الثلاثاء، 23 نوفمبر 2021

خاطرة مسائية/ الشاعر السوري محمود محمد العوض /جريدة الوجدان الثقافية


 (خاطرة مسائية )بقلم الشاعر السوري محمود محمد العوض

بقدر من وجود أحزان في قلبي
يوجد شغف مليئ من المحبة الإنسانية
لكل إنسان أصدقاء لآ نلتقي بهم سوى
ع التواصل الاجتماعي لهم شغف في قلبي
وكل المودة والاحترام والتقدير
رحل البعض منهم ومنهم من هاجر ومنهم
من سافر وتبقى جعبة في قلبي من الأفراح
والألام والأحزان كل يوم نستقبل ونودع
ونفرح ونحزن نشرب الحلو ونشرب المر
تتساقط أوراق الخريف في أيلول ويأتي
تشرين الخير وتظهر غيوم السماء مطراً
لتغسل الأحزان بأفراح الأمطار لتكسي
الأشجار بأوراق التفاؤل بالأمل وتتطاير
أوراق الخريف لبعيد وتعود الأفراح من جديد
بثوب جديد وتعود ابتسامات الأطفال والكبار
عندما تنتهي الحروب ويحلُ السلآم

يداه /الشاعر حامد الشاعر/جريدة الوجدان الثقافية


 يداه

بكل جميل تجود
قصيدة عمودية موزونة على البحر المتقارب التام
فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن
بكل العطايا علينا يجود ــــــــــ على كل شيء لدينا يسودُ
جميل السجايا و فيه تدوم ــــــــــ و نحو المعالي البرايا يقودُ
كمثل هلال إذا غاب أحلى ــــــــــ بليل جميل الحضور يعودُ
تخطى جميع الحدود سناه ـــــــــ و تُجتاز بالنور منه الحدودُ
يشع جمالا و نور التجلي ــــــــــ لديه فنحن عليه شهودُ
لكي في علاه تراه الجمال ــــــــــ الذي فيه يسمو تجيء الوفودُ
،،،،،،،،،
على الأرض يبني لنا جنة و ــــــــــ يفوح شذاها و فيها الورودُ
هو ابن الأصول فنعم الفروع ــــــــــ التي سوف تأتي و نعم الجدودُ
سماء العلا حين تهمي تجود ــــــــــ على الأرض يلقي التلاحين عودُ
و تشدو سماء المعالي لديه ــــــــــ و فيها وفي كل صوب رعودُ
يداه و بالماء حين تجود ــــــــــ تُقام لها في الأيادي السدودُ
،،،،،،،،
و تأتي الوفود و للكف جود ــــــــــ لأهل العلا لا تقود النقودُ
و أهل العلا كان منهم وراء ــــــــــ رجال أضاءوا الطريق جنودُ
و في هذه الأرض يعطى العلا أو ــــــــ يكون له من يجود الخلودُ
و بيت القصيد له النور يهدي ــــــــــ و ما في مباني المعاني جمودُ
و تصنع مجدا يداه فحين ـــــــــــ تجود لها في البناء جهودُ
،،،،،،،،،
و كل الرؤى يتبنى يجود ـــــــــــ و جود له فيَّ يبقى وجودُ
و تحميه عين الإله التي لا ــــــــــ تنام و ما نال شيئا الحسودُ
و يرعاه ربي أرى منه نورا ــــــــــ يشع ركوع له و سجودُ
بكل الشدائد يبدي صمودا ـــــــــــ و يبقى صعودا جليا الصمودُ
و يبقى العطاء جميل المعاني ـــــــــــ يداه بكل جميل تجودُ
،،،،،،،،
يصون عهود المحبة فيها ــــــــــ عهود المحبة أيضا وعودُ
و يبقي السلام له كل فضل ــــــــــ لكل كلام يقال عهودُ
تشب القلوب و للنار فيها ــــــــــ إذا ما تحب الحياة وقودُ
و روض الحياة له الورد يهدي ـــــــ و فيها ولود الشذا و ودودُ
و نشكر رب الوجود و منه ــــــــــ و مني فما قد تراءى الجحودُ
،،،،،،،،،
و صار التغني بعهد الصداق ـــــــــــ ة عقدا و منا توفى العقودُ
أرى نسبا فيه يبدو شريفا ـــــــــــ له في عماد الوجود عمودُ
أراه جميل المحيا سعيد ـــــــــــ و في كل عيد يعود سعودُ
و يبدي و في الفعل قولا جميلا ـــــــ و طبق الفعال تجيء الردودُ
و يبدي جمالا و سرا عجيبا ـــــــــــ و للنور منه سرورا صعودُ
ظلام الدجى لا يسود و بالنو ــــــــــ ر بيض الليالي و ما هي سودُ
،،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر

خواطر شعري/ حسن البليدى/جريدة الوجدان الثقافية


 خواطر شعرية عن شوق من يُحب إلى حبيبتى

كيف الفرار من عيون المها الفعالة ألمختالة أخلفت قلبا وعقلا مشتتاً مشتاقا
وأنا ألغريق من سهم نظرةُ أصرحت الفكروالوجدان وأمسى ولهاناً
أبيت على ذكرى اللقاء بكلمة متيما عاشقا مغلق العينين سهرنا
يا شقاء نفس تعيش على أملٍ أن الهوى يأتي ضاحكا سرعنا
كلما تزورنى أطياف خيالها يفر الكرى غاضباً يتوجع حزنا وعصينا
صورتها فى قلبى وعملى وترهق عقلى أرقا كأن الكرى لى ظلما وبهتانا
أضحى أحلم باناملها وأمنى النفس بالوصل٠ وتُسعدُ النفس بلقياها
أعتى مقلتى من يقظةٍ
أثقلت كاهل قلبى وهن على نصب وأضحى كمداً غير فرحانا
يسأل شوقى فؤادى المفتون كيف الفرار
من الآتى.
رد مقتضبًا لا أعلم الوصل أم الهجر عنوانك وكان أمرك سراً وكتمانا
حسن البليدى

فدية وهدنة/عزاوي مصطفى/جريدة الوجدان الثقافية


 ---فدية وهدنة---

مَرَّتْ تَلُوِّحُ بِالْهَجِيرِ وَتَلْتَوي
والدِّفْئُ تَبْعَثُ فِي الْفُؤَادِ فَحِيحَا
لَا الْبَابُ تَطْرُقُهُ وَلَا الْحُبُّ تَنْطِقُهُ
وَلَا الرَّمْشُ يَبْدُو بالجُفونِ صَرِيحَا
إِنْ لَمْ أَقُمْ أَدَبًا فَقَدْ خَارَتْ مناكِبِي
وَالْقَلْبُ يَنْزِفُ إِذْ رَآكِ جَرِيحَا
لَوْلَا خَشِيتُ اللَّوْمَ فِي حَشْدِ الْوَرَى
لَبَنَيْتُ فَوْقَ الْعَرِيشِ ضَرِيحَا
فِي أَرَاضِيكِ الغَيْطِ أَفْقِدُ هَيْبَتِي
وَأَرْقُدُ فِي حِضْنِ الْفِرَاشِ طَرِيحَا
أَيُرْضِيكِ قَلْبٌ أَمْ جُيُوشُ مَشَاعِرٍ
أَمْ آتِيكِ مَدْحًا بالهُيامِ مليحا
أَمْ تَرُومِينَ بِالعَواطِفِ دِيَّتِي
وتَفدينَ بِالْوَجْهِ الصَّبُوحِ ذَبِيحَا
عزاوي مصطفى

طرق عنيف على قلبي/عبد الستار الخديمي/جريدة الوجدان الثقافية


 **طرق عنيف على قلبي**

دق الباب دقا عنيفا
هرولت ووضعت أذني استرق النظر
اصفف الأفكار الهاربة في ذهني
أراها تتقافز .. احذرها من عمق الحفر
فتحت الباب على عجل
قفزت عينايا تفحصان الفضاء
الحقيقة.. خفق قلبي في وجل
لم يكن الطارق سوى الرغبة
سوى رعشة المشتاق يتساقط أشلاء مع المطر
قطرة وقطرة ويتكثف المدد
ويتضاعف الحلم والعدد
واحد
اثنان
ألف
قبلة على جبين السفر
رفيقتي تاهت في العقد الخامس من عمري
لم تكن تدري أنني سرقت بعضا من المطر
وخباته بين جنبي كلازمة للسهر
واحد
اثنان
مليون قبلة على النواصي البيض
الأصيل يبقى أصيلا ولو تفرقت أمانيه
وتوارت على الحواف المتحدرة
واحد
اثنان
مليار قبلة في وجه السماء
أحادثه في اليتم وعبق المساء
ورحل الباب
والطارق
وحظر المطر
بقلمي :عبد الستار الخديمي

صبايا عالعين / الشاعر سمير شيّا/جريدة الوجدان الثقافية

 


صبايا عالعين

ست وصبايا عالعين بجرارهم مي عم بيملّوا
والله شباب حلوين يتغزلوا فيهم قبل ما يفلّوا
و ما بيصير هيك الناس عليهم بالأصابع بيدلّوا
يا زوار العين عبُوا جراركم وإشكروا الله وفلّوا
إنتبهوا من شباب اليوم بطّلوا يصوموا ويصلّوا
صاروا يشربوا الخمر ولو بالأصابع عليهم دلّوا
وينفخوا بالدخان ليل نهار ويقولوا عم يتسلّوا
والمال بأكثروا اصبح حرام وكثار صناديق ملّوا
والحب قصّة بالكتاب ويا صبايا جراركم ملّوا
شباب الحب بالمئة تسعين كذّاب وجراركم ملّوا
الصادقين تركواهالبلاد ومش معروف وين حلّوا
الشاعر سمير شيّا ....

دمي / مصطفى الحاج حسين/جريدة الوجدان الثقافية


 /// دمي ..

شعر : مصطفى الحاج حسين .
يتوجَّعُ دمي
يتصلَّبُ فضاؤُهُ
تحترقُ نوافذُهُ
وتتيبَّسُ دروبُهُ
يُطلُّ منهُ الرَّمادُ
وينبثقُ الدَّمعُ منْ حناياهُ
سماؤُهُ مقفلةُ الأدراجِ
غيومُهُ مقيَّدةُ الأجنحةِ
جبالُهُ شاهقةُ الأنينِ
بحارُهُ منتوفةُ الأمواجِ
والمراكبُ على شطآنِهِ خرساءَ
تعضَّهُ نواجذُ الحنينِ
تشربُهُ المسافاتُ
يخنقُهُ الصَّدى
وتعصبُ عيناهُ اللهفةُ
طِوالَ عُمُرِهِ كانَ يضُجُّ بالانتظارِ
كانَ يزرعُ ينابيعَ الأفقِ
ينظِّفُ حلمَهُ منْ شوائبِ السَّرابِ
يرتِّلُ نبضُهُ العطشانَ
دمي مدادُ الأرقِ
فيه تتفتَّحُ الهواجسُ
تختبِئُ الوساوسُ
تنتحرُ النَّوارسُ
تقيمُ الدَّسائسَ
وينتشرُ الاختناقُ
على كلِّ شبرٍ من نزيفهِ
وعلى جبالِ انهزامِهِ
وأسطرِ خرابِه .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول

انعتاق /ناعمة نعمان /جريدة الوجدان الثقافية


 ** انعتاق **

أعتقتُ قلبي من هواك وإنني
أشهدتُ عقلي أنني أنساك
ماكان لي في ودّك غير الذي
قد كان منكَ ساعيا لرضاك
كالطفلةِ صدّقتُ أنك جنّتي
لكنّ حبكَ لم يكن لسواك
لن أدّعِي منّي البراءَ فإنني
أخطأت حين رضيتُ قَيدَ حِماك
وشغلتُ فكري كلّ قلبي ومهجتي
وسللتُ رمشي ساهرا يرعاك
ماكان لي في قربك غير اللّظى
والبعد كم أضناني كم أعياك
أحببت فيك دفءَ قلبِِ دافقِِ
أحببت فيك حلمك وتُقاك
تبقى بقلبي صارخا لكنّني
ما عدت أتبع صوتك وخطاك
بقلمي :
ناعمة نعمان
تونس⁦⁦❤️

خارج دائرة الصمت/ شاكر محمد المدهون/جريدة الوجدان الثقافية


 خارج دائرة الصمت

بقلم شاكر محمد المدهون
خارج دائرة الصمت
عيون تتدلى ترقبه
تعلن الموت لمن يتخطى
حدود الفوضى
ولمن حمل قلبا
يعرف معنى الحب
خارج دائرة الصمت
عيون تهمس
بشرار الحقد
على من يعشق دينه
وعلى من لا يسقط
مفتاح العقل
عيون تتلفت
يسارا ويميناا
تبذر اشواكا
تسقيها سحب سوداء
مؤامرة ضد الإنسان وعالمه
فالزمن عاد ليثبت
أن لا عودة
عن درب الحرب
حرب يعرفها العالم
فليس بعد الكفر ذنب
-----------------------
شاكر محمد المدهون

صرخة ألم/الأديب صالح إبراهيم الصرفندي/جريدة الوجدان الثقافية


 صرخة ألم

صرخات الأمهات
تتناثر
في دمي
ونحيب الأطفال
يبرق ألف قنبلة
هل تلامس الأرض
رحيلي
هل أختزل الشر وأعوانه
على بوابات
غزتي
لماذا
تاه الأخوة
دربي
يسمعونني حلو
الأمنيات
وتلاحقني اللعنات
وما زالت هفواتهم في
الذاكرات
يا وطني
فاضت سواقي الحنين
شوقا
و على أعتاب أبوابك
أتوضأ لهفة
وعطشا
هنا في القد س
في جنين وغزة
شربنا المرارة
بكأس
العناء
وباقي الحنين في
دمعنا
تشد الرحال إلى
قد سنا
وفي غزة سئمنا
الضنى
يا أخوتي في العقيدة
من مثلنا
نسير هوينا على
شوكنا
هل نسينا
أم تناسينا
أوجاعنا
يا زهرة الوادي
عجبا
رائحتك هناك
والمر في
أفواهنا
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي

سراج العابرين/امقران جلول/جريدة الوجدان الثقافية


 سراج العابرين

أزلية والنور قد تجلى بين عينيك
والطهر كان لك نبراسا وسراجا
أتوه في بحر عينيك.. وبحرهما
كان سبيل السؤدد لي ومنهاجا
أدون قصائدي بدمعك النازل،،
والدمع على خديك كأنما ماءا أجاجا
وكلما دنوت منهما على استحياء
كانتا لؤلؤالامعا متلإلا وهاجا
أداعب طيفك والسراب.. وبحر
الفؤاد لديك زاد زبدا هائجا و أ مواجا
وأسألي الداريات حينما درتني
ليوم ماطر لامفر منه ولا خراجا
فمابالك كلما دونت فيك قصيدة
كأنما الحروف كانت للقصيدة معراجا
فلا الشمس عشقت نورها دهرا
ولا القمر أستهواه في البدر السراج
فلا تلومي عاشقا إن دنا منك..
فمن متلك يدنا منه أبراجا
فكم من قصة أفنتها الأيام.عبتا
وستبقى حكايتنا طريق العاشقين ومنهاجا
سأفني ايامي حبا فيك.. ولمتلك
تسرج كلمات العشق ..سرورا وابتهاجا
بقلمي امقران جلول

