عشق الاوطان دواء
بقلم صلاح الشتيوي
لن استمع مستقبلا لحديث لئيم،
اتعفف عن المجادلة فقد تنتهي بخصام،
و احترم كل من يستحق الاحترام،
العمر مر بين العمل واحتساب الأعوام ،
مر متسارعا بين انجاز وتعداد الايام،
كل انجاز ينتهي يرسم في قلبي وسام،
لا اعز واسمى من خدمة الأوطان،
حب الوطن عشق لا ثرثرة بالكلام،
رائحة الوطن تسكن وتشفي كل الألام،
عشق الوطن يطيل الليالي و الأحلام.
اكره المناصب و السياسة والهموم،
في وطني البحر والجبال الهام،
وطني ملهم لكل كاتب و شاعر همام،
وطني وطن الاحرار والرجال الكرام،
قد ترشق الاشجار بالاحجار مرغما،
لم تكن الغاية الايذاء بل الإطعام،
الحب عندي موزع على جميع الأنام،
فانا لوطني عاشق و لخالق الأيام،
ولكل احبابي اكن الحب و الاحترام،
تعلمت ان التفائل فيه سعادة للاجسام،
و ان الحياة كالنار اذ اطفئتها يعم الظلام،
قد الحياة بحكمة، عقلك سيكسبك الالهام،
احلم ، فالحياة والامال تتحقق بالاحلام،
تعلمت بان بالذكاء قد تغير العالم،
و اكتشفت بان الحكمة لنفسي بلسم،
الوفاء خصلة من خصال الهمام،
لا يحيد عن الوفاء إلا خبيث جبان،
واعلم ان لا راحة لحسود ولا وفاء لثعبان،
وان لا مروءة لبخيل و لا سعادة للئام،
ودليل الوفاء حب الرجل للاوطان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق