الخميس، 5 يناير 2023

وتر و حبر بقلم الأستاذة سهام الشريف

 وتر و حبر

اعود إلى الأغنيات البالية
كل الضّوع في تراتيلها
تهمس في أذن الرّبيع الصّافية,
تنتقي أكاليل البنفسج
من القطوف الدّانية
أراها تختال في ثوب الغيمات
تتباهى بأهدابها الغانية
أانا لا احب الرّقص هذه الليلة
ليلة يصبّ فيها الثلج من جديد
أنهارا علي سفوح الجبال العالية
البارحة كان لي من العمر عشرون
و لكن لم أقطف الورود
و قد اكتسح الطّوفان حتّي الوسائد الخالية
هذه اللّيلة لم ترتجف فيها أوتار قيتارتي العجوز
و انت تراقصينه في حلبة رقص
زفيرها مؤاء القلب
و هذا الصّباح صباحه لا مطر
و لا حفيف شجر
فقط سحر خطواتك على السّاحل في بلاد اللازوردي.
يا للأنغام الواجمة
بالله عليك لا تغادر
قبل أن تنسج جورب الرّحيل
ربّما ألتحق بالمايسترو
و نرقص علي أنغام الحياة بلونها الوردى.
و ارى من بعيد الغجرية و اساويرها الحالمة
تلتهمنى بامواج شعرها ننتظر المجد معا.
الغجريّة و أسطورة الرّسم و الجمال.
و كالعادة اخاف عليك من البرد
و كالعادة لا تستمعين الي السرد
يأتي من أعماق القلب.@سهام الشريف 29 12 2023
Peut être une image de 1 personne

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق