أنا... وأسوار الخوف
أخاف من الكلمات التي تتركني
تبحر في اشلاءي
تمزق عنفوان اللحظة الوليدة...
تقتل ذبذبات الفرح اليتيم...
أخاف أن أكتب ألمي
فتغزو دموعي الأنهار
ثم ألملم عطري
وأزرعه في شعري
وأحمل قلمي بشغف
وأكتب أملي
يلامس حلمي النجوم
يسرقها ويهديها الى نبضي العاري
يكسو الضوء اهاتي
ويحيلها إلى بستان ورد
وتنير النجوم ميلاد صبح
تشتعل كشموع من زهر
تتآلف حبات العقد
وتعيد الوقت للزمن
تنساب الساعات على مهل
وتحملني الأيام بوله...
أكبر...
وأفتح ستائر العمر
ويذهل الخوف من صبري
وكلماتي
تتشكل من نسيم الفجر
من عطر تركيبته من سحر الكلم
وريحان يملأ تماهيات الوجد
تراتيل من الحب
كل الأحلام ترفرف
مثل طائر... يجوب الفضاء
بعد طول أسر
خوفي كبر
ولكن...
أنا من كسرت أبوابه
طقوسي الآن
من لغات تكتبني
تعانقني بحار من السجع
في ظلها أستريح
من عناء فراغ
وكلام يشبه الريح
وأقلام رصاص...
لا ترسم حلمي
حلمي مراكب
تعشق زرقة البحر
واقلام زينة
تغير مجرى السحب...
آمال صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق