الخميس، 19 يناير 2023

الروائية السورية نجاة عبد الصمد : حبي للسويداء فائض ومجنون..من يظن أن صوت الناس يموت متابعة الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 الروائية السورية نجاة عبد الصمد : حبي للسويداء فائض ومجنون..من يظن أن صوت الناس يموت

(والطبيبة نجاة عبد الصمد صدرت لها 3 روايات و3 مرويات تنهل من الواقع السوري )
بحكمة الطبيبات وتمرّد الأديبات ما زالت الطبيبة والروائية السورية نجاة عبد الصمد (مواليد السويداء 1967) تنسج حكايات النفوس والأجساد في أزمنة وأمكنة قُدر فيها للإنسان السوري مواجهة كل ضروب الانكسار والحزن والشقاء بحثا عن حريته وكرامته وحقه المسلوب.
فمن "بلاد المنافي" مرورا بمروياتها الثلاث: "غورنيكيات سورية" و"في حنان الحرب" و"منازل الأوطان" وصولا إلى "خيط البندول" الرواية الصادرة حديثا، تمكنت عبد الصمد من بلورة مشروع أدبي شاغله الإنسان السوري بألمه وأمله، وقهره وثورته، ونواقصه وفضائله، ومن إعادة ترتيب الأدوار في المجتمع لتعطي للمرأة السورية مكانتها أما وعاملة وعالمة وأرضا ومروى لا ينضب ماؤها.
وعرف مشروع صاحبة "لا ماء يرويها"، الرواية الحائزة جائزة كتارا لعام 2018، نضجا سرديا وتنويعا أسلوبيا ورهافة شعرية وجمالية أسهمت في تأكيد فرادته وطابعه الخاص، لا سيما في ركون عبد الصمد في عدد من أعمالها إلى "المرويات" كلون روائي ميّزها عن غيرها من الروائيين السوريين.
وإلى جانب كونها مترجمة وطبيبة متخصصة في التوليد والجراحة النسائية،فقد نالت نجاة عبد الصمد إجازة في الأدب العربي من جامعة دمشق، ومارست مهنة الطب إلى جانب الأدب في مدينتها السويداء قبل أن تضطر مع اندلاع الحرب السورية إلى الهجرة إلى ألمانيا حيث تستقر اليوم.
وبصدور "خيط البندول" حديثا عن دار هاشيت أنطوان، أصبح في رصيد الروائية 6 أعمال أدبية: 3 مرويات و3 روايات رصدت من خلالها قضايا وأحداثا من حياة السوريين تمتد منذ ثمانينيات القرن الماضي وإلى وقتنا هذا.
متابعة محمد المحسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق