السياب والمطر
.... أوهام جياد الخزرجي
الوردُ والمطرُ غابتا نسيمٍ، قريةُ
جيكورُ علَّمتني العشقَ، والشعر علَّمني الحنينَ، أيُّ نخيلٍ يكتبُ قصائدَنا ،والنهرُ بعدهُ غافٍ قربَ العيونِ، مرادُنا عشقٌ، وانت القريبُ البعيدُ، قلبُك وردتانِ،
آهِ جيكورُ يا ساحرةَ العيونِ والشفتينِ، ريحُ الصبابةِ بعثرتْ ألواحَ الطينِ ,آقدامك ترقصُ بنارينِ، فيقتاتُ عشقُك النخيلَ،
والمطرُ تشظّى قربَ الضياعِ
صحوةً للحنين.
13/ 3/ 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق