ليتها لي
لتكون لي رفيق المشاوير البعيدة
تُبقيني بقربها
فالقرب محبوبة.
وهمسا لأمسياتي
ليتها أنشودة عمري
أغنّيها بين الغيوم
واللّيل وشاحي
ليتها لي
كي تجعل العالم
منزلي والبدر مصباحي
في عزّ اللّيالي
المظلمة
حينما أتحدّث
بلغة القصيد
باستطاعتي اصطياد
الحروف من بحر ما
ليتها حقيقتي
ليتها وطني
ليتها صديقتي
و أحلامي أرسمها
كالقصيد الحصيف
على مهل
لآنٍ عصيبٍ
وغدٍ مخيفٍ
وبدايات الأماني
القاهرة تقابلها منيّة
للسّلام والأمان
والشّوق على عدّاد الأيّام
ينتظر ميلاد الرّبيع
وخميل المشاعر
ليأتِ صباح الأمل
بألف ميعاد وسلام
فأنا في أحضان حبيبتي
حتّى حلم يرحل بها مع الفجر
الفاتح محمد ___السودان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق