصح والإرشاد و تدعمه بخبرتها وحكمتها

فالأم لإبنتها كنز لايعوض ، وكل ما علمته لإبنتها في صغرها يمكن للإبنة ان تبني به بيتاََ صالحاََ مثالياََ

فلابد وأن يكون دور الام إيجابي في حياة إبنتها وليس سلبي او غير مؤثر

و الأم هي البوصلة التي تستطيع أن تعيد إبنتها إلى الطريق الصحيح إذا إنحرفت عنه

{ وإن تربى فتاة فأنت تربى أمه }

من هذا المنطلق يجب أن نؤكد على ضرورة بناء الإبنه وأهميتها وتأهيلها لهذا الدور الصعب الذي سوف تقوم به بعدما تصبح أماََ عندها أبناء

فالمرأه نصف المجتمع ، وهي التي تربى النصف الآخر

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

كاتبتكم المحبه لكم على الدوام

( زينب محمد عجلان )

~ مَوَاسِمُ الرَّبِيعِ ~ بقلم الكاتب محمد الناصر شيخاوي/ تونس

 ~ مَوَاسِمُ الرَّبِيعِ ~

حَدَثَ الْفَارِقُ مُذْ عَرَفْتُكِ

فَلَمْ يُفَارِقْ

عِطْرُ الْوُرُودِ دَمِي

وَغَدَتْ

كُلُّ الْفَرَاشَاتِ الْبَرِيئَاتِ ،

كَهَبَاءٍ دُرِّيٍّ

فِي ضُحَى يَوْمٍ مُشْمِسٍ ،

تَحُطُّ عَلَى يَدِي

وَٱسْتَوْطَنَ شَدْوُ الْحَيَاةِ عُيُونِي

فَبِالْعُيُونِ أَشْدُو

لَا بِالْفَمِ

وَأَرْسُمُ بِالرَّقْصِ الْحُرُوفَ

وَتَسْبَحُ رُوحِيَ سَكْرَى

فِي لُجَجٍ مِنَ الضِّيَاءِ الْهَامِسِ

فَشُكْرًا يَا سَيِّدَتِي

ألف ألف شُكْرٍ يَا حَبِيبَتِي

بِحُبِّكِ

أَزْهَرَ الْعُمْرُ الضَّنِينُ مِنْ جَدِيدٍ

وَغَدَتْ رَبِيعًا ضَاحِكًا

كُلُّ مَوَاسِمِي

محمد الناصر شيخاوي/ تونس