كأنّي:كأنّي أرى الرّافدين حين جمعَهما شطُّ العربِ لا لشيءٍ سوى أن ينتهيَ ذلك اللِّقاءُ بمجاجِ ماءِ البحر، لأنِّ سوءَ التَّخطِيط لا يؤمِّنُ عجافَ السبعِ بقراتٍ من آكلاتِها، بقدرِ ما يساندُ القحطَ ويزيد.
فهل لهذا الشّهرِ الفضيلِ رجالاتٌ توصَفُ بذاكَ العقلِ الرَّشِيد؟!.
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق