تزحفُ النوارسُ
و المرافئ تئنُّ
و الموجُ ينسِجُ صدارَالوجدٍ بين سواحلِ القلب
لونُه كلون فوْهةِ الهَلعِ
في جبالِ الهمالايا
على سُفوحِ برِكِ الثلجِ
وهذا الغُروبُ قد التحفَ بوشاحِ الصبحِ
وأوراقُ الشجرِ تستعدُّ لمواسمِ الأرقِ
استبشر تُ للأخضرِ في عينيك
فضاعتْ نظارتي
و لم أعرفْ ايَّ طريقٍ اشقُّ
المدينةُ
و الغابُ بحرانِ لبرزخٍ واحدٍ
غير أنّ المراسِي اختلفَ حملُها
و اجتُثُّتْ سواعدُ جاذبيها
هذا الأدهمُ في رأسي لا يجيدُ الصهيلَ
لا يركضّ نحو الموانِي.
وانا أرقصُ في حلبةٍ لحافُها
حريرٌ صِدارِى الازلٍي
@ سهام مصطفى الشريف 14 12 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق