الأحد، 14 فبراير 2021

ترجمة لنص الكاتبة و الشاعرة الايطالية ستيفانيا ميولا بقلم الأستاذة الدكتورة إيمان المليتي

 ترجمة لنص الكاتبة و الشاعرة الايطالية ستيفانيا ميولا بقلم الأستاذة الدكتورة إيمان المليتي

 

Seeking refuge

in the chamber of the heart.

On a thin red line

Enchanted kiss between sea and sky

I relax my pain.

They are the waves of the Immense

ocean to take me

Far.

... Far ...

from my being blind

 

It is the fire under the embers

that burns and pushes me

to scribble thoughts

to let your gaze wander

an advancing breath

 

. ..Close...

at the last ray.

 

I let myself be invested

climb where i are born

eternal shoots.

 

I get up between the eyes

who feel where

Lives the breath

 

Silent voice that fills everything.

Confused in the reflection of the wave

who dies drawing the rock.

Wind blowing in the sea

ceaseless desire for heaven.

. .. inhale ... exhale

Steohania miola

 

ابحث عن ملجأ

في حجرة القلب.

 

على ضفاف خط أحمر رفيع

أستمتع بقبلة

بين البحر والسماء

يستكين ألمي.

موجات المحيط

تتطلاطم ليأخذني

الى المدى البعيد.

 

.و.أكثر ...

من العمى

 

إنها النارتتأجج تحت الجمر

يحرقني تدفعني

لخربشة الأفكار

و تفسح لنظاريك بالتجول

ٱخذ نفسا عميقا

 

. .قريبا

من الشعاع الأخير.

 

اسمح لنفسي

ان يتسلق المكان الذي بعثت فيه

من براعم أبدية...

بين مقلتين أنهض

فمن يشعر بمأتى الانفاس

و من أين تحيا ؟؟

 

صوت صامت يملأ ما حولي

 

ارتبك في انعكاس الموجة

التي تموت وهي ترسم الصخرة.

تهب الرياح في لج البحر

و الرغبة تحتاحتني

لأتوق الى الجنة

و أتراوح

. بين مد .. الشهيق ...و زجر الزفير

 نص للكاتبة و الشاعرة الايطالية ستيفانيا ميولا



قصيدة بعنوان أنا أمِّي أسْطورية بقلم الأستاذ محمد علولو

 أنا أمي إمرأة أسطورية...


تُتْقِن لغات عديدة عالمية..
..

تتكلم العربية والفرنسية
والإنجليزية واللا تنية..

يأتِيها الحَمام كل صباح وعَشية..
..
يشرب من يَدها البريئة..

تُوصيه وصِيّة..

إذا كنت عند السحاب صلّ على خير البريّة.
.
وإن مررت بيثرب المدينة
إقرأ سلامي على نبينا وعائشة وكل حبيب و حبيبة...

وقل فاطمة ،تنتظر. قدومك يانبينا لتُقبّل جَبْهَتك البهيّة..

أنا أُمّي إمرأة أسطورية

عرفتها في صباي مُعَلِّمَة

عِلْمها مازال في قلبي كأنه أيات قرأنية...

ولَمَّا أمرض كنت أراها طبيبة تُشْفي ألامي العَصِيّة

تُحِب والدي حبّا لم تَعْرِفه البشرية..

كلّما تراه حزينا تنْحَني وتُقبّله قُبلة ملائكية

.أنا أمِّي إمرأة أسْطورية
سَمِعتها ذات مساء تناجي البحر في خشوع وحِنِّيَة

قائلة سفينتي هذه سقيتها عرقي فأخذوها غصبا وعُثِيَّا فإحترقت وكانت عديمة ذات عشية ...

أنا أمي إمرأة أسطورية ،إمرأة عظيمة، تُصَلّي خمسها ،تصوم شهرها، تطيع زوجها ،يخاف دعاؤها البحر والجِنّية

أنا ياسادة أمي إمرأة أسطورية كانت لي مُعَلِّمة وطبيبة وأستاذة جامعبة أقبِّل رأسها صُبْحا ومساء وعشية..

فسلام عليك يا أمي من كل إبتلاء و بَلِــيّة

الإمضاء

قصيدة بعنوان أنا أمِّي أسْطورية

بقلم الأستاذ محمد علولو


مقال الناقد التونسي والكاتب الصحفي محمد المحسن حول إصدار المجموعة الشعرية الاخيرة للشعراء العرب وقد تم نشره في الحوار المتمدن بتونس

 مقال الناقد التونسي والكاتب الصحفي محمد المحسن حول إصدار المجموعة الشعرية الاخيرة للشعراء العرب وقد تم نشره في الحوار المتمدن بتونس

***********************************
"عندما تَفسد السياسة،يظهر الشّعر "
في إطار سلسلة الدواوين الشعرية المخصصة لشعراء تونسيين التي تصدرها مؤسسة الوجدان الثقافية تحت إشراف الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي صدر ديوان جديد يحمل نتاج أكثر من مائة شاعر من تونس ومن بلدان عربية شقيقة ويحتوي على أكثر من 400 صفحة.
وقد أوضح المدير العام لمؤسسة الوجدان الثقافية د-طاهر مشي الذي أعدّ هذا العمل الإبداعي الفاخر أنّ هذا الديوان هو عبارة عن خيمة يجتمع داخلها شعراء أفذاذ من تونس-كما أسلفنا- ومن خارجها قائلا في سياق حديثنا معه حول هذا الإصدار الإبداعي الواعد :"بوعي أم بغير وعي قد نكتب.نكتب،من الاعماق التي لا تصل يد أحد اليه،الا القلم الوجداني الذي يبث ذبذبات النفس المكلومة.أحيانا نهرب عن طريقه من الواقع المشجون،وأحيان أخری نواسي به أنفسنا ونتسلى،ولكننا مازلنا-اليوم-نعايش أجواء النص الشعري المشحون بجمال سرمدي لا نظير له،نتذوقه وهو بدوره يشبع الحس الأستاتيكي في داخلنا،رغم مرارة الواقع المعاش في ظل وباء لعين يجتاح أصقاع الأرض مخلفاً مئات الألوف من الوفيات رحمهم الله،والملايين من المصابين شافاهم الله.."
ثم يضيف:": «تشكّل محفزات الإبداع ركيزة مهمة في عملية الخلق الشعري، بعد أن ينفعل الشاعر بشيء ما ترك أثره على نفسه وألهب عواطفه وأيقظ أحاسيسه وتفاعل معه؛ فتتوالد المعاني وتنهال عليه المفردات وتتناغم الحالة الإبداعية مع ذات الشاعر وتبدأ الموهبة الشعرية عملها حتى يكتمل بناء القصيدة».
يشار إلى أن هذا الديوان الشعري المتميز تمّ التقديم له بقلم الأديبة الراقية جميلة بلطي عطوي،وأعدّه الشاعر د-طاهر مشي،أما لوحة الغلاف الخلابة فهي بريشة الرسّام التّشكيلي سامي الساحلي.
هذا،وسيتم توزيع الديوان إثر حفل التوقيع الذي سينتظم في قادم الأيام بحضور عشرات الشعراء التونسيين وكذا أعداد كبيرة من النقاد والصحفيين.
و نختم بمقولة للشاعر والكاتبة الأمريكية-أدريان ريتش-:“وحده الشعر يمكنه كسر الغرف المغلقة للإلهام،إرجاع المناطق المخدرة إلى الشعور،وإعادة شحن الرغبة”
شكرا لمؤسسة الوجدان الثقافية على هذا الجهد الجبار الذي يؤسس لمشهد شعري عربي متميز،ويجسّد المقولة التالية للرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي : "عندما تَفسد السياسة،يظهر الشّعر "
Peut être une image de 1 personne

نبض اعتراف... بقلم الأديبة فدوى المؤدب تونس الخضراء

 نبض اعتراف...

كلّ عام و كلّ يوم وأنتِ
في قلبي حبيبتي
من يستحق أفضل منك
جهرا معايدتي
ألف وردة لك يا أوفى لمسة
يا أعزّ صديقتي
أنت والصمت يلفني لي
كنت لي حاضنتي
و الأرق يلازمني غازلت النجوم
و كنت أنيستي
الحلم فيّ يزهر حين أرى فيك
دمعتي أو بسمتي
كذا أنت لي يا ملامحي...
يا صدقي... يا مرآتي
لا تسأل سيدي بحزن...
لا تقولي بحسرة سيدتي
من سيتذكرني...
من سيعطيني في هذا اليوم
كلمة أحبّك هديتي
سيدي...
حبيبة بك تحتفل...
هنيئا
و إن غابت حضن الإنسانية
بكَ يفتخر والزمن شاهد
على العيون الأبية
سيدتي...
حبيب فيكِ ذاب ...
تستحقين
و إن لم يكن
أنتِ نكهة الوجود الأبدية
أنت الوردة...
كم من أنامل لامستك
الهدية أنتِ إذن
و عطر الشاعرية
كلّ عام والحبّ في القلوب
لقاح ضدّ وباء الأنانية
كلّ يوم عيد حبّ نتنافس فيه
من أجل الغيرية
لا تمنّ بحبّك و قلها بفخر و جهر :
أحبّكَِ ...
لا تسأل الآن عن قواعد
اللغة العربية
دقات القلب هي كلّ اللغات
فاكتب بأناملك الذهبية
اكتب في أيّ مكان...
اليوم حتّى الجدران لك
فلا خوف من خطيّة
القلم خذه مجّانا...
العطاء لا يحتاج لترخيص بلديّة
كلّ عام و أنت في قلبي نبض
هل عرفت من أنت...
إن كنت تهواني ستعلم...
رسائلي ممضاة بشفرة سريّة...
بكلّ محبّة صادقة
فدوى المؤدب
تونس الخضراء

درس الحساب.. (من وحي الوضعيّة الماليّة المتدهورة للمدرّسين) بقلم الأديب حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس)

 درس الحساب.. (من وحي الوضعيّة الماليّة المتدهورة للمدرّسين)

دَرْس الحسَابِ مُشْكلهْ ... في كلّ يوم مَسْألَـهْ
ضَوَارِبٌ، قَوَاسِـمٌ ... والكَسْرُ يبقى الحُكم لَـهْ
وتِلْـك أعْدَادٌ بِـهَــــا... فَــوَاصِـلٌ مُــفَـــوْصَـــلـَـهْ
وذَاكَ بَاعَ واشْتَـرَى... يَنْـقُـصُه، لم يَــبْقَ لـَهْ
هذا يَـزِيـدُ ثـمّ ذا... يَـدْفَعُ، يَا مَا أَجْـهَـلَـهْ
القبْضُ عندي حَسَنٌ..والدَّفْع لن أسْتَحْمِلَهْ
تَكْفِي دُفُوعَاتٌ بـهـا ... كَوَاهِلِي مُـثَــقَّـــلَـهْ
في أَوَّلِ الشَّهْرِ لَها... أَحْتَارُ، هذي مُعْضِلَهْ
مَاذَا سأعطِي للإِجَا..رِ أو سَأُعْطي المِغْسَلَهْ؟
هذا صديقٌ طَالِبٌ... بَـعْضًا لِمَا أخّرتُ لَـهْ
من سُلْفةٍ قَدِيـمَـةٍ ... خَـجِلْتُ أن أُمَاطِلـَــهْ.
وصَاحِبُ الدّكّانِ ثَا...رَ، إنّنـي لَنْ "آكُلَــهْ"
في "قَضْيَةٍ" أخَذتُها... كـمْ مَرَّة، مُؤَجَّلَــهْ.
ولِي حِذَاءٌ ضَاحِكٌ... من حَالَتِي، مَا أثْقَلَهْ
يُـطِلّ منه إصْبِعي... وجَوْرَبِي لن يُـقـْـفِـلـَـهْ.
وزَوْجَـتي طَالِبـةٌ ... مَالًا وتِــلك مُشْكِلـَهْ
لِتشتري فُسْتَانَ عِيـ...دٍ حَـقُّها مَا أطْوَلَـهْ
أمَّا عن الخَضَّار مَا... أقُـولُه لـن يَـقْبَلـَـــهْ
يُـرِيــد حَالًا مالَهُ... حَتَّى الـمَحَلَّ أقْـفَلـَهْ
ولَازَم البَابَ الّذي... لا بُدَّ لي أن أدْخُلَهْ
في كلّ حينٍ طَارِقٌ... دَبِّـرْ معي في المَسْألَهْ
حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس)
"خواطر" ديوان الجدّ والهزل