هام أجدادي
أصوغ الشعر كالدر النظيم ـــــــــ و أسبي المجد كالملك العظيم
و أهوى في المقام بني هلال ـــــــــ و أبغي بالمقال بني تميم
بني بكر و تغلب من جديد ـــــــــ أرى إن همت بالعهد القديم
و مجد الشعر يسري في بني ها ـــــــ شم كالنار يسري في الهشيم
شيوخ بني أمية هم بدور ـــــــــ و يخفى البدر في الليل البهيم
،،،،،،،
يذل القلب دوما حين يهوى ـــــــــ يعز العقل بالفكر العميم
هي القلب الذي يهفو قريش ـــــــــ و تعلو حين تهوى كالأديم
هي العقل الكبير و حين تقضي ـــــــــ وأسماء القبائل بالرقيم
ثقيف بمجدها الأدبي عرفنا ـــــــــ غدت فيها الثقافة كالنعيم
لأوس الخزرج التاريخ تروي ـــــــــ و صوت الشعر يصدر كالهزيم
و يعلو كندة الشعراء فيها ـــــــــ و يغرم من هواها بالغريم
،،،،،،،،،
تحب كنانة الأمجاد دوما ـــــــــ و يحكم من يراها للخصيم
بني أسد بتلك البيد هاموا ـــــــــ يفوح الشعر منهم كالنسيم
بنو كلب هم الأبطال فينا ـــــــــ و يرقى الشعر بالرجل الحكيم
و كالحسناء ضاحكة هذيل ـــــــــ و تشدو الشعر بالصوت الرخيم
جميلا في الهوى العذري نراه ـــــــــ و تم به التداوي بالحريم
،،،،،،،،
و في عبس نرى الفرسان أقوى ــــــ و نلقى الموت بالوجه الوسيم
هوازن ربة بالشعر ولهى ـــــــــ و كأس الحب تهدي للزعيم
قضاعة حرة بالشعر تبقى ـــــــــ نفرق بالسنا كل السديم
إلى لخم سلام الشعر نهدي ـــــــــ و تلك الروح في الجسد السليم
نراها جرهما الأعلى و تلقى ـــــــــ عيون الشعر بالصدر الرحيم
،،،،،،،،،
و في قيس نغني لليماني ـــــــــ و ليس الشعر كالطفل اليتيم
و في جيد القبائل حين تمضي ـــــــــ يصير الشعر كالدر النظيم
يرى الشعر المقفى كالنعيم ـــــــــ و أرضي دونه مثل الجحيم
من الأجداد يغدو الشعر إرثا ــــــــــ و يبدي السحر كالدين القويم
دموع العين في منفاي تجري ــــــــــ يحن القلب للوطن الكريم
،،،،،،،،،
و إن علوي النسب فانتسابي و لي الفخر بالشعر إلى أهله و إلى جميع القبائل العربية فهم أجدادي بالضرورة و ذكرت في هذه القصيدة أشهرها و أمهرها في نظم الشعر و طرح الفكر على سبيل المثال لا الحصر
الشاعر حامد الشاعر