أجراس الذكرى
كانت لنا الأيّامُ ما بَقِيَت
في عُهدة ماضٍ
وعُلبةِ أسرارٍ
فوّضتُكَ والزّمنَ الغادِرَ
إقفالَها بإحكام.
خُذني حيث دفنتَ الماضي
هناك سأقتفي
سرابَ الوعودِ التي
سرقَت أحلامي
أسابقُ الرّيحَ لأسترِدّها.
تركتُ قصائدي
على باب توبتِكَ
فأوصدتَ الباب،
وبعدها كلَّ الأبواب.
خُذني إذن
مع أحلامي
وقصائدي
إلى ما وراء الزمن.
سأحلُمُ من جديدٍ
بعيونٍ غيرِ تلك العيونِ
سأخُطُّ قصائدَ بمدادٍ
غيرِ ذاك المِداد
سأكتبُ بلونٍ فاتحٍ
على ورقٍ داكِنٍ
لا يعكِسُ ضوءَ الوُعود
أو ورقٍ شفّافٍ
تَخترِقُهُ كلُّ الوُعود
وتَتلاشى.....وأستريح.
ليلى نشيط
9/1/2018
ّ