الأحد، 14 فبراير 2021

____نافذة الخيال_ بقلم __فتحى موافى الجويلى

 ____نافذة الخيال______

______//____فتحى موافى الجويلى
‏هل كلانا غامض بالأسرار
أي عشق هذا التى تختلف فيه الأقدار
أى خبر تخبئه لناالأيام
عالق بمدد بعيد.حيث الوجوة وهبه الحياة
من سرق منى الحلم والمنام
من رسم وجوهنا على الرمال
وتركنا نعيش الوحدة والظلام..
تدنسنا الأقدام.بغرور وكبرياء
غريبة تلك التاء.تحرقنا بالنار
ولا تنتظر منا المقاومة والدفاع
والدفاع حتى الممات..
سؤال هذا.. وليس جواب.
يا من قست عليهم الحياة..
وذلتهم الدنيا بالغرام...
فغاب صوت العقل..
وإزداد.أنين القلب..
وأختنقت الروح ..
ونبض تملكة عشق
متى أشعر مثلك بالحياة..
متى ألتمس منك العبير بالإنفاس..
دعينى أعشقك كيفما أشاء
دعينى اكون الأمل لك والإنتهاء
يا نبض أهدئ بالشريان.
كيف ألقأك لأروى لك حكايتى
مع الزمان..
أخاف الحاضر..ولو بالأحلام..
كم سرقتنا اللحظات أمام دموعنا
وودعتنا اللقاءات..
فؤاد تملكته الأوجاع..
الحان تختبئ بالفؤاد..
ألم بداخلى..يثير آنين الروح ...
فهل ضعنا فى هذا الغروب وعلى حواف الظلام..
رجاء ..لا تيقظوا النيام....
أرتديت ثوب الرحال وتركت الفؤاد
يلملم شتاته يترقب عن الفجر
كل آت ومهاجر... صوتك يتخلل احلامى ..
يخفق قلبى خوفآ .. شوقآ للهفة الحلم
واقع لا محاله .. أراك بواقعى القاسى
فراقنا تقلص وجمعنا قلب يبوح الان
أطلب اللجوء.إليك...فى مدائن الحنين
تائهة أنا فيك ولك. الأمس.اليوم والغد ..
مدى لي يدى العون..فأنا غارق بالإثم.
أحتاج لطوق النجاة.. وإبتسامة الفجر.
ونور يتملك الروح والنفس..
أحلام سجينة تتوسط.القلب..
بين الأمس واليوم..ينتظرنى الغد...
فتحى موافى الجويلى
14/2/2020

أنا المواطن بقلم الشاعرة بهيجة بن موسى

 ؛؛؛؛؛؛؛؛ أنا المواطن؛؛؛؛؛؛؛؛

حجزوا الكراسي...
وقرّروا إفلاسي...
جلسوا وثيرًا.. ثم تنعّموا..
أما أنا .. فأهملوا إحساسي..
أنا.. المواطن...
المغبون ..والمطحون.. إنّي أقاسي
أغرتهم الثروات..
ثم تنكّروا لوعودهم..
وفي خضمّ إحتفالهم ..
نسوا بأنّني... أنا هو الأساسي
أسيادنا العظماء.. إقتسموا الكعكة..
ولم يشعروا بقهري..
ولا بكتمة أنفاسي..
يتصارعون علانيه..
وفي الخفاء لبعضهم جلّاس....
أنا المواطن..
وبساطتي.. قد سبّبت إتعاسي...
هل هم رعاة أمري يسعون لراحتي؟
أم أنهم شرّ الوسواس.. الخنّاس..
وعودهم كاذبة.. كلماتهم زائفة..
أما العدالة والكرامة.. فبالنّعال تداس
أنا المواطن.. المطيع...
أنا واحد من.... القطيع...
راعيتُ كل ظروفكم....
ودفعت ثم دفعت كل فلوسي
فضرائبي مدفوعة بالرغم من
إفلاسي
أنا إلتزمت وإحترمت وطبقت
قوانينكم أيا... حرّاسي
إني إنتظرت وإنتظرت ثم مللت
وندمت إذ أعطيتكم صوتي
وعضضت على لساني بأضراسي
اين وعود التنمية؟؟؟؟
لم لم يتحسن ظرف معاشي؟؟؟
لقد أقسمتم أن تحققوا انتعاشي!!!
فصبرت... لكن لم أرى إلا انتكاسي
لم تكتفوا بتهميشي وجعلي أقاسي
بل إستوردتم نفايات العالم ...
وألقيتموها على راسي
أنا المواطن....
أصبر صبر أيوب
لكن إنفجاري سوف يكون مدويا
نتيجة.... إنحباسي
بهيجة بن موسى
Peut être une image de texte

ترجمة لنص الكاتبة و الشاعرة الايطالية ستيفانيا ميولا بقلم الأستاذة الدكتورة إيمان المليتي

 ترجمة لنص الكاتبة و الشاعرة الايطالية ستيفانيا ميولا بقلم الأستاذة الدكتورة إيمان المليتي

 

Seeking refuge

in the chamber of the heart.

On a thin red line

Enchanted kiss between sea and sky

I relax my pain.

They are the waves of the Immense

ocean to take me

Far.

... Far ...

from my being blind

 

It is the fire under the embers

that burns and pushes me

to scribble thoughts

to let your gaze wander

an advancing breath

 

. ..Close...

at the last ray.

 

I let myself be invested

climb where i are born

eternal shoots.

 

I get up between the eyes

who feel where

Lives the breath

 

Silent voice that fills everything.

Confused in the reflection of the wave

who dies drawing the rock.

Wind blowing in the sea

ceaseless desire for heaven.

. .. inhale ... exhale

Steohania miola

 

ابحث عن ملجأ

في حجرة القلب.

 

على ضفاف خط أحمر رفيع

أستمتع بقبلة

بين البحر والسماء

يستكين ألمي.

موجات المحيط

تتطلاطم ليأخذني

الى المدى البعيد.

 

.و.أكثر ...

من العمى

 

إنها النارتتأجج تحت الجمر

يحرقني تدفعني

لخربشة الأفكار

و تفسح لنظاريك بالتجول

ٱخذ نفسا عميقا

 

. .قريبا

من الشعاع الأخير.

 

اسمح لنفسي

ان يتسلق المكان الذي بعثت فيه

من براعم أبدية...

بين مقلتين أنهض

فمن يشعر بمأتى الانفاس

و من أين تحيا ؟؟

 

صوت صامت يملأ ما حولي

 

ارتبك في انعكاس الموجة

التي تموت وهي ترسم الصخرة.

تهب الرياح في لج البحر

و الرغبة تحتاحتني

لأتوق الى الجنة

و أتراوح

. بين مد .. الشهيق ...و زجر الزفير

 نص للكاتبة و الشاعرة الايطالية ستيفانيا ميولا