الليلة استثنائية /حنان لخضر/جريدة الوجدان الثقافية

 الليلة استثنائية عن كل

الليالي
احترت في الرد لوجاء
يسألني عن فرصة
من ثاني
هل لا زالت له ذرة حب
بدواخلي ...!؟
يؤرقني جوابي يسلبني
راحتي يسرق استقراري
الليلة سيأتي ولازلت لا
أملك جوابي ولم أتحرر
من قيودي
لا زالت سفينتي تمخر
عباب بحر ترددي
ولم تجد الميناء لترسو
هل أخبره أني كرهت
حروف الأبجدية التي
تكون إسمه ..!؟
أم أعترف أن إسمه يتردد
بمسمعي طول النهار
هل أخبره أني تخليت عن
طيفه ..!؟
أم أقر أنه يتربع بمقلتي
يحجب شمس نهاري
يتوسط نجوم ليلي
هل أخبره أني سحقت مشاعري
وحرقت صفحات
ذكرياتي بين حمم صدري.!؟
أم أصارحه أني عصفورة
مرتعشة ومالها ملاذ
سوى حضن شجرتها
الدافي
هل أطرد مخاوفي وأمدد
حبل الوصل من ثاني
أقف واجمة فاقدة إدراك
القرار ...!
فجأة يأتي صوبي طيف
ويهمس صوت مشحون
بالحنان
يخمد بركاني فتتحرر
ينابيع مشاعري معلنة
استسلامي لسقي تلك
الروح من ثاني
فأدركت ساعتها أنها
روحي....
ولا استغناء لي عنها

🇲🇦
حنان لخضر

عقد من مرجان صبري / فاطمة المغيربي/جريدة الوجدان الثقافية


 عقد من مرجان صبري

كيف للمرارة ان تكون بكل هذه المرارة
وكيف للحنضل ان ينبت بين التراقي
وكيف للدمع ان يسكب اجاجه في الحلق
قسوة
خذلان
خيبة
وانهزام
وهشيم بالروح ينتظر قدح الشرارة
لينهمر السد وتفيض السواقي
وتمعن في الحشا نيران الشوق
غربة
توهان
حنين
وانخرام
عقد من مرجان صبري قيتارة
وعزف الخريف على خطو الأيام البواقي
وشمس باردة الاوصال ضيعت طريق الشرق
تنهيدة
شهقة
لوعة
وانعدام
وقصيدة في الفكر محتارة
سفينة تبحث عن مرسى التلاقي
حي ميت وميت حي من يدرك الفرق
غيمة
عتمة
رحلة
في الظلام
من يسكب نور القمر بين كفوف العذارى
من يضمد جروحي واحتراقي
من يسرق من طريقي وميض البرق
ثورة
عاصفة
ثلج
بركان
وأنا الوحيدة بين السكارى
كاسي فارغة يابى ملءها الساقي
فمن يمسك سهما انطلق
ومن يفتح بابا إذا انغلق
دوار
ترنح
زعزعة
وانهيار
وتلك الشعرة التي تمسك جداري
وذاك السهم لا يمل اختراقي
لا تطفىءوا جسدا يهوى الحرق
شمعة
بلا فتيل
بلا قبس
قنديل
بلا زيت
ظلمة
بلا انس
هذي الدنيا بلا دنيا بلا اخلاق ولا حضارة
شمس بلا غروب ولا شروق
ونفس شقية تبحث عن دروب للانعتاق
غريبة وسط ضجيج كل هذا الخلق
وعقد من مرجان صبري انفرط
كبلور عانقه حجر
اوشمعة يراقصها مجرى هواء
فاطمة المغيربي

ارفض النسيان/ عفراء النابلسي/جريدة الوجدان الثقافية


 **ارفض النسيان **

يقول لي انسي
ما فات...
انسي الذكريات..
وليالي البراح
والصباحات
المشرقات...
انسي الاغاني ..
انسي الاشعار..!!**
لا والله لن انسى..
ولن اكون..
لست ممن يلقي بجنة
الماضي ويمضي
في الترهات.
قلبي ملكته وكان
ماكان ...
ياهاجري...
كيف انساك!!!
لن اقوى على النسيان..
تحرضني على أن
انسى..
وان اتنكر لعشق كان لي الحياة...
ياأهل
العشق الحار..
هل النسيان سهل
المنال..!!؟؟**
لا والله إنه أمر
المرار..
حين تقطع ثنايا
الروح...والجسم يصدح بالآلام ..
هل يقدر الصنديد على النسيان...
فكيف لضعيف انكه الهجران ..الفراق ...
بلا حتى وداع..
لا ولن يقوى
فؤادي على النسيان..
لن انساك ..
لاتنصحني بالنسيان ...
يامن سكنت الوجدان....
فانا خلقت لاهواك لا ان اعيش النسيان!!!
*** س م. ب..****
ب✍️عفراء النابلسي.