الأحد، 14 فبراير 2021

مقتطف من رواية الهجرة الى معبد الغرباء للكاتب التونسي محمد بليغ التركي

 Bonne fin de semaine, un dialogue bizarre sur l'amour et le malheur, extrait de mon dernier roman "L'exil au Temple des étrangers":

-(...)Tu inventes des souvenirs qui ne sont pas vrais. Tu te crois un personnage intriguant que tu finis par y croire. Une vraie perte de temps. Tu commences par te faire passer pour le plus célèbre amoureux de l’histoire d’un bidonville dont parlent ceux qui n’aiment pas et tu finis en solitaire anonyme dans ce coin infect. C’est ça ce qu’on appelle un amour infect, mon ami !
— Tu n’as pas pensé te marier avec une autre ?
— Non !
— ... ?
— Tant mieux ! Cela m’avait permis de consommer mes repas comme un être en pleine croissance comme tu vois ! lui répondit le mal-aimé en mordant un casse-croûte géant tartiné à la sardine... Tout le reste n’est que le jeu de l’amour et du hasard. Il ne faut pas se lamenter du malheur !
— ... ?
— Nous qui avions vécu dans la dèche, nous n’avions pas le luxe de mettre un point final à une relation ratée comme si on rendit une prostituée, choisie à la carte, lorsqu’elle ne fut pas « à la hauteur ».
— ... ?
— Je n’avais pas envie de terminer ma vie dans une bouche d’égout, ou d’attraper la lassitude d’une vieille prostituée qui aura ajouté son poids sur mon fardeau ou attraper tous les virus d’une débauchée qui aura joué avec moi le rôle d’une nonne chaste. Un tel mariage ne m’aura pas appris à aimer, car aimer, ça ne s’apprend pas cher ami ! Le mal aimé a l’air moins mort, c’est comme ça ! Je te connais avant, le sais-tu ?
— Comment ça ?
— Depuis que tu étais jeune. Tu aimais raconter aux autres des histoires qui les faisaient marrer. Tu te mettais au milieu du cercle pour le faire comme un troubadour avant de les quitter pour errer toute la journée...
— Un troubadour, dis-tu ? Plutôt un misérable, un étranger qui racontait des histoires, entouré de voyous jetant sur ses cheveux des « glibettes », ne reculant jamais avant de cracher sur sa tête de débile, parce qu’ils voulaient se comporter comme des fils de maquerelle.
- (...) أنتَ تختلق ذكريات أحداث لم تقع أصلا. تَحْسِب نفسكَ شخصية
مثيرة للاهتمام وينتهي بك الأمر إلى تصديق الكذبة. مضيعة
حقيقية للوقت.
تبدأ بالتظاهر بأ نّك أشهر عاشق في تاريخ مدينة الصفيح، يتحدّث
عنه الذين لا يحبون، وخاتمتك تعيش وحيدا ونكرة في هذا الركن
الكريه.
هذا هو ما يسمى الحب المقرف، يا صديقي!"
- ألم تفكر في الزواج من امرأة أخرى؟
- لا!
-...؟
- العنوسة أفضل! كما ترى، عندي شهيّة كائن في طور النمو!
أجاب المحروم، قاضما خبزا محشوا بالسردين المعلب... كل ما
تبقى هو لعبة الحب والحظ. لا تشكي من الوجع!
-...؟
- نحن الذين عشنا في البؤس، لم نحظ بترف وضع نقطة النهاية
لعلاقة فاشلة كما لو كنّا نُرجع عاهرة منتقاة من النوع الرفيع
حين لا يكون أداؤها "في مستوى الانتظار".
-...؟
- لم أكن أرغب أن أنهي حياتي في بالوعة، أو تنهكني عاهرة
محترفة، أو أحيا بفيروس مومس تلعب دور الراهبة العفيفة.
مثل هذا الزواجُ لم يكن ليعلمني الحب، لأن الحب لا نتعلمه، يا
صديقي العزيز! يبدو المحروم أقل موتا، هذه هي الحقيقة! أنا
أعرفك من قبل، أتعرف هذا؟
-كيف؟
-كنتَ في شبابِك مغرما برواية القصص للآخرين لتُضْحِكهم.
تجلس في وسط الحلقة تسردها كشاعر متجوّل قبل أن تنسحب
ويأخذك الترحال طوال اليوم ...
-"أ قلْتَ شاعرا متجوّلا؟" بل بائسا غريبا يروي قصصا لأشرار
كانوا يلقون بقشور حبات عباد الشمس على شعره، ولا ينفضون
من حوله حتى يبصقوا على رأسه، رأس المعتوه، حتّى يُقال
عنهم دَوْما أولاد القوّادة.
ترجمة الأستاذ Moez béjaoui
Peut être une image de ‎1 personne, barbe, livre et ‎texte qui dit ’‎دفرلکر الهجرة إلى معبد الغرباء‎’‎‎

لوحة غلاف الديوان العربي المشترك "في رحاب الوجدان" بريشة الرسام الشاعر سامي الساحلي

 لوحة غلاف الديوان العربي المشترك "في رحاب الوجدان" بريشة الرسام الشاعر سامي الساحلي


مقدمة الديوان العربي المشترك في رحاب الوجدان بأنامل الأديبة جميلة بلطي عطوي

 مقدمة الديوان العربي المشترك بأنامل الأديبة جميلة بلطي عطوي

يقول ابن جنّي ( 322للهجرة – 392 للهجرة) عن اللّغة هي " أصوات يعبّر بها كلّ قوم عن أغراضهم" بذلك تكون اللّغة أسمى سبل الوصول إلى الآخر فهما، تبليغا وإقناعا. هي اللّغة التي لا تستقيم الحياة بدونها بقطع النّظر عن شكلها إذ قد تكون أصواتا، حروفا أو مجرّد إشارات لكنّها تعتبر العمود الفقري لكلّ علاقة وكلّ تواصل ومن هنا احتلّت اللّغة منزلة رفيعة في الثّقافة وأولاها الجميع ما تستحقّ من العناية بل الاحتفاء.
اللّغة إذن وسيلة الأفراد للحفاظ على ما تجيش به صدورهم وهي وسيلة الشّعوب للحفاظ على الموروث مهما كان جنسه ولعلّ هذه الحقيقة تدفعنا إلى التساؤل عن العلاقة الوطيدة بين اللّغة والثّقافة وعن الخيارات الأجدى للرقيّ بهما في ذات الآن.
يقول ابن خلدون ( 1332 -1406 ) " اِعلمْ أنّ اللّغات كلّها ملكات شبيهة بالصّناعة إذ هي ملكات في اللّسان للعبارة عن المعاني وجودتها وقصورها بحسب تمام الملكة أو نقصانها" . من هنا نتبيّن حسب ما يذكر ابن خلدون أنّ اللّغة ملكة في منطلقها، صناعة في تطوّرها تحتاج إلى المراس والتّثقيف حتّى تكون النّتيجة جامعة مكمّلة وتلك لعمري مسؤوليّة تتطلّب وعيا بالواقع لغة وثقافة والتزاما.
من أجل ذلك كان التّفكير والتّدبّر وعرفنا منذ القدم ما حظيت به اللّغة من العناية تطويعا وتطويرا ودعوة إلى أن تواكب التطوّر الحاصل في الحياة والحضارة فانبرى الرّواة والمدوّنون والنّقاد على قدم وساق حتّى يتمّ مشروعهم على الوجه الأكمل.
ولعلّ الأمر في أياّمنا هذه بات عند البعض هاجسا ومطلبا من جديد، يستدعي تكاتف الجهود للوصول إلى الغاية المنشودة، إلى ردّ الاعتبار إلى اللّغة التي ادّعى البعض أنّ نجمها أفل فما عادت قادرة على أن تواكب تطوّر العلوم، عصر العولمة ونمط الحياة الجديدة بل لعلّنا لا نفشي سرّا إذا أشرنا إلى ما بات عليه الأولياء من انسياق وحرص شديدين على صقل مواهب أبنائهم في اللّغتين الفرنسيّة والانجليزيّة لاقتناعهم أنّ اللّغة العربيّة ما عادت تفي بالمطلوب في سوق الشّغل.
في هذا الصّدد نشأت الجمعيّات الثقافيّة والمؤسّسات الأدبيّة حريصة على ردّ الاعتبار إلى اللّغة العربيّة وجعل هذا الحلم واقعا ولعلّ مؤسّسة الوجدان الثّقافيّة تعدّ نواة هامّة في هذا التّوجّه وخاصّة في خضمّ هذه الطّفرة من الكتابات على الفضاء الأزرق التي تستدعي وقفة واعية وجادّة، لذلك كان التّفكير في منهج سلس يخدم اللّغة، يثري الثّقافة وفي ذات الوقت يفتح الأفق أمام المتعطّشين إلى تسجيل بصمة في المجال الأدبي.
الثّقافة الجمعياتيّة أو الجماعيّة تجربة تسعى إلى تأسيس رؤية مغايرة للأدب تجمع الجهود لكي تصبّ في عمليّة التّلاقح الفكري والجمالي بحكم التنوّع ضمن الإصدارات الجماعيّة في مجال الشّعر والقصّة وغيرهما من الأجناس، تجربة تخرج المبدعين من حصار التّصنيف وتتيح الفرصة للجميع على قدم المساواة ليبقى الفيصل بينهم الصّناعة الأدبيّة وجودة ما يقدّمون إلى المتلقّي ثمّ إنّ هذا التّوجّه يعدّ بادرة طيّبة في تقليص المسافة بين الأجيال وفي إفساح الطّريق أمام اللّاحق كي يتعلّم من السّابق وإن بدا العكس في بعض الأحيان ممكنا إذ قد يوجد في النّهر ما لا يوجد في البحر.
وقد كان لمؤسّسة الوجدان الثّقافيّة دور هامّ في تكريس هذا التّوجّه من خلال مبادرتها الثقافيّة ... سلسلة في رحاب الوجدان .. سلسلة ورقيّة تمّ خلالها إصدار ديوانين خاصّين بالشّعراء التّونسيين وها نحن بصدد الإصدار الثّالث الذي تميّز عن السّابقين بكونه يجمع الشّعراء على المستوى العربي. عمل ثقافي جادّ يهدف إلى:
- تكريس نظام العمل الثّقافي الجماعي
- العناية باللّغة من خلال المتابعة والتّأطير
- فتح آفاق النّشر أمام المبدعين عموما وخاصّة منهم الأدباء الشّبّان في زمن تعذّر فيه النّشر أو كاد.
وفي هذه الأعمال تبقى اللّغة والقدرة على ترويضها وجماليّتها الفيصل بين مبدع ومبدع ويبقى الشّعر كما سيعرض في هذا الدّيوان عصارة النّفوس ورحيق القرائح وقد وردت القصائد كالآتي:
1 – الشّعر العمودي: يقول الشاعر محمد الزواري
يا ليلة الإسراء عودي علّنا *** نحيا و نحيي الأرض والأعلاما
ذا موطني سكن الضّلوع فأطلقوا *** في الصّدر ناب ذئابهم و سهاما
لمْ نجنِ غير الجرح في أوطاننا *** لمْ نجنِ إلاّ فرقة وخصاما
لمْ نجنِ غير الحزن يعصف هائما *** حتّى استحال مع الكلوم خياما
يا أرض عذرا إنّني ذاك الفتى *** لا يملك الأحلام والأوهاما
2 – الشّعر النّثري:
يقول الشّاعر عبد الرّحمن بوطيب
في معبد قديم
على مشارف حقول حزن
فوق سحابات عذراء لمْ تحبل بقطرة ماء
اِنزوى المحارب وحيداً
تَمْلأُ قلبَه جراح
ليس بعد اليوم لقاء
يعلو بردهات المعبد نواح
تأفل نجوم سماء
"يانوس" سدَّ الأبواب كلّها
"مايا" العرساتِ اليانعاتِ طلّقتْ حَليلَها "البركان".
3 – شعر التّفعيلة:
تقول الشّاعرة ناجية فتح اللّه
نـحبُّ الوَطـنْ
ونخشى عليهِ لهـيب الفِـتَـنْ
فتونـس قـلبي
وتونـس حبّي
ومهما تقـلّبَ فـيها الزّمَـنْ
فخضراءُ تـبْـقى
بسِـفْـرِ الخلود
فتونس بحِـرٌ وشعْـبي السُّـفـنْ.
4 الخاطرة:
تقول الشّاعرة روضة الجبالي
دمعك سقيم، وقلْبك كليلٌ ؛ لملمْ رفاتك وأطلقْ سراح فكرك ، وَتحرَّرْ مِن أثقالك...
توضّأْ بِماء قدرك ، لك الْعزْم يتحدَّى مسارك الْمُفرغ ، لمَ لا تتجمّل بدنياك رفيقها الْهزِيل ولّى ، لا مناص إلَّا الانْتفاضة من شرعيَّة أحلامك ، صبْرك شديد يا قلب وأيّامك قصار !!!
قصائد تنوّعت واختلفت لكنّها تآلفت في حرص أصحابها على جودة العبارة، جمال الصّورة وسموّ المعنى، حديثا عن الذّات أو الآخر جماعة أو أفرادا وهو ما يسجّل بكلّ وضوح مفهوم الثّقافة الجماعيّة باعتبارها حصيلة التّفاعل بين الشّاعر وبيئته، باعتبار المثقّف حمّال هموم الجماعة ولسان حالها المعبّر وهو المضحّي براحته من أجل إعادة الاعتبار إلى الذّات، إلى القيم والإنسانيّة. دعوة جليّة إلى تكريس الأدب رسالة الإنسان إلى الإنسان، يشدّ عضده، يحفّزه على الفعل والهدف السّامي دون أن يغفل الدّعوة الضّمنيّة إلى مكارم الأخلاق، إلى التّعايش السّلمي والإنسانيّة الفاضلة . . إنّه الأدب والشّعر على وجه التّحديد مجال تعميد وطهارة إذا كان صاحبه واعيا بأهميّة الرّسالة المناطة بعهدته باعتباره قدوة ومثالا يحتذى به، وقد صدق ميخائيل نعيمة (1889م – 1988م) حين قال: " عجبت لمن يغسل وجهه عدّة مرّات في النّهار، ولا يغسل قلبه مرّة في السّنة"
هذا مدخل وجيز أضع فيه العمل في إطاره الثّقافي متمنّية أن يجد فيه المتلقّي ما يروق.
مع تمنّياتي بمزيد التوفيق والنّجاح لهكذا مبادرات جادّة .
جميلة بلطي عطوي

رباعيات الأحزان (( وياك .. ومعاك )) بقلم محمد عطية محمد

 رباعيات الأحزان (( وياك .. ومعاك ))

( للحزن في قلبي مكان )
وياك ....
كل شئ في الدنيا يهون
ومعاك ....
حضن دافي وقلب حنون
بهواك ....
قلبي دايب شوق وجنون
في عنيك ....
تترسم أجمل حكايات
عشان .. العشق شوق أحساس
بيسكن في القلوب ويعيش
بحبك .. وأنسي كل الناس
ياروحي بعدك إنتي ماليش
وياك .... ومعاك ...
بهواك .... في عنيك ...
وياك ....
قلبي اللي سبني وراح وياك
ومعاك ....
تبدء حياتي وعمري معاك
بهواك ....
عاشق بحبك أنا بهواك
في عنيك ....
سحراني نظرة شوق في عنيك
عشان العشق شوق أحساس
بيسكن في القلوب ويعيش
بحبك وأنسي كل الناس
ياروحي بعدك إنتي ماليش
وياك .... ومعاك ...
بهواك .... في عنيك ...
كلمات الصدق
فارس الليل الحزين
محمد عطية محمد
15/2/2021
Peut être une image de ‎‎‎محمد عطية محمد‎‎ et texte‎

نقاء الحب بقلم الشاعرة قمر النميري

 نقاء الحب

********
كلمة لما تَسّمَعُهَا
كَشُعاع من نُور
تُسَافِر بِكَ
تُحلق مَعهَا
تأخذك إلى عَالم جميل
تخرج مِنْ القَلبِ
كَنسَمات تَنثُر عِطرها
عند لقاء الربيع
تنتعش بألوان البهجة
تُسعِدُكَ تُطربكَ
جَميلة بِحروفها
بِرقتها وأحَاسيسها
كَلِمة أَحبك
وزنها من ذهب
يُحسها الوجدان
يخفق لها القلب
الكلمة التي تَعْنِي المَعنَي الحَقِيقِي للحَياةْ،!!
لما نكُون مُتصَالحِين مَع أنفسَنا
مَع غِيرنَا و مع من حولنا !!،
هناك سعادة واحدة في هذه الحياة
الحُب والمَحبة
لنغرسَه فِي كل مَكان
نَعيشَهُ نَلتمِسَهُ بِكُل اللّحظَات
الحب ليسَ بيوم نَحتفِل به
بَل كُل أيامنَا حُب ومَشاعِر صَادقة
والحب أشياء لا تَموت
إستمرارية ونَقاء
وعَطاء بلا حدود
لِنَنثُر السّلاَم
ونُضِيفُوا لهاذه الحَياة حَياة !!،
قمر النميري
Peut être une image de 1 personne, enfant, fleur, plein air et texte qui dit ’I. Budak’


فين حظي (296) بقلم .. صبري رسلان

 فين حظي (296)

......................
فين حظي فيكي يا دنيا
ما خلاص قفلتي الدار
بدلتي فرحي في ثانيه
لدموع ندم ومرار
دبلت ورودي في أيدك
لا سلمت من تهديدك
بكيتي ليه في قلوبنا
والشوك هدايا في عيدك
حقناني مصل عذاب
حرماني حضن أحباب
لاغيه وجودنا وتوهنا
أوراق في بحر غياب
هديتي جسر أمانا
سددنا دين بدموعنا
زودتي تاني همومنا
وكتاب حياتي سراب
إحساسي بيكي إختفى
وفقدت معنى الدفا
لا دواء يفيد فى الشفا
ورضاكي نور كداب
قالولي أهرب فارق
أهرب وأروح على فين
ما الدنيا هي الدنيا
والغربه ويلها ويلين
والبخت عارف صاحبه
متوصي بيه قيراطين
من بعد ساده لخدم
والأيد ساجنها الدين
نظرات لحس إتردم
وكلام بارود من العين
ما الصبر عني إتحجب
باقي عمري ضلمه
في ليل ..
قالوا أيه يفيدني الندم
وطريقي عكس السير
لا صونت نعمه
في أيديك
ولا شوفت يوم مسكين
وغرور رسمني أناني
ولا دق باب لحزين
كل اللي ليا فقدته
وغرقت في عيون مين
بقلم .. صبري رسلان
Peut être une image de nature et étendue d’eau