الخميس، 22 فبراير 2024

أسماؤنا القُزَحِيَة شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد

 ___________ أسماؤنا القُزَحِيَة

شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
شبه المحارات في اللجة أسماؤنا القزحية
ألقابنا الخلبية
نياشيننا الكرنفالية
معدن ٌ سائب ٌ نتداوله فوق هذا التراب
بينما تستفز الرؤى نبضنا بين حين ٍ وحين
عادة مايشير التصدع إلى غلط ٍبالتناول
او بالتعامل
أوخلل ٍ فادح بالسفين
حينما نتقبل بابتساماتنا الماسخة الطعم
وغياباتنا
وسائر اللون موتا ًجره الآثمون
لاحديثا ً للمحطات والوجوه المربعة الشكل إلاعناويننا
بغتة ًمن عصور الخرافة
نسقط مِن حجر مَن خذلناه مرارا ً
ولم نحترم خصوصيته
تلكم اللحظات اليتيمة ترقى الى فلك العشق والبلل الحلو
فيها الكثير من الصحو ومعاني الحياة ومن هسهسات الحنين
فيها الكثير من البأس تلك السنين
لوني شرفةالمناخ بما تستحق
برائحة التربة الطيبةالفوح
كالزيزفون
كاره ٌذاك الذي جاء به الظن
مشبع ٌ بالهجير ذاك الهلام ُ أو بالعصاب
ذاك حال اليمامة في الغابرين
حينما نتناسل كالحرش في الغابة
أنا والتي أعشق لا أحد ٌيقدر هول الصعاب
ألقمتنا الخطيئة أثمارها
كيف لا نشعر بالقشعريرة مما اقترفنا ونخجل من ألسنة الوقت
ومن نظرات العيون
لم نعد نلمح برق الشناشيل من طيلسان الغياب
لم نعد نسمع صوت أصداء ضحكاتنا في المنخفضات
وفوق رؤوس الشعاب
لم تعد بعض تلك المطبات خافية ً
إنها جد حارقة ٌ وقاسية ٌبالميول وفادحة بالمصاب
يؤرقنا الوجد فنستل من اضلعنا ريشة ًريشة ً نلوحها في الهواء
أفكر بالأمر حيث القصيدة ُ
إني َأحتاج ما قد يعين القصيد فأغسل ما يصعب أن نتقبله
أبدا ً
أبدا ً سوف لن التجي إلى بشر ٍ حجر ٍ مجهشا ً
ممعنا ً بالذَهَاب
حين لاأستطيع التواصل أو أستطيع الرؤى في الضباب
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق