الجمعة، 12 فبراير 2021

صبر صب بقلم .... محمد الباشا

 صبر صب

= = = = = =
قلت قالوا قتيلا قلب قاتله قاسي
ليت لهم لوعتي لما لعنوا لباسي
ارتديت امنياتي ارقب أزهارها
بائس بعدك بت بخيلا بأنفاسي
فاض فجأة فجورا فيء فطامي
جاء جاحدا جلجل جميع جلاسي
سلوا سرير سهري سيئة سياطه
معذب من مشية موجها مياسي
طل طيفا طهورا طابت طبائعه
رغبة روحي رهبة رعد رجاس
كان كريما كاظما كل كبرياءه
عشقي عاق علي عادا علاس
تعذبني تمتمات تزيد توهاني
حلمت حبا حيا حالما حساس
صبرت صبر صبا صادقا صداه
دع دمعي دائما دليل دواس
بقلمي .... محمد الباشا
Peut être une image de ciel


إليك يا كلّ كلّي بقلم لمياء محفوظ

 ❤إِلَيْكَ يَا كُلَّ كُلِّي ❤


لِأَنَّكَ كُلُّ أَشْيَائِي وَ خَافِقِي 

لِأَنَّكَ سِيمْفُونِيَّةُ عِشْقٍ تَخْتَرِقُ صَمْتِي

لِأَنَّكَ كُلَّ لَيْلَةٍ تَسْرِقُنِي مِنْ نَفْسِي

لِأَنَّكَ غَدِي وَ أَمْسِي....

لِأَنَّكَ قَصِيدٌ يَحْتَوِي كُلِّي

تَرَانِي فِي حُرُوفِي أَبُوحُ بِعِشْقِي

فَيَرْتَعِدُ البَرْقُ بِلَيْلِ المَطَرْ 

وَ أَزْرَعُ الأَمَلَ عَلَى أَوْرَاقِ الشَّجَرْ 

وَ أَعْتَصِرُ فِي لَيْلِي أَشْوَاقَ القَمَرْ 

أَطُوفُ غَابَاتَ الحَنِينِ عَلَى أَنْغَامِ وَتَرْ

فَلِمَاذَا تَعْشَقُ شُحُوبَ الرَّبِيعْ!!!!

لِمَاذَا تَدُوسُ الزَّهَرْ!!!!!

لِمَاذَا تُصَلِّبُ القَوَافِي فِي لَيْلِ السَّحَرْ !!!!

فَعِشْقِي لُجَّةٌ تَأْبَى الغَرَقْ

أَصُوغُهَا لَوْحَةً مِنْ حُرُوفٍ عَلَى وَرَقْ

وَ بِجُنُونِي فِي شِرْيَانِ نَبْضِكَ أَنْطَلِقْ

لمياء محفوظ

سألت بقلم هيام_الشوربجي

 سألت

سألت أهل الهوى فين ألاقيه
دلوني على طريق ليه
أصل الهوى له أصول
لازم نعمل بيها
أوله ينصان عهده و وده كمان
نعيش بكل مشاعرنا أحواله
فالهوى روح تدخل الجسد العليل
فتنعشه و ترد فيه الروح
يحضنك الهوى جواه يخبيك
من أي وجع ينسيك
فأنت أنسان لازم تعيش
أجمل ما في الحياة
يبان على وشك ينور
حتى الكلام بيكون بحنان
هيام_الشوربجي

Peut être une image de 1 personne, position debout, turban et foulard

لسساني بقلم الشاعر والأديب خضر عباد الجوعاني العراق

 (( لسساني ))

_____________
لساني ولانسيت.......
وأظل طول عمري لك متاني
مشتاكلك وحنيت....
ابجيك وأنوح طول الليالي
أدريك نسيت....
وضيعت اسمي وعنواني
شتلتك جرح.......
ينزف تيزاب أعله شرياني
بعدك غريبه الروح.....
محد مرني ودك بيباني
سهران.......
انطر جيتك أنعاك وتنعاني
انت وحدك........
عزيز الروح ولجيتك أظل متاني
على العهد ظليت.....
لاتصدك أخون وأضيع حلفاني
ذابل ورد الروح.....
عطش بعد ماجان يزهي بستاني
عافوني ربعي وحيد.......
انشد عن حالي جيراني
غريب والغربه.....
ثكل بيهه حمل متوني وعوز الليالي
غشيم ماحسبت....
وكت الضيج تضيع خلاني
سهران الليل أعد النجم
جرح يهيد وجرح جديد ينعاني
منذور توالي العمر....
اذا جفك يوم دكت بيباني
وأحظنك بلهفة شوك
وأشجيلك جوري وحرماني
وأذبح سنين عمري
لشمة هدومك وأظل متاني
ولو ميت....
على صوتك حي راح تلكاني
أزامط الشمات واكول
هذا عزيز الروح جاني
واتسامر وياك......
وأشجيلك بالدمع لوعات زماني
أفتر الوكت وياي
نخيت الردي وماأنتخالي
خناجر بصدري.....
وجروح بالجبد سعيريه نار الغوالي
دلال مجفيه.....
وأظلم بعدكم ظل ديواني
قلمي......
الشاعر والأديب
خضر عباد الجوعاني
العراق
Peut être une image de 1 personne


بعد الشتاء بقلم حميدة ساسي

 بعد الشّتاء


تلتْ أسراب الطّير

تراتيلها...بعد الشّتاء...

فوق أغصان

كأنّها الحياة ...

بِهدبها الظّليل...

مثل الحرير...

ورمتْ رموشي كُحْلَ الوجْد...

بدا نزيفا

في ذاك العتم...

بعد الشّتاء

كساني النّبات اليانع

بُرْدا...

من الأحلام والنّغم...

وطرتُ كالفراش

 وقت الأصيل

بين الخمائل...فوق الورود...

 قد كبرْتُ وسط الزّحام

وتدافعت ملامحي

بين الوجوه الصّفراء

 لترسم مشاعري على مراسم العدم...

لِمَ لم تقتف قصائدي

نزوات القلم؟

والعَبرة  تؤجّجها ثورة 

حماقاتها فجر ينتظر إشراقة الأمل...

نغَم...نغم...

إيزيس تعشق ذاك القمر

كانت له منَ الحسن وجه افتتان 

أو نغم...

 قبل ميلاد غاب ذاك العتم

في سماء العشق

ظهرتِ الحروف تشتهي حِسانا  

وتوالفتْ قلوب العالم 

خارج الزمن

غابت الآلام ...فهل ذاك عجب ؟

هل يغيب الزّبد

من تأجّج الموجات

و الصّبايا  غدوْن أميرات

يسكنّ قصورا

والجواري حولهنّ يعزفن ذاك النّغم...

ذاك شهريار 

عند الفجر  نذر أرواحهنّ للعدم...

سفَك الدّماء ...واكتُشف 

إثم الهوى...والأنا...

وظلّت الرّوايات القديمة

تغري القارئ 

أن يكون الحَكَم...أو ...

شاهد عِيان...أو شهريار...

 يقفو على غنَج الفجر

... شدو النّغم...


   حميدة بن ساسي

حرف الدال بقلم كلمات محمود صلاح

 حرف الدال

ياحرف الدال ياحرف الدال
والله ليك انا شوقي طال
ماترق ماتخف هالدلال
ولا عشان ما انت الجمال
ولا عشان ما انت غزال
و عيونك نغم موال
قاسي وزايد فى الدلال
حرف الدال ابصم بالعشرة
فى الأنوثة مافى منك عشرة
وفي حبك نتمنى العشره
حن ورق يا سيد الناس
وأسعد قلبي باحلى بشرى
انا قلبي خلاص ليله طال
حرف الدال يا احلا قصيدة
رسمها الحسن بريشة فريدة
وكتبها الحب ولا ألف ليله
كل نظرة معانى جديدة
كل ضحكة بسنة سعيدة
حرف الدال انت حبيبي
وفرح عمرى و ضى عيني
ليك يا قلبي لمسه جميلة
وهمسه فيها سحر عجيب
والثانية في حضن عيونك
عندي بليلة يا اعز حبيب
حرف الدال ياحرف الدال
كلمات محمود صلاح
Peut être une image de 1 personne

علّموا النشء بقلم محمد علفم

 علّموا النشء

................
علّموا النـشء درسا....كلمـا أصبــح وأمــسى
إنّ للـكـــــون إلاهــا....أنشـأ العــدل وأرســى
إن طغى الظلم يوما....أوجـد في العـدل بـأسا
إنّ للاوطان حقـوقـا....علّهــا اليــوم لا تنـسى
إن غـزتها الاعـادي....وحّـدتنـا طيفـا وجـنسا
رفْضـنــا ظـلـم بـاغ....أودع الأحــرارحبـــسا
هذا هو حـال بلادي....يــزرعـون فيهـا يـأسا
ما لنا وسلام الطغاة....كـان لـلاحــرار نحــسا
ضاع منّا مـا تبقـى....هـــوّدوا أرضـا وقــدسا
أيهـا المسؤول فينـا.... لـم نكـن صمـا وخرسا
اترك الشعب يقـاوم....يعمــل للعــودة عُــرسا
من أراد صنع فجـر....امتشــقْ سبفـا وقـوسـا
إن لم يحمل سلاحا.... قــاوم الاعــداء دهـسـا
حقنا لن يصبح هباء....نتخذ لـه الجهـاد ترسا
نحـن للارض حمـاة....نفتـديهـا مــالا ونفــسا
هكذا الثورات كانت....مشعل حق وإلا فليسا
عنوة المحتل يرحل....وتكنــس دولتـه كنـسا
حينها تتنتصربلادي....ونرى للحربة شمـسا
ينتشي الفلاح زهوا ....حينمـا يغـرس غـرسا
والرعاة في المراعي....يـومهـم يـزداد أنــسا
يحمــدون الله دومــا....إنه منعم أطعـم وأكسا
نسمع آذان الله أكبـر....وتقـام الصـلاة خمـسا
إنّ جيلا يأمـل يوما....بالعـودة ويلمسهـا لمسا
كل مـا يفعله نضالا....ليـس إرهابـا ورجــسا
سلمكـم بـات دمـارا....عليه لانحزن ولانأسى
أحمق من ظن يوما.... أن للسلم صوتا وحسّا
محمد علفم/12/2/2015

قصيدة الومضة.. لدى الشاعرة التونسية نفيسة التريكي: الصمت المقروء (الجزء الثاني من دراسة مستفيضة) بقلم الناقد والكاتب محمد المحسن

 قصيدة الومضة.. لدى الشاعرة التونسية نفيسة التريكي: الصمت المقروء (الجزء الثاني من دراسة مستفيضة)

تخير المفردات القليلة يحمل ثقل الدلالات المتوالدة عن هذا التكثيف ما يجعل القارئ يستحث ذاكرته القرائية والمعرفية لأجل الإحاطة بهذا الكم من الدلالات المكبوتة في إطار رسم الكلمات والتي تتفجر كلما قاربها المتلقي بالقراءة ليعيش الدهشة في كنف جمالية تفاعله مع النص.
ولأن واقع حال الشعر المعاصر هو واقع الرفض للقيود والتحرّر منها للبحث عن بديل للقصيدة القديمة،فإن لجوء كثير من الشعراء لهذا النمط إنما كان للتعبير عن هذا الواقع وإن لمسنا تواجده في تراثنا العربي من خلال التوقيعات.
غير أن حال قصيدة الومضة المعاصرة راجع لما لها من تأثير نفسي نابع من محاولة الشاعر اكتناز أكثر الدلالات ضمن إطار ضيق وكلمات أقل،كما تعد من وسائل القناع الذي يتخذه شعراء العصر إذ يمكنهم من تحميلها الدلالات المختلفة دون اللجوء للتصريح بها،ولعلها كذلك من وسائل إظهار تمكّن الشاعر وقدرته اللغوية الثقافية التي تبرز من كتابته لهذه القصيدة.
ومن الشاعرات اللاتي اعتمدن هذا النمط من القصائد في تونس،نجد الشاعرة نفيسة التريكي والتي تعد(وهذا الرأي يخصني) إحدى الشاعرات اللاتي سعين إلى التميز في كتاباتهن الشعرية،إذ أضفت على قصائدها جماليات جعلتها تنفرد عن باقي التجارب الشعرية الحداثية في تونس التي تسعى إلى التجريب والإبتداع والتفرد.
ومن الجدير بالذكر أن نؤكّد على أن الذين يتصدون لكتابة هذه القصيدة(الومضة/التوقيعة) يجب أن يتخرجوا أولا من كل المدارس الشعرية المختلفة قديمها وحديثها،بدءا من المدرسة العمودية وحتى ما يسمى الآن بقصيدة النثر،وللحق أؤكد أن شاعرتنا نفيسة التريكي قد تصدت لكتابة هذا النوع من الشعر باقتدار إذ تعلن بشكل غير مباشر عن اكتمال معينها الشعرى بكل أبعاده الفنية والإنسانية،وتعلن بشكل غير مباشر عن وصولها إلى قمة الهرمالشعرى والمعرفى. فشاعرتنا لها إصدارات شعرية كثيرة،كما أنها تكتب فى العديد من الجرائد والمجلات التونسية الشعر والمقال..هذا بالإضافة إلى مشاركاتها في العديد من الملتقيات التونسية والعربية..
نعود إلى قصيدة الومضة عند نفيسة التريكي ونختار بعض النماذج من إبداعاتها لتكون الدليل والبرهان على ما قدمنا.
الومضة الأولى:
أيا وطني
في إطلالة على الألم..بانت صورة وجهي
وطني.. أصوات مدّ..ساحات غضب تنشد عدلا
ماذا بقي لنا؟
دماء السوح..هروب الشياطين..نار الشباب (ص3)
والنموذج السابق يتكون من خمسة وعشرين كلمة تتحدث عن تجربة إنسانية شديدة الجمال وشديدة الإيحاء يمكن أن تفرد لها صفحات فى عالم النثر،فكل سطر من سطورها يحتاج لمساحات كبيرة لشرحه وتحليله،كما أن هناك مساحات كبيرة مسكوت عنها أو متوارية بين السطور وعلى المتلقى أن يبحث عنها كل حسب مخزونه المعرفى ومنظوره الجمالى.
الومضة الثانية:
كلّما لامست ذيل الفرح
التفّ مئزر الأحزان حولي
أكوانا من العدم
في دربي الرّمس
فانوسي انطفأ (ص 43)
إنها تجربة شعرية غاية فى العمق وآية فى الجمال،صاغتها شاعرتنا فى ستة عشر كلمة،ولكن بين هذه الكلمات آلاف من الكلمات والمعانى مسكوتاً عنها،وعلى المتلقى أن يتأمل ويبحث ويحلّل حتى يصلَ إلى ذروة المتعة الشعرية والتأملية..تجربة عميقة وقوية تم رصدها فى كلمات قليلة تحمل كل معانى وعطاءات التجربة بين سطورها،فالتجربة هنا كالومضة التى تلقى بأضوائها على من حولها ولمساحات بعيدة حسب ثقافة وفكر كل متلق.
الأثر الدلالي للومضة/ التوقيعة:
تأتي الجملة الشعرية المتشحة بالزي الفني بعد الصورة الذهنية،وأبرز ما يميزها التكثيف في اللغة،والتسلسل في السرد الشعري وصولاً إلى لحظة الذروة والإدهاش فتكون رسالة الشاعر ذات سمة انفعالية مولدة للوظيفة الإنتباهية لدى المتلقي.
على الميسرة قلب تحسّر
على الميمنة ضلع تكسّر
في الوجنتين دمع تعسّر
في الشرايين دم تصبّر (ص96)
إن الإنسجام بين محوري الإختيار والتأليف،يكشف شعرية خطاب التوقيعة.وهو خطاب يضج بالثنائيات الضدية،والجمل المحولة من الصور الذهنية إلى الصور الخطية المنفية والمؤكدة. فجدلية الحياة لا تكون إلا من خلال ثنائيات الممكن والمستحيل،الرغبة والخوف..فالومضة شكل من أشكال الإنزياح الذي يباغت المتلقي ويخيب أفق انتظاره.فاللامنتَظَر هو تلك التركيبة الأسلوبية المتميزة القائمة على مصاحبة لغوية غير عادية.
والكتابة خطاب لا يمكن أن يتمرد دون وجود الآخرين.وهذا القلق يجعل الشاعر يمدّ يده إلى الآخرين محترقاً بالجمر،وقابضاً عليه.ولعل أهم ما يخرج به قارئ توقيعات نفيسة التريكي أنها تركّز على رد فعل قارئها،لتصل به إلى مرحلة القارئ المثالي الذي يشكل جملة قراءات ناجمة عن قدرة تأويلية لديه،محاولاً إبراز الوظيفة الأسلوبية “الومضة” التي تظهر أدق تشعبات الفكر.
ما أبعد الأسر عن أسرانا..يا وطني
تلك المعاصم فخرنا..والزنود حناجر
إنّ البطون الخاويات
صامدات عاصيات على قيد الأعادي
والزّمان أفّ له
متلعثم أمامهن وماكر
تمحورت حول هذه التوقيعة وطنيةُ الشاعرة، ونزعتُها الإنسانية.فالصورة تكشف عمقها بطريقة لا شعورية،إذ تجعل اللغةُ الطبيعة فكراً،وتجعل المرئيَّ روحاً خفية،وتجعل للروح الخفية طبيعةً مرئية، فلم تتابع الشاعرة معنى محصوراً،أو مضبوطاً بل باتت تعبث باحترافية عالية بمضامينه بعيداً عن الصرامة والجدية،فتأتي الومضة من الفكرة الشعرية،لا من اللغة الواقعية.
وقد مثلت هذه التوقيعة حالاً شعورية في قالب دقيق يعتمد سيلان شريط قزحي من الصور التي تضفي إشعاعاً على فضاء النص النابض بهموم الفرد والجماعة،والحافل بأزمات الإنسان المسكون بمشكلات الظلم والظلام،تاركة انطباعاً في الشعور لا يمحى،وقائماً على الجمع بين المتقابلات والمتضادات بواسطة تيار من الأحاسيس المركزة.ختاما،أؤكّد أن من يجرّب في أي جنس أدبي عليه أن يتمتّع بتجربة متكاملة وغنية،تخولّه تجاوز المرحلة الإبداعية،إلى آفاق التجديد..
وهذا ما حدث في حالة الشاعرة التونسية نفيسة التريكي مثلاً،وتجربتها الشعرية الغنية التي لم تنفصل عن حقيقة امتلاك الشاعرة لرؤيا فلسفية متكاملة،مكّنتها من التجريب في نموذج القصيدة الومضة بنماذج متألقة تسجَّل لها.
ومن خلال ما تقدّم نلحظ أنّ الشاعرة-نفيسة التريكي-حاولت أن تجعلَ قصائدها الومضة مرتبطة باللغة،ليس لكون هذا النمط يعتمد اللغة في تكثيفها وإيجازها وإيحائها وحسب،بل وأيضا كون اللغة ارتبطت في جزء منها بالنفحة الصوفية،فتضافر السببان ليجعلا من هذه القصائد التي احتضنها ديوانها (عصارة العبارة) صورة لحال من يمتلك اللغة وتمتلكه.
محمد المحسن

حوار بقلم صالح مادو

 حوار

قالت لي....
هناك بعد بيننا
قلت...
نعم...
لكن نحن معا
قالت..
كيف؟
قلت...
إن روحينا معا
وانهما في تجاذب
في السماء
دعنا نعانق السماء
القمر والشمس
شهود على ذلك
النجوم تتراقص أمامنا
سوف نتلاحم معا
ضحكت...
وقالت...
يا له من
حلم جميل
......
صالح مادو


شفرة الإلهام بقلم وليد سترالرحمان

 شفرة الإلهام

----------------------
رفض الفؤاد فراقه لوسادتي
و روى الجميل من الحروف لسادتي
بقصيدة أزلية من ناظم
فيها الرقى و من الروائع عادتي
ما كان هجره لي سوى وحي غنى
ذاك الحبيب غيابه زوادتي
قد مدني و بما يرسخ قصتي
فصنعت شعرا عن منى بإرادتي
يا صاحبي ذهب الربيع و غادر
بغياب خل عاشق و سيادتي
ما عدت أعلم ما الحقيقة من أنا
و حبيب قلبي ميت و سعادتي
في كل ليل ظاهر بكماله
بدر الأنا نور النهى و عبادتي
أهوى الرموش و حاجب فيه علا
مثل الهلال بساحتي و قلادتي
أشتاق للحسن الذي بغرامه
قد علم بيت البنى و شهادتي
ليس الهوى بوجود من أحببته
لكنه كغروب شمس القادة
حسن و جود من كرام سحرها
قوامة بأثارها و ريادتي
هاقد رسمت صفاته و بما سما
بطريقتي و بوشمتي و قيادتي
يا صاحبي ذهب الربيع و هاجر
فروى الفؤاد قصيدة و بعادتي
------------------------
بقلم وليد سترالرحمان