دياجير الآسى
طوفان الغضب الساكن فينا
أمات حزنا فالحقد خير المعلمينا
دياجير الآسى أسقطت وشاحا على فلسطينا
غزة تناشد نخوتكم
و الروح ضمدت جراحا مثخنة
و استحال الجسد طينا
يسائل صلصاله النديّ
بأيّ ذنب وئدت أطفال
بغزة و يافا و جنينا
و القلب أدمته أدمعٍ حرّى
يا ظل اللّه بحروفي
إن حادت عنك يوما لو تدرينا
قصائدي اليوم مجندة
لتقصفكم يا بني عربٍ
أهجو سوءاتكم
فبئس قومٍ لا يفقه من دينه إلاّ قول آمينا
أمشي مثقلا بأسئلتي متعبا بعروبتي
أوهنني الجواب
و الجواب غاية السائلينا
لازلت أحمل في جرابي أمالا
لا زلت أرسم على جدران صمتكم أحلاما
لا زلت أمضغ وحشتي أوهاما
لا زلت أؤمن بأن النصر آتٍ
و تلك رؤيا الحالمينا
و إن تهتم عن درب الحق يوما
ففي غزة أطفال تشكوكم لرب العالمينا...
بقلمي بلقيس قاسمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق