الأربعاء، 21 أبريل 2021

حين ينوء الكاتب..بوزر الإبداع بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 حين ينوء الكاتب..بوزر الإبداع

الكتابة فعل إبداعي شاق لكنه لذيذ،وقد مارستها (الكتابة) منذ أكثر من أربعة عقود أو ما يزيد وكتبت بصحف ومجلات تونسية وعربية كثيرة دون كلل أو ملل..
واليوم،ونحن نعيش في رحاب شهر مقدّس وعظيم (رمضان) وبما أني أشعر بإرهاق نفسجدي بحكم تقدمي في السن علاوة على علل علل تسكنني-قسر الإرادة-،قد لا يمكنني من الوصول الى درجة التركيز التي تساعدني على صياغة مقالات تداعب الذائقة الفنية للمتلقي الكريم .
وعليه،سأركن إلى الراحة ولو لحين واعدا القارئات الفضليات والقراء الكرام بالإلتقاء معهم في أجل قريب قد نستيقظ فيه على بشرى تزّفها لنا الأقدار مفادها أننا إنتصرنا على فيروس كورونا الخبيث..
"اَللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامي فيهِ صِيامَ الصّائِمينَ وَقِيامي فيِهِ قِيامَ القائِمينَ،وَنَبِّهْني فيهِ عَن نَوْمَةِ الغافِلينَ،وَهَبْ لي جُرمي فيهِ يا اِلهَ العالمينَ، وَاعْفُ عَنّي يا عافِياً عَنِ المُجرِمينَ."
محمد المحسن
Peut être une image de 1 personne

اراك بقلم الشاعرة فاطمة الاحمدي

 اراك تموج مع الامنيات

تحلق بين حنيني وضعفي
يغازل طيفك كل الجهات
وعمدا يعدل نضبات قلبي
ويسري كما الحرف والنغمات
يجدد أوتار عودي ولحني
يلملم ما ضاع مني شتات
ويكتب شعرا عنك وعني
ويرسل عبر صدى الموجات
اناشيد تطرب كل مغني
تضمد جرحي والطعنات
ويزهو ربيعي ويدنيك مني
يراقص زهر الربى الحالمات
وفيه قط ما خاب ظني
وينساق طوعا وميض الحياة
يؤثث درب الرجاء والتمني
فاطمة الاحمدي
Peut être une image de fleur et plein air


الثلاثاء، 20 أبريل 2021

انا من خذلتني الاقدار بقلم دنيا زاد بوراس

 انا من خذلتني الاقدار

وحملتني بعيدا ... بعيدا ..
حيث لا ماء ولا هواء ولا ضوء
كان يوم لقائي بك ...سجل يوم
ميلادي ..
يوم تفتحت زهرة العمر . على
ضفة الوادي..
سجلت حضورك ...اعلنت ...
ثورة الاحلام ..
قلت الحياة وحرام إن تضيع
في سكة الزمان
هذا الزمان الطاغي ...
جبروت ...
سرت وكلي امل ...
إن الضفة الاخرى
نورها يشع ويضىء
ظلمة قلبي ...
توهمت للحظة انك لي
وان القدر من نسج خيوط
اللقاء...
وانه من يفك طلاسم الوجود
عشت على الاحلام
عانقت الدجى ..
سبحت في عالم ...
فيه انا وانت
ونبض القلب والروح
اه سيظل هذا القلب
هذا المسكين مجروحا
لان الحياة فقدت رونقها
والوجود لم يعد وجودا
والموجود انت.
ما موجود ..
بقلم
دنيا زاد بوراس
Peut être une image de texte

نص للكاتب الفلسطيني نور شحادة

 ... النص للكاتب الفلسطيني نور شحادة

يبدو اننا نتوارث حتى الافعال وليس الجينات فقط .
والا كيف افسر تسمري امام شاشة التلفاز كل ليلة عند موعد نشرة اخبار التاسعة
حتى وأن كان مفصولا عن الكهرباء.
او طلبي من الجميع الانتباه كلما رأيت لونا احمرا يشبه ذلك الشريط الذي يحمل كلمة عاجل
ورثنا كل شي .
حتى الموت اخذناه بالوراثة .
نموت بسرعة .
نموت في الحب وفي الحرب وفي المرض وحتى بدون سبب .
اصبحنا نخبئ ما تبقى من ايام عمرنا
تحت عباءات الامهات .
ونلفها بأدعيتهن المسائية التي لا نسمع منها سوى حرف السين بوضوح ونسير كل يوم مثل جندي اصابته شظية بعينيه وحمل ما تبقى من جثة صديقه
ودخل في حقل الغام يترنح
لا يعرف في اي خطوة سيموت .
Peut être une image de 1 personne

من أجواء رواية قصيرة بقلم فتحى عبد العزيز محمد

 من أجواء رواية قصيرة :ـ

(2) فرقعات زجاجات بيبسي " موسكوفية " باردة وظهيرة خرطومية ساخنة..
ـــ
ج. يوليوا فيدا 19
شهادة ظل القادة
ـ
" يا عذرائي المنتحبة
يخترق اسمي قلبك كاستغاثة
(انت نسر وحيد وانا سماء كاملة)
" آه يا بعل رؤاي يا اسمها
انا بقرتك الصفراء
وثور قربانك الكحيل."
" محجوب كبلو "
4- مباشرة أخذت للصالة الداخلية المصغرة وقدمت لي زجاجة بيبس كولا مثلجة مستوردة من فولجاقراد , وهذا كان يومها حسب المعطيات شيء لايصدق بل حقيقي قمة الكرم لميزانيات الترفية المحدودة , وللمرة الثانية علي التوالي خلال خمسة سنوات وهذا يعني في العرف السائد بأنني أصبحت رفيق يحسد بدرجة صديق " دروشبا " ومؤتمن بالكامل , ومن القلائل المسموح لهم بالولوج لصالة " الكرملين الذهبية " الداخلية المصغرة , لمقابلة مارشال الجو" ديمتري شفتين " شخصيا القادم للتو من المكسيك أو دول البحرالكاريبي عبرغينيا بيساو , ليوافق علي تعيني مترجم ومراسل تحت الاختبار ,حقيقة أذكر بأن المعاينة في حد ذاتها كانت أسرع معاينة وأصعب معاينة , وأسهل وأصعب تعيين في تاريخ حياتي العملية فقد دب صراحة اليأس الي نفسي فبعد أن ظننت بانها ستكون مختصرة بالقائم يالاعمال بالانابة , أو أحد موظفية الكبار بطاقم السفارة لكنني فوجئت بانني أقف بين يدي مارشال جوـ أستخبارات قادم من موزمبيق وأثنين ضباط عظام من زوى الازياء العسكرية المغايرة , الداكنة تماما كعملاء للكي جي بي المختارين كما علمت فيما بعد لمهام خارجية سرية , هما العقيد قرقوري أيفانوف كان في مهمة سرية لثوار الساندونستا بنيكراجوا , ومتجة الان لمحطة عملة الجديدة بولندا ـ وارسو أما الرائد أيغور كفشنكو فقد كان منسق أستخبارات مضادة قادم من أنجولا منقول للشيشان ـ غروزني , لهذا دب حقيقي اليأس في نفسي أمام هؤلاء الفطاحلة الاساطين ,لانني أجبت فقط صراحة في حدود معرفتي المتواضة وما أعرفة من خيارات متاحة , كما أنني لم اجب علي اسئلة شخصية صميمة ذات حساسية عالية وخصوصية مفصلية بحتة , أمطروني بها بغتة دفعة واحدة القائمين علي الامر أشبة ما تكون ـ معاينة بالصدمة , ليتحسسوا ويروا بأم أعينهم مستوي فعلي ورد فعلي وتصرفاتي , وقدرتي علي التحليل والقراء الصحية للمواقف المحتملة والغير محتملة , واشياء أخري كضغط العمل والظروف الغير مواتية والعمل في ارض معادية , وأشياء حساسة متعلقة بالعقيدة السياسية والقتالية لمقاتلي الجيش الاول في العالم , ففوجئت بعدها بالمارشال شخصيا يقول لي بعد موافقة الثلاثة كتابيا وبعد طول تدبر كبير :
ـ للاسف الشديد أيها الرفيق .. سنضطر لتعينك .. أقول موقتا تحت الاختبار لمدة ثلاثة ساعات فقط وسنري بعدها ما سيتقرر بشأنك ,قلت له مسنفهما ومسنغربا :
ـ ثلاثة سنوات سعادتكم .. أم ثلاثة ساعات ..؟ , قال لي بحزم :
ـ الذي سمعتة .. ماذا سمعت ؟؟ قلت لة:
ـ ثلاثة ساعات فقط سيادتك ..قال لي مؤكدا :
ـ هي ..ثلاثة ساعات لاتزيد ولاتنقص روبل وأحد ..هذا مفهوم ؟؟ قلت له :
ـ مفهوم .. سعادتك .. , ثم اضاف مازحا والكل ينفجر ضاحكا :
ـ مترجم ومراسل .. حتي لاتحسن السمع في البر ماذا ستفعل غدا عندما نرسلك جوا للهبوط بجزيرة كمشتكا الثلجية في أقصي أقاصي الشرق البعيد , أو ندفع بك لمناورات ضخمة وأنزال في البحر الاسود أوالمتوسط , ليضيف جادا هذة المره :
ـ أطميئن خالص .. لا تستعجل أوتسبق الاحداث ثلاثة ساعات فقط يا رفيق , وسنوافيك بالنتيجة خطيا .. , وما كانت هي سواء لحظات ونؤدي علي جميع من كان بالمركز الثقافي لتشريف مائدة الغداء , التي أعدت خصيصا لتكريم مارشال الجو ـ أستخبارات وفريق الكي جي بي المرافق والمتواجد بالخرطوم , الحقيقة كان حفلا بهيجا هادئيا علي أنغام سوفينيات باخ وفاجنر الكلاسيكية تخللة رقص هادي من بعض الحضور الشباب وعائلاتهم , لم يقطع ذلك الحفل الجميل الممتد سواء تسريبات حوالي الساعة السادسة والنصف , بأن هناك وهذا مؤكد حركة أنقلابية بالخرطوم , وتم التتنبية علي الحضورالمدنيين والعوائل بالتوجة لحافلتي المكروباص المتوقفتان بالخارج علي جناح السرعة , لنقلهم للسفارة بالامتداد العمارات شارع 3 علي ما أذكر والمنازل الملحقة المجاورة .
ثم تلاحقت بعد ذلك الاخبار المتواترة بان هناك بيان هام بالتلفاز فترقبوه , بالطبع وفي حوالي الساعة السابعة والنصف تقريبا ظهر قائد المحاولة الانقلابية في بث حي مباشر من القناة الرسمية الوحيدة , طلب مني ترجمتة فوريا وكتابية وقمت بذلك العمل بسرعة أذهلتهم , وما أن أنتهي التلفاز من البيان الهام وبداءت المارشات العسكرية , توقفت في تزامن عجيب وغريب شاحنة عسكرية ثقيلة من نوع أورال محملة بمفرزة من الجنود مدججين بالاسلحة الخفيفة والثقيلة , ليترجل منها ثلاثة ضباط أحدهم ضابط عظيم من الانقلابين علي ما يبدوا , واثنين مرافقين برتب أقل يطلبون بالانتركم مقابلة القائم بالاعمال شخصيا , أو أي مسئول رفيع لامر هام وعاجل جدا , بالطبع سمح لهم بالدخول لصالة الانتظار فورا وما هي لحظات علي ما اذكر ليسمح لهم بدخول للمكتب الجانبي , ليرحب بهم القائم بالاعمال بالانابة والوفد الزائر ويستمعوا جميعا لشرح مفصل عن الحركة التصحيحية , كما وصفوها بشكل دقيق يقول لي القائم بلاعمال يالانابة ملتفتا وباللغة :
ـ أيها الرفيق أبداء الان عملك الرسمي بالسفارة فاعطوني الشفرة اللازمة وأجهزة الترجمة الفورية من العربية للروسية ,وعدلوا في نفس اللحظة بالشفرة الجديدة خاصتي حصريا , وشرعت في هذا العمل الغاية في الحساسية فورا وعلي ما أذكر كانت المقابلة سريعة مقتضبة والمطالب محصورة ومحددة سلفا , أولها واهمهم توفير غطاء وأعتراف دبلوماسي رسمي علي وجة السرعة بالامم المتحدة , وحس الدول الصديقة الاعضاء بالتاييد , والثاني زو أهمية قصوي فورية توفير معدات عسكرية غاية في الحساسية مفقودة وضرورية , وتأمين أجهزة اتصالات بعيدة المدي علي جناح السرعة وباسرع ما يمكن , ثم ودعوا الوفد باشد مايكون ووعد هم القائم بالاعمال بالانابة شخصيا بارسال المطالب فوريا لموسكو , بعدها باغتني مارشال الاستخبارات برايهم الصراح وبلا مواربة ليقول لي أحدهم وهو الايغوري اللرائد أيغور كفشنكوالصارم القسمات بلا تخفظ :ـ " نيت بلوخا " مابطال " وليقول الآخر بلا تحفظ :
ـ " أوتشن خرشوا " جيد جدا .." وليردف القائم بالاعمال بالانابة قائلا :
ـ " برغراسنا " جميل ويضيف بكرم سخي " أوتشن ..أوتشن .. خرشوا " جيد جدا .. جدا .وليضيف :
ـ أهنيئك .. ومبروك التوظيف "
ويسلمنى خطاب خطي رسمي مرؤوس بالتعين السريع والصعب بامضاء مارشال الجو ـ استخبارات شخصيا وحضوريا تحت الاختبار لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد , لحين موافقة لجنة أمن الدولة العليا " الفدرالية المركزية ـ موسكو " حاليا " ,العتيدة الخطرة الجانب والمجاورة تماما لمبني الكرملين المطل علي حوض نهر الفولجا الفسيح ..
فتحى عبد العزيز محمد
الصحافة شرق ـ الخرطوم
3/2/1992م

رمضان في زمن كورونا: “قسوة” الواقع وبوارق”الأمل” بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 رمضان في زمن كورونا: “قسوة” الواقع وبوارق”الأمل”

قد لا أجانب الصواب إذا قلت أنّ شهر رمضان هذا العام هو الأشد قسوة على الأسرة العربية..قسوة من حيث قفزات أسعار السلع،خاصة الغذائية،التي باتت لا ترحم أحدا بمن فيهم الطبقة الوسطى..والجمعيات الخيرية التي كانت تلعب دورا مهما في التخفيف عن مئات الأسر الفقيرة تراجعت تبرعاتها بشدة في زمن كورونا..كما أنّ رجال الأعمال الذين كانوا يتبرعون لصالح العائلات الفقيرة والمعدمة في شهر رمضان من كل عام، باتت تبرعاتهم توجَّه لغرض آخر في زمن كورونا مثل مساندة القطاع الصحي ومستشفيات العزل الصحي وتطوير المستشفيات الحكومية، وتمويل شراء مستلزمات طبية وأجهزة تنفس صناعي وأجهزة فحص فيروس كورونا..
وإذن؟
إن رمضان إذا هذا العام يهل علينا وقد حاصرنا الوباء،وجعلنا في حيرة من أمرنا تسكننا المخاوف والهواجس،لا حول لنا ولا قوة ..
يأتي رمضان هذا العام حزينا،كئيبا،حيث منازلنا خالية من “اللمة”والتجمعات،وموائد سحورنا لا تعرف الزحام،لنبكي على أيام مرت،كنا ننتظر فيها رمضان حتى يجمع القريب والبعيد،ونرى وجوها لم نرها من زمن بعيد..لنحتفل بشهر رمضان،مع ظروف احترازية،نحاول من خلالها قدر المستطاع،الحفاظ على النفس،والبُعد عن الزحام والاختلاط،وانحسار الاحتفالات في المنازل،بتعليق الزينة.
ما أريد أن أقول؟
أردت القول أنّ أن التوقيت الذي يأتي فيه الشهر الفضيل يُعدّ مفصليا في الحرب على الوباء،إذ أعتبر أن العالم الإسلامي يقف أمام تحدٍّ حقيقي واستثنائي خلال شهر رمضان الكريم،ففي الوقت الذي تكافح فيه أغلب الدول الإسلامية لكسر ذروة تفشي وباء كورونا المستجد ‘كوفيد-19’يطل الشهر الفضيل بكل ما فيه من العبادات والعادات الاجتماعية..
في المقابل، تشكّل هذه الظروف المؤقتة،فرصة عظيمة لإستقبال رمضان بشكل مُغاير،والفوز به،وجعله أفضل رمضان في حياتنا.
كثيرا ما تمنينا في الأعوام الماضية تعطيل العمل والدراسة خلال شهر الصيام بحجة التفرّغ للعبادة،وكثيرا ما دعونا أن يلزم أولادنا البيت بدلاً من البقاء خارجه.ولقد شاءت الظروف أن تتحقق تلك الأماني في رمضاننا هذا،مما يوفّر لنا وقت فراغ أتمنى أن نستغله في العبادة..
على سبيل الخاتمة:
ترقّب المسلمون حول العالم بزوغ هلال شهر رمضان المبارك،في ظلّ ظروف استثنائيّة ترزح تحتها شعوب الأرض،فباتت معظم الدول أسيرة سجن كبير فرضه فيروس ‘كورونا’.
إلّا أنّ المؤمنين اليوم،يرون في نسائم الشهر الفضيل،بوادر رحمة وأمل تشفع لهم في وجه الوباء القاتل..
ومن هنا-أدعو-إلى التعامل مع الظرف الحالي -بوعي كبير-،وأن نجعل من هذه الجائحة وما فرضته علينا من تدابير احترازبة كالتباعد الجسدي ووضع الكمامة..إلخ فرصة للاهتمام بالجوانب العبادية،وتعميق الصلة بالأمور التي تهذّب النفس وتربي الذات وفق المبادئ الإسلامية السليمة،وأن نسعى جاهدين إلى زرع التفاؤل في النفوس والتأثير على الأشخاص المُحبَطين،لطرد الأفكار غير المرغوب بها من مخيلتهم والعيش بسلام في ظل أزمة كورونا..
ختاما أقول : للمرة الثانية،نصوم شهر رمضان على إيقاع الحياة الذي فرضته كورونا،ونحيي كل أجواء وطقوس رمضان في البيت.وفي مقدمة هذه الطقوس،فاكهة رمضان الروحية: صلاة التراويح.ونُقيم إفطارات جماعية عن بعد،كل في بيته،لكن بفضل التكنولوجيا كنّا معا.
أما في الفضاء العام،فبدلا من اقتسام فرحة ودفء أجواء رمضان،تباعدنا مراعاة لمسافة الأمان.
ومع تفشي فيروس كورونا،باتت الوقاية منه جلّ ما يبحث عنه المرء،فإذا بالصائمين من كل حدب وصوب يدعون ربهم طوال رمضان بأن يحصنهم من هذا الوباء اللعين.
ويبقى شهر رمضان شهر مغفرة الذنوب والعتق من النيران وهو شهر البركة والرحمة والتوبة والخيرات،..
في ذات السياق،أصدرت منظمة الصحة العالمية عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" إرشادات محدّثة بشأن الممارسات الرمضانية المأمونة في ظل جائحة "كوفيد-19".
وشملت الإرشادات على توصيات بشأن تدابير التباعد الجسدي الواجب اتباعها أثناء الصلاة والإفطار الجماعي،وغيرها من الفعاليات الاجتماعية أو الدينية.
ونصت الإرشادات على أنه من المفترض أن يستطيع الأصحاء صيام شهر رمضان هذا العام كما فعلوا في الأعوام السابقة، إذ لا يوجد أي دليل على أن الصيام يزيد من خطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا.
وشجعت المنظمة أيضاً على تفضيل الأماكن المفتوحة، في حال كانت إقامة التجمُّعات ضرورية، مثل استضافة السحور أو الإفطار وغيرها من المناسبات الاجتماعية في شهر رمضان.
وشددت المنظمة على أن ضمان تدفق الهواء والتهوية الكافيين أمر بالغ الأهمية، إذ أن الأماكن المغلقة والمزدحمة التي لا تتوافر فيها تهوية كافية، تعد بيئة تتيح للأشخاص المصابين نقل الفيروس بسهولة إلى غيرهم،إذا مكثوا معهم لفترة طويلة من الوقت..إلخ
وردا على سؤال حول بشأن أدعية التحصين من فيروس كورونا، قالت الإفتاء المصرية إنه من المستحب للمسلم أن يقول الدعاء التالي:
تحصنت بذي العزة،واعتصمت برب الملكوت،وتوكلت على الحي الذي لا يموت،اللهم اصرف عنا الوباء،بلطفك يا لطيف،إنك على كل شيء قدير.
وأوضحت الإفتاء المصرية أن شأن المسلم في أوقات البلاء والمحن أن يكون دائم الذكر والدعاء.
اللهم تقبل منّا الصلاة والصيام والقيام.
محمد المحسن

