الخميس، 7 مارس 2024

أُحيلُ الجرحَ طاقاتٍ بقلم حسين جبارة

 أُحيلُ الجرحَ طاقاتٍ

هُنا وطني، بهِ أحيا، بهِ أسمو
أعاهدُهُ يُعاهدني
يبادلني أبادلُهُ
هوًى قد طافَ توّاقا
++++++++++
غرستُ العشقَ أشجارًا وأزهارًا
ببستاني
أناجي الطيرَ، أطلقها أُحرّرُها
وفي الأجواءِ أرسلُها
فتشدو اللحنَ في أَلَقٍ
نسيمًا هزَّ أوراقا
++++++++++
مروج الدارِ أغرسها
بإحساسي وإخلاصي
وأحميها بتضحيتي
وأفديها وتفديني
تظلُّ الشّمسَ راياتٍ فإشراقا
++++++++++
هنا أحيا معاناةً وآلامًا
أحيلُ الجرحَ طاقاتٍ
هنا أغدو طموحاتٍ وآمالًا
بزوغَ الفجرِ آفاقا
++++++++++
أيا أهلي بدفءِ الحُبِّ
كم أسعى لتحريرٍ وأمجادٍ
لتطهيرٍ وإسعادٍ
برفعِ الظلمِ عن بيتي
أُعيدُ الحقَّ خفّاقا
++++++++++
أعيشُ بمهدِ ميلادٍ
بقدسِ نبيِّ إسراءٍ ومعراجٍ
ولن أرضى بجنّاتٍ وأنهارٍ
بدَوحٍ فاقَ أوهامًا وأحلامًا
وفِردوسٍ إذا ما طابَ أرزاقا
++++++++++
فلسطينُ الهوى نبضي
وومضُ النّبضِ في أرضي
هيَ الإلهامُ إبداعًا
بقلبي فاضَ دفَّاقا
حسين جبارة أيلول 2023

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق