الجمعة، 19 أغسطس 2022

 وشاءت الأقدار!! بقلم الكاتبة نورالرحموني

 وشاءت الأقدار!!


ذلك الذي لم تراه بعد عيني

طرق مسمعي بأعذب الكلام

ذلك الذي لا يعرف قصتي

اقتحم قلبي دون اذن أو سلام

ولفني بهمسه وعذب الألوان 

صارت روحه رفيقتي في الأحلام

وشمسي تشرق من وجهه

من بعد فراق في المنام

وأعود كل يوم أقلب رسائله

وبداية السلام

وأضحك مستنكرة ،وتثور أفكاري

كيف؟ومتى كانت البداية ؟

أراني أتصفحك بخجل

ولذة ممزوجة بالتحدي

وحين أجاوز القمر

أشعر بيد تلامس خدي

وأنك جالس بين النجوم

تتسمع ان مرت شهب

فتفضح القصيدة وما أكتم

وأشعر بشيوج كبريائك

حين تستنفر 

تستدعي ذكرى وألم

فتراني كما تعودت تهمس لي

ذات العيون الكاسرة

كطيور وطني الذبيحة

وصمت المآذن والطبول

كأمواج البحر الغاضبة 

ويحملني شوقي إليك 

خوفا أن تنساني 

وأصير ذكرى

تقتلها ثرثرة المدن

 وتذريها رياح الغدر


نورالرحموني



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق