الخميس، 25 فبراير 2021

حبا لاينضب بقلم عبدالباسط الصمدي أبوأميمه

 حبا لاينضب

عبدالباسط الصمدي أبوأميمه
اليمن
أنا لا أكتب
ولا أرغب
بأن أكتب حرفا
الشعر
يطاردني
حتى
إذا جاء النوم
الشعر
يأخذني إلي
أماكن
لا أعرفها حقا
أماكن
يعرفها قلبي
حين يحب
أه
لو حب القلب
وزار أماكن
يهواها
في الشام
ورأي
في ساحة الأموي
اليمام
يتمرد
كموج في بحر
هائج
يتدفق
أهدهده
و لايهدأ
ومهما
إسترحمت دقاته
لا يتوقف
يا ناس
أنا إنسان
كلي إحساس
ومشاعر
عنوان للحب
عشقي إدمان
وفي صدري
قلب ينبض
وحبا
لا ينضب
عبدالباسط عبدالسلام قاسم الصمدي أبوأميمه_اليمن
Peut être une image de 4 personnes et personnes debout

سر جمالها بقلم الشاعر مدحت فضل

 سر جمالها

انا المتيم بعشعقها و اتعبت عقلي من التفكير فيها ليلا ونهار
وجمال طلتها قد يسبق جمال النسيم المحمل بخمائل الازهار
تنجلي امامها الغيوم وفي وجودها تغيب النجوم يشرق النهار
هي سحرا من جمال الطبيعة و اجتمعت فيها جنات الاشجار
الجمال ليس جمال الوجه بل جمال الروح الذي يجعلك تنهار
واهيم معها بروحي واسافر في سحر عينيها واعيش الابحار
قد خلت كل الخلائق من حسنها والقمر امامها ليس له اعتبار
انجذبت روحي اليها وامام جمالها تهيم روحي وعقلي يحتار
ليس لي شأن لانني وفعت بعشقها وانشدت لجمالها الاشعار
وستظل روحي ونفسي ضعيفة امام حسنها وليس لي اختيار
هل جنيت علي روحي بافترابي منها وانا لااطيق لهيب النار
لااعلم ماذا حدث لي بعد مارايت جمالها مااخفتها لي الاقدار
الشاعر مدحت فضل

حين يأتي المساء بقلم امال بنعثمان

 حين يأتي المساء

لاتسألي الشمس أين تسافر
لا تبحثي عنها طويلا
لا تبحثي عنها بعيدا
هي كل مساء
اليك
تؤوب
على جبينك تضع رداءها
وتنام هانئة بين رموشك
تحلم بالغد الواعد بالنور
بالضياء
بالانعتاق
تنتظر ان تستفيقي
ترقب
بشوق الشوق شروقك.
امال بنعثمان
Peut être une image de 1 personne, fleur et plein air


نجمة ضالة بقلم الشاعرة فطيمة كلاعي

 -------نجمة ضالة -------

صحون خضر حطت حمائمها
على الكف تهادت
أجراس تعالت
في خطوها تعثر الليل
كهذا الجبل موحش ونجمتك خائفة
إن لمعت ...
هل يومض حرفك العنيد
بيد باردة تدق على جوف اللغة
فارغة من لذائذها
عالقة بحبال صوتك
ولم تسمع نداءها
في عناقيدها تلعثمت أورام الحبر
كم تشبه خيوط الظلام في وجه النهار
طلاسم... مخارج حروفك
لا غيرك يمنح الهدوء قبضته
كضربة حظ لا تتاح مرتين
خوفا من الاندثار
تركتْ للشمس منفذا بين الضباب
لتقتفي آثار التراب على معادن الأحلام المدفونة
فطيمة كلاعي
Peut être une image de 1 personne et position assise

وتسألُني بقلم ...وليد ابو طير .. القدس...

 ...وتسألُني...

وتسألُني بعهدِ اللَّهِ تسألُني
إذا تاهتْ بكَ السُّبُلُ
إلى أيِّ الدّروبِ تسيرْ؟..
فقلتُ: إلى قلوبٍ
بابُها للعشقِ مفتوحٌ،
فواللهِ الذي
أهداكِ قلباً نابضاً بالحبِّ
لم يطلبْ مِنَ العُشّاقِ
أعذاراً ولا حُجَجاً لها تفسيرْ..
وما والله ما في الخلْقِ
مَنْ ضحِكتْ
له الدنيا، وزيّنَ للورى
خُلُقاً من العشقِ
سيفنى دونما تأثيرْ...
فحبلُ الحبِّ موصولٌ
بلا عُقَدٍ ولا حَرَجٍ ...
فسارعْ كي
تُؤانسَ وِحْدةَ المكلومِ
في حُبٍّ من اللَّهِ الذي
جَعَلَ الهوى يُسْرًا بلا تعسيرْ..
وثارتْ بين قلبينا افتراءاتٌ نُعلِّلُها،
فكان جوابُنا في الحبِّ محسوماً:
" فلا والله ما في الحبِّ
تقتيرٌ وإسرافٌ ولا تبذيرْ "...
.....................
...وليد ابو طير .. القدس...
Peut être une image de arbre et plein air

(سرّي للغاية) بقلم الشاعرة تو نس السنوسي

 (سرّي للغاية)

حين تفقِد الكلماتُ معانِيها،
وتتغيّر ملامحُ العبارة ولا تجدُ صِداها
يخرسُ الحرْف ،
تتعثّرُ النّقاطُ وتتبعثَر الفِواصِل
أحتضن الفَراغ،
وأستنشِق الغِياب،
و يصْمت الكلاَمُ عنِ الكلام..
حينها، ترَاودُني الذّكريات
وتطرُق باب الصّمْت ،
باحثة عن ذبْذبات أنفاسِي،
بين شهيقِ الكتْمانِ
وزفِير البوْح ،
وبينَ خلَجاتِ العمْق،
تَترنّح خُطواتُ العُمر
تعُدّ المَدى ذهاباً،
لا رجُوع فيه
وتكْتبُ علَى الجُدُران
بحبرهَا المنقُوش وشماً لا يَزول
"سريّ للغاية"
وبينَ الحرفِ والحرْف
عمُر ونيْف،
تأخذُ من البصَمات، هوِيّة الأمنيَات
وعلَى قارعَة الأيَام، تسَجِّلها
تارِيخ أبكَم،
رزنَامة خَرسَاء،
وخَطّ الكِتَابة،
في عمق الرّوحِ يتفَرّع،
يُحَاول فكّ أزرَارِها
ليُزيل ضِيقَها،
وقد علقَت بها تفَاصيل
منْسيّة..
كَدمعَة ذُرفتْ ذاتَ فرح.
تو نس السنوسي
Peut être une image de une personne ou plus et texte


إشراقات القصة القصيرة،وتجليات البناء الدرامي في إبداعات المبدعة التونسية-سميرة بنصر-"قصة بين مسائين" نموذجا بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 إشراقات القصة القصيرة،وتجليات البناء الدرامي في إبداعات المبدعة التونسية-سميرة بنصر-"قصة بين مسائين" نموذجا

“وحده من يسأل هو الذي يعرف” (من محاورات سقراط للسـفاسـطة)
-إذا كان الشعر نصّاً ذاتيّاً،منسلخاً عن واقعه،عماده التخييل،ولغته مخاتلة منزاحة ٌعن قواعدها، فإنّ النصّ السّرديّ –القصّة والرواية- هو نصٌّ موضوعيٌّ بالدرجة الأولى،يمتح مادّته من الواقع،عنصره التخييليّ يكمن في بنيته الكلّيّة،متمثّلاً في انثيال الأحداث ومصائر الشخصيات التي تحدّدها رؤية الكاتب..-
ولأن القصة القصيرة جدًا عالم مختلف..غنائية مغايرة..هاجس وتأمل وسؤال وإطراقة..بل وحيرة وكشف صوفى جليل،فإن رعشتها تتطلب نسقًا متميزًا فى الكتابة..نوعًا من الأثر يترك جلاله وفخامته فى مخيلة المتلقى ووعيه الفائق..إنها للغرابة حين تستهدف الوعى، فإنها تخاطب اللاوعى المستتر، ففيه تكمن الحقيقة، وعن طريقه تتم رحلات الكشف والتجلى..
.حين تلج الكاتبة التونسية المتميزة سميرة بنصر عتبة الإبداع،وتؤثث حضورها في فضاء المبدعات والمبدعين،فإنما نراها تسعى-بجهد غير ملول–إلى أن تكون شاهدة على عصرها وفاعلة فيه بالقدر الذي يحتمله واقع المنع والإباحة، لذلك فهو تجرنا–دون وعي منّا-إلى ذواتنا أو هي تذكرنا بها مشروخة مشظاة ..
ولا عجب فيما أزعم إذا علمنا أن هذه المبدعة المنبجسة من ضلوع ولاية بنزرت الخالدة، ولجت عتبات الإبداع :شعرا..قصة..إلخ من أبواب الحياة الشاسعة،وراحت تؤثث فضاء اللغة في تجلياتها الخلاقة بالمجاز وبالإستعارة ذات الكثافة الحسية،والتوتر والإيحاء مما ساهم في إيجاد مناخات عالم قصصها المعبرة عن علاقة شخوصها المختلفة والمتوترة مع الذات والعالم الذي يتركها لمصيرها الأعزل وحيدة ضائعة،مستلبة ومقهورة بسبب الشرط الإجتماعي والوجودي المأسوي الذي تحياه،والذي يجعلها تنكفئ على دواخلها -المعطوبة -وتعيش في مناخ كابوسي مخيف لا تجد سوى الأحلام وسيلة للهرب،وإشباع رغباتها المستفزة والمحرومة .. تقول في قصتها التي أبهرتني "بين مسائين" :"الريح وأسراب غيمات قطنية تأتِي من ناحية الشمال من عرض البحر …
شعر بالدفء...شعر بالحرارة وهو ينفث شتاءه الأخير في صورة إطارها عرض الحياة…
وفزع الناس من حوله يوارون بالرمل دماءً وردية تشكلت على هيئة عجوز لا ملامح لها.."
لم تضق الكاتبة بأشكال الكتابة القارة ومرجعياتها،وتعمل على تهديمها لإحساسها بالضيق بها، وتأكيدها لقيمة الحرية كشرط للإبداع الأصيل،وإنما عبّرت أيضا عن ضيقها بالواقع،ونقمتها عليه،وتمردها على مواضعاتها الأخلاقية والإجتماعية،وفضح مظاهر الترجرج والسقوط والقهر فيه،ولذلك حاولت أن تصوّ ذلك الواقع بالقسوة التي كانت تراها فيه،أو ترى مأساة الإنسان وضياعه تتمثل فيها.
في قصتها الأخيرة» بين مسائين» تكثّف الكاتبة فن القصة القصيرة في إشعاع دلالي،تختلس من الفن الدرامي طرائقها في تصعيد وتيرة الأحداث ومن الرواية كثافتها السردية محافظة-ببراعة وإقتدار-للقصة القصيرة هويتها التي تميّزها في اقتناص اللحظة الحالمة والقدرة على تعميق الإحساس بالوجود من خلال عالم يتحرك فيه القاص برشاقة تعبيريّة تمسك بزمام السرد دون أن تقع في التعمية المضللة أو التفصيل الممل.
وهذا شأن سميرة في قصصها التي-أزعم-أني اطلعت على جلها- تتجه إلى اليومي دون الخوض في التفصيلات إذ تبعث نفسها من خلال نصوصها ذاتاً متشظيّة في الواقع.
قد يذهب –البعض منا–في قراءته لتجربة القاصة (سميرة بنصر) إلى أنّها رغم خروجها على أدب الإديولوجيا،كانت تنطلق في بناء عالم قصصها من رؤية ايديولوجية تتمثل في تلك السمات المتناقضة التي تحكم عالم الصراع في الواقع،وتحدد أبعاده في أغلب نتاجه،لكن هذه الرؤية/القراءة سوف تتجاهل الدلالات الواسعة التي منحتها القاصة لمضمون الصراع وشكله ومستوياته،وإنها-في تقديري-كانت تعبّر فيما تكتبه عن انحياز واضح لقيم الحرية والجمال والحب والتجدد،وإن قضيتها الأساس ظلت تتمثل في اصطدام وعيها بالواقع الإجتماعي في مختلف تداعياته،كما أنها مازالت تجتهد في فضح وتعرية الواقع من الداخل والخارج بقسوة أو سخرية لاذعة ومريرة،تنتصر للقيم التي آمنت بها.
وهذا سمح للكاتبة بإنتاج مستويات خطابية أثيرة،تتقلص المساحة المكتوبة بتعاظم لغة السرد، كما في القصة المذكورة أنفا» بين مسائين» التي تقدّم العنوان بعمق دلالي وثراء فني لا يخلو من التشويق،والإثارة وكأن الشخوص تُساق إلى مصيرها بنفسها،تقول واصفة حركة شخصيتها الرئيسة» ترك المكان على أجنحة الريح،كانت أنفاسه تصم أذنيه عن كل شي وخفقان قلبه يسابق رجليه …
قشعريرة بداخله تصعق أركان نفسه وتسري في كل أوصاله كما الموجة الكهربيه على حين غفلة…
رجلاه تحملانه دون أمر منه وتسعفه بأقصى ما يمكن لها من السرعة ويداه ظلت أمينتين على جرابه الملتصق بجنبه تضمه في عنف.."
إنّ التحرك بين العمق الفكري والمكان دفع بالمتلقي إلى البحث عن طبيعة المكان ومآله، وجوهره،ممّا جعله يدخل فعل القراءة برغبة جامحة لاكتناه الحقيقة،بعدما وقع في إغواء النص.
هل لديَّ ما أضيف ؟
قد لا أضيف جديدا إذا قلت أنّ المبدعة التونسية (سميرة بنصر) في مجال الإبداع بمختلف إشراقاته الخلاّبة،إنما هي تؤسس خطابها القصصي من فضاءات واقعية تؤكد انتماء القصة القصيرة لأسلوب السرد بالدرجة الأولى،إذ يُسهم هذا الأسلوب في تنشيط العلامة اللغوية وجعلها أكثر قدرة على استعارة الدال اللفظي الذي يخالطه اللفظ العامي بكلّ تلقائية وقدرة على استيعاب المعطى الفكري للخطاب القصصي..
على هذا الأساس،تُصبح الكتابة لدى سميرة بنصر ليس ما ترغب في نقله لنا من أحلام ووقائع وأفكار،وإنّما ما تستطيع عين القارئ التقاطه من تفاصيل صغيرة مُتشابكة في حمأة وقائع فاجعة وأيضاً من قدرة الذاكرة على ترميم الأحداث وتفسير فانتازيتها وتفكيك حجاب اللّغة،بما يتضمّنه من سياقات وعلامات ورموز مشرعة في وجه بحر من التفسيرات والتأويلات المُمكنة :"وفزع الناس من حوله يوارون بالرمل دماءً وردية تشكلت على هيئة عجوز لا ملامح لها.."(السطر الأخير من قصة :" بين مسائين"
ختاما أقول: بما أن سميرة بنصر تنتمي إلى فئة الكُتّاب العرب الذين يشتغلون وفق تصوّرات مُتنوّعة،فإن القارئ لا يكاد يعثر على ما يجعل من القصة القصيرة على مستوى الشكل نصاً مفتوحاً،بسبب قدرتها على تغليب لغة النثر وجعل التعابير الشعرية الحسية مُضمرة في عمق العمل القصصي وتحتاج إلى حساسية جمالية،تلتقط أنفاسها من داخل النثر.
ولنا عودة إلى لوحتها القصصية المذهلة"بين مسائين" عبر مقاربة مستفيضة.
محمد المحسن

الطاغية بقلم الشاعر حامد الشاعر

 الطاغية

و الفئة الباغية
يبغي فسادا في البلاد الطاغيهْ ــــــــــ معه تُرى فئة اللصوص الباغيهْ
كأس الحرام يذوقه و يسوقه ــــــــــ خمر الهوى معه تنام الزانيهْ
و تقوم بالرقص الرخيص لرهطه ــــــــــ و بلا حياء في الغناء الغانيهْ
المال يعبده و يجمع رأسه ــــــــــ قد تاه يحيي مؤمنا بالساديهْ
من هان في سوق النخاسة باعه ــــــــــ لا يشتري من خان إلا الهاويهْ
،،،،،،،،
و يسير كالأعمى هواه يقوده ــــــــــ يهوى و يسقط في وقوع الداهيهْ
تزداد قسوة قلبه لي عنده ــــــــــ يا ناس لم تشفع ظروفي القاسيهْ
الفسق أقرب عنده إذ يرتشي ــــــــــ حتى الإمام بماله و الداعيهْ
القتل فن عنده لا ينتهي ــــــــــ كل السُموم مع السَموم الآتيهْ
عبر السياسة لا الكياسة يغتني ــــــــــ قد باع قومي بالصكوك الماليهْ
،،،،،،،،،
الكفر يُظهر وجهه لا تدعي ــــــــــ إيمانه إلا النهود العاريهْ
لو يزدهي يختال كبرا يشتهي ــــــــــ تقبيلها تلك الشفاه الشافيهْ
قد ناصرت فئة العماة الباغيهْ ــــــــــ أهواءه حتى كرهت الباديهْ
بالسجن جاء و بالغرامة جاءني ــــــــــ و الفكر في كفر يعادي الطاغيهْ
تلك العداوة و الخصومة عنده ــــــــــ يشقى الزمان بها و دون الماهيهْ
،،،،،،،،
تحيي بعين القلب عندي الغاليهْ ــــــــــ تغلي البلاد تموت دون الغاليهْ
هذي القصيدة للمكيدة واجهت ــــــــــ قلبي لها يرجو دوام العافيهْ
في حضرة الشعراء يبنى سؤددي ـــــــــ مني يشيد كالصروح العاليهْ
أقلامنا فوق العروش الماسيهْ ــــــــــ تشدو تغني للعروس الساميهْ
الشعر يهدم كالمنى لذّاته ــــــــــ في بحره هبت رياحي العاتيهْ
،،،،،،،،
شعري سيبقى شوكة في حلقه ــــــــــ ستكون رسما في قفاه القافيهْ
روحي القوافي و المعاني كلها ــــــــــ حتى القيامة في القيام الفاديهْ
الشعر يردع بالأغاني من طغى ــــــــــ فيه المعاني كالطيور الشاديهْ
لا تدرك المعنى السليم بنظمه ــــــــــ أو ختمه إلا العقول الواعيهْ
و أقول للدنيا نعم لما أرى ــــــــــ بيت القصيد ببابه لا الناهيهْ
،،،،،،،،،
ما قلت لا أنفيه لكن عندما ــــــــــ أبكي و أضحك تنتفي لا النافيهْ
و ضربت بالشعر المقفى ضربتي ــــــــــ يا ليتها كانت إلهي القاضيهْ
كل السحائب غادرت أوطاننا ــــــــــ أين الجواري و المجاري المائيهْ
سنواته وطني العجاف أرى علي ــــــــــ ه الرائح الغادي تنادي الغاديهْ
و مضى الفساد ملوثا أجواءه ــــــــــ هذا النظام سقوطه في ثانيهْ
،،،،،،،،،،
هذه القصيدة ردي القاسي على كل طاغية ناصرته فئة باغية و على كل من يهددني بالسجن و القتل و فرض الغرامات الثقيلة على كاهلي لإجباري على السكوت والصمت للأبد لكن هيهات منا الذلة سأمضي في دربي و لن أخاف و الله معي إلى انقضاء الدهر فنعم المولى و نعم النصير و سلاحي في هذا الدرب القرطاس و القلم
ربما يقتلني ذاك الطاغية أو تلك الفئة الباغية لكن إيماني بالله أقوى و أؤمن بالقضاء و القدر و مصيري أراه لن أبيع ضميري
كما قال عبد الرحمان الداخل
في قصيدة أرى ما أريد
درب يؤدي لدرب جديد ــــــــ و خلف المسافات وعد و عيد
الشاعر حامد الشاعر