شهر الحب بقلم الكاتب ناصر رمضان عبد الحميد

 شهر الحب

نيسان شهر الحب
أم شهر اللهب
أم شهر أمتنا التي
فطمت على
حب الكذب
أم شهر فرقتنا
وسوط الجاثمين
على جماجم
من تذمر أو غضب
يا شهر حسبك
من حنان الكون
أنك في رباه
المغترب
وبك الربيع
مغردا
يدعو الحيارى
للجمال المقترب
إني أحبك
والربيع على
يديك يعيدني
نحو الطرب
ويعيد في
الإنسان
أنسام الحياة
إذا تغشاه التعب
إني أحبك حب
من عشق الغرام
وعمره بين الصبايا
قد ذهب
ناصر رمضان عبد الحميد

أللهمَّ الشّفاء َ والعودةَ لِزَوْجِ عَمّي سالمة بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 أللهمَّ الشّفاء َ والعودةَ لِزَوْجِ عَمّي سالمة

كورونا يَعْصِفُ بالصّغير وبالكبيرْ
والكأسُ دائر ُوالجميعُ بِمُستَجيرْ!
رَبَّ البَريّةِ نَرتَجيكَ الطُفْ بِنا
لِيَعودَ جَمْعٌ لِلمَساجِدِ والسُّرورْ!
وَتَعودَ أمٌّ زَوْجُ عمِّي لِبَيْتِها
كورونا يرحَلُ عَنْ رِئاها والنُّحورْ !
ربَّ البريّةِ عافِها وتولَّها
فهيَ الكبيرةُ مَنْ تبَقّى لِلْبَشيرْ !
وهيَ الكبيرةُ معْهَا تاريخٌ لنا
كالأرضِ كالشّجَرِ المُعمِّرِ كالجُذورْ!
أمّي قضَتْ بِدُعائها وحَنانِها
وهْيَ البديلةُ بالمحبّةِ والشّعورْ!
ربّاهُ لا تحرِمْنَها وَدُعاءَها
فلقدْ حُرِمْنَا الأرضَ وانفضَّ العشيرْ!
يا ربِّ أنقِذها وجَمِّعْ شملَنا
كلٌّ بِبابِكَ يَستَجيرُ وَيستَخيرْ !
إبنَتُكِ/عزيزة بشير.
Peut être une image de ‎2 personnes et ‎texte qui dit ’‎100% Zain JO 4G 11:30 AM Your Facebook Memories عزيزة we care about you and your Facebook memories. We thought you'd like to look back on this post from year ago. جدني Jl9,2018 الغالبة وحفيد‎’‎‎