إلى عينيك
عيناك كانتا خطيئتي الأولى
أبصرت فيهما
خريفا حزينا
وامرأة بلا عنوان
تضارسيها عطر نخيل
واسوارها كوكب لا ينام
رسمت لعينيك شمسا
بقلبي، لا تغيب
وطريقا نحو مهد لا يشيب
تكدس رمان أرضك
على مقلتيك
تعتق بالقمح والاقحوان
وكان فتيلا من النور
يلهم في الروح عمرا جديدا
و يوهمني ان اللقاء قريب
تهاطل لحظك ذات خريف
تجند ضد جيوشي
وقلعتي صارت خراب
ورمشك غطى جميع الشموس
وجفنك يرسم عشا جميلا
أعشش فيه حتى المنام
لملمس خدك..
تموت الأسود
و لملمح لحظك
تهاوت حصوني..
وعينيك حصني وحضني
وشمس الشموس
تغادر شمسك
ويبقى لعينيك
أعلى مقام.
عيناك هما قبلتي عند السجود
وعند القيام
عيناك عشي
وأرضي وفيهما
دونت يومي و أمسي
وكل الزمان
د. فوزية ضيف الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق