تلدُ النّارُ الرّمادَ :
وحيد أنت
تسوق الريح بالهراوة
وتحرث البحر
ضاع الطريق ،أم ضيّغته !
أم رجلي مفقودة !
أمّا احلامي فهي في رفوف النسيان
تنتظر عابر سبيل
ليمسح عنها الغبار
ايه يامزماري الضائع !
كم رقصت الثعابين على نغمك
وتمرّغت على حذائي
فلمّعته
ضائع،أتمسّك بخيوط السراب
أتوسّد الصبّار فهو حريري
وأنتعل العوسج فهو مرهم للجلد
ما ظننت أنّ الحياة تقهرني
فأنا من يديرها
فتذعن للطاعة العمياء
وخاتمها بأصبعي
وتدورالطاحونة
ولا أجد إلاّ بقايا رماد
من تأوهات نفس عزيزة
حكمت فيها الكلاب
وشاخت الأسود
فخرجت الأرانب للعب
وجرت الفئران بأجراسها
فقال القط :
الحمد لله لم يروني
وعاد لنومه
ينتظر الرحيل
ويتشوّق لوسادة التراب .
عبد العزيز عميمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق