من أين أبدأ ؟
كيف السبيل لوصلك يا هذا ؟
و قد تبعثرت في حضورك كل الأماني و تشتت الأفكار
أقولها في داخلي ستين مرة في الثانية
لكن عقلي يمنعني من الكلام
فينتشي قلبي فرحا و آمالا
كيف السبيل و كيف أغدو عاشقة
في ملامح وجه لا يعرف الكلام
إحترت و إهتزت عروش قلبي
عند رؤية جسدا بلا عنوان
أ يعقل أن أرسم حبك في الوتين
و أنت الذي لا يهمس إلا سلاما سلام
دع عنك الخجل يا هذا و أطلق لسانك
ينظم الأشعار و لو أحزانا
كل الذي ينطقه لسانك دررا و يا ليت للكلام بداية
من أين أبدأ و أنت الذي أسرتني ظلما و عشقا
حرر لسانك يا هذا
زينب لحمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق